أخيراً طوينا خلاف الانتباهة بقلم الطيب مصطفى

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 09:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-31-2017, 12:55 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أخيراً طوينا خلاف الانتباهة بقلم الطيب مصطفى

    12:55 PM January, 31 2017

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    أخيراً وبعد سنوات من المعاناة والخذلان وخيبة الأمل التي لم أتجرع مثيلاً لها خلال سنوات
    عمري الطويل طويت صفحة الخلاف الذي نشب بين أبناء الفكرة الكبيرة والمشروع الضخم المسمى (الانتباهة)، فالحمد لله رب العالمين .
    ظللت أتلقى الدروس والعبر وأتقلب في الابتلاءات، لكن ما دهمني من بلاء عظيم في قضية (الانتباهة) كان أمراً آخر يعز وصفه والإحاطة بأبعاده وتشعباته.
    رغم ذلك كله فقد تعلمت أن الخطب مهما عظم يمكن أن يحل بأيسر مما يحدثه دبوس صغير لتنفيس أنبوبة بمساحة الكرة الأرضية، وذلك درس آخر يعظم من شأن المبادرة والمبادرين فهم صناع التاريخ وقادة مسيرة البشرية.
    بروف السيسي طبيب العيون الشهير وصاحب الحركة التي لا تهدأ والذي يذكرني بعبارة (رأس الحية المتوقد) ألقى على العمدة سعد عثمان العمدة سؤالاً عابراً عن الخلاف بينه والطيب مصطفى بشأن الانتباهة، فقال العمدة عبارة ربما قالها مراراً من قبل (أنا جاهز لأي مبادرة للحل) ..لكن شتان بين أن تقول ذلك لمبادر كبير مثل السيسي وتقوله للناس.
    بالنسبة للسيسي كانت كل دقيقة تمضي تعني تأخيراً .. اتصل بي فور تلقيه التفويض ثم جاءني ثم جمعني بالعمدة في مكتبي مما كان أشبه بالمستحيل، ثم استشرت بعض قيادات منبر السلام العادل (مالك الانتباهة ومنشؤها) ثم لقاء آخر بالعمدة وثالث ورابع وخامس ..كل ذلك خلال ثلاثة أيام قد تنقص ولا تزيد وحدث الاتفاق واجتماع الجمعية العمومية لشركة (المنبر) المالكة للانتباهة وانتهت المشكلة وحلت بالتراضي.
    من أكثر لحظات الرضا النفسي أنني قمت من داخل الاجتماع بإزالة خلاف بين (خصميّ القديمين) سعد العمدة وبابكر عبدالسلام، فسبحان مغير الأحوال وسبحان مقلب القلوب والأبصار، فمن منكم أيها الناس يعلم ما تنطوي عليه الأيام وما تسفر عنه صباحاتها وأمسياتها من مفاجآت؟.
    صفقة التسوية لم أصب منها والله العظيم قرشاً واحداً إنما هي حق المنبر المالك لكل أسهم الانتباهة .. لكني أصبت طي صفحة مؤلمة وإزالة خلاف كبير أزال ما بيني وبين أخوة كرام.
    اجتماع الجمعية العمومية ضم الأستاذين عبدالباسط سبدرات محامي الطرف المدعى عليه وعمر عبدالله الشيخ محامي المدعي.
    الاستثمار وعقم الإجراءات
    لم أدهش البتة للنقد القاسي الذي وجهه أحد المسؤولين السعوديين لحكومة السودان حين شكا مما سماه بـ(عقم الإجراءات التي تواجه الاستثمار في السودان) من جمارك وغيرها وطالب بتوحيد منافذ الإجراءات الاستثمارية في منفذ واحد فقد جفت حلوقنا ونحن نصرخ وننبه إلى أن مناخ الاستثمار في السودان لا يزال طارداً وزاجراً (ومطفشا) للمستثمرين رغم القوانين الصادرة والمؤتمرات والزيارات الخارجية التي يقوم بها المسؤولون السودانيون لتحفيز رجال المال والأعمال والغرف التجارية الأجنبية وترغيبهم في دخول السوق السوداني.
    المسؤول السعودي الذي أطلق تلك الزفرة الحرى يسمى إبراهيم سعيد العمودي ويشغل منصب المدير التنفيذي لمصانع المدينة للكهرباء بالسعودية، فقد طالب الرجل في تصريحات صحافية بمعرض الخرطوم الدولي ، المنعقد هذه الأيام ، بإعمال (الشفافية والمصداقية) في التراخيص الممنوحة لهم كمستثمرين أجانب وبتذليل كافة العقبات التي تواجه الاستثمار الأجنبي.
    مما أحزنني في وقت سابق أن إحدى الشركات السعودية الكبرى بلغ الغضب والغيظ منها ، وهي تحزم أمتعتها وتغادر السودان ، مبلغاً عظيماً دفع صاحبها إلى أن يعقد مؤتمراً صحافياً في أحد فنادق الرياض شن فيه هجوماً كاسحاً على مناخ الاستثمار وحذر المستثمرين السعوديين من دخول السودان.
    أقول هذا بين يدي الخبر الذي نشر على لسان وزير الاستثمار (النشط) مدثر عبدالغني والذي أكد أنهم بدؤوا بالفعل في تطبيق نظام النافذة الواحدة، لكن أقسم بالله أن ذلك القول ظللنا نسمعه منذ أن كنا في العمل التنفيذي (الوزاري) قبل ما يربو على 15 سنة، فما الجديد هذه المرة؟.
    أقولها بصدق إن مناخ الاستثمار لن ينصلح حاله بدون حزمة متكاملة من الإجراءات التي ينبغي أن تعكف عليها كل مؤسسات الدولة على المستوى المركزي والولائي، وأعلم تماماً أن كل المطلوبات محفوظة(صم) للوزير الشاب، ولكن هل يستطيع الرجل أن يُملي إرادته على الجميع بما يزيل المعوقات المنتصبة أمامه كالشيطان الرجيم تصد المستثمرين وتدفعهم دفعاً للمغادرة بعد أن (يكرهوا) في السودان المتعطش للاستثمار؟.
    الآن وقد رفع الحصار الأمريكي والأوروبي عن السودان فقد حدث انفراج وتغيير إيجابي معتبر في الأوضاع الاقتصادية وأزيحت إحدى أكبر مشكلات الاستثمار المتمثلة في تحويل الأموال إلى الخارج بعد أن مكنت المصارف السودانية من التواصل مع البنوك العالمية، وتبقى رفع القيود أمام الشركات الكبرى خاصة لتحويل أموالها وليت الحكومة تعطي هذه القضية أولوية باعتبارها من أكبر العوائق، فكيف لمستثمر أن يُدخل أمواله بدون أن يُمكّن من إخراجها؟
    هناك مشكلات أخرى تعلمها وزارة الاستثمار من بينها الفساد الضارب الأطناب خاصة من موظفي القطاع العام وطلب العمولات والعطايا (والكوميشنات) في مقابل تيسير الإجراءات مع وجود كم هائل من العقبات التي تعوق تطبيق نظام النافذة الواحدة الذي تحدث عنه الوزير مما يبطيء الإجراءات الحكومية ويحول دون الوفاء بالعقود والتعهدات وليت وزارة الاستثمار تطلع على التجربة الأثيوبية باعتبار أن اثيوبيا لا تختلف عنا كثيراً ولا أقول الماليزية التي ربما يصعب علينا التأسي بها ذلك أنه من المستحيل للثرى أن يبلغ مقام الثريا.
    الحديث ذو شجون عن الاستثمار الذي يعتبر من أهم قاطرات النهضة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، فهلا منح القطاع الاقتصادي الوزاري قضية الاستثمار اهتماماً خاصاً ووضع عنها إصرها والأغلال التي تمسك بخناقها؟.
    assayha



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 30 يناير 2017

    اخبار و بيانات

  • الفساد بولاية البحر الاحمر عملية تزوير لرئيس لجنة بالبرلمان مع أحد أقربائه يعمل بالأراضي
  • الحركة الشعبية:على الوساطة أن تلتقي بقيادة قوى نداء السودان قبل إتخاذ أي خطوات جديدة
  • حركة/ جيش تحرير السودان تنعي الناشطة الحقوقية سعاد منصور
  • نعي أليم من حركة العدل و المساواة السودانية :نعي الاستاذة/ سعاد منصور
  • المؤتمر الشعبي لـ(الصادق المهدي): أنت كبير السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 30 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله
  • الحكومة السودانية تستدعي السفير الأمريكي ومظاهرات ضد ترامب
  • تحالف قوى المعارضة السودانية بكندا:ارفعوا أيديكم عن القساوسة المسيحين ولا للأحكام الجائرة بحقهم
  • تضامن ابناء جبال النوبة بهولندا:عرض فلم (قلب النوبة) بامستردام


اراء و مقالات

  • فركة ما بين الرواية والسينما بقلم بدرالدين حسن علي
  • المدن والشعر لدكتور اسامة خليل تقديم عبد الله علي إبراهيم
  • ياهو ده السودان الذي نريده بقلم نورالدين مدني
  • الأزمة الاقتصادية بقلم ماهر إبراهيم جعوان
  • خطاب مفتوح من العالم للرئيس ترمبت Letter to Presidet Trump
  • مشار يمتاز بالغباء وقلة التفكير وشعبيته ناتجة عن اساطير النوير لا غير! بقلم عبير المجمر(سويكت)
  • ما بعد رفع العقوبات : لماذا هذا التهافت بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • الإعتقال قبر للحرية وهدر لكرامة الإنسان بقلم عبير المجمر(سويكت)
  • ومات والد عميد الأسرى كريم يونس بقلم د. فايز أبو شمالة
  • أغتيال موظف نزيه بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • أرتريا والعمل الدبلوماسى فيها ...!! بقلم محمد رمضان
  • مجزرة بورتسودان والجنائية الدولية والمزايدات ICC _ MASSACRE OF PORT SUDAN بقلم د. ابومحمد ابوآمنة
  • ماذا يريد ياسر عرمان.. أعادة صياغة مستقبل الحزب الشيوعى .. ام صياغة مستقبل جبال النوبة بقلم سليم عب
  • مشكلة التحليل والبحث بقلم د.آمل الكردفاني
  • الاستيطان اليهودي في فلسطين من الاسـتعمار إلى الامـبريالية بقلم غازي حسين
  • ترامب .. وقلع الخيام صوب ديار الأسلام !! بقلم بثينة تروس
  • زلزال ترامب الاهوج بقلم سعيد عبدالله سعيد شاهين
  • ( نستاهل ) بقلم الطاهر ساتي
  • بوركينافاسو..! بقلم صلاح الدين عووضة
  • حديث مع المحاورة بقلم إسحق فضل الله
  • مفاجأة القرن .. فراعنة السودان حكموا مصر وفلسطين. بقلم صلاح الباشا
  • والي جنوب كردفان عيسى آدم ابكر واستغلال السلطة لتدمير شعب جبال النوبة بقلم محمود جودات
  • فصل الخطاب فى إستقالة الدكتور خطاب بقلم ياسر قطيه
  • عبد الصبور وطه ومعرض القاهرة للكتاب بقلم بدرالدين حسن علي
  • ترامب أمل إسرائيل الواعد ومنقذها المنتظر القادم بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • حكمة الإمام .. !! بقلم هيثم الفضل
  • المحكمة الجنائية بين تهديد ترامب وانسحاب الأفارقة بقلم عواطف رحمة
  • السودانيون وظاهرة الاستقبال وفنون الحشود بقلم محمد ادم فاشر

    المنبر العام
  • يا ناس الخرطوم أسعار الأراضى بالخرطوم.......................
  • أميرة الفاضل تفوزبمنصب الشؤن الاجتماعية بالاتحاد الافريقي
  • غدا محكمة الجسورة أمل هباني كنوا معها مناصرين ضد ظلم جهاز الامن
  • الحملة القومية لفضح جرائم حكومة الكيزان عليكم المساهمة
  • حسين ترمس
  • الحكومة وافقت على تكوين حكومة مؤقتة يوجد صور
  • اعلان هام للاطباء,الصيادلة والممرضين السودانيين الذين يرغبون فى العمل فى كندا و امريكا
  • الأسطورة نصر الدين عباس جكسا .. توجد صور
  • ٣١ يناير٢٠١٧/ ردة فعل ضد الحظر، وقفة احتجاج امام البرلمان النرويجى/ صور
  • الهندي عز الدين:اسحق- أكبر مخرب ومخرف- الكلام ضد الاسلام المتشدد
  • الويل لمن تسكنه مدينة ..!!
  • فنانات تشكيليات ينظمن أضخم معرض في الخرطوم- التحية لأهل الفن التشكيلي في بلادي
  • الداخلية تمنع منح الجنسية لغير السودانيين- أعتراف رسمي بالتجاوز للدستور
  • قرارت وزير العدل والتعينات في النيابات
  • هل نحن في حاجة لتعديلات دستورية لبسط الحريات ضجة كبرى حول لا شئ
  • الموسيقى
  • أغرب المحاكمات
  • برافو مُعتمد الخرطوم-مقال لسهيرعبدالرحيم
  • هل السودان دولة راعيه للارهاب
  • السيد بشة: سيبك تاشيرة أمريكا وخلينا في تاشيرتنا
  • بيان من تحالف قوى المعارضة السودانية بكندا
  • لا جديد سوى إني طرت لكوكب جديد!
  • سر اختفاء المليونير المسجون من السجن ...للكاتب هتشكوك .
  • هاشم بدرالدين:غير تاريخ السودان وجعل من الترابي رئيس , وتسبب في عزل طه
  • مفاجأة صادمة لترامب.. محكمة أمريكية تنقلب عليه وتقضي بعدم ترحيل اللاجئين والمسافرين (تفاصيل)
  • اوبريت مستشفى 7979 لعلاج سرطان الاطفال بالمجان
  • عودة الخازوق ..
  • ادعموا ملهم كردفان في مشروعه الخيري جزاكم الله خير الجزاء
  • كيزان مكة وخطوات عملية للانفصال من الجالية بجدة
  • اوبريت مستشفي 7979 لعلاج سرطان الاطفال بالمجان
  • محاسن دي قصتا شنو وهي منو ؟
  • عضو جديد في منتداكم العامر
  • ليس دفاعا عن السماني عمارة ولكن دفاعا من اجل لغة الحوار وتقبل الاخر(لا اعرف الرجل ولم التقيه )
  • دعوة لتوحيد الله عز وجل !! بداية الشرك والكفر لبني آدم وكيف دخل الشرك والكفر لقلوبهم !!!
  • قبائل الامبررو في السودان ..الفتاة تختار عريسها وليس له حق الرفض (منقول)
  • لماذا لا يدين العلمانيون استهداف المساجد في الغرب ولا يصفون المسيحيين بالإرهاب؟
  • غياب
  • الفريق الفاسد طه فى ضيافة الارزقجى ود الباوقة (صور)
  • نظام عالمي جديد يتشكل مع ترامب؟؟!!
  • الذي لا يصلي يقول للناس صلوا فإنكم لا تصلون - مقال د. محمد وقيع الله (إعادة نشر)
  • السودان.. فرص إنتعاش الإقتصاد بعد الإنفتاح على الإستثمارات الأجنبية
  • كترتي المحلبية ياتراجي
  • الحكومة نامت علي موضوع امريكا
  • اعادة طبيبة سودانية من نيويورك ل جدة
  • عودة الامام
  • هولاء كانوا فى وداع البشير
  • السر الأعظم: أوباما باع النظام السوداني لترامب: ديل خطيرين علي أمن أمريكا
  • مقتل خمسة في هجوم مسلح على مسجد بمدينة كويبيك الكندية
  • صور سودانين اعيدو من امريكا ... وماذا قالو ... ( صور )
  • الجنجويد يقتلون طالب جامعي دهسا بالعربات ( صور )























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de