السودانيون وظاهرة الاستقبال وفنون الحشود بقلم محمد ادم فاشر

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 05:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-29-2017, 10:57 PM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 472

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودانيون وظاهرة الاستقبال وفنون الحشود بقلم محمد ادم فاشر

    10:57 PM January, 30 2017

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم فاشر-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    Mohamed Fashir:


    لقد باتت ظاهرة الاستقبال الحاشد ثقافة للشعب السوداني فان الدعوة للاستقبال لا تعني بالقطع الهدف الذي من اجله يتم الحشد هو اظهار الاعجاب او التاييد او التعبير عن الفرحة بوجود المحتفي به بينهم بل اللمة نفسها السبب في رغبة الناس للمساهمة فيها ولربما هناك من بين الناس هدفه ليحتفي بالضيف القادم وذلك لا يغير في اللواقع شيئ الا ان كثير من الناس يرون هذا الحشد فرصة سانحة للترويح والاستمتاع بحركة الجماهير وطريقة التنظيم ومشاهدة القادم من علي القرب و ادوار المرافقين ومركباتهم لان في كثير من الاحيان ليس من المستطاع علي الجميع مشاهدة هذه المشاهد والحكايات التي تروي فيما بعد ان لم يكن في موقع الحدث ولو ان بعض الحشود تتم باشخاص هم مرغمين علي الحضور من الموظفين والطلبة والجنود سواء بزيهم الرسمي او المدني في حالة الزيارات للرؤساء مثلا و الدليل علي ذلك زيارة عمر البشير لمدينة الفاشر الاخيرة نعم ان ذلك الحشد حسبه العالم مدي تاييد اهل الفاشر للريئس البشير ولربما ترتبت عليها اشياء كثيرة عندما قام النظام بتسويق المشهد ليبرئ نفسه من جريمة الابادة في دارفور وبالفعل هناك دولا كانت متحمسة لمعاقبة النظام ولكنها تراجعت كثيرا منها الولايات المتحدة وكثير من الدول الاوربية
    لكن الواقع ان كثير من هذه لا يفهمون معني الخروج الي الشارع عند زيارة احدي المسؤلين سوي تاييدا له او التعبير عن الرضا وادا كان كذلك لم يخرج شخصا واحدا لاستقبال البشير في الفاشر لان مدينة الفاشر في واجهه التصدي لحكومة البشير ودفعت الثمن ومازالت تدفع .
    ولكن الشاهد ان خروج اهل دارفور لها اشكال ومظاهر مختلفة في حالة استقبال البشير كان اشبه بموكب الجنازة اما في حالة الرضا والتاييد مثل تلك المسيرات التي ترفع فيها البراتيل وترتفع الاصوات بالزغاريد ورقصات القبائل في المساحات الخالية والطبول تتحرك مع المواكب هو المشهد يبدو عليه كله بهجة ومثال ذلك استقبال الزعيم احمد ابراهبم دريج عندما تم تعينه حاكما لدارفور بعد تحدي جعفر نميري وفي اغلب الحالات حتي المناسبات البسيطة في الفاشر تتحول الي كرنفلات الفرح وهي المدينة التي تجتمع كل اهلها في الافراح والاتراح وظنه البشير ان الخروج كان من علامات الرضا ولكن عندما يخرج خاصة الشباب والطلبة لمثل هده المناسبة في الفاشر كان اخر اهتماماتهم المشاهدة او السماع ما يقوله الزائر بل كل همهم في لمة الاصدقاء القدامي والجدد واهداف اخري ورصد تحركات الجنود ومنظمي الاستقبال واذكر لمة اهل الفاشر للفنان محمد الوردي ليس للاستماع الي اغانيه بل لمشاهدته وكان اشهر ندوة في مدينة الفاشر علي الاطلاق ندوة الحزب الشيوعي كانوا يريدون ان يسمعوا ماذا يقوله هدا الكافر وحسب توقعنا انه يبدا بسب الدين وكان لدي البعض عدد من الحجارة في جيبه ولربما السكين ليبدأ بها الجهاد ولكن كان اكثر الحضور يريدون مشاهدة الشيوعي بام عينيهم منهم من يعتقد انه ليس في هيئه الانسان العادي.
    وذلك ذكرني الاستقبال الحافل لزعيم حزب الامة واحسب ان ذلك ترويحا من كبت السنين والحنين الي اللمة ادا كان بالفعل كل ذلك بسبب حب الامام لمادا تركوه في مواجهه حميدتي وينتهي به الي السجن ولم يخرج الا بالاعتزار المهين وهو لم يقل غير الحق وانا احسب انه لو تم الحكم عليه بالاعدام لانتظروا جثته خارج المشنقة لان من المفترض ان يدخل معه المئات السجن ان لم يكن الالاف مثلما حدث للذوفغار علي بوتو عندما سجن امتلات سجون البلاد بمناصيريه وتم نقله الي سجن مجهول وتركوا بقية السجون خالية من اراد البقاء هو حر في نفسه ويوم اعدامه مات اكتر من ماتئ من مريديه ونسبة استحالة الاعدام امام مناصيريه تم اعدامه قبل الموعد المعلن بيومين فان مشهداستقبال السيد الصادق قد يصعب فهمه هل هم مناصري جدد ام قدامي ولمادا لم يدافعوا عن حكومته التي انهارت بواسطة صبية الترابي عددهم اقل من اعضاء المكتب السياسي للحزب ام ان الحب قد تجدد ولكن في قناعتي انه حب اللمة وليس الامام يبدو انها ثقافة سودانية عامة وليس فاشرية فحسب و لا يمكن ان تقاس بها الاشياء لو كان بالفعل كل هولاء مريديه لا يمكن ان يتعرض للشتم من مصطفي اسماعيل امام علنا والانصار صبرا ولا ان يهان بسبب رايه من مؤسسة ابنه يعمل فيها وبل هذه الجموع كافية لاعادة شرعيته اذا كان كل هذه الجموع مناصريه بالفعل.
    نعم ان هذا الحشد الكبير من الانصار في امكانهم فعل كل شئ لا ينقصهم سوي الامام الحقيقي الذي هو مستعد ان يضحي من اجلهم ومن اجل الوطن مثلما فعله الامام الهادي وقته سوف يكون الجميع مستعد لكل انواع التضحية منها كرامة الامام لان ذلك كرامتهم و قته لم ينتظروا الاوامر في الحفاظ علي البيت الانصارية و لم يخسروا سلطتهم ومواصلة المسيرية المهدوية ولكن مواقف السيد الصادق المهدي اربكت الجميع بمن فيهم الانصار انفسهم ولا احد يعلم موقفه الحقيقي من نظام البشير دفع ابناؤه لمناصرة البشير وبناته لمعارضته وهو يتجول بينهما خروجا ودخولا والحقيقة التي يتطلب قوله لو ان احد ابناء المهدي في قصر غردون لم يصدقه احدا في مهديته ولم يتحقق الانتصار ولذلك وبات التعامل معه كزعيم سياسي يعبرون عن تطلعاتهم من خلفه باعتباره ريئس الحزب وليس ذلك الامام الذي يتطلع اليه الانصار وحتي رئاسة الحزب هناك من يري انه فقد الاهلية بعمل الزمن والسن معا ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هذه ليست المرة الاولي يذهب الي الخارج ويعود ما الذي كان يمنع استقباله بهذه الطريقه ؟ فان تنظيم الوفود للاستقبال من الاقليم الغرض منه هو التحدي للاستقبال المماثل الذي حظي به ابن عمه ومنافسه .فقيمة الحشد هو ذلك الذي يخرج تلقائيا فان الملايين الذين خرجوا لاستقبال قرنق بدون تنظيم ولا لجان ونحن لا نقول غير الذي نري ان هناك عدد من مناصرية امر لا شك فيه ولكن من عينهم علي اشياء اخري بينهم كثر والله اعلم



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 29 يناير 2017

    اخبار و بيانات

  • رئيس الحركة الشعبية والقائد العام للجيش الشعبي ونواب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات والإمداد يشه
  • مكتب الخليج:بيان حول فصل العضو علي موسى علي من صفوف الحركة الشعبية لتحرير السودان
  • خطبة الجمعة التي ألقاه الإمام الصادق المهدي بمسجد ودنوباوي بالهجرة بعد العودة
  • الخرطوم تتأسف على قرار حظر دخول السودانيين أمريكا
  • تعليق الدراسة بمجمع شمبات وفصل (5) طلاب
  • البرلمان: مصر تسعى لجر السودان للاستفتاء حول حلايب
  • الخارجية تستدعي القائم بالأعمال الأمريكي وتبلغه استياء الحكومة بشأن تقييد دخول المواطنين السودانيي
  • الأمم المتحدة دعت للعب دور أكبر غندور يكشف عن قمة بين البشير وسلفاكير لبحث وقف الحرب بالجنوب
  • ندى القلعة : لم أتعرض لهجوم من متطرفين بـ(حلفا)
  • السودان يأسف لقرار ترامب بحظر دخول مُواطنيه لأمريكا
  • مصر تتحفَّظ على 4200 رأس من الإبل دخلت عبر أرقين
  • كاركاتير اليوم الموافق 29 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله
  • أسر أثنين من المعتقلين تطالب بإطلاق سراحهما
  • قوى الإجماع تستنكر اعتقال أمين سعد
  • مذكرة ووقفة إحتجاجية تطالب بالإفراج عن المعتقل عبد المنعم عمر


اراء و مقالات

  • المتغطي بالمجتمع الدولي عريان بقلم ابراهيم سليمان
  • شيكان للرعاة: الحداثة تَعِم (عقل رعوي 12) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • دعوة لحظر تولي حاملي الجنسيات المزدوجة مناصب في الدولة بقلم جبرالله عمر الامين
  • حرب ترامب مثلها مثل حرب بوش.. إنها حرب صليبية! بقلم عثمان محمد حسن
  • من ضروب الخلاعة الروحية لدى الواصلين الأصيلين! بقلم محمد وقيع الله
  • عنوان المرحلة بقلم ماهر جعوان
  • الفيزا الأمريكية بقلم فيصل محمد صالح
  • لماذا نحن دولة.. محرومة؟!! بقلم عثمان ميرغني
  • بلاغ ضد أيلا..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • تفاصيل الشيطان !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مرحب بالحبيب الصادق المهدي بقلم الطيب مصطفى
  • هل نحن في حاجة لتعديلات دستورية لبسط الحريات ضجة كبرى حول لا شئ بقلم نبيل أديب عبدالل
  • فقد الهوية بعد أن فُقدت الوطنية بقلم عمرالشريف
  • عودة شداد وإبعاد الثعلب بقلم كمال الهِدي
  • هل أسْلَمت مَادلين..؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • حوار وسط الجرتق بقلم إسحق فضل الله
  • العاصمة و مصادر إنتاج الأوبئة .. !! بقلم هيثم الفضل
  • لعنةُ الموارد: دورُ النفط في انفصال جنوب السودان 3 - 3 بقلم د. سلمان محمد أحمد سلمان
  • أبهذا البرلمان نصل لضفة الأمان ؟؟؟. 7 من 10 بقلم مصطفى منيغ
  • محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017

    المنبر العام

  • الشهيد د. مبارك آدم هل هو خوجلي عثمان الاطباء
  • ناس أمريكا وكندا .. رجعتونا لذكريات الشتاء هناك في العمق النوبي
  • اللونري 2016 وداعا روضتي وغني
  • جُنُونُ الحُبِّ
  • الفرق بين قادة يوليو1971 والسلفيين(صور)
  • أول إنزال أمريكي في اليمن بـ"بصمة" ترامب
  • احتفال الجاليات السودانية بعيد الاستقلال ال 61 بمدينة اوستند ببلجيكا
  • آخر منشور من السفارة الامريكية بالخرطوم بخصوص التأشيرات
  • محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017.. عبد الله الشقليني
  • "قيدوني وبكيت".. سودانية تحكي عن استجوابها بمطار أمريكي بعد أمر ترامب
  • حظر السودانيين قرار متاخر نفذه ترامب ، الاسباب والحل الجاد
  • صور مؤلمة لام سودانية وابنتها تنتشر علي المديا لعنة الله عليك ياعمر
  • حرق مسجد في ولاية تكساس الأمريكية !! الارهاب الامريكي على المسلمين والجماعات الاسلامية !!
  • ماذا قال "، أحمد سعد عمر عن عودة الصادق المهدى للبلاد
  • ضاقت وكنت احسبها تفرج في امريكا ولكنها كتمت
  • بنص الدستور
  • حوارات وتصريحات حول جالية مكة المكرمة
  • الكوليرات تجتاح الريف الشمالي...
  • لمبة المستنير ( توجد صورة) ...
  • تفشي حالات الإصابة بالكوليرا في العاصمة وبعض ولايات السودان
  • امريكا .... الامن والحريات
  • الهبوط الناعم وكلام النواعم
  • التظاهرات تشعل المطارات الأمريكية(فيديو)
  • هذا الموضوع لا يهمنا .ولكنه يعنينا: تونس ليست عربية
  • عندما أحببت دلالية
  • الحكومة السودانية تطرد قيادات من جماعة الأخوان المسلمين المصرية من السودان.
  • جرائم الحزب الشيوعي ضد المسلمين وغيرهم
  • ١٢ عاما اليوم ذكرى شهداء٢٩يناير بورسودان
  • فلسفة الفساد المالي والإداري..الفاضل عباس محمد علي
  • قارِضُ الاِحتِدامِ
  • رئيس غامبيا الجديد يوقف إجراءات بلاده للانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية
  • القاضية آن دونللي تنقذ مسلمي الدول السبعة .. تاني قولوا المرأة ناقصة عقل ..
  • أسباب ارتباط اسم السودان بالإرهاب الدولي. مقال اعجبني. منقول
  • الحكومة السودانية تصدر قراراً بوقف دخول الأمريكان للسودان لمدة شهر
  • إيران تمنع الأمريكان من دخول أراضيها فهل ستفعلها الإنقاذ
  • عائض القرني : الغرب اهل حضارة .. والعرب اهل فساد ودعارة
  • فِصَام.....سرد قصصي قصير
  • الفنان ابراهيم عبد الحليم.. والنخلى.. بين دراما النص ..ودفء اللحن.. فى رحاب المسرجة.























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de