ترامب أمل إسرائيل الواعد ومنقذها المنتظر القادم بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 09:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-30-2017, 00:58 AM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ترامب أمل إسرائيل الواعد ومنقذها المنتظر القادم بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    11:58 PM January, 30 2017

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر



    لا يشبهه من الرؤساء الأمريكيين السابقين أحدٌ، ولم يسبقه إلى مواقفه التي اتخذها تجاه الكيان الصهيوني من قبل أحدٌ غيره، فقد سبق الجميع بأشواط كثيرة، وتجرأ على سلفه كلهم، وما ترك شيئاً من بعده لخلفه يقومون به، ويمتازون بسببه عن غيرهم، ويفاخرون به سواهم، ويتزلفون به إلى الكيان الصهيوني، ويتاجرون به في الأصوات اليهودية الأمريكية واليمين المسيحي المؤيد لهم، والحريص على أمن وسلامة كيانهم، رغم أن السابقين لم يقصروا في إبداء الولاء وإظهار التأييد لهم، إلا أنه عنهم يختلف، وما كان للإسرائيليين ليحلموا يوماً بنصيرٍ لهم مثله، وحليفٍ لبلادهم يشبهه، وإن حافظ السابقون على العهد، والتزموا تجاههم بالوعد.

    لم يفاجئ دونالد ترامب أحداً بمواقفه، ولم يصدم آخرين بها، فقد توقعها الكثيرون وتنبأ بها المراقبون، واستعد لها الأصدقاء وتنبه لها الأعداء، وانتظرها الكيان الصهيوني بصبرٍ وشغفٍ، وتوقٍ وأملٍ، وقد كان صادقاً معهم ووفياً لوعوده لهم، وجريئاً في الانحياز إليهم، وغير مترددٍ في تأييدهم وإعلاء الولاء لهم، ولم تتبخر وعوده الانتخابية، ولم يتراجع عنها عندما اطمأن وأصبح رئيساً، بل التزم بها كتاجرٍ تربطه الكلمة، ويحكمه العقد، إلا أنه رجل أعمالٍ تحكمه العقائد ولا تسيره المصالح، ولو كان فيها نفعه ومكسبه.

    لم يعد هناك مجالٌ للشك أو لسوء الفهم، فقد أصبحت الحقيقة أمامنا ساطعةً واضحة، سوداء كالحةً، وسنخطئ كثيراً إذا أحسنَّا الظن بالإدارة الأمريكية الجديدة، أو ركنا إليها وإلى سياساتها الواعدة، وتمهلنا في الحكم عليها، واعتقدنا أنها ستتغير تدريجياً، وستصطدم مع الواقع الذي سيجبرها على إعادة النظر في قراراتها وتوجهاتها، إذ لن يغير من حقيقتها شئ، فهي ما جاءت إلا لترسي مفاهيم جيدة، وقيماً قديمة، تقوم كلها على القوة والغطرسة والعصا الغليظة، حيث لا وجود للجزرة فيها، ولا مكان للحكمة عندها، فإما السمع والطاعة، والتبعية والعبودية، وإلا فالعصا الموجعة والقوة المفرطة، وعلى من رغب في الحياة أن يظهر حبه لأمريكا وولاءه لها، وقد أعلن ترامب أنه لن يدخلها كارهٌ لها أو متآمرٌ عليها، وكل من يكره الكيان الصهيوني ويقاومه، فهو بالضرورة كارهٌ لأمريكا ومتآمرٌ عليها، وجب حسابه واستحق منها عقابه.

    ليس خافياً على أحد أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو هو أكثر الفرحين بتولي دونالد ترامب مهام الإدارة الأمريكية، فهو صديقٌ قديمٌ له، وسبق له أن تعاون معه في الحملة الانتخابية الإسرائيلية عام 2013، إذ قام بالمشاركة في تصوير فيديو قصير يدعو فيه الإسرائيليين للتصويت بكثافة لصالح بنيامين نتنياهو وحزبه الليكود الذي يترأسه، حيث يأمل نتنياهو ألا يتعرض وحكومته إلى أي ضغوطٍ أمريكية، يكون فيها مضطراً إلى تقديم "تنازلاتٍ قاسية"، وقد أمِنَ هذا الخطر واطمأن إلى أن ترامب لن يلزمه وحكومته بشئٍ لا يريده، ولن يرغمه على تقديم تنازلاتٍ لا يرغب وائتلافه الحكومي بها، بعد أن صرح الرئيس الأمريكي بأنه سيواصل جهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لكن في حال كانت إسرائيل ترغب في ذلك.

    يفكر الرئيس الأمريكي في إعادة رسم حدود المنطقة وترتيبها وفق مصالح بلاده وحليفته إسرائيل، ولهذا فهو يفكر مع نتنياهو في أفضل الحلول التي تناسبهم في المنطقة، وهو على استعدادٍ لأن يسخر قدرات بلاده العسكرية والسياسية لخدمة "دولة إسرائيل"، إذ سيغض الطرف عن أي حربٍ قد يشنها الجيش الإسرائيلي على المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أو على المقاومة اللبنانية في جنوب لبنان، كما لن يحزن كثيراً على حال السيد محمود عباس ولا على الظروف البائسة التي تمر بها السلطة الفلسطينية، بل أعلن أنه سيمارس ضغوطاً مالية وسياسية على رئيس السلطة الفلسطينية للتخلي عن فكرة الشروط المسبقة، وللقبول في الدخول في مفاوضاتٍ مباشرة مع الحكومة الإسرائيلية، والتخلي عن أفكار حق العودة وتفكيك المستوطنات وإعلان الدولة المستقلة، أو المطالبة بمدينة القدس عاصمةً لها.

    وها هو يعين صهره اليهودي الشاب كوشنير ليكون مبعوثاً للسلام في منطقة الشرق الأوسط، وقد حمله أوراق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وهو على يقينٍ تامٍ بأن صهره اليهودي الديانة قبل أن يكون أمريكي الجنسية، فلن يفرط في أحلام الشعب اليهودي، ولن يتنازل عن الحقوق اليهودية في أرض الميعاد، وتحديداً في القدس والضفة الغربية، التي باتت الإدارة الأمريكية لا تجد حرجاً في أن تستخدم المصطلح الإسرائيلي لها "يهودا والسامرة"، ولهذا فهو لا يناقض أقواله، ولا ينقلب على ثوابته، إذ أنه مطمئنٌ أن هذه المفاوضات ستكون عبثية وغير جادة، ولن تتسبب في أي ضرر للشعب اليهودي.

    أما السفير الأمريكي الجديد دافيد فريدمان، فما كان لأي حكومةٍ إسرائيلية أن تحلم بمثله يوماً سفيراً للولايات المتحدة الأمريكية في كيانهم، فهو مستوطنٌ يهودي بأفكاره المتطرفة، ويسكن في مدينة القدس، ويدعم العمليات الاستيطانية، وينشط في جمع التبرعات لها، ويدعو الحكومة الإسرائيلية إلى ضم "يهودا والسامرة" إلى دولة "إسرائيل"، ويؤيد التعجيل في نقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس.

    وفي الأيام القليلة القادمة سيكون بنيامين نتنياهو من أوائل القادة والزعماء الذين سيزورون البيت الأبيض، وسيلتقون بسيده الجديد ترامب، إذ قام الأخير في ثاني يومٍ من إعلان فوزه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، بالاتصال بصديقه بصفته رئيساً للحكومة الإسرائيلية، وطمأنه لجهة ثبات مواقفه الداعمة لإسرائيل وشعبها، وأنه سينفذ ما وعدهم به في حملته الانتخابية، وأكد أنه سيبطل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 الذي دان العمليات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، حيث اعتبرها جميعاً أراضٍ محتلة، ورفض إجراء أي تغييرات أحادية الجانب فيها.

    تخطئ الولايات المتحدة الأمريكية إذا أطلقت العنان لحصانها الأهوج، الشموس غير المروض، يفسد ويخرب ويدمر، ويغير ويعتدي ويظلم، ويصنف الدول والشعوب مزاجياً وفق هواه ومعتقداته الشخصية، فإنه سيزيد من أزمة الكيان الصهيوني، وسيعقد أمنه وسلامة مستوطنيه، وسيعرض مستقبل وجوده للخطر، وهو بسياساته هذه يضر بالشعب الأمريكي وبمصالحه الوطنية الكبرى قبل أن يضر بقضايانا المصيرية، التي نضحي من أجلها، ونقاتل في سبيلها، فهذه الأمة لن تخاف من تهديداته، ولن تخضع لوعيده، ولن تستسلم لإرادته أياً كانت ومهما بلغت، ولن يستطيع أن يغير من قناعة الشعب الفلسطيني والأمة العربية الحرة شيئاً، فنحن على يقينٍ بأن الله معنا، ولن يترنا تضحياتنا، ولن يتركنا وحدنا، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون.

    بيروت في 30/1/2017

    https://www.facebook.com/moustafa.elleddawihttps://www.facebook.com/moustafa.elleddawi

    [email protected]




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 29 يناير 2017

    اخبار و بيانات

  • رئيس الحركة الشعبية والقائد العام للجيش الشعبي ونواب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات والإمداد يشه
  • مكتب الخليج:بيان حول فصل العضو علي موسى علي من صفوف الحركة الشعبية لتحرير السودان
  • خطبة الجمعة التي ألقاه الإمام الصادق المهدي بمسجد ودنوباوي بالهجرة بعد العودة
  • الخرطوم تتأسف على قرار حظر دخول السودانيين أمريكا
  • تعليق الدراسة بمجمع شمبات وفصل (5) طلاب
  • البرلمان: مصر تسعى لجر السودان للاستفتاء حول حلايب
  • الخارجية تستدعي القائم بالأعمال الأمريكي وتبلغه استياء الحكومة بشأن تقييد دخول المواطنين السودانيي
  • الأمم المتحدة دعت للعب دور أكبر غندور يكشف عن قمة بين البشير وسلفاكير لبحث وقف الحرب بالجنوب
  • ندى القلعة : لم أتعرض لهجوم من متطرفين بـ(حلفا)
  • السودان يأسف لقرار ترامب بحظر دخول مُواطنيه لأمريكا
  • مصر تتحفَّظ على 4200 رأس من الإبل دخلت عبر أرقين
  • كاركاتير اليوم الموافق 29 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله
  • أسر أثنين من المعتقلين تطالب بإطلاق سراحهما
  • قوى الإجماع تستنكر اعتقال أمين سعد
  • مذكرة ووقفة إحتجاجية تطالب بالإفراج عن المعتقل عبد المنعم عمر


اراء و مقالات

  • المتغطي بالمجتمع الدولي عريان بقلم ابراهيم سليمان
  • شيكان للرعاة: الحداثة تَعِم (عقل رعوي 12) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • دعوة لحظر تولي حاملي الجنسيات المزدوجة مناصب في الدولة بقلم جبرالله عمر الامين
  • حرب ترامب مثلها مثل حرب بوش.. إنها حرب صليبية! بقلم عثمان محمد حسن
  • من ضروب الخلاعة الروحية لدى الواصلين الأصيلين! بقلم محمد وقيع الله
  • عنوان المرحلة بقلم ماهر جعوان
  • الفيزا الأمريكية بقلم فيصل محمد صالح
  • لماذا نحن دولة.. محرومة؟!! بقلم عثمان ميرغني
  • بلاغ ضد أيلا..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • تفاصيل الشيطان !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مرحب بالحبيب الصادق المهدي بقلم الطيب مصطفى
  • هل نحن في حاجة لتعديلات دستورية لبسط الحريات ضجة كبرى حول لا شئ بقلم نبيل أديب عبدالل
  • فقد الهوية بعد أن فُقدت الوطنية بقلم عمرالشريف
  • عودة شداد وإبعاد الثعلب بقلم كمال الهِدي
  • هل أسْلَمت مَادلين..؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • حوار وسط الجرتق بقلم إسحق فضل الله
  • العاصمة و مصادر إنتاج الأوبئة .. !! بقلم هيثم الفضل
  • لعنةُ الموارد: دورُ النفط في انفصال جنوب السودان 3 - 3 بقلم د. سلمان محمد أحمد سلمان
  • أبهذا البرلمان نصل لضفة الأمان ؟؟؟. 7 من 10 بقلم مصطفى منيغ
  • محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017

    المنبر العام

  • الشهيد د. مبارك آدم هل هو خوجلي عثمان الاطباء
  • ناس أمريكا وكندا .. رجعتونا لذكريات الشتاء هناك في العمق النوبي
  • اللونري 2016 وداعا روضتي وغني
  • جُنُونُ الحُبِّ
  • الفرق بين قادة يوليو1971 والسلفيين(صور)
  • أول إنزال أمريكي في اليمن بـ"بصمة" ترامب
  • احتفال الجاليات السودانية بعيد الاستقلال ال 61 بمدينة اوستند ببلجيكا
  • آخر منشور من السفارة الامريكية بالخرطوم بخصوص التأشيرات
  • محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017.. عبد الله الشقليني
  • "قيدوني وبكيت".. سودانية تحكي عن استجوابها بمطار أمريكي بعد أمر ترامب
  • حظر السودانيين قرار متاخر نفذه ترامب ، الاسباب والحل الجاد
  • صور مؤلمة لام سودانية وابنتها تنتشر علي المديا لعنة الله عليك ياعمر
  • حرق مسجد في ولاية تكساس الأمريكية !! الارهاب الامريكي على المسلمين والجماعات الاسلامية !!
  • ماذا قال "، أحمد سعد عمر عن عودة الصادق المهدى للبلاد
  • ضاقت وكنت احسبها تفرج في امريكا ولكنها كتمت
  • بنص الدستور
  • حوارات وتصريحات حول جالية مكة المكرمة
  • الكوليرات تجتاح الريف الشمالي...
  • لمبة المستنير ( توجد صورة) ...
  • تفشي حالات الإصابة بالكوليرا في العاصمة وبعض ولايات السودان
  • امريكا .... الامن والحريات
  • الهبوط الناعم وكلام النواعم
  • التظاهرات تشعل المطارات الأمريكية(فيديو)
  • هذا الموضوع لا يهمنا .ولكنه يعنينا: تونس ليست عربية
  • عندما أحببت دلالية
  • الحكومة السودانية تطرد قيادات من جماعة الأخوان المسلمين المصرية من السودان.
  • جرائم الحزب الشيوعي ضد المسلمين وغيرهم
  • ١٢ عاما اليوم ذكرى شهداء٢٩يناير بورسودان
  • فلسفة الفساد المالي والإداري..الفاضل عباس محمد علي
  • قارِضُ الاِحتِدامِ
  • رئيس غامبيا الجديد يوقف إجراءات بلاده للانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية
  • القاضية آن دونللي تنقذ مسلمي الدول السبعة .. تاني قولوا المرأة ناقصة عقل ..
  • أسباب ارتباط اسم السودان بالإرهاب الدولي. مقال اعجبني. منقول
  • الحكومة السودانية تصدر قراراً بوقف دخول الأمريكان للسودان لمدة شهر
  • إيران تمنع الأمريكان من دخول أراضيها فهل ستفعلها الإنقاذ
  • عائض القرني : الغرب اهل حضارة .. والعرب اهل فساد ودعارة
  • فِصَام.....سرد قصصي قصير
  • الفنان ابراهيم عبد الحليم.. والنخلى.. بين دراما النص ..ودفء اللحن.. فى رحاب المسرجة.























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de