سؤال يطرح نفسه في ابعاد تداعيات تورط بعض قيادات الحركة الشعبية في استنكار قيام الشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدني لجبال النوبة وتحاول ابعادها عن العمل الطوعي والقيام بتشويه سمعة أعضائها والصاق تهمة العمالة على منسوبيها لصالح المؤتمر الوطني مع علمم الجميع أن كل اعضاء الشبكة لا علاقة لهم بذلك الاتهام . لماذا تخشى تلك القيادات قيام مثل هذا المنظمة المدنية الطوعية ؟؟ ماذا تمثل الشبكة الدولية منظمات المجتمع المدني جبال النوبة بالنسبة للحركة الشعبية ؟؟؟. كما يقال ربنا ضارة نافعة لقد اوضح ظهور هذه الشبكة الدولية اخلاقيات غير متوقعة وكشف لشعب النوبة مدى عمق الازمة في قضية جبال النوبة وسيعاني شعب جيال النوبة مشكلة كبرى في حال استمرار عقلية وطريقة تفكير بعض قيادات الحركة الشعبية في قمة الهرم بهذا الفكر التسلطي المفرط التحكمي لدرجة مخيفة الذي اوضح بجلاء من ليس معنا فهو ضدنا او من ليس في عضوا في الحركة الشعبية ويحمل السلاح فهو غير نوباوي ولا يحق له ان يدخل جبال النوبة هذه مشكلة بل وممنوع ان يتحدث عن اي قضية تخص جبال النوبة واي تنظيم يقوم من اي مجموعة انشأ الله فريق كورة قدم على الفور يتم وصمه بانه من عمل الشيطان ( المؤتمر الوطني ) ما هذا الفكر الغريب ؟؟؟ وكيف يمكن ان يكونوا حكام لشعب جبال النوبة المظلوم الذي يبحث عن العدالة والحرية نخشى أن يجد الشعب نفسه في قوة دكاتورية عمياء اقوى من الدكتاورية العسكرية المتحكمة في الشمال هذه العقول تحكم على الاشياء بالتكهنات وكل ما يصوره لهم العقل الباطن من خوف وهلع من العدو يلاحقهم . من الغريب جدا أن تتدخل قيادات من الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال باصدار بيانات معادية ضد منظمة مجتمع مدني بهذا الشكل السافر ولا علاقة لها بها وليست من دوائر اختصاصها فقد لأن اعضائها من ابناء النوبة المغضوب عليهم لأرائهم الواضحة بخصوص قضية جبال لنوبة وتتحدث هذه القيادات في الحركة بلغة تتصف بالدكتاتورية المفرطة لا مبرر لها بل والادهى والامر تلصق التهم جزافا باعضاء الشبكة بأنهم كلهم مؤتمر وطني بدون اي دليل على ادعاءاتهم الكاذبة هذه ، وتلك سخرية ستجعل المؤتمر الوطني يغرق في الضحك ويفرح لأنه جعل الخوف يسكن عقول هولاء لدرجة انهم لا يفرقون بين المؤتمر الوطني واهلهم ولا يفرقون بين العمل المدني والعسكري . ونحن نتناول هذا الموضوع وبصفة شخصية خالصة وليست تقليلا من شان الحركة الشعبية ولا نكرانا لعطائها من اجل قضية شعب جبال النوبة ونضع كل ما قام به مقاتلي الحركة الشعبية فوق رؤوسنا فخرا واعتزاز ونثمن ذلك غاليا غلاوة الدماء الطاهرة التي سالت على ارضنا الحبيبة دفاعا عن كرامتنا وبقائنا كشعب جبال النوبة ولكن نتحدث عن كميات من ملابسات غير واضحة ومن اشخاص استوظفوا في مكاتب الحركة الشعبية في دول مختلفة لا نعرف ان كانت هناك مؤسسية في ذلك ام لا وتكتنفها الغموض وعدم الشفافية واحاديث مولمة مثل التي تتحدث بان الامين العام للحركة قام باخفاء فتيل الدواء من الشهيد يوسف كوه اثناء مرضه ليموت هذه لعمري جريمة قتل لا تغتفر إذا ما تمت ، ولقد لاحظنا وفي فترات متقاربة خروج عدد من قيادات من الحركة الشعبية وذهابهم إلى الخرطوم وكذلك قامت قيادة الحركة نفسها باعفاء عدد منهم ونحن كمدنيين نجهل اسبابها ولكن نستشعر الخطر من ذلك بان هناك مشكلة غير سليمة إذ ان ثورة مسلحة تقوم باقصاء ثوريين او احالة قيادين مؤثرين في صفوف مقاتليها إلى المعاش الاجباري شيء يدعو للريبة نحن شخصيا لا نفهمه ولكنه لقد حدث . ومنذ فترة غير قليلة واللغط يسير منخفضا بان هناك تيار في قيادة الحركة الشعبية لا يريد ان يتوحد النوبة تحت اي مسمى وبدعوة ان ذلك التوحد يفسد عمل الحركة الشعبية ويعطل المفاوضات وبالطبع ليس الجيش الشعبي لتحرير السودان معني بهذا الكلام . في كل يوم تتكشف لنا معلومات نتمنى أن تكون غير حقيقية لأنها مؤلمة وغير متوقعة من اشخاص يقودون الحركة الشعبية كقيادات ولقد كثر الكلام حولهم وشركاتهم الاستثمارية وقصور واملاك وغيره من هنا نستكشف العلاقة الوثيقة بين المال والسلطة في بنا الامبراطوريات القمعية التي تتحكم فيها الدكتاتورية العمياء التي لا تبصر غير المصالح وتسيس المحيط والبيئة لخدمتها من أجل الاستمرار والبقاء . أن الهجمة الشرسة التي يقوم بها اعداء وحدة شعب النوبة لمواجهة قضاياهم والتي تتمثل في اصدار بيانات ضد السبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدني لدليل قاطع على نجاح الشبكة في سبر اغوار الازمة النوباوية وثبات صحة هذه المنظمة ومسارها والتي تسعى من خلاله بكل مكوناتها في تقديم المساعدة المطلوبة وانتشال شعب جبال النوبة من مشتنقع المرض والجهل والعوز في اي مكان في العالم عبر منظماتها المختلفة الصحية والتعليمية والتنموية. ان البيانات التي صدرت من اشخاص بتوجيهات من قيادات معينة تنسب للحركة الشعبية شمال في منظمات مجتمع مدني للمناطق المحررة هي بيانات مغرضة للنيل من عظمة الشبكة الدولية وشموخها ودليل على قوتها فيما تنادي به من اعمال نبيلة ولقد استعد كل اعضاء الشبكة والمنتسبين لها للدفاع عن هذا لمشروع حتى تنفيذ برامجه السامية لخدمة انسان جبال النوبة فان تلك البيانات المضادة لها هي دوفاع قوية لعزيمة القائمين عليها وتزكي فيهم روح التحدي والمثابرة وليس الانبطاح للمؤتمر الوطني ونحن نعتبر ما حدث كارثة لأنه عندما يكون البعض منا يواجه العدوا بكل جسارة يقوم اخيه بتقديمه للعدو قربانا . لهذه الهجمة الشرسة ضد الشبكة الدولية لمنظمات المجتمع وجهان الوجوه الاول يتلخص بان هناك عناصر محددة لاترغب في قيام هذا الجسم المدني الطوعي لعلمها بانه الجسم المدني الحقيقي الذي يستطيع بمكوناته ان يخدم شعب جبال النوبة بكل شفافية ومصداقية حيث انه سيخضع لقوانين المنظومة الدولية لمنظمات المجتمع المدني للأمم المتحدة غير حكومية ولا ربحية ولأنه جسم مدني صرف مستقل تماما لا يتبع لأي جهة لا مؤتمر وطني ولا حركة شعبية ولا غيره فليلعبوا غيرها . الوجوه الثاني اكيد هناك المنتفعين من استمرار الحرب وتجار الموت المتكسبين من موت الناس والقصف الجوي المستمر لأكثر من خمس سنوات على روؤس الأهالي هناك وحالة البؤس والشقاء التي يعيشها شعب جبال النوبة في معسكرات اللجوء في الدول المجاورة جنوب السودان ويوغندا وحتى في الخرطوم وابنا الشهداء من ابناء النوبة الذين كانوا مقاتلين في نفس الجيش الشعبي يموتون جوعا ومرضا ومقطعين مشردين في شوارع الخرطوم بل في جوبا وكينيا وكمبالا في كثير من دول افريقية لم يجدوا المساعدات الملطلوبة حتى تقيهم كثير من شرور الحياة التي يعانوها فاذا قلت لي لكل حرب ضحايا لماذا لا تقبل ان تقف الشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدني مع بعض ضحايا الحرب لعلها تستطيع التخفيف عليهم الم المرض وظلمة الجهل ووطاءة الفقر ؟؟ فهل يعقل لأنسان يحارب ويدعي انه يحارب لأنه ظلم وفي نفس الوقت يظلم الاخرين وبل يسعى لمنع الخير عن بني جنسه ؟؟؟ اعتقد ان الشكبة الدولية لمنظمات المجتمع المدني لم تأتي من فراع أنها اتت بعد دروس وتخطيط وتميحص لكل الواقع النوبي وما يجري لشعب النوبة من تاكل في اقليمه وهلاك للإنسان بسبب الحرب المدمرة واستمرار سياسة الارض المحروقة التي ينتهجها نظام عصابة الخرطوم العنصري دون رادع حقيقي يوقف تنعتها وتماديها في انتهاكات حقوق الانسان ومن جانب اخر استمرار مفاوضات بهلوانية غير مثمرة لمدة 15 جولة في اكثر من خمس سنوات عجاف بدون اي فائدة عادت لإنسان جبال النوبة ولا يوجد امل لحسمها عسكريا او سياسيا بل المزيد من نزيف الدم والضحايا واخواننا واخوالنا واعمامنا واقربائنا في الميدان يقاتلون وأبنائهم اما مفقودين او مشردين في معسكرات اللجوء ولا احد يعلم بالضبط متى ستتنهي الحرب وهذا يطرح سؤالا مهما هل يعقل ان يقف الناس مكتفين الايد بدون حراك لنجدة بني جلدتهم ؟؟؟ أم المطلوب ان يكون النوبة كلهم اما حركة شعبية يحملون السلاح او مؤتمر وطني ؟؟؟ اعتقد إذا كانت قيادات الحركة الشعبية فعلا تحرص على مصلحة شعب جبال النوبة عليها ان ان تثبت ذلك عمليا على ان تعمل على تاسيس قيادة ثورية تقود الشعب بروح نضالية وديمقراطية واعية تستمع إلى الشعب وتعرف توجهاتهم الفكرية وتدافع عن مؤسساتهم إذا طلب منها أوالابتعاد عن اي جسم مدني لا يضر شعب جبال النوبة وذلك بعدم تسليط ناس او قيادات من اي نوع بالتدخل في اي عمل يقوم به النوبة لصالح اهلهم ولا تلصق التهم لناس او اي مجموعة بانهم مؤتمر وطني أو غيره بدون أدلة قاطعة لأن هذا يقلل من مكانة الحركة الشعبية التي عهدناها بالتوازن والحكمة والثقة واعتبرناها حامي حمى شعب جبال النوبة ويعد هذه الممارسات في مواجهة ابناء النوبة تحول خطير جدا في مسار قضية جبال النوبة ومحاولة احتكارا مفرطة للعمل النضالي بدون وجه حق ويطبق فيه دكاتورية عمياء تمارس في حق المواطن في قمع للحريات الاساسية وتكميم الافواه وقتل العدالة التي نناضل كلنا من اجلها . من هنا نناشد قيادة الحركة الشعبية بكل هيئتها ورجالاتها المناضلين الشرفاء وجيشها الشعبي وإذا ارادت ان تصغي لصوت العقل والضمير أن تنظر لموضوع الشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدني من زاوية اكثر ايجابية واكثر نفعا لإنسان جبال النوبة بدلا من التدخلات السافرة التي تعمل على شق الصف النوبي وتعمل على هدم كل ما بناءه شعب النوبة منذ زمن بعيد في نضال مستمر حتى الآن فلا تسلط بعض المغردين ينفخون ابواق العدوا نفسها لتخويف النوبة وتحذريهم عن ابنائهم ووصم أبنانهم بالمؤتمر وطني وما شابه ذلك هذا الكلام جعل الناس تسخر من عقلية المتحدثين بهذه اللغة الفجة السطحية لأنها لا تليق بمكانة وقيادة في الحركة الشعبية ان يصدر منها مثل هذا الكلام الغير مسئول بلهجة عدوانية غير موضوعية وفيها شخصنا فقط وعداوة موجهة لأشخاص معروفين بتاريخهم الناصع في العمل النضالي من اجل قضية شعب جبال النوبة واعتقد ان شعب النوبة الان اوعى من ذي قبل و يعرف من هم اعضاء الشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدني لجبال النوبة ويجوز ان تكون تلك القيادات التي اصدرت البيانات المعادية للشبكة واساءت لأعضاء الشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدني جبال النوبة لا تعرف شيئا عنهم لذلك قالوا ما اورده من افتراءات في حقهم بطريقة فيها رائحة التامر الواضح ضد اشخاص بعينهم فهم مجموعة من ابناء النوبة متطوعين لا صلة لهم باي جهة .
واريد أن اوكد بان هذا الكلام والاتهامات التي وردت في البيانات الصادرة لا تمثل شيئا بالنسبة للشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدني جبال النوبة وستستمر الشبكة في تنفيذ برامجها ليس تحديا لأحد ولا مواجهة لأحد انما ايمانا منها بواجبها الوطني في تقديم ما يمكن من مساعدة انسان اقليم جبال النوبة بشتى الطرق المتاحة فالكلام الذي قيل في البيانات الصادرة ضد الشبكة معروف الأهداف والغرض منها ايضا اضافة لما اوردناه سابقا هو تجريد النوبة الشرفاء من وطنيتهم بتشويه سمعتهم بهذا الشكل البشع الغير مسئول. كان يجب أن لا يصدر مثل هذا الكلام من اشخاص يعتبرهم شعب النوبة قيادات تحمي مصالحهم ولكن للأسف أن ما صدر لا يليق بعظمة وقوة الحركة الشعبية شمال فاني أرى المقولة التي تقول اضرب العبد بالعبد مستمرة وتتحقق ممن ادعى انه يمثل القيادة العليا للحركة الشعبية شمال فقد اساء للمقاتلين في الميدان وجرد الباقيين من وطنيتهم يا عجبي على مواطن ينكر فضل اخوانه ويصمهم بالخيانة وهو لا يدري بان الخيانة هي التي تقوده أو بانه بذلك لقد خان عهده . نعنقد ليس جميلا في حق قيادة الحركة الشعبية ترك معاقلها والخروج لمصادمة عمل منظمات مجتمع مدني ليس في دائرة اختصاصها أو السعي لحرمان مواطنين من الاقليم يناضلون منذ اول يوم بدا فيه النضال حتى الان وتصفهم بأنهم ذراع من اذرعة المؤتمر الوطني نظام اكيزان وفي نفس الوقت تدعي تلك القيادات بالحركة الشعبية أنها تناضل من اجل شعب جبال النوبة كيف ذلك وهي تعمل على تحطيم جسور التواصل فيما بينهم وتعمل على تقطيع الاوصال ؟؟؟؟ انتبهو ايها النوبة وخصوصا الذين اصبحوا في خية المال تلك مصيبة تضعف النضال بل تهدم الشعوب واخطر شي انك تعقتد انك صح والاخرين خطا دون ان تستمع إليهم مثلا اي قائد في الحركة الشعبية يعلم ان الحركة والفيها حملوا السلاح من اجل العدالة والديمقراطية والحرية وفيما بعد نكتشف ان هناك تناقض في المواقف إذ أننا نجد اناس يقومون بتطبيق نفس النهج الذي يرفضونه وقد حلموا السلاح ضده بل بصورة ابشع فيها كذب وتلفيق تهم لا اساس لها، نريد ان نقول كفى وكفى التسلط على رقاب الناس وكفى تخويف اخيك بتهم الخيانة والحكم على اخيك من غير دليل كيف يحلوا لك ان تصدق ابراهيم محمود فيما قاله في خطابه التنويري في اديس بخصوص ابناء النوبة المنشقين من الحركة وتكذب بعقلك وعيونك أن كل المجموعة التي تعمل في هذه الشبكة الدولية لمنظات المجتمع المدني لا اقل منك نضال ولا وطنية لأنهم ببساطة شديدة هم مواطنين من جبال النوبة اما ان جبال النوبة حدث فيه احتلال من نوع اخر ولا ندري هذا يحتاج لبحث اخر. انتبهو وفكروا فيمن يامركم للتخذوا مواقف معادية ضد اخوانكم واهلكم وبدون ان تعرفوا ان المؤامرات التي تحاك ضدكم انتم مستخدمون في تنفيذها ضد انفسكم ، فأن الشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدني مستمرة وذكرت في بياناتها بوضوح هى ليست بديل لأي منظمة قائمة أذان مايضيركم ان قامت مئات المنظامت لخدمة اهلهم في السودان وجبال النوبة ؟؟؟؟ ما نراه عجبا عجاب لم تطلب هذه الشبكة من الحركة الشعبية المساعدة او ان تكون جزء من الياتها بل اشارت إلى التعاون والتنسيق وهذا دليل على حسن نية القائمين عليها وهو مد اليد البيضاء للتعاون من اجل انسان جبال النوبة لماذا لم يقرأ هولا البيان بتمعن حتى يعرفوا محتواه جيدا ثم يردوا بطريقة افضل من الهجوم وكانهم يدافعون عن شيئا يخافون عليه ان يضيع من بين ايدهم ؟؟؟ . اخيرا نقول ما هو اعوج لابد من اصلاحه من داخل المؤسسة العسكرية للحركة الشعبية المطلوب الديمقراطية والعدالة والحرية وانفتاح على كافة جماهير شعب جبال النوبة وذلك لا يعني الشبكة الدولية ونقد الذات مشروع في النهج الديمقراطية والشفافية ملطوبة لأستجلاء الحقائق والخلاف ليست في قيام الشبكة الدولية لمظمات المجتمع المدني انما الخلاف حول بعض الشخصيات التاريخية التي كونت هذه المنظمة . الشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدني لجبال النوبة لا اعتقد انها تسمح لأي كائن كان ان يتدخل في شئونها او يحاول ابعادها عن خدمة شعبها ولن تترك العدو الحقيقي لتفتح جبهة مهاترات وغوغائية غير مفيدة لأي طرف وسوف تثبت الايام ما هي الشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدني لجبال النوبة فعلى اولئك المتوجسين المتابعة والمراقبة اذا ارادوا ذلك وعدم التعرض لمؤسسة عمل مدني طوعي والعمل على توجيه اعضائها للإنضمام لمعسكراتها وحمل السلاح القتال كما سمعنا من بعض القادة في الحركة الشعبية .. ملحوظة هامة : هذا رأيئ الشخصي بخصوص المواجهات العدوانية التي دفعت بعض جهات في اصدار بيانات معادية للشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدني لجبال النوبة . محمود جودات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة