هل حماس على أبواب مراجعة فكرية وسياسية؟! بقلم إياد مسعود

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 07:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-10-2016, 02:28 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل حماس على أبواب مراجعة فكرية وسياسية؟! بقلم إياد مسعود

    02:28 PM October, 10 2016

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر



    فشلت حماس في تقديم البديل للسلطة الفلسطينية في رام الله، وتحاول على الدوام أن تلقى بمسؤولية الفشل في إدارة القطاع على هذه السلطة
    الحركة مقبلة على مراجعة سياسية سوف يكون لها آثارها على أوضاعها الداخلية وعلى دورها الفلسطيني، وعلى علاقاتها الإقليمية
    ■ النبأ الذي نشرته بعض المواقع عن أن حماس تجري خلف الأبواب مراجعة لسياستها، سوف تبلورها في وثيقة خاصة، أثار بلبلة في صفوف الحركة وفي الرأي العام الفلسطيني. فعدا عن النفي الذي ورد على لسان صلاح البردويل، أحد قادة حماس، يرد فيه على أن حماس مازالت على ثوابتها، وأنها ليست بصدد أية مراجعة لهذه الثوابت، فإن ما جاء في أكثر من مقالة للدكتور أحمد يوسف، المقرب من حماس، والمستشار السياسي السابق لنائب رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، أوحى بما لا يدعو للشك أن الحركة تقف عند مفترق طرق، وأنها بصدد إعادة قراءة المشهد السياسي الإقليمي، والعربي والفلسطيني، ورسم السياسات المطلوبة على ضوئه.ومن الطبيعي أن تكون حركة كحماس، تعيش مثل هذه الأجواء. وهي أجواء تعيشها ربما معظم القوى السياسية الفلسطينية والعربية في ظل تدافع الأحداث في المنطقة.
    ثم جاءت تصريحات خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي للحركة ليعترف بالفم الملآن أن الحركة أخطأت في العديد من المحطات، وربما في محطة الإنقسام والإستفراد بالسلطة على قطاع غزة.
    وهو الأمر الذي شجع أحمد يوسف على الكتابة مرة أخرى، مؤكداً صحة تقديراته، ومخطئاً، ضمناً، تقديرات ونفي البردويل وكل الذين إنبروا من حماس ليدافعوا عن الحركة الإسلامية بإعتبارها محصنة ضد الأخطاء، فحركة حماس، وهي الفرع الفلسطيني للإخوان المسلمين، تتأثر كثيراً وكثيراً جداً، ليس بتطورات الحالة الفلسطينية وحدها بل ويشكل مباشر، ومن موقعها «الإخواني» بمجمل تطورات المنطقة. التي تربطها ببعض محاورها علاقات وثيقة. فلا بد أن تكون حماس بصدد إعادة قراءة المشهد التركي، بعد محاولة الإنقلاب الفاشلة على أردوغان وحزبه الذي ترتبط معه حماس بعلاقات سياسية وفكرية متشعبة، خاصة في ظل الإستدارات السياسية لنظام أردوغان، على الصعيد الدولي والإقليمي، ولمصير تجربته الخاصة، في إدارة الشأن العام في تركيا، قبل الإنقلاب الفاشل وبعده.
    ومن الطبيعي أن تكون حماس بصدد التوقف أمام التجربة الإسلامية في تونس، متمثلة في حزب النهضة برئاسة راشد الغنوشي، وما أقره في مؤتمره الأخير من فصل السياسي عن الدعوي في بنية الحزب و آليات عمله، بالتالي إنعكاس هذا الأمر على تركيبته، وعلى علاقته بحركة «الإخوان» التي يحاول الغنوشي أن يتظاهر بالإبتعاد عنها، وفصل علاقته بها، مراعاة منه لمجتمع راسخ في العلمانية، منذ سنوات، شكل فشل القوى السلفية في شق طريقها في صفوف المواطنين عنصراً لا بد للغنوشي أن يأخده بعين الإعتبار، خاصة وقد بات لقب السلفي، في تونس، يرتبط إلى حد كبير بالإرهابي.
    والأمر نفسه ينطبق على تجربة «الإخوان» في الأردن وهم الفرع الأقرب إلى حماس جغرافياً وفكرياً، وحتى إجتماعياً، في ظل إنشقاق الحركة الأردنية على نفسها، وفشل المبادرات لإعادة توحيدها، وهو إنشقاق يحمل في طياته مراجعة لدى «الحزب الإخواني الجديد» أساسها فك الإرتباط بالإخوانية الدولية، التي باتت تجربتها تشكل إثقالاً سياسياً يكلف فروع الإخوان، خاصة في الأردن (وقبله في تونس) ثمناً باهظاً.
    ولعل أبرز عنوان لهذا الفشل هو التجربة المصرية، وسقوط حكم مرسي، وإنحياز إخوان مصر إلى العنف الدموي، وتشتتهم، وفشلهم في إعادة لملمة صفوفهم، وإستقالة موقعهم المؤثر، بل والمقرر في التجارب والتوجهات الإخوانية في المنطقة. ولا بد أن يكون على جدول أعمال حماس تجربة «الإخوان» في سورية، وتراجع موقعهم في صفوف المعارضة بعد ان احتلوا لفترة زمنية طويلة الموقع الأول فيها، وباتوا هم الناطقين شبه الوحيدين بإسمها. بالمقابل لا بد أن يكونوا قد توقفوا أمام تجربة «الإخوان» في الجزائر، والتي زارها مؤخراً نائب رئيس المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق وإلتقى فيها قادة الحركة الإسلامية (حمس) وأجرى معهم محادثات معمقة، لا بد أنها تناولت بالضرورة واقع الحركة الإخوانية بما فيها تجربة حزب العدالة والتنمية في المغرب المجاور الذي يترأس الحكومة المغربية، بزعامة عبد الإله بن كيران، والمرشح لأن يعود مرة أخرى إلى موقعه هذا، في الإنتخابات التشريعية القادمة في البلاد.
    هل تشكل هذه المراجعات مدخلاً لإجراء مراجعة معمقة لتجربة حماس نفسها في ظل سلطتها على قطاع غزة. فها هي في موقع المسؤولية المباشرة عن القطاع بعد حوالي عشر سنوات من الحكم المنفرد له. وكل المؤشرات تؤكد فشل تجربتها في إدارة الشأن العام فيه. فعلى الصعيد الإقتصادي تشهد الأوضاع تراجعاً إلى الخلف. ولم تنجح المصالحة التركية الإسرائيلية في إنعاش الإقتصاد في غزة، أو في تخفيف إجراءات الحصار الإسرائيلي عليه. بل على العكس من ذلك فقد سحبت إسرائيل مؤخراً تصاريح حوالي 500 تاجر من غزة لإستيراد البضائع من إسرائيل أو من الخارج عبر معبر كرم أبو سالم، ومازالت نسبة العاطلين عن العمل في تصاعد ملموس، يترافق ذلك مع تراجع في الخدمات كالكهرباء والماء، ونظافة البيئة، بإنعكاس ذلك على حركة الإنتاج وعلى قطاع الزراعة. فضلاً عن ذلك يعيش القطاع في حالة توتر دائم بين حماس والقوى السلفية المتهمة بدعم المسلحين في شبه جزيرة سيناء، عدا عن التوتر الدائم بين حماس وفتح، وحالة الإحتقان التي يعكسها الحصار على الجو العام، بما في ذلك إغلاق معبر رفح مع مصر، وبيت حانون مع الضفة. كما تشكو حماس من عجز مالي حاد عكس نفسه سلباً على قدرتها على صرف رواتب المفرغين في صفوفها، مدنيين وعسكريين، بشكل منتظم. وكلما تعطلت عملية الصرف، كلما إنعكس ذلك ركوداً في الأسواق، باعتبار أن الموظفين هم المحرك الرئيس لأنشطة الأسواق على إختلاف أنواعها.
    أما في السياسة فقد فشلت حماس في تقديم البديل للسلطة الفلسطينية في رام الله، وتحاول على الدوام أن تلقى بمسؤولية الفشل في إدارة القطاع على هذه السلطة، وفي الوقت نفسه تمارس على الوزارات الرسمية هيمنة كاملة، بحيث باتت حماس نفسها، وليست حكومة رام الله، هي المرجعية اليومية للوزارات الخدمية وغيرها في القطاع.
    أما على الصعيد العربي والإقليمي، فالتباين واضح في مواقف قادة حماس إن من القاهرة أو طهران أو أنقرة، وهو تباين يعكس وجود خلافات داخل الحركة حول تحالفاتها المحورية، وحول إرتباطها بالإخوانية الدولية وأثر ذلك على تجربتها الفلسطينية التي يصفها الكثيرون بالفاشلة.
    حماس، كما تؤكد مصادرها، مقبلة على إنتخاب رئيس جديد لمكتبها السياسي. والمرشح الأبرز لهذا المنصب هو إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي، حالياً، دون أن تسقط من حساباتها خيارات أخرى. كما أن حماس تدرس جدياً إمكانية ترشيح خالد مشعل، بعد إنتهاء ولايته في المكتب السياسي لرئاسة السلطة الفلسطينية، ما يعني ترشيحه كذلك لرئاسة اللجنة التنفيذية، إذا ما جرت إنتخابات لإعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني. وكلها خطوات ليست معزولة عن تفكير سياسي جديد يطرق أبواب حماس. ما يؤكد مرة أخرى، وخلافاً لما صرح به البردويل، أن الحركة مقبلة على مراجعة سياسية سوف يكون لها آثارها على أوضاعها الداخلية وعلى دورها الفلسطيني، وعلى علاقاتها الإقليمية■





    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 10 أكتوبر 2016

    اخبار و بيانات

  • اللورد التون والبارونة كوكس يدعون الحكومة البريطانية لوقف التفاوض مع السودان حول الهجرة و اجراء تحق
  • تقرير جديد: إستخدام و ملكية الأراض و تخصيصها في السودان: تحديات الفساد و غياب الشفافية
  • مصادرة صحيفة والتحقيق مع صحفية وتبرئة صحفي
  • بيان الحملة الإنسانية لوقف الأسلحة الكيماوية والإبادة الجماعية بدارفور رقم 2
  • تقرير حول المظاهرة النشطاء السودانين بفرنسا
  • بيان مجموعة الأطباء السودانيين فى ألمانيا


اراء و مقالات

  • في انتظار.. التغيير!! بقلم عثمان ميرغني
  • فرشولو وقعد2 بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • هرولة سمية !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحوار الوطني.. والتحديات الجديدة بقلم الطيب مصطفى
  • العلم والإيمان (1ـ3) بقلم خالد الحاج عبد المحمود
  • نشيد الإضراب بقلم أكرم محمد زكي
  • خارطة تجُّب خارطة! ورقة المّوقف التفّاوضي لنداء السُّودان بقلم الواثق كمير
  • ضرورة تأهيل المجتمع لخدمة نفسه بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • حواء والده ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • تأملات مختصرة في اختلاف العقول بقلم د.آمل الكردفاني
  • آيلة للسقوط فاحذروا التواجد في ظل جدرانها بقلم حسين الزبير
  • يا مجاهدون ما لكم تتقاتلون فيما بينكم .. وتتركون العدو اللدود يضحك عليكم بقلم د/ موفق مصطفى السباعي
  • السلفية في السودان الصراع الذي كتب ان ينتهى بقلم خالد سراج الدين
  • السودان ضحيه نفاق حكومه ومعارضة وإعتصام أطباء مسيس فاقد للمصداقيه ! بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • العدو في القدس يداه أوكتا وفوه نفخ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • معاً أقوى STRONGER TOGETHER بقلم نورالدين مدني
  • مبارك الفاضل المهدي يدخل الحوار بأحلام ظلوط! بقلم عثمان محمد حسن
  • الكيماوي في الجمعية العمومية للحوار الوطني و سذاجة المشاركون بقلم إسماعيل ابوه
  • ذاكرة النسيان؛ الجنينة داراندوكا، فليذهب شيوخ الشعوذة والدجل إلى الجحيم.. الأرض والإنسان أولى من ال
  • اخبار الجمعة المحبطة كتب صلاح الباشا من الخرطوم

    المنبر العام

  • ** أن تنضرب متأخراً خيراً من أن لا تُضرِب نهائياً**
  • خالص التعازي للاخ ((خالد العبيد)) في وفاة والدته
  • يالكيزان هل الالتزام النقابي اقوي من الحزبي؟
  • الهندى عزالدين (من شدة ما الله قدره) يكتب عن اخلاق أطباء السودان ويذكرهم بالقسم!!!!!!!!!
  • الإمام الحُسين بن علي عنوان الشجاعة والإقدَام...
  • مصر دولة راعية للإرهاب وتؤجج الصراعات وزعزعة الأمن والإستقرار في إفريقيا
  • لماذا فشل الحوار الوطني؟ قراءة تحليليه
  • (يوناميد).. لم نتلق ما يشير لاستخدام اسلحة كيميائية بدارفور
  • السودانيون يتطلعون للاستقرار بعد اقرار مخرجات الحوار الوطني
  • سوري يساعد في القبض على اللاجئ السوري الفار من عملية مطاردة بشبهة الإرهاب
  • الخـــــــــــــــــــــــــــــــوف
  • بيان جمعية الاطباء بالمنطقة الغربية -السعودية
  • الخلاف السعودي المصري يبدأ في العلن في مجلس الأمن
  • دعوة للنقاش .. هل غاية كل حزب - سياسي - هي الوصول للحكم ؟؟
  • انتهاء فصول حوار أكثر من عامين في السودان
  • وصول الرئيس المصري السيسي الخرطوم لحضور الجلسة الختامية للحوار الوطني
  • كيف قوّضت وسائل التواصل الاجتماعي التحول الديمقراطي في مصر
  • ترامب وكلينتون يتراشقان بفضائح متبادلة في المواجهة الثانية
  • محمد المكي إبراهيم: في السودان الآن يتخلق الصوت الشعري
  • مهاتفة بين البشير والمهدي تنهي قطيعة امتدت لأكثر من عامين
  • اعلامي يدعو المصريين للهجرة للسودان بدل من الهجرة لايطاليا
  • قادة حركات دارفور: من البندقية الى التظاهر السلمي: لسنا ترانسجيندر..!!!!!
  • هل سياكل الشعب مخرجات المتحاورين؟
  • وزيرالداخلية الفرنسي يكريم سوداني انقذ 3 فرنسيات من الغرق (فيديو)
  • كيف ضلّ الحرف مسعاه على شـطّ اللسان........شعر
  • معاً لنبذ خطاب الكراهية !
  • هيلاري كلينتون تطيح بالمرشح الغير معروف توجهه ترمب في المناظرة الاخيرة
  • ندوة للتحالف الديمقراطى بكلورادو بعنوان الهبوط الناعم:اعادة انتاج الازمة السودانية
  • يقظة شعب!
  • يا صلاح جادات المعدات ليست من الإمدادات !الامدادات الطبية خاوية على عروشها!
  • مظاهرة حاشدة لطلاب جامعة الخرطوم وظهور شرطة الجامعات ( صور )
  • مسيرة مليونية حاشدة بالساحة الخضراء يوم الثلاثاء القادم.























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de