الخوف ما اجبن هذا الشعور الذى يجبرنا على الرضوخ والتراجع والصمت والتردد ما ابشع هذا الشعور حين يهدد ويشقق ويضعف جدرانا ارواحنا
لا حياه ولا وطن ولا مستقبل فى ثنايا هذا الشعور كيف ننام واحشائنا ترتجف عند سماع اصوات الطلقات الناريه مجهولة المصدر كيف يغمض جفننا مع هواجس ما نسمع وما نرى وما عشنا من أذى وضرر وظلم كيف نفتح ابواب منزلنا للخروج يوميا ونهاب ان نتفاجىء باسلحة توجه لاجسادنا لاختطاف او نهب او سرقه كيف نمشى فى شوارع تصرخ من شدة الفوضى وتستغيث هل من امين وحكيم وانسان بضمير
لا سبيل للاختباء فلن تجد من يطعمك او حتى يسقيك قطرة ماء مجبور ان تتعايش بكل هذا الخوف لان بشر الحياه اصبح لا يرحم هنا ام هناك الخوف يتجسد فى كثير من المعانى والاشكال اذا لم يكن من طلقة رصاص فيكون من غلاء معيشه وغلاء علاج وغلاء دراسه وغلاء ايجار كيف السبيل لعيشه هانئه فى بلدان نذوق فيها الخوف بشتى صوره ومعانيه رحماك يا الله لامتك التى تغوص فى نتائج ابتعادها عنك رحماك يا الله لامتك التى تناجيك ان تنجينا من بطش الظالمين الجبارين وتحفظ عبادك الصالحين وتهدينا جميعا لدربك المستقيم
الاخت الكريمة رانية تحياتي والف سلامة لزوجك العزيز متعه ربي بالعافية أنشالله نحن في دينانا هذه في حالة أبتلاء وكبد ونحمدالله علي ذلك والذي أقدره فيك أنك كنت أخت رجال وزوجة عظيمة تعرف مسئولياتها وكذلك مؤمنة بالله الرحيم القدير لك منا كل المناصرة وخالص والود والتقدير ونسال الله معك لزوجك كل العافية وكذلك نعتبرها تجربة تقوي وتمنح الايمان لا تكسر ولا تحبط وأنشالله أنكمما من الصابرين والمنتصريين بمشيئة الله ولك مني كل الاجلال والاعتزاز بأنك أخت سودانية جديرة بالاحترام وهو الذي يجازي الظالمين بما فعلوا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
احمد حمودى
وضاحة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست