الخرطوم: الصيحة رهنت قوات الدعم السريع، حسم قواتها لعمليات تهريب البشر والمتطرفين، باستجابة المجتمع الدولي لمطالب الشعب السوداني، برفع العقوبات والحصار المفروض على البلاد، وأكدت متانة العلاقات السودانية التشادية ووصفتها بالقوية والتاريخية والأزلية، وأشادت بجهود القوات المشتركة في بسط الأمن والاستقرار وقدرتها على تأمين الحدود تحقيقاً لمصالح شعبي البلدين، وأكدت استتباب الوضع الأمني في دارفور ونفت وجود التمرد في الإقليم. وقال قائد قوات الدعم السريع اللواء محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في تصريح لوكالة الأنباء السودانية، امس، إن قوات الدعم السريع ظلت ترابط في الحدود السودانية المصرية الليبية والتشادية منذ فترة طويلة. وأضاف أن وجود قوات الدعم السريع في الحدود يهدف إلى تمشيطها، لأن فلول الحركات المسلحة تنشط في الحدود السودانية المصرية والليبية والتشادية وتعمل في تهريب البشر والذهب. وأشار إلى أن قوات الدعم السريع استطاعت أن تطارد بقايا وفلول الحركات المسلحة، وأجبرتهم على الدخول للأراضي الليبية. وأكد دقلو أن القوات بذلت جهوداً مقدرة في محاربة هذه الحركات وإحباط تهريب البشر بالرغم من طول الشريط الحدودي بين السودان ومصر وليبيا، فضلاً على وعورة الطرق. وطالب قائد الدعم السريع، المجتمع الدولي برفع الحصار الاقتصادي الجائر عن السودان. وقال إن قوات الدعم السريع تحارب وتعمل على إحباط تهريب البشر مما يصب في مصلحة المجتمع الدولي. ونوَّه إلى أن المجتمع الدولي إذا استجاب لمطالب الشعب السوداني فإن قوات الدعم السريع جاهزة لحسم عمليات تهريب البشر والمتطرفين. وشدَّد دقلو على أن الوضع الأمني في دارفور مستتب، نافياً وجود التمرد في دارفور إلا من بعض المتفلتين وبعض جيوب الحركات. وقال: "نحن نطاردهم الآن". مجدِّداً قدرة قوات الدعم السريع على حسمهم تماماً.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة