الحوار الوطني.. والتحديات الجديدة بقلم الطيب مصطفى

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 09:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-10-2016, 01:33 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحوار الوطني.. والتحديات الجديدة بقلم الطيب مصطفى

    01:33 PM October, 10 2016

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    الآن وقد وافق المؤتمر العام على توصياته التي عكفت عليها اللجان المختصة على مدى شهور طويلة يجدر بي أن أقول إننا دخلنا في مرحلة جديدة تقتضي منا استكمال ما تبقى من مهام ما انعقد المؤتمر إلا لإنجازها بغرض الانتقال ببلادنا إلى بر الأمان من خلال تحقيق سلام ينهي الحرب ويوفر الحكم الراشد عبر مسار ديمقراطي يفصل بين السلطات ويتيح الحريات ويحقق العيش الكريم لهذا الشعب الصابر المحتسب.
    المخرجات التي تم إقرارها كفيلة ، إذا وضعت موضع التنفيذ ، بإحداث تحول كبير في مستقبل السودان السياسي، ويكفي أنها ضمت بين دفتيها كل مطلوبات تهيئة المناخ التي تم إقرارها لإحداث التحول عبر فترة انتقالية يفترض أن يبدأ التوافق حولها قريباً من خلال آليات يتفق عليها.
    تم الاتفاق ، على سبيل المثال لا الحصر ، على تعيين رئيس للوزراء لإدارة الجهاز التنفيذي وعلى إحدث تغيير في البرلمان الحالي بحيث يتيح تمثيلاً أكبر للمعارضة الأمر الذي يمنح البرلمان ، ربما لأول مرة ، سلطة رقابية حقيقية على السلطة التنفيذية بل على رئيس الوزراء الذي يفترض أن يحاسب ومجلس وزرائه حساباً عسيراً عن أي تقصير في أداء الجهاز التنفيذي.
    على أن ما ينبغي أن يسبق تلك الترتيبات أن تسعى الآليات التي تنفذ مخرجات المؤتمر العام أو الآلية التنسيقية لضم الممانعين الذين لم ينخرطوا في الحوار حتى الآن وأخص بالذكر الإمام الصادق المهدي وحركتي جبريل ومناوي ولا أقول الحركة الشعبية (قطاع الشمال) التي يعلم القاصي والداني أنها ليست حريصة على السلام رغم أن محاولات ضم الممانعين ينبغي ألا تستثنيها حتى لو كانت شيطاناً رجيماً.
    الخطاب الذي أرسله الإمام الصادق المهدي قبل بدء جلسة الأمس الإجرائية وتلاه أمين عام الحوار الوطني بروف هاشم علي سالم كان مؤشراً ايجابياً يدعو إلى التفاؤل بإمكانية عودة المهدي وانخراطه في مسيرة الانتقال نحو الحكم الديمقراطي المتراضى عليه، بل أن الرئيس كشف للمؤتمرين أنه اتصل قبل بدء الجلسة بالمهدي وتحاور معه مما يشي بأن أمر مشاركة المهدي لا تحتاج إلا إلى (دفرة) صغيرة لا أراها صعبة لو توافرت الإرادة والقرار السياسي الملائم.
    إن أول خطوة ينبغي أن تعقب انفضاض المؤتمر العام أن يصار إلى إشراك القوى السياسية التي انضمت إلى الحوار في آلياته التنفيذية وفقاً للاتفاق الذي أبرم مؤخراً في قاعة الصداقة بين مساعد رئيس الجمهورية المهندس إبراهيم محمود وقوى المستقبل للتغيير، وأخص بالذكر الاشتراك في عضوية الآلية التنسيقية سيما أن رئيس قوى المستقبل للتغيير د.غازي صلاح الدين صاحب مبادرات وطنية معلومة ومن بينها اتفاق أديس أبابا الذي أبرم بين آلية (7+7) والإمام الصادق المهدي والجبهة الثورية في حضور الوسيط الأفريقي ثابو امبيكي في 2015 كما أن للرجل علاقاته الممتدة مع الأحزاب السياسية والحركات المسلحة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي بل والمجتمع الدولي.
    كذلك فإن الآلية التنسيقية ينبغي أن تُفوّض للوصول إلى اتفاق مع الممانعين لتحقيق الهدف الأسمى المتمثل في تحقيق شمولية الحوار من خلال ضم الإمام المهدي والحركات المسلحة وتوقيع اتفاق يُنهي الحرب ويحقق السلام.
    قبل ذلك يصعب أن نمضي في إنفاذ مخرجات الحوار خاصة تعيين رئيس الوزراء وإعادة تشكيل البرلمان من خلال إضافة ممثلين للقوى السياسية المشاركة في الحوار ومن بينها الذين لا يزالون في الخارج.
    في اجتماع المؤتمر بالأمس ذكّرت المؤتمرين بأن على جميع القوى السياسية أن تعلم أننا أمام خيارين رأيناهما أمامنا رأي العين ..خيار الزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا الذي صنع لنفسه ولبلاده مجداً حين تسامى على جراحاته وتغاضى عن (27) عاما قضاها في سجون جلّاديه ليصنع سلاماً وأمناً لجنوب افريقيا بعيداً عن استدعاء المرارات والثأرات، كما ذكرتهم بالمثال المحمدي في إعمال قيمة العفو والصفح وهو يقول مقولته الخالدة على مر التاريخ لمشركي مكة الذين آذوه وأصحابه وطردوهم من ديارهم : (اذهبوا فأنتم الطلقاء.
    الخيار الآخر هو الحروب التي تفتك بدول كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فأبت إلا الخصام والشجار والحرب التي فتكت بها فتكاً وألقت بها في مهاوي الموت الزؤام والدمار والخراب والتشرد .
    بربكم أي الخيارين علينا أن نختار لتجنيب بلادنا ما حدث في محيطنا الإقليمي؟
    assayha






    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 أكتوبر 2016

    اخبار و بيانات

  • اللورد التون والبارونة كوكس يدعون الحكومة البريطانية لوقف التفاوض مع السودان حول الهجرة و اجراء تحق
  • تقرير جديد: إستخدام و ملكية الأراض و تخصيصها في السودان: تحديات الفساد و غياب الشفافية
  • مصادرة صحيفة والتحقيق مع صحفية وتبرئة صحفي
  • بيان الحملة الإنسانية لوقف الأسلحة الكيماوية والإبادة الجماعية بدارفور رقم 2
  • تقرير حول المظاهرة النشطاء السودانين بفرنسا
  • بيان مجموعة الأطباء السودانيين فى ألمانيا


اراء و مقالات

  • عبد الخالق محجوب: ويخرج الانقلابي من الثوري (الخاتمة) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الحوار طلع فشوش .. بقلم د. ابومحمد ابوآمنة
  • المفاجاة ، انقلاب البشير الأخير!!! بقلم د. عبد الرحمن شويح
  • عملية يوليو الكبرى (11) الفصل الأخير في حياة القائد الوطني (4) هذا ما تورطوا فيه..!! عرض/ محمد علي
  • إلغاء نظام القَوْميّات فى أرتريا.. بقلم محمد رمضان
  • صحفيو دعونى أعيش هاجموا إضراب الأطباء خوفا على أكل عيشهم ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر
  • شيخ الفقهاء عبدالرزاق السنهوري والسودان (1) بقلم دكتور فيصل عبدالرحمن علي طه
  • حول أسمار وأباطيل : حسين خوجلي!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الأطباء وجرم مامون حميدة فى عهد دولة العريف طه وشركائه!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • التزامات الدولة تجاه المدافعين عن حقوق الإنسان بقلم نبيل أديب عبدالله
  • آخر فرصة.. للوطني!! بقلم عثمان ميرغني
  • ماذا حدث لأمريكا ؟ بقلم أ.د. ألون بن مئيـــر
  • كاتب مفلس, ورجل مهموم, وأنف امرأة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • دحلان والبرغوثي بين الخيار الوطني والاقليمي بقلم سميح خلف
  • الأجهزة المفقودة..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حكمدار السودان..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • ان بقي وقت للحديث بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • جِمال شيل!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • اللحظة الفارقة بقلم الطيب مصطفى
  • على خلفية إضراب الأطباء بقلم مصعب المشـرّف
  • الولايات المتحدة تتحدى قسم الرئيس بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ذاكرة النسيان؛ على قادة الحركات المسلحة نقل المعركة إلى الخرطوم معقل الظلم والظالم بقلم إبراهيم إسم
  • الحوار الوطنى اكذوبة الصادق المهدى و عثمان الميرغني.. ماتوا موت سريري بقلم محمد القاضي
  • إلى مصر الغالية وغزة الحزينة في ذكرى العبور بقلم بقلم الدكتور/ أيوب عثمان كاتب وأكاديمي فلسطيني
  • التيمية يبررون بدع الحاكم الاموي و يخالفون اوامر النبي !. بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • عبد الواحد النور يدعو للمقاومة الشاملة والانتفاضة علي النظام (تسجيل صوتي)
  • قالوا البشير يختار حسين خوجلي يحاور يوم الاربعاء ومنقول الحوار دا علي 60 قناة تلفزيونية
  • مظاهرة لندن ضد استخدام السلاح الكيماوي في جبل مرة ( صور+ فيديوهات)
  • حوار(مثلث حمدي)يؤدي إلى انفصال النيل الأزرق وكردفان ودارفور عن السودان
  • تسيء لله والنبي محمد وتصور باب الكعبة رمز للشيطان قالوا- إليكم قائمة بالألعاب الرقمية المسيئة للإسل
  • Coming out of the closet
  • 10-10 عُرس السُودان : نص الوثيقة الوطنية للحوار الوطني
  • دا اسلوب رخيص لاسكات الخصوم يا عماد الشبلي
  • اهم مخرجات الحوار الوطني ...
  • نافع كتل الدش لكل من له أمل في الحوار..
  • شكوي عاجلة الي الاخ بكري ابو بكر
  • والي الشمالية ينجو باعجوبة من جماهير غاضبة رشقته بالحجارة
  • 10-10 عُرس السُودان : مبارك الفاضل : قررنا المشاركة في الحوار لتصل المسيرة الوطنية الى غاياتها
  • الحوار الوطني .. العاقبة في المَزَرّات !
  • الحوار الوطني .. العاقبة في المَزَرّات !
  • طلاب الطب نزلو الشارع بالروبات البيضاء والمعلمين يدعمون الاضراب عمليا(صور)
  • إفتراءات منظمة العفو الدولية !!
  • 10-10 عُرس السُودان: قوى (المستقبل للتغيير) تلتحق رسمياً بمشروع الحوار الوطني
  • مشاركة الحركات المتمردة في الصراع الليبي
  • تداعيات زلزال قانون جاستا الأمريكي!!
  • موسم كشف عوارت ترامبيت الزول دة عرف الفرف بين الصعلقة والسياسة يادوب
  • *** تركي تأخر عن موعد رحلته فأجبر الطائرة على العودة من السماء بطريقة غبية ***
  • 10-10 عُرس السُودان: المؤتمر العام للحوار الوطني يجيز الوثيقة الوطنية بالاجماع والتوقيع عليها
  • افكار عملية بسيطة لمواجهة مشكلة الغلاء ؟
  • السعودية - عجز مالي قياسي وتحديات متزايدة.. من DW الألمانية
  • شاركنا بأجمل كتب المذكرات الشخصية والسير الذاتية التي قرأتها
  • 10-10 عُرس السُودان : نص توصيات الحوار الوطني الشامل
  • رواية جديدة وهي الثلاثة للزميل حامد الناظر
  • إعلان حالة الطوارئ في إثيوبيا - اليوم الأحد
  • واشنطن تدعو الخرطوم لاعتبار(الحوار الوطني) مرحلة أولى تمهد لمشاركة اوسع
  • موقـف محـيّـر -مصر تصوت لمشروعين متعارضين في مجلس الأمن حول حلب.. والسعودية تنتقد القاهرة
  • ورطة الذين صدّقوا فرية حوار الوثبة ..
  • عبد الحي يوسف : إضراب الاطباء ليس خروجاً علي الحاكم
  • القبض علي سوداني حول أكثر من 4 ملايين دولار من دولة خليجية للسودان
  • «قانون» غير قانوني يسمونه «جاستا» مقال للكاتب احمد علي
  • امام مسجد الأنصار : عجبي نصنع الطائرات ونستورد الثوم
  • مسرح العرائس وعودة البلياتشو الحسن الميرغني !
  • هل الفيتو الروسي في المشكل السوري بدايه لطبول الحرب الكونية الثالثه ؟
  • ألف مبروك د. حياة المهدي زمالة الجمعية الملكية للكيمياء بالمملكة المتحدة....
  • قفل الحوار الوطنى ويافرحة ماتمت
  • الهَبَّة الحُسَيْنِيَّة أمام بَغْي الدَولَة الأُمَوِيَّة!!!
  • عمار أكمل عامه الأول ... في عليين إن شاء الله
  • تكلم حتى اراك.....رحمك الله يا سقراط
  • الشيوعي والشيوعيين شماعة النظام التي ترنحت أمام عزيمة أطباء الوطن الشرفاء
  • تقديم اللوتري 2018 استشاره سريعه
  • مفتاح شقة لندن
  • إشهار حزب العموم السوداني من لندن
  • أغنيات: للحب – الرحيل – السفر - النسيان - الخوف ...؟
  • ما قاله الامام الصادق المهدي عن رواية شوق الدرويش في تدشين نقدها لعبدالرحمن الغالي في أي سياق يقرأ
  • مجزرة بيت العزاء
  • بيان خطير من المعلمين























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de