|
Re: الهندى عزالدين (من شدة ما الله قدره) يكتب ع (Re: الهادي الشغيل)
|
من الفيس Aymen Alser Babker 20 ساعة · الهندي عزالدين. . مخنث الفكر والرأى تتحدث انت عن أطباء السودان الذين تصدروا النجاح منذ نعومة اظافرهم حتي صاروا أطباء . اكتسبوا عيشهم بالمهنة التي يدعوا بها أمهات العالم لأبنائهم حتي ينالوا ذلك المقام . وانت تكتسب عيشك بمدح الأسياد والنفاق. والفنانات. نعم ليس بينهم الجزولى ولكن الجزولى كان طبيب. .... تكتب عن التدريب والتأهيل .يألك من كلب ينبح على الماره دون أن يفرز الوضيع من السيد من اللص مقابل قطعة عضم يرميها السيد وسيدك انت تساويه حقارة وامتهان. أعلم أن لم تكن تعلم وانت تنبح أن التدريب والتأهيل مسئولية الدوله التي باعت كل شئ لتدفع لأشباهك. .... واعلم أن الدوله العاجزه هذه لن تستطيع أن تدفع رواتب للمصريين أو غيرهم. ... أما عن أدب التعامل والزوق دع ندى القلعه أن تعلمك وانت ربيبها فالمصري الحلاق قاعد ينظر لهذا الشعب بدونيه والسبب أننا قد أصابنا الهوان منذ أن صار سيدك رئيس وامثالك كلابه ودون شك انت ليس هبه المهندس أو حتي تسابيح ناهيك أن تقارن بشمو أو الكتبى. أما صفوف الهجرة لم يبتدع الأطباء الهجره لواقع أفضل فقد فعلها من قبلهم كل المهن باستثناء الأطباء لأن الدولة قبل عصر المخنثين كانت تحترم هذه المهنة الشريفه اما الان في عهد المخنثين والاستثناء والتطبيل والذين يكسبون مجدهم وأموالهم من عوارتهم فيه الهجرة شرف ودليل على القدرة والنجاح فى أى بئة غير بئة المخنثين.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الهندى عزالدين (من شدة ما الله قدره) يكتب ع (Re: عباس الدسيس)
|
زملاء المنبر Yousuf Taha حسن ادم محمد العالم سيف اليزل الماحي الهادي الشغيل عباس الدسيس شاكر مشاركتكم ..ظاهرة الهندى لا يمكن أخذها بمعزل عما حاق بالبلاد من انحطاط وتدنى و تقدم عاطلى المواهب ليشغلوا مواقع قادة الرأى ، لكن ذلك لن يوقف عجلة التاريخ فهاهم اطباء السودان يسطرون اروع الملاحم السودانية ، ملحمة كسرت هيبة النظام و مرغت كرامته بالأرض و كشفت عن ضعفه امام حركة الجماهير حيث لم يتبق له سوى إطلاق صبيته ليملأوا الدنيا عويلاً و عواءاً. المجد لشعب السودان والخلود لشهداء ثورته و الخزى و العار لطبالى الطغاة ولاعقى أحذيتهم و حتماَ سينتصر الشعب..
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الهندى عزالدين (من شدة ما الله قدره) يكتب ع (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
Quote: لله درك.. الرد الشافي على مقال الهندي عزالدين...بقلم د.عبدالمنعم السر..
في صحة الوطن كان للبروف نصر الدين استاذ علم وظائف الأعضاء محاضرات قيمة مسموعة و مقروءة موجودة في المكتبة الالكترونية لكلية الخرطوم للعلوم الطبية، محاطة بسرية و اجراءات معقدة للحصول على سويعات للاستماع اليها .. بدون نسخها أو طباعتها .. و في رده على سؤالي له "لماذا لا تطبع هذه المحاضرات لتوزع و تنشر ؟! "عشان يفرشوها و يبيعوها في الواطة مع الجرايد" .. كان الرد حينها يعني لي التعالي بعينه .. إستحضرت القصة أعلاه و أنا أقرأ أرخص ما جادت به قريحة المدعو الهندي عز الدين تعقيباً على إضراب الأطباء الشرفاء في السودان.. لأستدرك ما كانت تعنيه تلك القصة و أنه لا يمكن أن يجتمع الثرى و الثريا .. و الثرى هنا هو تلك الكتابات الصحفية البائسة المعادية للأغلبية لزيادة البيع و إرضاء الرقيب.. و الثريا هي قيمة أطباء بلادي .. و تضحياتهم الجسام دون تفضل او منة .. فيا عزيزي تحدث عن أي شيء .. تحدث عن سادة الحكم عندك ! داعبهم ببعض اللوم اللطيف !! تحدث عن خلافاتك الشخصية مع الأشخاص !! و أدعي البطولات الوهمية تلك .. و لكن ! تهذب و انت تتكلم عن السادة "الدكاترة السودانيين" كما ذكرت !! لأن أقلهم التحق بالجامعة لخمسة سنوات ...! و أسمح لي أن أعرج قليلاً و أحدثك عن هذه الفترة في حياة الإنسان المحترم في وطنٍ محترم ، فهي مرحلةُ ما بعد الدراسة الثانوية و التي ينخرط فيها الطلاب في مؤسسات حكوميةٍ وخاصة لدراسةِ مجالاتٍ متعددة و الطب هو احداها و فاقد الشيء لا "يعرفه" طبعاً ..
بعد ردي على مقالٍ سابقٍ لك هاجمت فيه ماسحي البلاط في بيروت عاهدت نفسي أن لا أنجرف وراء قلمك الطائش .. لكن بعض الهراء يستدعي الرد عليه فمثلاً ذكرك أن "تركيبة الطبيب السوداني النفسية التي لا تقبل الضبط و المحاسبة إلا في السعودية و اوروبا" يستدعي التوضيح، ولا لومٌ عليك لوصفك تركيبة الطبيب السوداني النفسية بهذا الوصف الفطير، لأن تركيبة الطبيب السوداني تختلف تماماً عن تركيبة الصحفي السوداني من أمثالك !!! و اتمنى أن تستطيع قراءة أحرفي قبل عين الأمن التي تريك ما تقرأ و ما تكتب !!! أما تركيبتنا النفسية هي التي تدفعنا لدفع نصف رواتبنا لإكمال علاج المرضى المتعثرين و هي نفسها النفسية التي تجعلنا نذل و نهان لمديرٍ طبيّ من نفسِ طينتك ليسهل الإجراءات على مريض يحتاج العون .. و للأسف نفسيتنا هي التي تحتم علينا العودة ليلاً و نهاراً لمتابعة مرضانا في العنابر دون كلل أو ملل أو حافز ...و هي نفسها التركيبة التي تجعلنا نغطي ورديات الليل مقابل إحدى عشرة جنيهاً بإبتسامة و ضحكات ساخرة على هذا التقييم القميء.. ثم بالله عليك حدثنا بعمودك المُستفرَغ عن مرضِك عافاك الله !! هل أُدخِلت مريضاً لإحدى مشافي الحكومة ؟! هل تم تنويمك في احد الأقسام و لو لساعة في مستشفى حكومي ؟!!! لا أعتقد .. لأن آخر عهدي بك كان وعكتك الصحية في الجناح الملكي بإحدى مشافي الخرطوم الخاصة .. حينها كنت أعمل "مخزنجي" قرب جناحك الملكي بالإضافة الى عملي كطبيب في المستشفى الحكومي لزيادة دخلي .. "يا نفسية انت". أيضاً دعني أعقب على جملتك "هكذا تتم تربيتهم من سنة اولى طب !!" مع أنني ذكرت لك سابقاً أن مرحلة التعليم الجامعي مرحلة بعيدة على مقدراتك العقلية .. فالجامعة يا فاقد الشيء لا تربي الأشخاص .. إنما تنمي فكرهم الحر و معتقداتهم في السياسة و الاجتماع و تفتح الاذهان على آفاق قصية عليك ... لتبني شخصيات سوية و قيادية في مجالاتها معتزة بنفسها .. ليست في حوجة لتملق الكلام ب "يا بيه و حضرتك " و تقييمها لنفسها يمنعها من إعطاء أرقام هواتفها الخاصة للمرضى .. لأن المؤسسات العلاجية المحترمة تدار هكذا و هكذا يتعامل الأطباء المحترمين في كل الدنيا ..
و أتمنى أن لا تكون أنت المرجع في "ثقافة تعامل الأطباء مع مرضاهم" التي ذكرت أنها من المطلوبات ... فيا سيدي الفاضل لم تكن يوماً مريضاً في مشفى حكومي لترى كيف نتعامل مع مرضانا .. لأنك حينها كنت تتشافى في الجناح الملكي "أبو 5 الف جنيه في اليوم" .. لتكمِل رحلة العلاج في برلين .. و لو علم الألمان ما تكتب لإحتجزوك في مصحة عقلية لمعالجة عقدة النقص عندك .. فأرجو أن لا تتحدث عن الأطباء السودانيين أو المرضى السودانيين لأنك لم تدخل يوماً طبيباً او مريضاً لمستشفى حكومي ..
بعدها تقرح مقالك صديداً مدعياً "أن المضربون سيخسرون في الدنيا و الاخرة" ، فالنبدأ بالدنيا التي نسأل الله ان يمد في أعمارنا و إياك فيها لترى بأم عينيك في زمنٍ معين و وقتٍ معين تعلمُه و نعلمهُ جيداً أين سنكون و أين ستكون أنت ؟! و تتفحص حجمك مجهرياً لأن مقام قلمك لا يسوى قيمة الورق المكتوب عليه هطرقاتك .. أما الآخرة فهي حقاً "لله"
-تلى ذلك إتهامنا بتوهم النضال كما يتغوط مقالك لتثبت لك سويعات من الإضراب أننا نناضل فعلاً و ما بيان وزارة العدل و الأدوية و أجهزة نص الليل إلا بعض ثمار النضال المتوٓهٓم كما تتدعي .. و المضحك أنك جهلاً تستشهد بأطباء أبريل 1985 الذين لم يضربوا عن الحوادث و الطواريء!!،فالتعلم أن أطباء اكتوبر 2016 لم يضربوا عن الحوادث .. و إن خلت الحوادث فهي خالية بسبب تهديد و وعيد فرد الأمن نفسه الذي يقف من خلفك الآن ليراقب مقالك و يحرك قلمك كيفما يشاء ..
ثم إدعيت أن بعض الأطباء (الموجهين) ... وإن كانوا موجهين !!!! .. ألست موجهاً انت ايضاً يا عزيزي البائس !! أليست مطالب الإضراب مشروعة ؟! أوليس الموجهين هؤلاء في يوم واحد اخرجوا ما في مخازن الأسياد .. فماذا قدم قلمك هذا للشعب السوداني ؟!
أخيراً دعوت رئاسة الجمهورية أن تجلب مئات الأطباء المصريين.. و يا أخي إن وجد بمصر أطباء يعملون ب 1000 جنيه شهرياً أي 71.4 دولار في الشهر ..فبالله جيبوهم .. و لو في طبيب مصري حيستقطع من مرتبه لجلبُ "مسطرة " لعملية مريض مُعدَم فأنقذونا بهم !! و إن وجدتم طبيباً مصرياً لا يدخل في بيته "كيس موز" بمرتب الوزارة .. النبي كان تلحقونا بهم .. أنت تدعوا رئاسة الجمهورية و نحن ندعوا رب رئاسة الجمهورية و تزين صدورنا دباجة نظيفة بحبر نقي "عشانك يا مواطن" أن ينصرنا و مرضانا نصراً نرقص على أنغامه زمناً.. نصراً للصحة في الوطن بل نصراً للوطن .. و السعودية التي نلهث خلف مكاتب استقدامها كما ذكرت هي السبب أن أهالينا العفيفين لم يتسولو للأسياد في الخرطوم كما تفعل أنت بمقالاتك الرخيصة هذه !! ------------------- منعم حميدة طبيب متضامن |
| |

|
|
|
|
|
|
|