في الذكري رقم 21 لرحيل الكروان مصطفي سيد احمد نردد : حاجة فيك تقطع نفس خيل القصائد. كتب صلاح الباشا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 09:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-17-2017, 07:47 PM

صلاح الباشا
<aصلاح الباشا
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 659

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في الذكري رقم 21 لرحيل الكروان مصطفي سيد احمد نردد : حاجة فيك تقطع نفس خيل القصائد. كتب صلاح الباشا

    06:47 PM January, 17 2017

    سودانيز اون لاين
    صلاح الباشا-السعودية
    مكتبتى
    رابط مختصر

    من الخرطوم

    بدءاً أقول ونحن نعيش ذكري رحيل الكروان مصطفي سيد احمد و التي حدثت في مساء باكر من يوم 16 يناير 1996م بالعاصمة القطرية الدوحة التي كان يتعافي فيها بغسيل الكلي البيريتوري ، لم نمل والله العظيم من تجديد ذكراه ، ومن تذكير أجيال وراء أجيال بمضامين غنائه المسؤول الذي ظل يعبر به عن قضايا شعبنا ، ذلك أن الكروان مصطفي سيد أحمد ومعه مجمل شعرائه في مختلف محطات غنائه عبر مسيرته الفنية القصيرة جدا في عمر الزمان والتي إمتدت لخمسة عشر عاما فقط ( 1976 – 1992 م ) كانوا يخططون لإستحداث مشروع غنائي إبداعي مختلف ، يخرج بالعملية الفنية من نمطها التقليدي القديم إلي براحات أكثر قرباً من إهتمامات الشعب السوداني ، فهو مشروع غناء بمفردات أشعار جديدة كانت تخلط مابين الحب للحبيبة الوطن وبالعاطفة الجياشة وبالوجد العفيف وبالوصف النظيف الشريف أيضا ، بكل جماليات ذلك الزخم من مفردات الشعر الجديد ( حاجة فيك – قولي الكلمة – الطيور - الممشي العريض – الحزن النبيل – البنت الحديقة – علي بابك – نفسي في داخلك أعاين – غربة ومطر – واقف براك – عم عبدالرحيم – بقول غنوات – طيبة – غناء العزلة ضد العزلة - فجر المشارق- واقف براك .. ياضلنا ) وغيرها من أشعار الغناء المكثف والذي يزدحم بالتجديد حتي في عنوانه.
    ( 1 )
    وعلي المستوي الشخصي فسوف أورد هنا كيفية سماعي لخبر رحيل الكروان مصطفي سيد احمد في ذلك اليوم من صباح 17 من يناير 1996م .. وقد كنت وقتذاك متواجداً بالسودان وليس بالدوحة التي عملت بها لاحقا لخمس سنوات ، فعند وصول نبأ رحيل الفنان مصطفي سيد أحمد كنت في مدينتي ودمدني- بركات ، تلك المدينة الهادئة ليلاً ونهاراً والتي أشعر فيها بإطمئنانِ وحنانِ ودفيءِ لاحدود له ، فكنت أدخل إلي سوق ودمدني الكبير بإنتظام صباح كل يوم ، أحضر إليها من مقر سكني في( بركات) حيث رئاسة مشروع الجزيرة هناك في تلك المنطقة الجميلة المخضرة، ساعياً وراء الرزق اليومي بسوق ودمدني .
    وفي ذات صباح بارد وأنا بشارع السوق الكبير الرئيسي بودمدني الممتد من بوابة السكه الحديد بنهاية شارع بركات-مدني والذي يعبر السوق ماراً بصينية المستشفي – اشارة ضوئية الان - والبنوك والدكاكين وينتهي بمبني المديرية(الولاية) المطلة علي شارع النيل الأزرق الخالد(شارع البحر) كما يحلو لسكان المدينة ان يطلقوا عليه ، كنت استمع في طريقي في ذلك الصباح مسجلات الكافتيريات في الطرقات وهي تدير شرائط كاسيت محددة في إستيريوهاتها وبصوت عالي حيث اصبحت موضة بث الأغاني والمدائح منتشرة منذ فترة في اماكن بيع المشروبات الباردة والسندوتشات في كل مدن السودان، لجذب الزبائن ، وقد كانت تلك المسجلات تبث أغاني مصطفي سيد احمد ، فتسمع هنا : بنبقي نحن مع الطيور المابتعرف ليها خرطة ولا في إيدها جواز سفر، وهناك تسمع : نمشي في كل الدروب الواسعه ديك والرواكيب الصغيره تبقي أكبر من مدن ، وتنطلق من كافتيريا أخري : نحن باكر ياحليوه لما أولادنا السمر، يبقوا أفراحنا البنهزم بيها أحزان الزمن. وينبعث صوت مصطفي من موقع كافتيريا آخري : حاجه فيك لا بتبتديء ولابتنتهي ، خلتني أرجع للقلم، وأتحدي بالحرف الألم ... ولازلت مواصلاً سيري راجلاً في ذلك الشارع وسط ذلك السوق العريق بودمدني تجاه البحر، فيأتيني أيضاً صوت مصطفي سيد احمد فتساءلت في نفسي: ماذا هناك؟؟ لماذا كل هذا البث المكثف لأغاني هذا الفنان في كل المحلات في هذا الصباح؟؟ وتتواصل الأغاني : إيد مبسوطه تقابل الحناء نغم الليل السال شبال ، وعند وصولي إلي المكان الذي اجلس فيه يومياً بعمارة الدمياطي في مواجهة حديقة سليمان وقيع الله الوارفة الأشجار والظلال حيث يوجد موقع المكتبه الوطنيه (بيع الصحف)، وقد كانت البضائع التي أتاجر فيها تأتيني من الخرطوم في موقع دكان (حسن الإمام) المشهور بتجارة القماش الفاخر عبر ازمنة سحيقة سابقة ، وقد إستأجر ذلك الموقع أحد أقربائي لتوزيع الغاز ( امان غاز ) ، فجلست معه ولاحظت الإزدحام من الشباب بالذات نحو مكتبة الجرائد الرئيسية في المدينة بطريقة ملفتة للنظر ، فخطوتُ نحوها لأستطلع الأمر ولأشتري جرائدي، فكان الخبر الرئيسي لمعظم الصحف تنعي للشعب السوداني رحيل الكروان(مصطفي سيد احمد) بالدوحة وسيصل الجثمان بعد يومين، وعندها عرفت سبب تشغيل أغنيات مصطفي في كل الكافتيريات في ذلك الصباح حيث تم إلتقاط الخبر من نشرة أخبار الصباح من راديو أم درمان، وذلك الإهتمام يدل علي حقيقتين لا تقبلان الجدل مطلقاً:
    *الأولي:- أن للراحل شعبية واسعة لا تخطِئها العين وسط الشباب وخصوصا في أوساط طلاب الجامعات والثانويات من الجنسين حتي هذه اللحظة.
    *والثانية:- أن الشعب السوداني شعب يمتاز بحس راقي وبنوع من الحنية ورقة القلب والمشاعر والتأثر برحيل رموزه الفنية والرياضية أو الأكاديمية ، فيعبِّر عن تلك المشاعر بوضوح شديد ، ويبدأ في سرد مآثر الراحل مهما كان موقعه، ولكن وبالمقابل فإن هذا الشعب لا يهتم كثيراً إذا كان من يرحل قد سـبّب له أذيً واضحاً ذات يوم فيقلب له (ظهر المجن) ، فهو شعب لايجامل في التعبير عن مشاعره الحقيقة تجاه أي حدث.
    ( 2 )
    تلك الأشعار الرطبة التي كتبها شعراء الكروان مصطفي من كل الدنيا ، لتلتقي بالأنغام والألحان الرطبة أكثر ، نجدها تسكن تماما داخل الوجدان السوداني ، فلم تخرج منه حتي اللحظة ، فهاهي السنوات تمضي ، ولكن في تاريخ السادس عشر من يناير في كل عام ، يتوقف إنسان السودان المحب للتراث الفني ، يتوقف لبرهة من الزمن حيث يجول بخاطره شريط جميل من الذكريات الناصعة في عالم الفن والشعر والأدب وثقافة الإنحياز لخيار هذا الشعب الأسمر في الإنعتاق من قيود الفعل الشمولي الذي ظل يضغط بوتيرة عالية علي خاصرته لدرجة الوجع الأليم .. نعم .. تمضي السنوات سريعة ، غير أن ذكري مصطفي سيد أحمد كروان السودان المتجدد الغناء والإختيار للمفردة الشعرية ، تظل تلك الذكري تتجدد فعلا حين رحل الكروان مصطفي سيد أحمد المقبول في يناير من العام 1996م بالعاصمة القطرية الدوحة التي كان ينشد العافية فيها بعد أن تعطلت كليته عن مواصلتها لأكسير الحياة حين فشلت الكلية المزروعة بالعاصمة السوفيتية ( موسكو ) في العام 1992 وظل يعاني من جراء الغسيل البريتوري للكلية حتي رحيله في شقته التي كان يستأجرها بالدوحة وذلك أمسية السادس عشر من يناير 1996م حين فضات روحه الطاهرة وبلا مقدمات حيث كان يتناول طعام العشاء بوجبة فول مع اصدقائه وهم قعودا علي السجاد .
    فعندما يتحدث أهل السودان في مهاجرهم وفي داخل الوطن العزيز عن جماليات الغناء للوطن فإن سحائب الحزن سرعان ما تتجمع لتغطي مساحات الزمن ، فيتذكره معجبو فنه في كل المهاجر القريبة والبعيدة وفي داخل الوطن الذي كم تغني له الكروان الراحل مصطفي سيد أحمد الراحل بتلك اللغة الجديدة التي إكتشفها خيال شعرائه الشباب الذين خبروا في ذلك الكروان تلك القدرات الموسيقية التطريبية الهائلة ، بمثلما خبروا فيه الحس الوطني المتجرد ليترجم مفردات أولئك الشعراء ألحاناً شجية تحمل دفئاً عجيباً لا يشعر به إلا من إمتلك الحس الرهيف الممزوج بالإنحياز العميق لقضايا وآلام وآمال وتطلعات شعب السودان الذي كتبت له المقادير أن يعيش مأساة معاناة ظلت تحيط به إحاطة السوار بالمعصم ، فلم يستطع منها فكاكاً ، لم يقدر علي تحقيق بعض أمانيه ورغباته المشروعه في كل شيء ، لم يتمكن من أن ينعم بالسلام وبخيرات البلاد المتعددة ومنها العمل الشريف القويم والجسم المعافي السليم والحفاظ علي العش الهاديء والمتواضع الذي يسعد به ويمارس دوره الطبيعي في تكوين أمة جديدة تعمل بمفاهيم جديدة ولصنع أجيال نظيفة جديدة لاتلتفت أبداً إلي المال الحرام أوالسكن الفاخر الحرام أوعيشة الهلع الشرهة الحرام ، فكان مصطفي سيدأحمد ومجمل شعرائه يخاطبون خيالات هذا الجيل بكل ما ظلوا يتمنون ويحلمون به من أشياء جميلة كباقي شباب الدنيا لعلها تتحقق، أو يتحقق بعضها.
    ( 3 )
    فقد أحب هذا الجيل كروانه الراحل الذي كان يترنم بأرق وأعمق المفردات المكتنزة بأعذب الألحان . ومصطفي سيد احمد كان قد نذر حياته لرسالة الفن الرفيع ، فكان بذلك يؤسس لقيام مشروع متكامل لتطوير جزء عزيز من التراث المتعدد الألوان عند شعب السودان بحيث لا يمكن تجاوزه أو تهميشه أو إلغائه . فهذا الكروان الراحل أتي بمسارات لحنية جديدة وأتي شعراؤه الذين يتجاوز عددهم الخمسين شاعرا من شباب بلادي بمضامين جديدة أيضاً ليؤكدوا بواسطتها شيئاً محدداً وهو أن فن الغناء لم يعد طرباً أرستقراطياً محدوداً يمارس داخل الصالونات أو في بيوتات الأفراح أو أندية الليل ، بل هو فنُ ملتزمُ يحتوي علي ثقافة شعبية كاملة تحمل قيماً رفيعة تعمل علي تنقية وتهذيب أذواق الشباب من القول الساقط المبتذل في مجال الفن والشعر الغنائي من كل شائبة ، فكان الكروان يخرج من غرفة غسل الكلي بمستشفي حمد العام بالدوحة ليذهب إلي مسكنه منهكاً ، لكنه كان يجد الورود في إنتظاره ، إنها ورود كان يأتي بها إليه القادمون من أرض الوطن ، كانت الورود نفسها تتلهف في أن يمسك بها ذلك الكروان ليستنشق رحيقها.. رحيق بلاده .. فكان يري فيها ملامح أهله البسطاء في ( ودسلفاب ) بالجزيرة بالسودان ، كانت الورود هي تلك الوريقات البيضاء المتواضعة التي ظلت تقطع مشواراً طويلاً مابين الوطن الجريح آنذاك و خليج العرب غير آبهة ببعد المسافة التي تقارب الثلاثة آلاف من الكليومترات ، نعم... كانت الورود هي ذات الوريقات التي تحتضن اجمل الكلام المعطر بعرق سهر مبدعي بلادنا من شباب الشعراء ، كتبوها في حالات ترقب كان مقروناً بالأمل في أن تجد طريقها إلي أحاسيس الناس عبر تلك الأنغام الشجية ، فيحتضنها الكروان بكل اللهفة و (الحزن النبيل) الذي كتب فيه الشاعر صلاح حاج سعيد ليترنم بها الكروان:
    وبقيت أغني عليك.. غناوي الحسرة والأسف الطويل ...
    فكان هذا التعبير ينتظر تلك الأنغام التي تتفجر موسيقاها ألقاً مستديماً ينساب من حزمة الوتر المفجوع الذي تركه الكروان مصطفي سيد أحمد خلفه في الدوحة عندما حمله الطائر الحزين ليواري جسده في ذلك التراب الطاهر في ودسلفاب الوديعة الوادعة، ليجد أمواج الشباب كالسيل الهادر ينتظره في مطار الخرطوم الذي كان أيضاً حزيناً حينذاك.. أتي الموج الحزين من كل حدب ليقول للكروان كم نحن نشتاق لأن نحمل نعشك فوق أعناقنا وفوق هاماتنا طالما كنت تنشر في دنيانا أفراحاً لا حدود لها رغم عنصر المعاناة التي كانت تظلل حياتك في إغترابك المرير خارج بلادك ..
    نعم ... كان التعبير عفوياً لإستقبال جثمانه في ذلك اليوم البارد في يناير من عام 1996م بمطار الخرطوم ، فلقد كان الكروان في سباق مع الزمن في أن يُخرج درراً إبداعية من الفن الأصيل ليكون تراثاً متقدماً ومميزاً يظل مفخرة لكل الأجيال القادمة . نعم.. أتت الجماهير لوحدها دون ترتيب مسبق أو تحشيد متعمد مسبقاً وكانت تظللها مشاعر الحب والدهشة (والحزن النبيل) وتغطيها حزمة الأسي التي كانت تلون مساحة الفنون والإبداع بألوان رماديه غير واضحة الرؤية. وياللحسرة علي إعلامنا في زمانه القديم ، فلقد غاب التلفزيون القومي الوحيد يومذاك ، وكأنه لم يشاهد قبلها كيف تقابل تلفزيونات المنطقة العربية بل والعالمية نعوش مبدعيها وتعمل علي تخليد ذكري رحيلهم في كل عام .
    ذلك... أن المبدع هو جزء من نسيج تراث الشعوب ،لأن هذا التراث هو جزء هام وباق علي مر العصور، وتلك كانت هي معاناة رموز الثقافة والتراث والإبداع الذي ظلت تلازمه وبصفة مستمرة بسبب مزاجية وحساسية أهل السياسة المترددة تجاه أهل الثقافة والإبداع . تلك الحساسية التي لم تستطع الأجهزة الفكاك من إسارها إلا مؤخراً ( والحمد لله علي كل حال) ، حيث أصبحنا الآن نري النقلة النوعية للإحتفاء والإهتمام الإعلامي العريض والواضح بالرموز الإبداعية وبكل ألوان الفنون عموما بعد أن فرض الشعب السوداني مزاجه علي الأجهزة بصبر شديد ، بعد أن غادرت ثقافة طالبان الكئيبة تراب بلادنا ومواعين أجهزته الإعلامية التي سبق لها أن حرمت جماهير شعبنا من توثيق إستقبال جثمان الكروان مصطفي سيد أحمد لأنها كانت تخاف من إنتشار خبر تدفقات السيول الحزينة من شباب وشابات بلادنا حين إتجهت مواكبهم الشبابية والطلابية صوب مطار الخرطوم .. ولسان حالهم كان يردد رائعة شاعرنا بشري الفاضل التي تغني بها الكروان مصطفي ( لما تطلعي في الشوارع .. شوفي كيف الناس تصارع .. ناس تدفـِّر وناس تطفــِّر ، وفي البشابي علي نجومك ، وفي البخب كايس تخومك ... شوفي عينيك زي صحابي ... عنيدة كيف تشبه شريحتين من شبابي ) ..
    ( 4 )
    ونحن إذ نعيد ذكري رحيل الكروان مصطفي سيد أحمد عن الدنيا فإننا نثق تماما بأن مضامين مفردات شعراء أغنياته العديدة ذات الألوان الزاهية ، والمشحونة بعذوبة الألحان المعبرة سوف يستمر ألقها وإشراقها وسؤددها القديم طوال مسيرة أهل الفن في بلادنا ، فالمعدن الأصيل لايصدأ حتي وإن صدئت القلوب ، والمفردة التي تعبر عن طموحات شعبنا الفقير بوضعه الإجتماعي والغني جدا بكبريائه غير المحدود ستعمل علي ترسيخ قيم الخير والجمال وسط أبناء هذا الشعب النبيل ، والذي سوف يسترد كل مكتسباته القديمة والأصيلة ، والتي ستعود كاملة له ، وستظل مكتسباته أبداً أنصع من إشراق الضحي ، وأطهر من غلالات الغيوم ، ونظل نردد له ومعه رائعة حميد : مهما تباعد بينا عوارض .. القي هواك يا طيبة مكني .... اغني لشعبي ومين يمنعني.. اغني لقلبي اذا لوعني ، وكيف لا نردد ايضا ما كتبه للكروان صديقه الراحل عبدالعزيز العميري في الممشي العريض :( قالوا بتمنوك لو ترتاحي لحظة علي الدرب .. حبوكي حب قدر الحروف الحايمة في بطن الكتب .. قدر الخيال ما مد إيدو علي السحب ) وكيف ننسي تلك المفردات فائقة الجمال والفرح الباذخ لأزهري محمد علي ( الصباح الباعي لونك ... وضاحة يا فجر المشارق ) .. ورحم الله الكروان مصطفي في ذكري رحيله العشرين والتي مرت كلمح البصر ... والدوام لله وحده.



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 يناير 2017

    اخبار و بيانات

  • تدشين كتاب السودان ومياه النيل للدكتور سلمان بقاعة الشارقة بجامعة الخرطوم
  • حقيقة رفع العقوبات الأمريكية عن السودان
  • وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج تشيد بتجربة السودان في مجال الهجرة
  • ليالي سخريار في منتدى شروق بالقضارف
  • فتحي الضو يتحدث في ذكرى الأستاذ محمود محمد طه
  • الاتحاد الأوربي : تخفيف العقوبات على السودان خطوة هامة
  • بيان صحفي هل اعتقالاتُ شباب حزب التحرير هي أحد قرابين التقرُّب لأمريكا؟؟!!
  • الحركة الشعبية تلتقي بالمبعوثين الدوليين لمناقشة المقترح الأمريكي وتتمسك بموقفها
  • السلطات السودانية تسمح لقناة أم درمان الفضائية معاودة البث
  • المؤتمر الوطني: السودان لن يتنازل عن مبادئه خلال الأشهر الستة المقبلة
  • عبدالحميد موسى كاشا يحرك إجراءات جنائية ضد أشخاص
  • الملك محمد السادس يزور جنوب السودان
  • البرلمان يُجيز قانون الدعم السريع حميدتي يأمل في إنشاء قوة جوية
  • الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني: المُعارضة السودانية تحلم بتراجع ترامب عن رفع العُقُوبات
  • شيفرون تعود إلى السودان
  • السفارة الأمريكية بالخرطوم: سريان رفع العقوبات اليوم
  • قمة بين السودان وبلاروسيا وتوقيع اتفاقيات اليوم
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 يناير 2017 للفنان ودابو عن الإنقاذ .. رفع الحظر والفضائح ...!!
  • المركز السُّوداني لحقوق الإنسان؛ يُحَّي ذكرى بطل السلام الشهيد محمود محمد طه


اراء و مقالات

  • في الذكرى الثانية والثلاثين لإعدام الأستاذ محمود محمد طه: مغزى لحظة الثامن عشر من يناير 1985
  • يستنكرون ويتناقضون بقلم شهاب طه
  • المجلس الوطنى بعد رفع الحظر بقلم عمر الشريف
  • ان انسى لا أنسى (3) بقلم د. عبدالكريم جبريل القونى - جوهاسبيرج
  • رفع العقوبات..ماذا فعلت لكي تفرض أمريكا عشرين سنة عقوبات؟ بقلم أحمد حمزة أحمد
  • هات يا زمن .. جيب كل أحزانك تعال.. جيب المحن! بقلم أحمد الملك
  • جهاز الأمن و المخابرات و تبني سياسات جديدة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الأفارقة يلعبون ونحن نتفرج بقلم كمال الهِدي
  • سودانية 24 بقلم فيصل محمد صالح
  • بدأ العد التنازلي.. من اليوم! بقلم عثمان ميرغني
  • توجسات ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • أفراح التطبيع..! بقلم عبد الله الشيخ
  • والآن نستطيع أن نقول بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • البصيرة أم حمد يا سعادة الوزيرة!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • زجاجة السمن !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مع المعلم الشهيد / محمود محمد طه في ذكراه.. بقلم حيدر احمد خير الله
  • يا فتَّاح يا عليم يا رزَّاق يا كريم .. !! بقلم هيثم الفضل
  • مفاوضات سرية بين ترامب والخرطوم وكلمة السر المساعدة في الحرب علي الارهاب بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • إخواتي المصريين،، نحترم القضاء ولكن لا تبالغوا في ضمان مصرية تيران وصنافير ..!!؟ بقلم د. عثمان الو
  • المحقق الصرخي .. يا دواعش الفكر كلامكم ومبناكم يخالف العقل و الخيال بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • دجل غير- سهير عبدالرحيم
  • بدات منذ ساعة أجتماعات باريس-صورة
  • سوق ليبيا .. البحث عن بديل- تحقيق
  • السودان أصبح شريكٱ مهمٱ لأميركا في مكافحة تنظيم الدولة اإلإسلامية
  • مغادرة د.امين مدني إلى القاهرة
  • محافظ بني سويف- يطمئن على مصابى حادث انقلاب الأتوبيس السودانى
  • الفريق طه .. صدق نبوءة شيخ الأمين!
  • بكري حسن صالح: (الرئيس بخير وصحة جيدة والزعلانيين القاعدين برا لازم يجو)
  • القائم بالأعمال الأمريكي: “ترامب” يمكن ان يلغي قرار رفع العقوبات
  • إستبيان! ما رأيك في تطبيق الشريعة الإسلامية في السودان؟
  • معتقل سياسي مربط بالجنازير في زنزانة ضيقة : ويتحدثون الحوار والحريات(صورة)
  • اغنية راب جديدة عن حادثة المترو
  • كيف تدافع عن خاتم الانبياء وانت لـــــص اسفيرى
  • الأستاذ محمود محمد طه: يحيون ذكراه في أيوا سيتي ٢١ يناير
  • يعملوبا شنو بعد دا!
  • رفع الحظر وجهة نظر تخص الاكاديمين والجامعات للحصول على مراجع العلمية من المواقع الاليكترونية
  • في عهد " البشير " بدا النساء في سياق سيارات الاجره فديو
  • اصابة اطفال الخلاوي بالكوليرا
  • سلامات .. الإعلامي الأستاذ/ كمال حامد خضع لجراحة بالمنظار للركبتين بالسعودية (صور)
  • منو العرفك بطه!
  • رفع العقوبات الأمريكية عن السودان ..مكاسب المواطن العادي
  • عاجل : الحركة الشعبية تلتقي بالمبعوثين الدوليين لمناقشة المقترح الأمريكي وتتمسك بموقفها
  • شمس سودانير ستشرق مرة اخرى ....
  • كلاب الجزارة
  • سيف الدولة حمدناالله : عن حصانة ديبلوماسى الميترو
  • ود البوش ود ابسن ود الطيب و ملامح من البادية
  • The Simple Act Of Thinking Can Accelerate The Growth Of Many Brain Tumors !!!
  • كارل ماركس يتحدث عن محمد (ص)..
  • الحُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوتْ..
  • عشان نتأكد من رفع الحظر
  • لماذا يستعدي بعض الشيوعيون السواد الاعظم من السودانيين؟؟!!
  • السيرة النبوية !! للقمر الهاشمي !! محمد بن عبد الله عليه افضل الصلوات وأتم التسليم !!
  • ╬ 15 بوست ╬ الميتة ما بتسمع الصياح ثم ماذا بعد الصلب ؟؟
  • فلتكن مرجعيتنا قوانين المنبر ولوائحه
  • أناشيدٌ للرّفيقِ..)
  • حزب البشير : تجربة 20 عاماً من الحصار والمقاطعة في ظروف قاسية لم تغيرنا، ولن تغيرنا فترة ستة أشهر
  • ما بين فِعل عثمان محمد صالح ... ومفعول خج البُرمة
  • اها يا جماعه الحظر الامريكى اترفع البرفع حظر الحكومه على الموطن شنو
  • قالوا أحرقُوه بل اصلبوه بل انسفوا للريح ناجس عظمه وإهابه!
  • شروط امريكية تعجيزية لرفع العقوبات عن السودان
  • عبد المنعم (كشمبه)!























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de