|
Re: ما بين فِعل عثمان محمد صالح ... ومفعول خج ال (Re: HAYDER GASIM)
|
أعطف من بعد مباشرة على الموضوع, لأقول أن ليس في دنيانا معتقد ولا فكرة ثابتة ثبات الجبال, غض النظر عن المدي الزمني الذي تنمو وتتأجج وتستطرد فيه تلكم الفكرة أو العقيدة. فالزمن {لوحده} كفيل بمعالجات غير في إطار نظميته المتهاودة مع المتغير والمتحول في كل شئ في الحياة. فالتغيير من طبيعة الأشياء والمجتمعات ... وتلكم المجرة الدوّارة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين فِعل عثمان محمد صالح ... ومفعول خج ال (Re: HAYDER GASIM)
|
فمن علائم التاريخ عدم إستقرار أي حال كان. ولهذا إختارت البشرية في أحدث نسخها العصرانية, أن تجعل من التطور قيمة موضوعية سيارة, ثم عالجتها {سياسيا} بإستصحاب رأي المجتمع وهو يمثل أفراده, عبر آليات مستمرة للتعبير عن الرأي وبالضرورة (تغييره) ما قضى أمر غالبيته
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين فِعل عثمان محمد صالح ... ومفعول خج ال (Re: HAYDER GASIM)
|
على إثر التدافع العصراني التكنولوجي المعلوماتي المعاصر, صار في الإمكان ما لم يكن ممكنا من قبل. فقد أفرد العقل البشري الجمعي المعاصر خيالا لكيف تكون المعتقدات والأديان متوالية مع المنطق ومع فرضيات التثبت ومع العقل الإنساني على وجه العموم. فالعصر نقل الأديان إلى مصاف العالمية وألقى بضوء كاشف على ماهيتها ومنطلقاتها ومدخرات الروحية ومواطنها المادية وما يتصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين فِعل عثمان محمد صالح ... ومفعول خج ال (Re: HAYDER GASIM)
|
إذن ... فنحن قبالة وضع, أناخت فيه المحلية والمعطيات الأولى للأديان الإبراهيمية بعيرها بين سيناء والقدس ومكة. لكون إمتدادات طويلة عريضة لتلك الأديان قد حدثت على مر العصور. فيما المطلوب الآن (إثبات) الجدارة الأبدية لتلكم الدعاوى الدينية, لكن بمنطق العصر وبالقدرة على تقديم حجة يقبلها العقل. فهذا هو التحدي الذي فرضته (عالمية) الأديان الإبراهيمية في زمننا هذا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين فِعل عثمان محمد صالح ... ومفعول خج ال (Re: HAYDER GASIM)
|
الدين الإسلامي الحنيف, يتعرض لأسئلة كبيرة لا بد وأن تقابلها أجوبة (عقلانية) وليست تخيليه. فعندما تطلب من العقل الإنساني أن يستعير خيالا لأجل تسكين فكرة دينية فهذه ملمح إضمحلال إن لم تكن بداية هزيمة. فلإن أفسحنا مجال التخيل والغيب والمعجزة لإثبات فرضيات دينية, فهذا متاحا بقدرما يحمل العقل البشري من قدرات على التصور والخيال. ولهذا لن يكون مفيدا في حوار ديني أن يخرج عما لا يألفه البشر وما لا يمكن تبريره وإثابته منطقيا أو موضوعيا أو علميا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين فِعل عثمان محمد صالح ... ومفعول خج ال (Re: HAYDER GASIM)
|
ما تيسر زمني لمطالعة ما كتب الأخ عثمان م. صالح, فلم أجد جديدا, فهو أعاد كتابة موضوعات خلافية في مسيرة الدعوة الإسلامية. ربما لا تجد مناولات عثمان القبول الذي يترقى لمقام الموضوع وأهمية البحث عن الحقيقة في ثناياه, وفقط لسبب واحد هو إختياره للفظاظة بديلا لأدب الحوار العام. والحال كذلك فما أسهل أن تنال من تستهدف لكن ما أصعب أن تكسب. وهذا لجهة أخونا عثمان الذي إختار ان (ينفجر) من شدة وعصبية غول مجاور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين فِعل عثمان محمد صالح ... ومفعول خج ال (Re: HAYDER GASIM)
|
وهذا الغول هو, أهل اليقين (البُرمة) والذين لا يرضون لها خجا لا تسواقا, لتظل راكده لحسب معطياتها الأولى وإلى الأبد. لكن هذا إن حدث في عصور سالفة فلن يحدث في عصرنا هذا. فقط لأن طبيعة هذا العصر والمتوفر فيه من معلومات ومن قدرات على الوصول إلى خبايا يظنها البعض سر كهنوتي مبين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين فِعل عثمان محمد صالح ... ومفعول خج ال (Re: HAYDER GASIM)
|
كما أن (عالمية) الإسلام وضعته في بؤرة الضوء, وأضحى لزاما إعمال مفاهميم ووسائل عقلانية, ليس من بينها (الجهاد بالسيف) إنما بالفكر وبالمنطق ومن قبل بالتصالح مع العصر ومع معطيات وأحاويل المجتمع الإنساني الراهن. فهنا تحدي يحتاج لجيل جديد ولمفاهيم جديدة ولأدوات مختلفة ولوجدان متصالح مع الواقع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين فِعل عثمان محمد صالح ... ومفعول خج ال (Re: HAYDER GASIM)
|
فشنو ... يا عثمان ... بقدرما الإنسان يقوى على قول ما قلت, لكنه ضعيف كذلك, تهشه فراشه وتحتل قلبه فكره لكن سرعان أو بطآن ما ينفض هذا السامر, ليحل محله غير, ولا أقصد هنا التنكر أو عدم المبدئية إنما أقصد طبيعة الإنسان المتحولة وأثر قانون التطور على حياة البشر اليومية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين فِعل عثمان محمد صالح ... ومفعول خج ال (Re: HAYDER GASIM)
|
لهذا ... ولغير رابطي أحزمة اليقين على عقولهم وصدورهم, فليس هناك مؤمن محض, فكل إيمان مزروع بالشك وكل شك يسترعي يقين. ليس في هذه الدنيا حدود فاصلة قاطعة ولا عرى وثقى. فنحن كل يوم نكبر ونتغير جسمانيا وعقليا حتى نصل قمة منحنى الحياة الطالع, وهذا يضاهيه صرف متحول متغير على مستوى المفاهيم والقناعات, فلا ثابت في هذه الدنيا غير حقائقها الجوهرية, كالحياة والموت ... وربما لا أستطيع أن أضيف أكثر من ذلك إلا بصعوبة إخترت على إثرها ... ألا أختار. فالضجر من القعود بإسم الدين مثلا وممارسات من يستخدمون الدين لغير أغراضه, تضع الإنسان في لج السخط وعلى حافة الإنكار ( والذي هو هنا الإلحاد) فيما تغشاك بعض نزائل الدنيا من عوز ومرض وخوف من الموت ومن تربصات المجهول, فتقوم تآمن ... وكده. وعلى كل هذا هو الإنسان وتلك أنصبة مختارة أو متوفرة في حياته, ولا أرى في التراوح بينها مكيدة ولا ضعفا ولا بغضاء ... فهذا هو إنسان الفطرة ... ومن قديم الزمان ... وللآن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين فِعل عثمان محمد صالح ... ومفعول خج ال (Re: HAYDER GASIM)
|
سلام يا حيدر ابو القاسم موضوع اخونا عثمان اخذ حيز كبير فى البورد من ناحيتى شاركت بمداخله واحدة لكنى قرأت تقريبا معظم المداخلات التى تناولته. اتفق معك فى ان الانسان كائن متغير وان هناك حوار داخلى يتراوح بين الشك واليقين هذا الحوار يعتمل داخل كل انسان حى سوى (بإستثناء اهل البرمه الله يكفينا شرهم) خلاصه ما اود قوله هو ان الفت الانتباه الى ضرورة التمسك بالقيم الانسانيه فى قولنا ومسلكنا ومن اهم هذه القيم values قيمه الرعايه caring (الحرص على رعايه الاخرين ماديا ومعنويا) مهما اشتدت الضغوط اما القيمه الثانيه فهى ضروره التحلى باعلى درجات الانضباط self control فيما نقول ونفعل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين فِعل عثمان محمد صالح ... ومفعول خج ال (Re: طلعت الطيب)
|
سلامات أخ حيدر قاسم .. أنا أرى الفاصل بين الدين والعلوم المعاصرة مثل الفاصل المدارى فى النشرة الجوية .. ولكنه هنا مفصّل على كل إنسان حسب فهمه وإدراكه .. الكثير من الناس ينظرون للدين بأنه خرافة وأساطير وهم يقارنون بالعلوم والتكنولوجيا .. لاحظ ثنائية العبارات :خرافة وأساطير فى مقابل علوم وتكنولوجيا !!.. فالناس فى الغالب يعتقدون أن العلوم والتكنولوجيا هى الحداثة والتطور بينما الخرافة والأساطير هى التخلف والجهل .. وحسب عقيدتى أن الأمر معكوس بالنسبة للإسلام تحديداً .. فغيبيات الإسلام التى يراها البعض خرافات أراها أنا علوم متقدمة لم تصلها العلوم والتكنولوجيا بعد .. ولم أنخذل فى ذلك يوماً.. وبنظرة مختصرة تأمل كيف أن الـ science fiction تحول مع الزمن لى advanced science .. أنا كتبت science fiction عشان بالنسبة لدعاة الحداثة تستساغ العبارة بدلاً عن عبارة خرافة أو ماوراء الطبيعة ().. لو نظرت لكل إنسان كوحدة منفردة تجد أن حصيلته من العلوم المتقدمة تكاد تؤول إلى الصفر ، وهو فقط يؤمن بما يؤمن به الناس أو العلماء الذين تحظى أقوالهم بتقديس مثل تقديس شيوخ الأديان .. إذن الفرد مدفوع بإعتقاد القطيع بدون تحقيق علمى عقلانى نابع من جهده الذاتى .. فقط إتباع أعمى لما يقوله علماء العصر الحديث إن أصابوا كان بها وإن أخطأوا فهو ليست له القدرة الذهنية والعلمية على تبين الخطأ ــ اللهم إلاّ لو زوول تانى بيَّن ليهو ــ .. وكمثال بسيط ذكرته فى بوست آخر تجد مثلاً عثمان يعتبر القرآن كتاب مختصر أرضى مليئ بالخرافات ولا يرى فيه علوماً وحسابات ومعادلات وووو مثل كتب العلوم المألوفة .. ولكن إذا سألناه وجماعته عن معادلة آينشتاين المكونة من خمسة رموز فقط وهى E=MC2 التى غيرت مفاهيم العلوم فأعتقد أن فهمه لها والعلوم الكامنة فيها يؤول للصفر ، ولربما استتفهها كرموز.. (لو قالوا ليهو دى حروف لقيناها فى كتاب أصفر قديم لقال إنها من حروف الشعوذة والدجل والخرافة والأساطير) .. ولكن لو جاء من يثق فيه ويؤمن به وأخبره عن آينشتاين وجائزة نوبل ووو سيخضع طوالى ويقول ده العلم وللا بلاش .. فتلاحظ نفس الإنسان يحكم على الأشياء من منطلق موقعه وجهله وفاصله المدارى .. ووو ... الشرح سيتوسع وما بقدر أحوشه ، لذلك أخير أسه أنزل هنا .. :)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين فِعل عثمان محمد صالح ... ومفعول خج ال (Re: Munir)
|
الانتباه الى ضرورة التمسك بالقيم الانسانيه
شكرا ... للعالم ... طلعت,
وهو كذلك, فخدنا كمهاجرين في هذا الشمال الأمريكي الأصقع, نتعامل في حياتنا مع كل البشر وفي كل موقع عمل أو دراسة أو مركب مواصلات عامة أو بقالة إبتضاع أو حتي هنيهات في صف بنك أو محل قهوة, أو مجلس على تربيزة مطعم أو غرفة إنتظار لتقابل طبيب ... أو كل ما يمكنك تخيله من إطر للتفاعل الاجتماعي. حيث (أول) ما يهم كل فرد في مصارف الخدمات سالفة الذكر, هو جودة الخدمة وحسن المعاملة, فيما (آخر) ما لا يهم ... هو السؤال عن الهوية الدينية أو العرقية لمقدمي تلك الخدمات وزبائنهم الكرام
تعلم يا طلعت مستوى الحساسية الذي يفرضه مركب الدولة والمجتمع على مسألة التوصيف الديني أو العرقي في شمال أمريكا. وهو توصيف مبروم بالمذمة والتجاوز القانوني حين التصريح به. لهذا تجد سائر القوم يعلقون هذا الأمر حلقة في ودانهم, وكأنه جرس صغير يقرع على آذانهم صباح مساء. ولهذا كان السلام الاجتماعي لمجتمع خليط في كل شيء ... فهلا نتعلم؟؟؟ وهلا نفيد شعبنا بما رفدته أمم أخرى؟؟؟ مما أسمع وأرى يغمرني شعور شديد بالأسف, لكون لفيف من مثقفي ومتعلمي ومهنيي السودان في الخارج يعيشون في حالة تناقض داهم, بين الإمتثال لمجريات حياتهم بالخارج, وبين إستحضار ثوري وهمي لأحوال السودان
كن قريب يا حبيب
أما أخونا الكريم منير, فكلامو مهم ودايرلو مجال
... فلي عوده
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين فِعل عثمان محمد صالح ... ومفعول خج ال (Re: HAYDER GASIM)
|
الناس خلت البوست الرئيسي واشتغلت بالفرعيات ليه ... ( الكيزان ودوران الترس ) : دي مداخلتي في البوست الرئيسي : صاحب البوست سلام : - عثمان صالح .. كوز . ولقد وضحنا ذلك قبل الان - وديل اسمهم ملاحدة الكيزان . - برسلوهم لاستفزاز المسلمين علي اساس انهم ملاحدة ويخوفو الناس من ان هذا هو البديل - وبعد ان انكشف امر الجوقة الاولي من امثال هشام وثروت سوار الدهب وابوبكر ( ثروت شغال في الفيس اساءة عجب للدين والكيزان يشيلو ويوزعو في ذلك علي اساس ده البديل والتوزيع دائما في قروبات ذات طابع ديني ) - دفرو عثمان ( لتحقيق غرضين الاول ذكرته والثاني ان يكون هناك سبب لايقافه من المنبر قبل الان وقف من المنبر لسبب هايف جدا ) الكيزان شغالين في سحب غواصاتهم واعضاءهم من المنبر وبفتشو لاي سبب - شوفو كم الذين توقفو في وقت واحد وباسباب واهية معقولة دي صدفة - وناس ما قادر ادخل المنبر بالهبل ( صعبة انك تتصل في بكري او تكلف غيرك يتصل ) - نحن بنتهكر في اليوم مرتين - تبارك شيخ الدين كان مصلتنو علي عماد موسي وعندما اتضح انها مسرحية توقفو الاتنين - وهكذا ... مسرحيات الكيزان لاتنتهي - ديل مستعدين للاساءة لله ورسله دون ان واعظ المهم تحقيق اغراضهم في البقاء - ونقول لصحاب البوست الغيرة علي الدين يجب ان تعمل علي استنفار الناس لقتال الكيزان فهو آس المصائب الكتاب (كتب الله القرآن الكريم) والسنة (سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم) !! وشو...شغلتك وين !!الكتاب (كتب الله القرآن الكريم) والسنة (سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم) !! وشو...شغلتك وين !!
| |
|
|
|
|
|
|
|