فقد وجدت الشابة سماهر صلاح (22 عاما) في هذه المهنة، فرصة عمل مناسبة تتماشى مع دراستها الجامعية، وقررت خوض التجربة باستخدام سيارتها الخاصة.
وتقول سماهر، التي تقل زبائن من الفتيات فقط، إن هذا العمل أتاح لها تسديد تكاليف دراستها الجامعية ، كما أسهم في تدبير احتياجات أسرتها المعيشية.
وتتجنب سماهر وضع علامة تميز سيارتها باعتبارها سيارة أجرة، تجنبا للمضايقات أو التحرش، كما تقول. وتخدم سماهر زبائنها من الفتيات عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو الهاتف.
وتقول أستاذة علم الاجتماع بجامعة النيلين، أسماء جمعة، إن نظرة المجتمع للبنت تغيرت بشكل كامل، وأصبحت مساوية للولد، إن لم تكن أفضل منه. فالمرأة السودانية تفكر بشكل أسرع وتنتج بشكل أسرع".
01-17-2017, 11:46 AM
Gaafar Ismail
Gaafar Ismail
تاريخ التسجيل: 08-27-2005
مجموع المشاركات: 4949
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة