*الحملة المسعورة ضد الفكر والحزب الجمهوري ، التي يقودها هذا النظام ويمضي بخطي حثيثة نحو مصادرة حق الجمهوريون في التنظيم والتعبير و هذه المضايقات لم تكن لتوقف الحزب الجمهوري عن انتزاع كافة حقوقه التي يكفلها له الدستور , و للحكومة ازرع معلومة تستعين بها في هذه الحرب من أمثال سدنة الهوس الديني ودهماء الفكر و السياسة من امثال الطيب مصطفي و نفايات الصحافة الذين يرونه ولياً لنعمتهم ولاية افقدتهم جرأة الاحرار و قذفت بهم بعيداً عن مواقف اصحاب الافكار , فارتدوا عباءة لا يملكون لها قواما و ظنوا انهم من العالمين في الفكر و السياسة و الدين و ظلوا يتقيأون سخائم نفوسهم و يحسبونها فكر يسود صحائف الصحف في هذا البلد الكظيم .
* و كتب على صحيفة الانتباهة السيد/ خالد كسلا ما يلي ( اكثر وصف مستحق يمكن من زاوية سياسية توصف به خليفة المحكوم عليه بالردة ابنته اسماء: هو الجهل الفكري . وهي غدا ايضا سيخلع عليها (مفكرة) كما خلعوه على والدها . و الجهل الفكري الذي ظهر اخيرا في سياق نقدها للطيب مصطفي يتركز في نقطتين : في اتهامها للطيب انه اقصائي و هذا : ما لم يثبت عليه بعد تحقيق مضني . و النقطة الثانية هي ما سمتها اسماء ادعائيات الفكر السلفي ) .
* هذا الغثاء الذي حسبه خالدا قولا في الفكر او السياسة فانه في حقيقته كتابة تدعو للرثاء و نحن على يقين بان الكاتب المحترم و المتأرجح بين السلفية من جهة و خدمة الحركة الاسلامية من جهة اخري تجعلنا نضرب كف بكف عندما يتطاول الادعياء بلا فكر ولا هدى و لا كتاب منير ,كنا سنعذر خالد لو انه حاول ان يناصر ولي نعمته السابق الطيب مصطفي عساه يلتفت اليه فكتب ضد الفكر الجمهوري على طريقة ( انا موجود ياباش) طمعاً وتطلعا الي منبر الطيب الجديد فربما هي صيحة من خالد تنتظر صدي من صاحب الصيحة و فرش الارض لهذا المطمع بالخوض في الفكر الجمهوري فهل يملك خالد كسلا ما يجعلنا نتناوله فكريا؟ لا و لله فانه لا يملك من مفاهيم الفكر و السياسة ولا نكاشة اسنان , و الخوض في الاستاذة/ اسماء محمود محمد طه بالطريقة التي كتبها بها خالد كسلا تؤكد على ان مصارع الرجال عند بروز المطامع . فالطيب مصطفي الذي يملك جريدة لا ينتظر ان يكتب له خالد كسلا لكنه الانكسار في زمن الانكسارات الكثيرة فرجل ترك سلفيته و ركب مركب قناة الخرطوم من جانب و امتطي صهوة الحركة الاسلامية من جانب كل هذا لا اعتراض لنا عليه ، فليتعاون مع من يريد ، لكنه رمي بسهم لا يملك صده و لولا بقية من اعتبارات نحفظها لكتبنا له ما لا يخطر على البال هذه هي بدايتنا مع الاقلام الآسنة في منابر الجهل و الكراهية و للحديث بقية ...وسلام يااااااااوطن..
سلام يا
الأساتذة / خلف الله العفيف ومدحت عفيفي ومصطفى آدم معتقلوا تراكس حددت المحكمة تاريخ 20فبراير 2017للقرار في اليوم الذى يصادف إكمالهم لتسعة أشهر بالتمام والكمال ، سجن يعادل شهور الولادة عساه يكون ميلاداً جديدا لهم في باحات الحرية والخير والجمال بعد صبرهم الجميل والنبيل والأصيل..وسلام يا..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة