وقال كدي.. ما فضلت عربية دورية مرور الا واشتركت في مطاردة تلكم.. المراة السـ..!! ـــ المراة دي مطاردينها كده ليه كتالة كتلا؟! ـــ لا. ـــ تاجرة مخدرات؟!! ـــ لا. ـــ طيب اي جريمة ارتكبت هي تلكم المراة ليتم مطاردتها مطاردة عتاة المجرمين؟!! ـــ السواقة! جريمتها انها ساقت عربية!! ـــ معقولة معقولة المطاردة دي لامراة سودانية لانها سايقة عربية!! ــ يا زول هوووي قول بسم الله الجاب سيرة المراة السودانية سايقة العربية هنا شنو! وانتو كان صبرتو شوية وما قاطعتوني باسئلتكم اعلاه كان عرفتو إنو المراة المطاردنها مطاردة عتاة المجرمين دي المراة السعودية اللي تجراءت وساقت ليها عربية عيانا بيانا!! والتي حال تأملي لحالها ــ اي المراة السعودية الما فضلت عربية دورية مرور الا واشتركت في مطاردتها لانها سايقة عربية!! ـــ ومن ثم تذكري لحالي حال تجاوزي بعربيتي لتلك الاشارة بثانية ومن ثم تثبيت رجل الحركة والمرور لي وللعربات اللي تجاوزت الاشارة من بعدي واللي حال رؤيتي له يقوم بانزال سائقيها منها والذي ما ان هممت بفتح الباب لانزل انا ايضا الا وتفاجات ليك بيه ينتر نحوي ليمسك بباب عربيتي مانعا اياي من النزول وبحسم لي قائلا: لا انتي خليك في مكانك وما تنزلي. ومن بعد تنبيهي بمنتهى الرُقي قال لي: امشي. والتي حال تأملي لحالها ـ اي المراة السعودية الما فضلت عربية دورية مرور إلا واشتركت في مطاردتها لانها سايقة عربية!! ـ ومن ثم تذكري لحالي في اسبوع المرور ذاك اللي كان تحت شعار (لا تتحدث في الموبايل اثناء القيادة) وحيث انني كنت متوقفة في الاشارة ورن الموبايل وظهر لي فيه اسم مديري واخي الذي لم تلده امي ما كان لي من مفر غير الرد عليه ومع رفعتي للموبايل فتحت الاشارة لاتحرك وانا واضعة الموبايل على اذني ليظهر لي رجل الحركة وسط الشارع ليوقفني واللي اول ما وصلني وقبال يفتح خشمه باغته ليك ببسمة معترفة:ـ غلطانه.. عارفه انا غلطانه من ساسي لراسي! والذي اثناء رده علي بجدية: ـــ ما بعرف.. الليلة بس الرخصة والنيابة. كنت انا اشابي كدي اشابي كدي بشباك العربية لاقرا اسمه والذي ما ان قراته الا وقلت هي وااااااااي إنتا اسمك ما متل اسم اخوي الكبير يا اخي بالله انسى الموضوع ده وخليني امشي والذي فيما هو يحاول ان يغالب ضحكته قال لي باستسلام: امشي! والتي حال تاملي لحالها ـ اي المراة السعودية الما فضلت عربية دورية مرور الا واشتركت في مطاردتها لانها سايقة عربية!! ـ ومن ثم تذكري لحالي حال سرقتي لذاك الشارع ومن ثم ظهور رجل المرور قدامي من وين ما عارفة! ليساءلني باستهجان: ـــ بس قصدك شنو؟!! جيبي الرخصة. اجبته بضحكة فيها ما فيها من الاستهبال: ستين يمين ما بديك الرخصة. هز راسه ضاحكا وقال لي: ـــ امشي.. امشي! واللي لمن لاقاني بعدها بشهور وهو في حملة زرزرة مع زملائه الواقفين في نص الشارع اللي اغلب العربات البتمر بيه عربات ملاكي مكملة الاناقة تعرف علي وفتح لي الطريق ومررني فيما هو يشير علي مسلما بضحكة صافية. والتي حال تأملي لحالها ــ اي المراة السعودية الما فضلت عربية دورية مرور الا واشتركت في مطاردتها لانها سايقة عربية!! ــ ومن ثم تذكري لحالي حين دخولي وخروجي عدة مرات لقسم شرطة المرور ذاك تكملة لبعض اجراءات لاباغت بشرطي المرور الحارس باب القسم يسالني بنرفزة: انتي شنو البيدخلك القسم!! والذي حال شرحي له انني بصدد تكملة اجراءات روتينية.. هدأ! فاذا ما استفسرت بالداخل احد زملائه عن كيفية بدء الاجراءات والذي من بعد انخراطه في شرحها لي استدرك فجاة لي قائلاَ: ــ هاتي ورقك ده وامشي اقعدي في عربيتك انا ح اكملها واجيبها ليك في مكانك.. واكملها رجل المرور واكملها وجابها لي في عربيتي!! والتي حال تأملي لحالها ــ اي المراة السعودية الما فضلت عربية دورية مرور الا واشتركت في مطاردتها لانها سايقة عربية!! ــ ومن ثم تذكري للالفة التي نشأت في قلبي تجاه رجال الحركة والمرور على ضوء مواقفهم اعلاه تجاهي الفة جعلتني احس انني شريكة لهم في عملهم في سلامة وتامين مستخدمي الطريق! ودونكم في ذلك رجائي لرجلي الحركة اللذان قمت بتوصيلهما بأن:ـ يا اخواني إنتو ما تخفوا شوية عن ناس الهايس والركشات والامجادات والحافلات. اجابوني بانهم لا يتشددون إلا مع الاولاد الصغار السايقين باستهتار اما السواقين الكبار فهم لا يتشددون معهم.. ليقاطعني احدهم مستغرباً: ـــ إنتي سواقتك دي مالها معسمة كده! ما بتتلفتي وتستمتعي بالفرجة على الشارع مالك؟! اجبته: يا اخوي إنتا بصحك! مع الركشات البتظهر قدامك بغتة شارع شنو كمان البقعد اتلفت واستمتع بيهو! إنتوا قال ليكم الجماعة جوا قصفوا اليرموك بالليل ليه؟! ما خوفا من انه اثناء تحليقهم المنخفض استعدادا للقصف تجي ركشة شوووووووووووو مارة قدامهم!!! والتي حال تأملي لحالها ــ اي المراة السعودية الما فضلت عربية دورية مرور إلا واشتركت في مطاردتها لانها سايقة عربية!! ـــ ومن ثم تذكري لحالي حينما قمت بتوقيف عربيتي في لفة ذاك الشارع الترابي ومن ثم قدوم رجل المرور نحوي والذي قبيل اكمال تبريري له بانني عارفه انني وقفتها غلط وذلك لاستعجالي قاطعني تطمينا بانه لا مشكلة ما بس هم كانوا دايرين يطمنوا انه مافي مشكلة بالعربية. ليُشهدني فيما هو يشير لسائق بوكسي شاب يحمل رخصته بيده حسع يا استاذة الزول النط التلتوار ده غلطان ولا ما غلطان؟ والذي من بعد موافقتي له بقولة: غلطان وستين غلطان! الساعة القبلت ليك على ذاك الشاب لانهزره نهزرة والدة: وانت تعال هنا ده شنو البتسوي فيهو ده! اهلك مستنينك في البيت وانت بتستهر بسواقة العربية! عليك الله حافظ لينا على روحك نحنا ذاتنا بعد اهلنا الحردو ومشو الجنوب انفصالا بقينا شوية عشان كدي عليك الله تاني ما تعمل كده. والذي حال هزه راسه لي بأن: سمح. قبلت على رجل المرور قائلة: يا اخوي بعد ده رجع ليه رخصته. ليرجعها له بطيب خاطر لذا وحال تأملي لحالها ـ اي المراة السعودية الما فضلت عربية دورية مرور إلا واشتركت في مطاردتها لانها سايقة عربية!! ـ ومن ثم تذكري لحالي ذلك السبت العطلة بذاك الشارع واللي حالما نبهني رجل المرور بانه ذو اتجاه واحد ومن ثم سمعني مغمغمة باستسلام: يعني حسع ح اضطر اخد اللفة دي كلها إلا اداني ضهره فيم هو يستحثني قائلا: اسرقيه.. اسرقي الشارع. الا وفووووو بس شوماخر بطل سباقات الفورمولا اقتحمت ليك نهر الشارع عياناً بياناً فيما انا يا بنات امي متمتمة: المراة السعودية يا حليلها!! والتي حال تأملكم لحالها ــ اي المراة السعودية الما فضلت عربية دورية مرور إلا واشتركت في مطاردتها مطاردة عتاة المجرمين لانها سايقة عربية!! ـ ومن ثم تدبركم في حال واحوال رجال الحركة والمرور اعلاه معي إلا وستدركون انه: وقال كدي.. ما هو كسير تلج في الشتا.. لـ(رجال) المرور والحركة! بل هو قولة حق وتحية تقدير واحترام واعتزاز وفخر وتنبر من المراة السودانية السايقة العربية لهم وبهم وبـ(رجال السودان) ذوي الفهم المتقدم. [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة