الرياض: التيار رفعت طبيبة سودانية دعوى قضائية ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فور عودتها إلى المملكة العربية السعودية بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بها إثر منع السلطات الأمريكية لها من دخولها، رغم حملها تأشيرة دخول سليمة. وبحسب صحيفة "تواصل" السعودية، غَادرت الطبيبة السودانية الرياض مُتجهةً إلى ولاية أوهايو الأمريكية لاستكمال عامها التدريبي الأول في معهد كليفلاند الطبي، إلاّ أنّ قرار المنع الذي أصدره ترامب كان قد دخل حيِّز التنفيذ حينها، ما يعني أنّها أصبحت مُهدّدة بفقدان حقها في استكمال تدريبها المفترض استمراراه 3 سنوات، وأُرغمت (س)، فور وصولها إلى مطار جون كينيدي الدولي بنيويورك على العودة إلى المملكة، ما دفعها إلى رفع قضية ضد الرئيس الأمريكي، مؤكدةً تعرُّضها للاحتجاز لتسع ساعات كاملة دون أن يتم السماح لها بتناول الطعام أو التحدث إلى محاميها، واتّهمت الطبيبة مسؤولي الجمارك وحرس الحدود، بتضليلها وإرغامها للتوقيع على ورقة لإلغاء تأشيراتها، مُؤكِّدةً أنّهم أوهموها بأنها من الواجب عليها أن تُوقِّع على ورقة تُطالبها بالعودة طواعيةً إلى المملكة، لكن هذه الورقة كانت في الحقيقة (Form I-275) التي بمقتضاها يمكن إلغاء تأشيرتها القانونية H-1B التي مكّنتها من الانتقال ابتداءً من المملكة إلى الولايات المتحدة، وقالت الطبيبة "إن الموظفين قالوا لها إنّ المحكمة العليا بالولايات المتحدة هي فقط القادرة على إصدار قرار بإلغاء تأشيرتها"، موضحةً أنّها لا تزال تُعاني من أضرار جسيمة من جراء إعادة السلطات الأمريكية لها، مُضيفةً أنها بذلت كثيراً من الجهد للحفاظ على تعيينها كمُتدرِّبة مُقيمة داخل معهد كليفلاند، وهي مُهتمة للغاية باستكمال فترة تدريبها بنجاح، واختتمت حَديثها بتأكيد أنّ قرار منعها يعني أيضاً ضياع كَثير من حُقوقها المالية؛ فهي تمتلك شقة وسيارة باسمها في مدينة كليفلاند.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة