الخرطوم: بهاء الدين عيسى تَسجيلٌ صوتيٌّ لمقطع فيديو بثّته السفارة الأمريكية على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" للقائم بالأعمال الأمريكي في الخرطوم استيفن كوتسيس، حوى توضيحات مفادها أنّ قرار حَظر مَنح السُّودانيين تأشيرة دُخول لبلاده يشمل حتى الحَاصلين على تأشيرات سارية، حُظي بمئات الاستفسارات والتفاعل بين مُرتادي الصفحة، ويجئ ذلك بعد أن وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة الماضية قراراً يمنع دخول السودانيين إلى الولايات المتحدة، إلى جانب مُواطني 6 دول إسلامية أخرى لمدة تسعين يوماً، وألمح وزير الأمن الوطني الأمريكي جون كيلي في تصريحات نُقلت عنه إلى أنّ "الحظر على مُواطني بعض الدول الـ 7 قد يستمر لفترة أطول". أولى المُداخلات على البوست خَطّها مُحمّد الشريف، الذي شَكَرَ السفير الأمريكي على التوضيح، مُبدياً تفهمه بشكل كامل مدى حرص واشنطن على أمن حُدودها ومُواطنيها، وتمنّى أن تنجلي هذه السحابة قريباً وتتحسّن العلاقات بين البلديْن، وتابع: "أنا احترمت بأنّ القائم بالأعمال قدّرنا واحترمنا وقدّم لنا توضيحاً أصلاً ما كان مُجبراً عليه" . عفاف علي رحيمان، أبدت إعجابها ببث التوضيح، كما شكرت الشعب الأمريكي لتضامنه مع المُسلمين. مَازن هيمة دعا الإدارة الأمريكية لإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بعد عَودة العلاقات بين البلدين . أمّا جمال مُحمّد الإمام فسطّر أحرفه بعبارات: "السادة سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في السودان.. تتكلّمون عن الإرهاب والإرهابيين والسودان لم يحدث أن تورط مُواطنوه في أعمال إرهابية أيّاً كان نوعها!! لماذا لم تحظروا دخول مُواطني دول الخليج ومصر والبحرين وغيرها من الدول التي تملك ملفات سوداء في الإرهاب"..؟ رؤية مُختلفة من علي الحسين ابتدرها: بصرف النظر عن عدل القرار أم عدمه.. نأمل من وزارة الداخلية تَنفيذ حَظر إصدار الجَوازات للأجانب بصُورة صَارمة فهي جَريمة في حَق الوطن.. لا أعرف دولة تتعامل مع هذا الأمر بالصُّورة التي شهدناها مؤخراً. كَتب رضوان عقيل الذي يبدو أنّه مُحبطٌ من القرار كلمات بليغة بالدارجة: "هو السفير ده قاعد في السودان مُتجدِّع يوم في سوق الناقة ويوم في مُصارعة الحاج يوسف ويوم في نادي التنس.. ياخي ده مُتجدِّع في السودان تقول قاعد في السوق الشعبي بتاع واشنطن.. وغير الترحيب من الناس ما لقي حاجة.. وعملياً الخرطوم آمنة أكثر من واشنطن بإحصائية الجرائم.. وبعد ده يقول ليك عشان نأمِّن حُدودنا ومن مَن؟؟ من الناس المُتجدِّع وسطهم". ويرى أسعد القرشي أنّ العقاب دائماً ما يقع على المُواطن الضعيف وليس الحكومة والتي يملك منسوبوها جوازات دبلوماسية ويتمتّعون بالحصانة، لذا أعتقد أنّ القرار غَير صَائبٍ. فيما رأي الفاتح أنّ القرار يمثل "كلاماً فارغاً وتبريرات فطيرة"، وحَثّ القائم بالأعمال الأمريكي للرجوع إلى حُكومته لإثبات مواطن سوداني واحد فقط نفّذ عملية إرهابية. إلى ذلك، تساءل يحيى محمد.. الى متى تستمرون في وضع السودان كدولة راعية للإرهاب؟ فيما ذَهَبَ آدم صالح إلى أن كل المُنظّمات الإرهابية العالمية المُسلّحة تمّ تأسيسها بأموال أمريكية، ويضيف: "هُــم يرون أن الشعب الأمريكي ملائكة والشعوب الإسلامية شياطين". ود نميري مُداخلته كانت مُختلفة: "أمريكا دولة تمارس الإرهاب باسم الديمقراطية"، ونبّه إلى أنّ الشعب السوداني وكل الجَاليات في أراضي العالم من أطيب الجاليات وأكثرها سلماً .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة