|
للأسف ..سيُجبر الجميع على القبول بحكومة وفاق وإن لم يوافقوا عليها بقلم ادروب سيدنا اونور
|
05:36 PM February, 02 2017 سودانيز اون لاين Adaroub Sedna Onour- مكتبتى رابط مختصر بعيدا عن القرقعة والفرقعة التى ستثار مع تكوين الحكومة الوفاقية المنتظرة ,لن يستطيع أى حزب- إن فى الحكومة او المعارضة- وضع أى شروط معرقلة لايقبل بها الوصى الأمريكى الذى يدأب الآن فى الضغط على الفرقاء السودانيين بذريعة تقريب وجهات النظر وتضييق شقة الخلافات . وسينسجم معه بالتالى كل الرعاة والوسطاء ويضغطوا لبناء الثقة وإيجاد أرضية مشتركة وتمتين الهدنة ووقف إطلاق النار, بُغية تخطى مرحلة الجولات التقنية ومن ثم يُصار إلى تكثيف الضغوط على جميع الأطراف لتقديم تنازلات للوصول لإتفاق بُفضى إلى مرحلة إنتقالية بمحددات وتعريف وآماد زمنية محددة تُفرض فرضاً و يلتزم بها الجميع وأنوفهم رواغم . وهذه هى النتيجة المنطقية لتغييب الإرادة الوطنية التى لم تتمظهر أبداً طوال فترات التناحر والتنافر الناشبة لعُقود بين الأُخوة الأعداء , رغم الجُلبة المُصمّة للآذان المثارة من قبل أرباب حوار الداخل وربابنته وربائبه, فالوسطاء لايُعيرون أدنى إهتمام لحوار الداخل غير المقبول من أطراف وأطياف مؤثرة من المعارضة المسلحة والمدنية على السواء , بل يُصّرون على خارطة الطريق ... بيد أنهم يرحبون به إن كانت مخرجاته ونتائجه ترفد وتصب فى سلة خارطة الطريق.و النظام – بعكس مايدّعى- فى أضعف حالاته , وما تشبُثه بما يسمى حوار الداخل إلا مزايدة يتفادى بها الإنجرار إلى حل قد يُفرض عليه من الخارج , لذلك بزّ معارضيه وإرتمى فى الأحضان الأمريكية, فى خطوة تكتيكية غير محسوبة سيدفع ثمنها غالياً وسيكتشف – بعد فوات الأوان- أنه كان يبحث عن اللاموجود ,مع أنه كان من السهل علي النظام تقديم تنازلات أقل بكثير للمعارضة دون التوحّل فى المتاهة الأمريكية التى ستعنى الحصار وإنحسار دور النظام وإرادته السياسة الحرة فى التقافز المُريح والمُربح بين الحلف الشيعى والسنى وبالعكس.. فضلاً عن القبُول بقبر وطمر أى شكل من اشكال مناصرة القضية الفلسطينية ولو كان مجرد تصريح , ما سيُفرغ كل شعارات الإنقاذ من أى محتوى يكون قد تبقى لها, بعد أن وقرت بها آذان العالمين لمدة تقرب من العقود الثلاثة .. أما المعارضة فعليها الإستعداد للقبول بالمخرجات المخبوءة تحت قبعة الساحر الأمريكى الذى أصبح الآن يعرف كُنه كل الحقائق والدقائق عن الشأن السودانى ويُمسك بكل خيوطه ,بعد أن دخل الجميع – طوعاً وكرهاً – بيت الطاعة الأمريكى ,كما يجب أن تتنبه المعارضة لحقيقة أن الإنقاذ الآن تقاسمها الجلوس فى حجر الراعى الأمريكى . بمعنى أوضح أن الحل القادم أمريكى بإمتياز , وكل من ينشز أو يشذ أو يحاول التغريد بعيداً عن السرب مصيره الضرب, لتسليكه قهراً وقسراً ضمن منظومة القيم الأمريكية المعولمة,وها هى الإنقاذ تبدأ فى إقرار حريات الفرد وحقوقه- وقريباً جداً –علاقة الفرد بالإله وحتى أمور العبادة ,غير عابئة بالدهشة المرتسمة على وجوه مناصريها ناهيك عن معارضيها الذين فشلوا فى إزاحتها وإسقاطها بسلاح التحريض عليها ورميها بالأصولية ورعاية الإرهاب الخ.. لهذا يتوجب على المعارضة أو - للدقّة- ماتبقى منها , الإفاقة من الرومانسية السياسية وإدراك أن المتاح والممكن الوحيد الآن هو نبذ الأنانية والإنكماش والإنطواء والتخندق وراء الأجندات الحزبية الضيقة والإتفاق على حد أدنى من المشتركات التى يجب أن يلتزم بها الجميع بصرامة ,مع العمل الجماعى على الحؤول دون إفلات من إرتكبوا الإنتهاكات الشنيعة الموثقة دولياً والتى لا يمكن القفز عليها أو إغتفارها وتجاوزها . ومن حُسن الطالع أن الراعى الأمريكى سكت عنها ولم يتطرق إليها , وهذا مايجب إستغلاله والبناء عليه ,لأن أى تأسيس لتعايش سلمى فى المستقبل بين مكونات الفسيفساء الإثنية غير المتجانسة فى السودان ينبنى على تجاهل صحيفة الإنقاذ الجنائية- من قتل وتهجير قسرى وتغيير ديمغرافى- سُيبقى على التناقضات المسببة للتوترات قائمة. لأن من المقطوع به ,لمن يعرف تكتيكات الإنقاذ فى التمّلص والتخلّص وخلط الأوراق لتعويص أى حل لا يكون فى مصلحتها ,هو أن مايُسمونها بحكومة الوفاق الموعودة ستتغافل - عمداً -عن مثل هذه القضايا الشائكة, وستستولد توليفة مبنية على المحاصصة قوامها دكتاتوريات فئوية وحزبية وعشائرية ومناطقية وفردية, تجمعها المصالح وتفرقها قسمة الغنائم ليجتمع علينا-هذه المرّة- من يستقوُون بمناصبهم ونفوذهم ومن يستقوُون بإرثهم العائلى وبالخارج ,بالإضافة لمن سيأتون بأمر ماما أمريكا وسيدها الجديد دونالد ترامب ,أو الثور فى مستودع الخزف, وسنكون بذلك بإزاء نسخة مُنقّحة من الإنقاذ فى تحالف مع نفس بيوتات مابعد الإستقلال الطائفية الفاشلة ,أما الطامة الكبرى فتتمثل فى أن ذراري ديناصورات الطائفية يتهيؤون الآن للحؤول محل آبائهم ولعب أدوارهم ..وأقول الطامة الكبرى لأن من ضمن الذرية المباركة التى ستسدعيها حكومة الوفاق هذه من لايفرق بين ولاية النيل الأزرق وولاية النيل الأبيض ..ولله الأمر من قبل ومن بعد . ادروب سيدنا اونور .
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 فبراير 2017
اخبار و بيانات
- واشنطن: 8 يوليو تاريخ مفصلي لحسم أمر العقوبات على السودان
- مجلة فورين الأمريكية: تخفيف هذه العُقُوبات على السودان جاءت مُتأخِّرة
- مقتل نجل وزير سوداني أسبق بالهند
- تسجيل لمقطع فيديو للقائم بالأعمال الأمريكي فى السودان يشعل فيسبوك
- صفت حظر دخول السودانيين بالمُحبط واشنطن: 8 يوليو تاريخ مفصلي لحسم العقوبات على السودان
- رئيس حكومة الانتفاضة الجزولي دفع الل: الانقلابات لا تأتي من فراغٍ
- تسجيل (6800) حالة سرطان ثدي خلال عام
- طبيبة سُودانية: تم احتجازي في أوهايو لتسع ساعات
- ترتيبات لتشغيل قطار ركاب بين الخرطوم وبورتسودان
- إنشاء (3) موانيء لدول إفريقية ببورتسودان
- البشير يعفو عن بريطاني دخل دارفور بلا تأشيرة
- التعاون العربي الروسي يطالب برفع كامل للعقوبات عن السودان
- تفاقُم الصِّراع في الاتحادي بين جناحي أحمد بلال عثمان وإشراقة
اراء و مقالات
وتمخض الجبل وولد فأراً :الرئيس ترامب علي خطي اسلافه الاستعماريون الجدد بقلم د/الحاج حمد محمد خيررئيس جمهورية السودان بقلم د.آمل الكردفانيتعقيب على أغنيات الفصحى بقلم فيصل محمد صالحلماذا نبيع المعلومات.. بدولار.. ونستوردها بدولارين؟؟ بقلم عثمان ميرغنيالإهدار ..!! بقلم الطاهر ساتيالوزير أبوقردة بين الصفع والركل بقلم حسن حماد عبداللهفي كندا الجميل مُلحَق بكذا بقلم مصطفى منيغإسرائيل تجسيد للاستعمار الاستيطاني اليهودي بقلم د.غازي حسينالروتل: تعليق عما تصادف (أو رويتر في نطق أهل عطبرة) بقلم عبد الله علي إبراهيمشفافية الديمقراطية الفرنسية و الرجالة - قراطية السودانية بقلم بشير عبدالقادرالسوريون والجواز والسياج المنيع بقلم كمال الهِدينحن قادمون ..الجيل الجديد بقلم عمرالشريفالإرهاب الصحفى والفكرى والسياسى والعقدى وجلد الخصوم الناشطين بإعتبارهم شياطين وتفاهة الصغار الذين كسير تلج في الشتا.. لـ(رجال) المرور والحركة! بقلم رندا عطيةتغيير الإستراتيجيات الأمنية في المنطقة و أثرها علي السودان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمنبرنامج إصلاح الدولة.. بث تجريبي! بقلم عبد الله الشيخسامحنا ياعم كمال..!! بقلم عبدالباقي الظافرواحد إحساس (مظبوط) !! بقلم صلاح الدين عووضةحول صفقة صحيفة الإنتباهة بقلم الطيب مصطفىأوجاع الشوارع .. !! بقلم هيثم الفضلحاجة العرب إلى عدوٍ خشنٍ ووجهٍ أسودٍ ولسانٍ صريحٍ بقلم د. مصطفى يوسف اللداويالمغرب وعودة الروح لالتحاد االافريقى بقلم .صلاح محمد أحمد
المنبر العام
اذا لم يقدم والي الجنينة ووزير التعليم والداخلية استقالتهم فاعلموا انهم من الجنس الثالث*** ما هي الموسيقى التي تحبها الكلاب؟ ****** صائد كنوز يسعى لرفع سفينة حربية تحوي "جبلا من الذهب" ******السودان تفتح باب التجنيس لليمنيين وخمس دول أخرى***زرفنا ذوب خصوصيتناالمئات في السودان يطلقون حملة مليونية لإيقاف الحرب بجنوب كردفانتأييد السعودية والامارات لإجراءات ترامب العنصرية ضد المسلمين موقف صادم.. عبد الباري عطوانبحب الناس الرايقةترامب ينزع صفة "الإرهاب" عن كافة المجموعات العنيفة.. ويحصرها بـ"الإسلام"رسالة “تطمينات” سرية من إدارة ترامب للسعودية : تطبيقات “جاستا” فردية ولن تحظى بدعم الإدارةأساطير في السياسة السودانية تحتاج إلى تحقق وتحقيق! صورحقائق مخيفة عن آثار “التغيرالمناخي” على السودان(1)- تحقيقنهار- لا الوراثة والاتكاء على ماضي الآباء والأجداد والجهوية والموازناتإعلان الحكومة المرتقبة في 21 فبراير وبقاء مناصب المساعدينرشاوي المؤتمر الوطني .. معارضون في دائرة الشكالاعتداء علي صحفي بجوازات بحري ...........جوك..................انبهلت نهائيا من اعالي عطبرة وسيتيت ( صور هبطرش ) عاصِفةٌ تقطُنُ القلبَمبروك الدكتور عبد الرحمن الحلاوي هذه الرسالة موجهة الى السيد (طرمبة)..!!!!!!!بوست عبد الحفيظ أبو سن الهادئبعثة اليوناميد ترحب بتجديد حركة العدل والمساواة السودانية لقرار منع تجنيد الاطفالUNAMID welcomes JEتضامنو معنا لاطلاق سراح استاذنا د. مضوي ابراهيم آدمهــون مـــرّه .. أحمد الجابري ..If you want to remain credible, remain consistent شكرا شيخى طه ود الشيخ جعفر بن الشيخ العلامة الخليفةللكتابة أيضاً ... صيفالصادق المهدي: “هجرات” و”أوبات” – “خيبات” و”توقُّعَات”!!.قرارات من مجلس الأحزاب السوداني تفجر الخلافات في الحزب الإتحادي الديمقراطي
|
|
|
|
|
|