وإذا الشعب يوماً أراد الحياة لابد أن يستجيب القدر ولابد أن لليل أن ينجلي ولابد أن للقيد أن ينكسر إلى الشعب السوداني البطل إلى المجتمع الدولي والإقليمي إلى المحكمة الجنائية الدولية إلى كل منظمات المجتمع المدني الحرة إلى المعارضة بشقيها المسلحه والسلمية إلى النشطاء السودانيين بالداخل والخارج
كما تابعتم أن بلادنا يمر بمنعطف تاريخي خطير نتج ذلك من جراء ايلوله الأمر لكتلة من الارزقيه حكومة الخرطوم تعلمون بأنهم جاؤا في تلكم الليلة الشؤم ليلة 30يونيو 1989 فاغتصبوا الوطن وفعلوا ما فعلوا في الشعب من نهب للثروات والتنكيل فارتكبوا جرائم بشعه في تاريخ البشرية من اباده الجماعيه والتطهير عرقي واغتصاب النساء وتجفيف الاقتصاد فتلاعبوا بمكتسبات الامه وإزاء كل هذا الاضطهاد والاستبداد وكبت الحريات والاعتقالات التعسفية والاغتيالات الممنهجة وغيرها من الريخزم فكان رفض الشعب لهم من باب انهم متطرفين لا يمكن لهم البقاء في السلطه لأي سبب من الأسباب ودونكم الثورات التي تفجرت في البلاد كلها داعي لإسقاط النظام ولكن لكل أجل كتاب و ها اليوم الشعب السوداني قرر أن يطيح بهؤلاء المجرمين وازاحتهم ومن ثم محاسبة المجرمين منهم إلى محاكمات عادله دوليا ومحليا من كان منهم مطلوب لدى لاهاي لا مفر منه ولا افلات البته من العقاب وظهورهم علي الشاشات بعنهجيتهم الافلاسي يؤكد مدى رجفتهم من ثورة الشعب ويكذبهم تصريحاتهم البالونية امام البشيرية في كسلا دليل على فقدهم للبوصله وكان يوم ٢٧نوفمبر هو المبتدا نحو آفاق الخلاص والخبر اليقين يوم 19 ديسمبر 2016 فانهم مهما عبروا وتحدثوا فإنهم ذاهبون لا محال ويتضح رجفتهم جلياً من التخبط في خطابهم السياسي المتسم بالافلاس المستديم فالشعب السوداني يقول كلمته معبرا عن الرفض القاطع لاستمراية النظام في الحكم لأنه فشل فشلا زريعاً والاجراءات الاقتصادية التي تبنتها علي زيادة حادة في اسعار السلعة ودواء ليس إلا جزءاً بسيطاً من عيوب النظام فالنظام تستند علي القتل وتشريد واغتصاب وتهجير القصري والإبادة الجماعيه علي مواطنين في جبال النوبه/جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور واستخدام سياسيه افقار الشعب في كجبار وخصخصة مشروع الجزيزة وظهور امراض فتاكه في شرق السودان وانتهاء من مؤسسات التعليمية وتحويلها الي ومؤسسات عسكرية وجهادية اصبحت ابناء الشعب يتلقون الارهاب بدلآ من علوم هذا النظام اثبتت تاريخها خلال ٢٧عام في الحكم من حيث فشلهم المتاركمه رغم تنصل العالم من القضية المحكمة الجنائية الدولية ولكن الشعب السوداني ما زال يناضل ويكافح النظام بكل وسائل النضال العسكرية والسلمية من اجل انتزاع حقوقه واستعادة كرامته انسانيته المفقودة المصلوبه بواسطة هؤلاء الرجرجه الدهماء خلال ربع قرن ظلت هذا الكابوس جاثم على صدر الشعب السوداني فازاق الشعب امرين احلاهما مُر فآن الاوآن ليقول الشعب السوداني كلمته ويعيد تاريخ نضالاته الاخلاقية في ٦٤ و٨٥ للاسقاط انظمة دكتاتورية سابقة يوم ١٩ صرخة ميلاد اصواتنا تقول عصيان مدني صوت جديد تعبير عن الثورة السلمية و نحن كحركة وجيش تحرير السودان قيادة وحدة ظللنا مراراً وتكراراً نوجه قواعدنا للمشاركة في اي نشاط ضد المركز واستكمالاً للمسيرة النضالية إذ تهيب الحركه بجميع جماهيرها وقواعدها بالداخل للخروج مع نظرائهم ومع جموع الشعب السوداني للخروج والمشاركه في العصيان المدني المرتقب 19-ديسمبر 2016
الي الشعب السوداني الابي:- اننا فى حركة وجيش تحرير السودان- قيادة الوحدة ،مع الشعب السوداني ويدعوا كل القوى السياسية ،ومنظمات المجتمع المدني ،والطلاب ،والمراة ،والشباب، وكل الشرفاء العاملين في الخدمة المدنية ،وجماهير قيادة الوحدة ،ورفاقنا في النضال. يجب ان نقفوا وقفة الصمود مع الشعب السوداني ودعمنا اللامحدود للعصيان المدنى.
المجد والخلود لشهداءنا الابرار ،وعاجل الشفاء لجرحانا الميامين انها لثورة حتى النصر.
حركة وجيش تحرير السودان - قيادة الوحدة السكرتارية الخارجية. مكتب فرنسا. ١٦/١٢/٢٠١٦
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة