بدأت الصحف الصفراء وكتاب الأعمدة الذين يعملون تحت إمرة جهاز الأمن ، في التحريض والهجوم المباشر ، عبر إشاعة الكذب وكيل التهم الجزافية لكوادر وقيادة الحزب الشيوعي . والمثير للدهشة أن بعض الاتهامات والتي تتعلق بتدريب الكوادر ببعض المدن الأفريقية ، وإغراق بعض المنظمات بالدولارات الأمريكية والتي يتمتع بها كوادر الإسلام السياسي ويزداد الكذب الفاضح فجوراً عندما يكتب رئيس تحرير جريدة الانتباهة متهماً الحزب الشيوعي بالعمالة للامبريالية الأمريكية .فمن هو العميل الحقيقي يا الرزيقي؟ ولو كنا في عهد آخر حيث القضاء مستقل وحيث أجهزة الدولة ملك لشعب ، وحيث تتوفر الفرص بمساواة تامة بين المواطنين لكان لنا دور آخر في الرد والتصدي لما يتفوه به البعض في صحف النظام . ولكن المجال أرحب وأوسع لرفع صوتنا عالياً ورد الصاع صاعين بالقانون والحجة والبراهين . فتاريخياً تكونت حرك " الأخوان المسلمين" وخرجت من تحت عباءة الاستعمار البريطاني وبمساندة القصر المصري كترياق مضاد للحركة الجماهيرية والنضال ضد الاستعمار وقواعده في مصر والسودان. واستمرت وإزدهرت بمساعدة الأمريكان وفلوس النفط. ورعتها الحكومة الألمانية حيث عاشت قيادة التنظيم الدولي هناك لعشرات السنوات منذ سعيد رمضان إلى الآن. فمن هو العميل؟ وحركة " الإخوان المسلمين" ومن حولها ومن بعدها الإسلام السياسي هي التي فرخت التنظيمات الإرهابية من جهاد وطالبان والقاعدة وداعش وبقية الامتدادات الأميبية في شمال وغرب أفريقيا . فيا هؤلاء لا تلعبوا بالنار ،وأنتم أدرى من غيركم بتجارب الحزب الشيوعي في معارضة الأنظمة الدكتاتورية وعبر نضال شعبنا وكفاحه المستميت ، وبمساهمة حزبنا استطاعت الجماهير إسقاط الأنظمة الدكتاتورية. وقد إحيكت المؤامرة تلو المؤامرة للنيل من وجود حزبنا القانوني ، بل جرت عدة محاولات للهجوم على دور حزبنا. وهزمنا جميع تلك المؤامرات التي لعبت فيها قيادة تنظيم "الإخوان المسلمين" الدور الرئيسي للسياسة الأمريكية وخططها في السودان ومنطقة الشرق الأوسط. لقد حمتنا جماهير شعبنا دوماً، لأننا كحزب التصقت جذورنا عميقاً بباطن الأرض السودانية وصرنا أحد اعمدة السياسة السودانية والرقم الصعب في المعادلة السياسية الذي لا يمكن تجاوزه . وقد حاولت الرجعيات السودانية ضرب وتصفية الحزب من الداخل والخارج ، وانهزمت وخرجنا وجماهير شعبنا البطل منتصرين. يا هؤلاء أوقفوا سيل الكذب والافتراء ولا تلعبوا بالنار. الناطق الرسمى للحزب الشيوعى 14 ديسمبر 2016
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة