إنكار الذات والمناحة المصرية : رحنا في طوكر ! بقلم يحيى العوض

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 12:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-15-2016, 02:24 PM

يحيى العوض
<aيحيى العوض
تاريخ التسجيل: 05-25-2015
مجموع المشاركات: 23

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إنكار الذات والمناحة المصرية : رحنا في طوكر ! بقلم يحيى العوض

    02:24 PM December, 15 2016

    سودانيز اون لاين
    يحيى العوض -UAE
    مكتبتى
    رابط مختصر


    قدم غيرك على نفسك ، جسدته اللغة في كلمة أنيقة (الإيثار ) وكرمه الله قرآنا (ويؤثرون على انفسهم ..الحشر 9) ..وهناك من يتنازل عن اسمه تقديرا لغيره ؟ .. حدث هذا معى .. قبل عشر سنوات او تزيد .. وكنت المتلقى ولست اليد العليا !.. وشاء الله بعد تلك السنين الطويلة ان يذكرني بذلك من لم تكن بيننا سابق معرفة ، وقبل ثلاثة ايام فقط ، عندما تلقيت رسالة على بريدي الالكتروني (بريدى الخاص ) تشيد بموضوع نشرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي ..صاحب الرسالة: الدكتور ابو القاسم قور حامد .. ويخاطبنى باعتبارى الاستاذ الذي تطابق الى حد كبير ، اسمه مع اسمى ! وقد يحدث مثل هذا التشابه ، ولكن هذه المرة لم يكن التباسا ، وانما رسالة ، من فوق (حسب فهمي ) تنبهني بتقصيري في حق الاستاذ ..! لقد تنازل الرجل عن اسمه تكريما لي .. فهو أكبر منى مقاما ،( شاعر وقاص ومسرحى وممثل )، لكنى ولدت قبله بحوالي 19 عاما ..! وآثر ودون اعلان أوإمتنان التنازل عن اسمه المثبت في شهادة الميلاد ، ويكاد يتطابق معى ، لانفرد به وحدى : يحيى العوض... واسمه: يحيى فضل الله العوض ..و كان قد اختار في بداياته ان يكتب كما هو حالى باسم :يحيى العوض ..وترك لي العوض ليكتب باسم : يحيى فضل الله !
    في شهادة الميلاد وجواز السفر إسمى : يحيى العوض العجب ، ولازلت اشعر بتأنيب ضمير من ذلك الموقف ،الذى يستحق (كفارة)، واعتذارا ،عندما قدمني الاستاذ فضل بشير رئيس تحرير السودان الجديد لشيخ العرب يوسف العجب، ناظر عموم قبائل رفاعة ، في مبانى الجمعية التأسيسية عام 1965قائلا له : ابنكم يحيى من أكفأ المحررين عندنا في السودان الجديد. فوجئت فلم ادعى يوما هذا النسب ، لكنى صهينت...اكتفيت بابتسامة شاحبة متحفزا لاحراج من العيار الثقيل !.. لكن شيخ العرب لم يتبرأ مني، فهم يجيرون حتى قاتل الروح ، صافحنى بحرارة ، وتبادلنا نظرات خاطفة ( وعرفت لاحقا ان شيوخنا يعرفون الناس من عويناتم ! ) واكد لي ذلك مولانا فيصل المسلمي، أيام اسمرا ، و يحكي عندما ألغى الرئيس نميري الادارة الاهلية ومحاكمها ، تقرر أن يجلس يمين القاضي المدنى ،خريج كليات القانون ، احد اعضاء محاكم الادارة الأهلية السابقين ليستشيره،فهو أدرى بالأعراف والتقاليد . ويقول :(عندما نستجوب مطولا المتهمين في جرائم السرقة ، كان هذا المستشار يهمس في اذنى : يا ابنى نحن نعرف الحرامى من عويناتو، لا داعى لهذه المطاولات !) لم اصحح من جانبي الخطأ مثل مافعل الثنائي المبدع ميرغني المأمون واحمد حسن جمعة عند انقلاب الرائد هاشم العطا 19 يوليو 1971، فقدما له التحية في نفس اليوم بنشيد : "هاشم العطا صحح الخطا " اي مسار انقلاب مايو ، وعندما فشل الانقلاب بعد ثلاثة ايام هرعوا الي الاذاعة وسجلوا النشيد من جديد بتغيير طفيف " هاشم العطا ارتكب الخطا ".! الاستاذ يحيى فضل الله الآن على قمة خارطة الابداع على مستوى العالم..تحية اجلال وتقدير والشكر للدكتور ابو القاسم حامد قور.
    -2-
    هناك وقائع تأريخية تتحول الى أمثال شعبية ، ومواعظ و أحيانا مكايدات ، مثل خراب سوبا ، "وقايل الدنيا مهدية" ، وبالنسبة للتراث المصري ، هناك مقولات وحكايات ، ساهمت السينما المصرية في انتشارها عبر الاجيال ، مثل المقولة الشائعة " رحنا في طوكر " وكثيرا ماتخفف " رحنا في توكا " ، وطوكر مدينة في شرق السودان تسكنها قبائل الهدندوة ، وخلدها ايضا شاعرنا الكبير صلاح احمد ابراهيم في ملحمته (غضبة الهباباى )... وصدر مؤخرا كتاب نال جائزة مجمع اللغة العربية للدكتور عمرو شعراوي بعنوان :" طوكر حكاية مائة وألف قمر " واجرى موقع شبكة محيط المصرية حوارا معه واضواء على الرواية وحكاية "رحنا في طوكر " ويقدم الموقع الكاتب :
    عمرو شعراوى ..الفيزيائى الذى اقتنص جائزة مجمع اللغة العربية بأول رواياته “طوكر حكاية مائة وألف قمر ” ، هو أستاذ الفيزياء بالجامعة الأمريكية ، الذى شغف بحب الأدب و أول عمل نشره و هو فى عقده الخامس نال جائزة مجمع اللغة العربية .
    عمله الفائز ينبش فى تاريخنا المنسى ، و يكشف حقيقة مقولة ” رحنا فى طوكر ” التى رددها المصريون لقرن و نصف، والتى أصبح اليوم قلة من المصريين يعرفون ماذا فقدنا فى طوكر ، الرواية هى رحلة بين هزيمتين من ” التل الكبير ” إلى ” طوكر” ، تكشف عن المأساة التى عايشها المصريون منذ هزيمة الثورة العرابية والاحتلال الانجليزى ، والشرخ الذى أصاب الوحدة بين مصر والسودان وسعى بريطانيا الحثيث لانفصالهم ، وفساد الحكم المصرى بالسودان الذى عجل بذلك ، خاصة مع ظهور المهدى والدعوة لخلافة إسلامية ، كاشفا ما حدث لجنودنا المصريين فى أرض “طوكر” على يد أتباع المهدى .
    • مقتطفات من الحوار :
    • ماذا عن ” طوكر” كيف أتتك فكرة الرواية ؟
    البداية كانت مع مقولة “رحنا فى طوكر” كان لدى فضول لأعرف أصلها ، معظم الناس لا يعرفون شيئا عن طوكر ، و لكن رددها المصريون لأكثر من قرن ونصف ، لذا أردت أن أعرف ما هى طوكر وماذا حدث لنا هناك ، فى الألفينات بدأت قراءة كم كبير من الكتب عن السودان و المهدية وما حدث فى طوكر وحملة كتشنر ووضع مصر فى السودان .

    • عما تدور الرواية ؟
    الرواية تدور حول الهزيمة ، و ما تصنعه بنفسية الإنسان ، ونحن شعب لا نجيد التعامل مع الهزيمة بطبعنا ، وهذا رأيناه فى حرب 1948 و فى حرب 1967 ، بل و أيضا فى حرب 1956 فنحن انهزمنا ، وانتصرنا سياسيا فقط نتيجة لضغوط الدول العظمى “أمريكا وروسيا ” على دول كانت عظمى ” بريطانيا وفرنسا ” ، و67 كانت امتداد لهذه الهزيمة ولكن هذه المرة لم يطلب أحد من إسرائيل الانسحاب .
    “طوكر ” تحكى عن ضابط حارب مع عرابى فى التل الكبير وكان من المشاركين فى الحملة المصرية على “طوكر” ، وكيف نالت منه الهزيمة ، فالرواية رحلة بين هزيمتين من ” التل الكبير ” إلى ” طوكر” .
    • ما الفترة التى تناولتها الرواية
    • .” مصر كانت لها حاميات فى السودان ، وفى الوقت الذى انهزمت فيه الثورة العرابية فى مصر ودخول الإنجليز ، ظهر المهدى فى السودان ، وعندما شعرت مصر بخطورته أرسلت له حملات تطارده ، وقام وقتها المهدى بتقليب القبائل ضد الحكم المصرى ، الذى كان يعيبه الفساد الإدارى ، كما احتكرت مصر تجارة العاج وسن الفيل ، وزودت الضرائب ، بالإضافة للسياسات الإنجليزية التى زكت الانقسام بين مصر والسودان لأطماعهم فيها ، مما جعل القبائل السودانية تضيق بالحكم المصرى و تتبع المهدى و استطاع المهدى أن يحرر مدينة الأُبيض فى كردفان ، و أرسلت مصر حملة بقيادة هيكس باشا ومعه 8 الآف جندى مصرى ، ولكن الدليل توه الحملة فى الغابات وهجم عليهم أتباع المهدى وقتلوهم جميعا ، هذا النصر للمهدى ، جعل القبائل فى شرق السودان تخرج على الحكومة المصرية وتحاصر حامياتها ، وأراد الخديوى توفيق فك الحصار ، وبعثوا حملة بقيادة بيكر باشا بها حوالى 2500 جندى من قوات الشرطة مسلحين بالبنادق ، وأرسلوهم لسواكن ومن بعدها ” طوكر ” هجم عليهم أفراد القبائل بالسيوف والرماح ، فترك الجنود المصريون سلاحهم وهربوا ، مما تسبب فى ذبح على الأقل 2000 منهم ، وترتب على ذلك انسحاب الحاميات من شرق السودان.. ومن هنا جاء المثل "رحنا في طوكر " !
    [email protected]






    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 ديسمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • أمين التنظيم و الإدارة بحركة تحرير السودان للعدالة - الاستاذ/ مبارك بخيت يدعو كل أهل المدن و القري
  • بيان من تحالف قوي الإجماع الوطني
  • الأمن المصري يهدد معارضين سودانيين بـ (الطرد)
  • استيراد جهاز يحمي السودان من التهكير والحرب الالكترونية
  • السفير الأمريكي بالسودان يشيد بالمصالحات والسلم الاجتماعي التي تحققت بجنوب دارفور
  • مباحثات بين السودان وممثلين للإدارة الأميركية بالخرطوم
  • تاج الدين بشير نيام: العصيان المدنى لا يؤدي إلى تغيير
  • الخرطوم تحتج لدى القاهرة على اعتقال معدنين من داخل الأراضي السودانية
  • بدء محاكمة متهمين نشروا أخباراً كاذبة بالفيس بوك عن الحكومة السودانية
  • بدء محاكمة متهمين نشروا أخباراً كاذبة بالفيس بوك عن الحكومة السودانية
  • اختفاء خيمة للبيع المخفَّض في كسلا بعد ساعات من افتتاحها
  • خطط للقبض على الرؤوس الكبيرة لحاويات المخدرات
  • كاركاتير اليوم الموافق 14 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن مناضلى الفيسبوك و الواتساب
  • مرصد الجنينة لحقوق الإنسان الأجهزة الأمنية تعتقل الناشطين الاماجد عماد احمد وإبراهيم آدم


اراء و مقالات

  • يتجهون شرقاً بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • وإن شتموك! بقلم فيصل محمد صالح
  • الرزيقي.. أعرض عن هذا! بقلم عثمان ميرغني
  • استهداف الدولة السودانية (2- 2) بقلم الطيب مصطفى
  • العصيان: لنوقف التدهور في حياتنا بقلم ياسين حسن ياسين
  • هذا العصيان له شأن بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • العصيان المدني 19 ديسمنبر 2016م اظهر الخوف في خطاب البشير في كسلا 12 ديسنمبر 2016م
  • سفاهة نضال بقلم عبدالرحيم محمد صالح
  • ثم ماذا بعد .. !! بقلم هيثم الفضل
  • الشعب...يريد....أسقاط النظام - 13 - بقلم نور تاور
  • البشير مشارك فاعل في العصيان المدني القادم بقلم كمال الهدي
  • أحكامٌ بالمؤبدات وسجنٌ إلى ما بعد الممات بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • المحكمة الجنائية تنتظر البشير في الشارع.(صور)
  • فيديوهات توضح فضيحة استقبال البشير : البشير رفض النزول من العربية حنسو نزل(فيديو)
  • من الكي بورد جواب
  • البشير يفتعل الزيارات لجس نبض الشارع
  • عايزين نعرف هو اسد العرب ولا تيس العرب !!
  • مواطن الجزيرة لن ينسى إساءة البشير له
  • استقبال هزيل وضربة قوية من مدني الابية للبشير ولوحات العصيان تحاصر البشير(صور)
  • استقبال السرور يا ود مدنى (صور)
  • مبدع بقامة وطن ...الفنان الكبيير احمد الفرجوني مع العصيان
  • يا السني طمني
  • الطاهر حسن التوم أفندي عادي في قناة سودانية24
  • بيت بيت الكيزان في الخرطوم يوزع فورمات التمويل الاصغر والزكاة وبطاقات التامين الصحي
  • حزب الإصلاح الوطني يرفض دعوات العصيان
  • الاسطورة ابراهيم بدري=الحزب الجمهوري الاشتراكي
  • آآآآآي خلاص وصل مدني ... وحيقعد كمان تلاتة ايام
  • قرار بإعادة تشكيل مجلس إدارة مشروع الجزيرة
  • ولا عليك بالكلام
  • وطن ضد الخراب والدمار وعصيان حفنة المرتزقة
  • قولو الرووووب:العثور علي 439 مليون دولار كانت مفقوده من اموال البترول
  • النّورسُ الضّالُّ
  • أذيقو البشير (الزائل بإذن رب الحرية) طعم العصيان المدنى -الإثنين 19 ديسمبر
  • البشير و"خطبة الوداع في كسلا": محمد تروس
  • نحن الموقعون أدناه من الكُتّاب والصحفيين السودانيين
  • رفاه في زمن التقشّف
  • إسقاط حكم الإنقاذ مهم.. ولكن هناك ما هو أهم
  • الأفندي: Game is Over لكن المكتولة ما بتسمع الصيحة!!
  • اختلاس (268) ألف دولار من السفارة السودانية بأديس أبابا
  • ناس حميدتي بياعين الترمس.. بقلم هاشم كرار
  • وسقطت حلب
  • حنعود من المنفي كداري للسودان
  • الصورة التى ارعبت البشير
  • د. عبدالوهاب الأفندي: الاسلاميون متيقنون من انهيار نظامهم...
  • بوست لرصد البوستات الما ياها
  • قاتل رقيب جيزان اثيوبي وليس سودانى (صور)
  • ماحدث لشخصي اليوم بالبيت السوداني بالسيدة زينب من الضابط عباس يتحمله السفير اطالب باستقالة السفير
  • الأمين العام للحركة الشعبية : رسائل الي شعبنا
  • افتتاح المركز الأوروبي لدراسة التطرف في كيمبردج بإنجلترا والمؤتمر عن تركيا
  • رسالة مهمة وفي ميقاتها من الأخ خالد حسن للرئيس الأمريكي تستحق المطالعة ..
  • يلا يا كيـــزان جحوركـــم .. أحمد الفرجوني
  • هاشتاق العصبان السوداني يصل أعلى الاحصائيات عالميا
  • فساد وزارة الارشاد ... خجلنا للكيزان
  • د.ذاكر عبد الكريم-خليفة :أحمد ديدات(فيديوهات مدهشة)























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de