|
المنشأ والموروث الثفاقى قبيلة أماAMA ( جبال انوبة ) بقلم عثمان كورينا
|
11:47 PM March, 31 2017 سودانيز اون لاين مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA مكتبتى رابط مختصر
[email protected] الطفولة هى احدى المحطات الكبيرة فى حياة كل انسان , و خاصة عندما تكون مليئة بالاحداث التى لها صلة بالقبيلة او المجموعة و عندما نتحدث عن القبيلة هنا نتحدث عن ما تزخر به من ثقافة و تراث منذ الطفولة من خلال عداتهم وتقاليدهم التى تحدد او تاطر شكل الشخصية لتلك القبيلة و هويتها من خلال ثقافتها و موروثها و التى تكون مصحوبة فى حلهم و ترحالهم عبر تاريخها مهما تقلبت الظروف و تفاقمت الاحداث . اما..Ama..!...! لا بد ان تكن هنالك وقفة و لو لبرهة فى خضم هذا الموج العتيد الذى يجتاح السودان من ثقافات و الذى لا محال ستأثر , و ستشكل الوجه القادم فى الشخصية السودانية .و لاننى انتمى الى هذه القبيلة , اماً و أباً , طلب منى العديد الاخوة ان اكتب شيء عن التراث من عادات وتقاليد وتأريخ قبيلة (أما Ama)بحكم المامى و معرفتى عن هذه الثقافة و اللغة والتراث و ما قمت به من انشطة و اعمال لازالت بين ايدى الجيل الحل وخاصة اللغة ,و هى الاولى فى تحديد الهوية والشخصية الذاتية لأى قبيلة لأن بواسطتها تعبر عن التراث و الثقافة ,ممارساً العادات و التقاليد الخاصة لكل قبيلة . ان ذاكرة الطفولة تضاهى الارشيف بنمط المختصين فى حفظ الاحداث , وترجع بى الذاكر الى اوائل السبعينات و نحن فى المرحلة المتوسطة فى مدرسة سلارا . تلك القلعة التى مهما كتبت عنها لا يمكن ايفائها بما تستحق او ان اتخطى متطاولا على من سبقونى الى سلارا . وانه فى حينها طلب منا فى جمعية التراث و الثقافة ان نقوم بنشاط فى خطوة للاتقاء و التواصل مع المجتمع المحلى ,فكانت فكرة معرض تراثى لمقتنيات للقبيلة . تجاوب الاهالى و كان التجاوب كبيرا حيث مدونا بكل ما عندهم حتى ما لم نسأل عنه , و أذكرمنها بالاخص الرحط ( Boiy ) بوى والتى تخص الفتاة فقط ومهمتها انها ترقص بها و الذى يرتبط بعذريتها . والكندو ( Kundu) و هو نوع آخر تلبسه العروس عند اداء مراسم الزواج و البردلى( Baordelei ) من السكسك الازرق الفرعونى والذى يحدد به المرأة الثيب من الفتاة عندما ترتديها و التفونا tefona)) رداء فى شكل فوطة قصيرة تلف حول خصر الرجل تغطى العورة و العصاة الملكى( Difa) والتو ( Twou ) و هى العصا السحرية و التى لها عدة مهام و سنفرد لها مقالا لاهميته عند القبيلة ( اما ) وكذلك عن اشياء و عدات و الاغانى جلها تلعب ادوارا فى مجتعات وبطون أما . لحظى الجيد والتقائى بالباحثين فى علوم اللغات linguist والاصول الانسانية ِ Anthropologistو عملى معهم فى الترجمة امثال R.C. Stevenson Dr. من بريطانيا وProf . Franz Rotlands من جامعة ( Bayreuth ) بالمانيا وعلمته لغة أما Ama فى فترة وجيزة لسلاستها كماعبرلى .والدكتور Schadeberg Dr.متعاونا معه لاحقاً فى جامعة دلفت بهولندا و هم من شجعونى على تدريس لغة ( أما ( والتشجيع لتدريس اللغات السودانية, لما لها من اهمية فى تاريخ السودان القديم و الحديث بل فى تاريخ افريقيا و العالم . كان الدكتور ستيفنسن يجيد لغة اما بطريقة مذهلة حتى الاهل كانوا بلقبونه بدكتور ( Tomonyo) و هو من كتب اغلب اللغات فى جبال النوبة و الجنوب و هو اكثرهم فى تشجيعى و هو من علمنى كيف اكتب و اقرا الحروف التى كتب بها لغة( أما ). واهدانى كتب كثيرة تخص لغة اما . ولان اللغات تموت وتموت الثقافة, فهى ترحل كما هو معلوم عند علماء اللغات بعدة طرق ومنها الهجرة الجماعية للبشرمثلا ولاسباب كثيرة , تبقى العدات و التقاليد و كل الموروثات تمارس اما كلياً او جزئياً نسبةً لتغير المكان و الظرف و التأريخ يبقى فى الاحاجى والاغانى و القصص, منه الخيالى و الواقعى من الاحداث التى مرت بتلك المجموعة كما للادوات , المعدات , الحلى , الرسومات مدلولات ويقف عندهاعلماء التاريخ والاثار كثيرا وكذلك طرق ومراسم الدفن . وهذا ماتتمايز به الشعوب و الحضارات بل إن جميع كتب التاريخ التى تحدثت عن حضارة كوش و مروى تأكد مدى علاقة شعوب جبال النوبة بتاريخ السودان و مصر ,اقدم الحضارات الانسانية فى العالم . ان شعب (اما) مثله كأى من شعوب جبال النوبة لها إرث و صلة وثيقة بحضارة كوش ومروى والتى مازالت تمارس عند القبيلة حتى الان وهذا ما نحن هنا لنلقى بعض الضوء من اجل الاجيال القادمة و تشجيعهم على الحفاظ عليها لانها تحفظ شخصيتهم مع الاخر فى السودان . لنقف قليلاً لاستعرض ما قد يدهش البعض من الاشياء والادوات المستخدمة من فخار ,لبس ,اماكن و اسمائها فى الغة Ama) basheia) وتعنى( فى قول أما ) الان عند القبيلة . و اترك للذى يريد البحث ان يطرق ابواباً الى الجذور . فمثالا كلمة ( kidi) وهى تعنى القماش او الثوب و هى كلمة قديمة مشتقة من كلمة كتانKidt)an وهى شجرة القطن ويصنع منه ( abang) ابانق وهو الخيط من الكتان وهو القطن (cotton) وشجرة القطن ارتبطت فى ذاكرتى بجدتى والدة أبى (Amayein) أمايين و هى كانت تزرعها فى الجبراكة فى تندية وكانت جدتى تنسج منها abang الخيوط فكانت تملك مترارلصنعها . الشئ الذى دعانى ان ابدأ هذه المذكرة بالقطن ! هو ان فى عام1992 عندما توفيت جدتى أمايين ( Amayein) رحمها الله , لم احظى بمراسم الدفن الفرعونية( و سوف اعود لهذا فى مقال اخر) , و لكن تُرك لى عند حضورى ان اكمل بقية المراسم وهذه من العادات الموكلة لى حسب ما هو متبع فى القبيلة و ان هنالك ادوار يقوم به اشخاص معينين . و الوصية من المرحومة ان تقام كل المراسم كما تمت لاسلافها . حضرت بعد سبعة ايام من الدفن و اعمامى فى انتظارى . لم اتوقع ان يكن لى دورا, اوان جزءً من المراسم فى انتظارى بعد عناء يومين من السفر الشاق وانا اعتصر حزانا على جدتى التى تربيت معها, فاجانى عمى عند الصباح الباكرقبل شروق الشمس وقبل ان اتهيأ لاستقبال المعزيين,اخبرنى بان الجميع فى انتظارى لاقوم بعمل ماتبقى من مراسم الدفن . كانت هنالك سبع قطع خيوط قطنية كبيرة مفتولة متساوية فى الطول معلقة على عصى, معلقة بالعرض بين شعبتين . عندما سألت ماهى هذه و اخبرنى عمى Kargid انها قطع كتان جدتى قبرت بالكدى Kidi الثوب المصنوع من نفس الخيوط واما هذه ستكمل به بقية المراسم . قمت بالطقوس التى استغرقت حوالى الساعة والنصف وانا أؤمر بكل خطوة فى صمت رهيب لايتحدث فيه الا عمى Kargid رحمهم الله موجها بان اعمل كذا اداءً . بعدها كانت اسئلتى كثيرة و خاصة ماهى العلاقة ولماذا و خاصة وانا متعلم بل معلم .؟! !!. بعد الانتهاء من المراسم وبعد ان اشرقت الشمس , كان استقبال المعزين ,هو الامر الاخر الذى لايفارق الذاكرة حتى لحظة كتابتى لهذه الاسطر , وهو مايقوم به المعزى من رثاء منشدا من مسافة بعيدة وكيف يرد اعمامى مستقبلين فى تبادل كأنه سجال ,الى ان يصل المعزى الى داخل الحوش وعندما يصمت الجميع يجهشون بكاءً . و يختلف عندما تكن امرأة قادمة للعزاء !!. كلمات هذا الرثاء الذى يردده الرجال تعرف ب( Darweio ) دار وييو او Arbawishei ارباوشى أحفظه حتى الان لكنها بلغة عالية فى البلاغة , كلماتها بها رهبة ورعب روحى مرتبطة بالملكوت الاعلى و عندما تردده لايمكنك ان تمسك دموعك مهما كان و اقصد من بقيت عندهم المعرفة باللغة والارتباط بموروثات القبيلة .وarbawishei هذا محرم ( koeir) عند القبيلة ترديده الا عندما يرتحل الشخص الى الرفيق الاعلى . اما المعزيات , فان كن فى رفقة الرجال فهى لاتردد معهم ولكن عندما تصل و تدخل دائرة الحوش تبدا بالرثاء غناءً ورقصاً يعرف بDuwen (دوين ),حزيناً فى سجال متبادل مع عماتى , تتخللها وقفات ايحائية , وعندما تسكت تجهش بالبكاء . ما لفت نظرى هو ان المعزيين كانوا يحضرون معهم قطعة كبيرة من الثوب بعضه كتان و البعض دمورية ( كفن ) و ذبيحة غلبا كانت ماعز . عند البحث والاسئلة الكثيرة اكدوا لى ان للقبيلة موروث مقدس ولا يقبر الانسان عارياً ,لابد من ان يتم الدفن بالكتان ويقبر مع المتوفى اغنى مقتنياته و الهدايا من الاعزاء . بلا شك , اننا نمتلك ارثاً ثقافياً نضاهى به الاخر من الثقافات . فى السرد القادم كلمة اخرى اوطقس ذو صلة بالمنشأ . لفائدة الجميع . و قد يجد فيه آخرون فائدةً علمية تنفع البشرية . كورينا
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 30 مارس 2017
اخبار و بيانات
- التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لعام 2016-17: حالة حقوق الإنسان في السودان
- وفد رفيع المستوى من الرابطة الرياضية يزور السفارة السودانية بالرياض
- الحركة الشعبية فى أمريكا تؤيد قرارات مجلس تحرير إقليم جبال النوبة وتناشد بإستكمال الهياكل التنظيمية
- الحزب الإتحادي المــُوحـد – الثورة قادمة ولو بعد حين
- المسجل التجاري يقضي ببطلان تحكم الهادي في مصنع في رأس الخيمة
- البشير يؤكد دعم السودان لحل الدولتين في فلسطين
- محكمة وحدة الأسرة والطفل بالفاشر تقضي بالسجن عشر سنوات والغرامة 5 آلاف لمغتصب طفلة
- الحكومة: تضارب في إعداد اللاجئين الجنوبيين بالسودان
- التقى الملك سلمان ورئيس الصومال اتفاق بين البشير والسيسي على معالجة القضايا المشتركة
- النيل الأبيض تطلب دعم المركز لمقابلة احتياجات لاجئي جنوب السودان
- مجلس النوبة يتّجه لتسمية الفريق المفاوض مالك عقار يعجز عن تسوية أزمة الحركة الشعبية
- السودان يشارك في فعاليات ملتقى الاستثمار السنوي بدبي
- الأمم المتحدة: (60) ألف لاجئ من الجنوب دخلوا السودان خلال ثلاثة أشهر
- ميادة سوار الذهب: الحزب الليبرالي سيكون حارساً لمخرجات الحوار
- القطاع السياسي للمؤتمر الوطني بولاية نهر النيل يتبنى قضايا متأثري الخيار المحلي بنهر النيل
- السودان وبريطانيا يتفقان على تطوير العلاقات التجارية
- أكد دعم السودان لحل الدولتين في فلسطين البشير: مستعدون لاستقبال المزيد من الاستثمارات العربية
- بريطانيا تعرب عن تقديرها لدور السودان الإقليمي ودعمه للاجئين
- بسبب عدم تضمين ملحق قوى المستقبل د. غازي رفض التوقيع على وثيقة الحوار في اللحظات الأخيرة
- بيان من أعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بدولة كندا
- التحالف العربي من أجل السودان والكرامة يخطران المقرر الخاص لحقوق الإنسان بأوضاع المعتقلين
- بيان من أعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بمملكة السويد حول إستقالة القائد الحلو وقرارات مجل
اراء و مقالات
شهداء على نعوش من حلايب.. و لا فطائس من اليمن!! بقلم عثمان محمد حسنالتوطين والمستوطنين الجدد قنبلة موقوتة في دارفور بقلم محمد نور عودوالشعب المجلوط...!! بقلم سميح خلففانتازيا: صاحبة البلوزة المفتوحة الزرارة.. والروماني ذو الكشك! بقلم رندا عطيةوإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 2-1 بقلم عبير المجمر (سويكت)مواصفات عبيد العبيد.. وطريقة تحريرهم من العبودية بقلم موفق السباعيالحل الصيني لمشكلة السكن بقلم/ اسعد عبدالله عبدعليمعادلة الأمن والحرية (1) بقلم مصطفى عبد العزيز البطلمعادلة الأمن والحرية (2) بقلم مصطفى عبد العزيز البطلمعادلة الأمن والحرية (3) الاعتقال السياسي وطبيخ الرجلة بقلم مصطفى عبد العزيز البطلمعادلة الأمن والحرية (4) الفقيه القانوني ابراهيم الشيخ بقلم مصطفى عبد العزيز البطلمعادلة الأمن والحرية (5) الغبائن وجراح الماضي بقلم مصطفى عبد العزيز البطلمعادلة الأمن والحرية (6) الاحترافية والوطنية وشغل المشَّاطَات بقلم مصطفى عبد العزيز البطلالأناقة رمز الرجولة!!!! بقلم كنان محمد الحسينصلح عبد الله بن أبي سرح (البقط) مع مملكة مريس بقلم أحمد الياس حسينطار شمالاً!! بقلم الطاهر ساتي نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات المَمَرُّ مشؤوم والسبب معلوم بقلم مصطفى منيغالعراق ما بعد داعش: قراءة في السيناريوهات المحتملة بقلم د. احمد غالب الشلاه/مركز المستقبل للدراسات بدون عنوان! بقلم عبد الله الشيخكونوا حكماء !! بقلم د. عارف الركابي الباب يفوت حسبو..!! بقلم عبدالباقي الظافرفبم تبشرون؟! بقلم صلاح الدين عووضةالحلو وعرمان.. أو أحمد وحاج أحمد بقلم الطيب مصطفىإسلام الغتغتة بقلم بابكر فيصل بابكركلهم كغثاء السيل لايبالي الشعب بهم !! بقلم حيدر احمد خيراللهقمة العرب على بوابات القدس بقلم د. مصطفى يوسف اللداويحق تقرير المصير لشعب جبال النوبة ليس فرضا لغير الراغبين فيه بقلم محمود جودات السودان بين أنحطاط الكيزان وفشل المعارضة بقلم الطيب محمد جادهزُبيده بِت حاج آدم .. !! بقلم هيثم الفضل
المنبر العام
إتهام موظف مالي بـ”سودابت” للبترول بالاختلاس والشركة تعرض عليه التحللمالك عقار يلوح بالاستقالة من رئاسة الحركة الشعبية لتحرير السودان وانتقادات حادة لعرمانحمد الله: الخدمات التي تقدمها مصر لإنسان حلايب لا تقدم مثلها لمواطنيها!!!تجارب الإنقاذ الفاشله تشبه تجارب ناسا..د. علي الحاجالقبض على عضو في تشريعي القضارف أثناء تهرييه “فياجرا”الكونغرس الامريكي يعقد جلسة استماع بشأن تخفيف العقوبات علي السودان واثرها علي حقوق الباوقة تحتفي وتحتفل بوفد الفضائية السودانية ..توجد صورمؤتمرا القاهرة وكينيا: هجمة على الاسلام.. بدء تنفيذ المقررات...؟! تقرير المصير حل لجميع مشاكل السودان الرئيسان البشير والسيسي يؤكدان التواصل بين البلدين على كافة المستوياتانبهالة زي دي من الله خلقني ما شفتها...الله اكبر..مرجانة السودانية هي (قارئة الفنجان) لعبد الحليم حافظ دكتور سعدالدين الهلالى ريس قسم الفقه المقارن بالأزهر ياتى بكلام غريب الناس الكتبوا لصلاح شكوكو في الماسنجر................. كيف أمسح المداخلات في المنبر؟ الرجاء المساعدةمدير هيئة الآثار والمتاحف: السودان من أغني عشر دول في العالم سياحياًرئيس الجمهورية يعود إلى البلاد بعد مشاركته في القمة العربية العادية الثامنة والعشرينفي الكويت: أثيوبية تسقط من الدور السابع وكفيلتها تكتفي بتصوير المشهد !!محلية الفشقة تُدشِّن برنامج زيرو عطش بتمويل من وزارة الكهرباء والسدودأكثر من (86) ألف أسرة استفادت من برامج وأنشطة الزكاة بولاية شمال دارفور في العام 2016مأنصار السنة يستهدفون الأطباء و المهندسين.. و سيحكمون البلاد..!!حوار الخبيرجونسون ماكلين بشأن السودان أحمد منصور يعترف بأختراق تنظيم الاخوان العالمي ؟!#الحسن الميرغني يخسر معركة الصلاحياتصفية إسحاق ترسم لوحات السودنيات والحجاب بفرنساتقرير مصور من حولية الشريفة مريم الميرغنية 30 مارس 2017م...الامتحان الأساسي للرئيس البشير وحكمه هو قدرته على فك الارتباط حقيقة مع الإسلاميينهل تصدق تقسيم الحركة الشعبية الشمالية إلى قسمين ؟ أم دفسوا -بقلم سهير عبدالرحيم سؤال للرجال فقط ؟ وحا اوريكم سبب السؤال لاحقآ . لو سمحتوا الصدق في الاجابة . المجلس الصوفي بسنار يحتج على اتهامات داعية سعودي(طه – نافع – الحاج آدم) .. على مشارف قلعة الوفاقلست مؤهل أخلاقيا وسياسيا لانتقاد جماعتك يا دكتور الجميعابىاستفسار عن رسوم ترخيص العربات ونقل الملكية بالسودان رمضان نمر: فصل عرمان ليس عنصريةإقتراح بتغيير اسم المنبر....الشعب السوداني احتل المرتبه الثانية في النزاهه الشخصية يا صديقي معاوية عبيد لا فرق بين ميادة وعادل عبدالعاطي اين العلم السوداني؟؟محمد تروس ... يسقط في وحل الدنكشوتية....الكتابة تحت تأثير الحب .الغُمَّةُ العربية 2017 - مواقف محرجة ( السقوط ابرزها ) قاض فدرالي يمدد تعليق العمل بمرسوم الهجرة الأميركيالزميل المنبرى زهير عثمان حمد .. سؤال من واقع المنبر .. !!الحانةُ النّائِيةُعاااجل وحصرى لسودانيز اون لاين فقط(جرية محمد عطا)مطار دالاس( النجيضة)إعلان الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب:ليس من بينهم سودانيبعد مغادرة محمد عطا لواشنطن .. 3 من قادة الكونغرس يطالبون وزير الخارجية بالتشدد مع نظام الخرطوم ثلاثون عاما في حب رجل متزوج: هل هي جديرة بالإعجاب أم بالعطف؟هدايا جمال الوالي لجنوب كردفان ـ فيديواخيراً ... السماح للمرأة بقيادة العربات في السعوديةلندن تودع المغفور له بإذن الله أزهري بدران....فعالية جديدة لمجموعة "ثقافة تبحث عن وطن" في برمنغهامفنانين وفنانات جنوب السودان يبشرون بالسلام ويصنعون الامل (فيديو) تسريب جزئي لمرشحين الوزارة القادمة بلاغ عاجل- لوزيري الخارجية والداخلية ومدير عام الشرطة من مزمل أبو القاسم هل سيقوم النظام بإنشاء كتائب الجهاد التلفزيوني ؟!
|
|
|
|
|
|