|
الحل الصيني لمشكلة السكن بقلم/ اسعد عبدالله عبدعلي
|
06:00 PM March, 30 2017 سودانيز اون لاين اسعد عبد الله عبد علي-العراق مكتبتى رابط مختصر سانتحر, كانت الكلمات الاخيرة للأستاذ جلال, قبل أن يرمي نفسه من نافذة الغرفة المؤجرة, في الطابق الخامس من الفندق القديم, كان يحلم ببيت ملك, لكن مرت السنوات وهو ينتقل بين بيوت الإيجار, وهو يرى قوافل الفاسدين, والمرتشين, والمتملقين, وساسة النخاسة والعواهر, كلهم يسكنون في قصور, وكل فترة تتضخم عقاراتهم, فالمال العراقي سائب لا صاحب له يدافع عنه, في زمن الساسة الأنذال, فكان قراره الأخير أن ينتحر وينهي مأساة حياته. مشكلة السكن من المشاكل التي أحالت حياة العراقيين الى دمار اجتماعي واقتصادي ونفسي, فقد تراكمت المشكلة من عهد الطاغية صدام الى عهد الديمقراطية, وكل من حكم العراق لم يهتم حقيقة بحل إشكالية السكن, بل غرقوا جميعهم في ملذاتهم. لو فكرت حكومتنا "الشريفة جدا" بحل مشكلة السكن, فالأفضل لها أن تتعامل مع الصين, فالصين نجحت نجاح مبهر في حل مشكلة السكن, فحلولها ممتازة وسريعة, ويمكن أن تتحقق أحلام العراقيين بظرف زمني قياسي, هذا أن توفرت النية السليمة عند ساستنا "الجهابذة". ● ساسة ما بين الوعد والكذب منذ سنوات والساسة يزرعون الأمل بوعود تدغدغ مخيلة العراقيين, فحلم كل عراقي أن يكون له بيت ملك, تتوفر به كل الخدمات, هذا الحلم في دول الخليج تحول الى حقيقة, بعد أن اهتمت دول الخليج بتوفير ما يحتاجه المواطن, من سكن وخدمات وعمل, وهكذا حققت الكثير من العدل, ووصلت الى هدف مهم وهو تحقيق رضا المجتمع, بخلاف ساستنا الذين اشتهروا بالكذب, والوعود التي لا يسعون الى تحقيقها, والضحك المستمر على الشعب المقهور, مما جعل مشكلة السكن تتفاقم وتصبح كالجبل الكبير, والتي تحتاج الى معجزة كي تحل. وعود مدن الأحلام ومشروع المليون وحدة سكنية, والتي كلها تبخرت مع السنوات, فقط الأموال الحكومية أهدرت, والمشكلة تعمقت بشكل مخيف. لو كان لنا أعلام مهني ونزيه أو قضاء عادل, لأسقط الساسة بفعل كذبهم الفاضح, ووعودهم التي لم يحققوها, لكن المصيبة بأعلام يسيطر عليه الساسة, وقضاء مسيس, مما جعل الجريمة تستمر من دون ردع " الكذب السياسي", فقط الضحية هو المواطن البسيط, حيث يستمر سحق المواطن تحت شعارات الإصلاح, فتحولت قضية السكن لوحش كبير يقضم أحلام المواطنين. ● الأخذ التجربة الصينية الحل الصيني لحل مشكلة السكن, من أفضل الحلول, التي يمكن أن تزيل عنا كابوس الحاضر, فالصين تمتلك شركات يمكن لها أن تحول منطقة عشوائية كمعسكر الرشيد او الدسيم الى مجمع من العمارات السكنية وبمواصفات عالية, بما يتصل من الخدمات والحاجات, وفي غضون أشهر معدودة, فالشركات الصينية خبرت كيف تبني عشرات العمارات وبوقت واحد, ويمكن مشاهدة تقرير لإحدى للشركات الصينية الرصينة, التي استطاعت إن تبني فندقا من ثلاثين طابق في خمسة عشر يوم. فهل تتصور حجم الانجاز في مجال السكن لو أعطيت الفرصة للشركات الصينية لكن على شرط أن لا تتدخل الجهات العراقية في العمل ويستحسن أن يكون بأشراف أممي لأننا خبرنا أحزابنا وكتلنا والتيارات كلها تنتهج منهج واحد وهو الإفساد, وبرامج الأعمار والإغاثة أصبحت فيه محترفة, في عملية اللصوصية والفساد والتلاعب. ● كيف تخلص الصينيون من العشوائيات؟ الاهم في أي مسعى لحل أي مشكلة, هو توفر الولاء للوطن ,مع تواجد فكر للمتصدين, بالاضافة العزيمة الصلبة لحل المشكلة, هذا يغيب تماما عن اغلب العصابة المتصدية للحكم في العراق, فعمدت الحكومة الصينية على وضع خطط حقيقية للخلاص من العشوائيات, خطة متعددة المراحل, ونفذتها تماما حتى اختفت أزمة السكن. فبدل الأسواق العشوائية قامت ببناء أسواق عصرية بجانبها ثم أعطت لكل صاحب محل عشوائي محل عصري حديث, وهكذا تم الانتقال من السوق العشوائي الى سوق عصري, وبجانب كل تجمع عشوائي يرعون ببناء بنايات سكنية توزع حصرا على أهل العشوائية, وهكذا تم القضاء على العشوائيات مع قرارات رحيمة بدل القسوة فهم أعطوا شقة بدل كل بيت عشوائي, فاختفت العشوائيات وظهر للوجود بنايات عصرية جميلة, أي أن التنظيم والعمل الجاد حقق انجاز كبير للشعب الصيني. حل سهل وممكن لو كان هنالك أسلام حقيقي لمسلمون السلطة, أو أن يتواجد ولاء تام للوطن بدل الولاء للشيطان. ● الثمرة قضية السكن ليست مستحيلة بل ممكنة الحل, والشاهد كيف تم الحل الصيني مع ما يعانيه الصين من كثافة سكانية ومحدودية الموارد, لكن العزيمة والتخطيط السليم أمكن تجاوز الصعاب, في العراق نعاني من تواجد جماعة حاكمة تتسم بالتخبط والصراعات المصالح, وفشلت تماما في أدارة ملف توفير السكن للعراقيين, لكن الحل ممكن وسهل ومتيسر, لكن نحتاج لهمة حكومية حقيقية, وتخطيط واقعي, والاهم خلوص النية, مع التعاون الوثيق بالشركات الصينية, وبأشراف أممي كي لا تضيع الأموال هدرا, لان اللجان الحكومية والمقاولين المرتبطين بالسلطة أصبحوا محترفين فساد, فأي ارتباط لهم بأي مشروع أعماري, يعني أن نقرا السلام على المشروع. هكذا فقط يمكن أن تنتهي مشكلة السكن في العراق فهل يأخذ ساسة الخضراء "الشرفاء جدا" بالحل الصيني؟ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اسعد عبدالله عبدعلي كاتب وأعلامي عراقي
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 30 مارس 2017
اخبار و بيانات
- وفد رفيع المستوى من الرابطة الرياضية يزور السفارة السودانية بالرياض
- الحركة الشعبية فى أمريكا تؤيد قرارات مجلس تحرير إقليم جبال النوبة وتناشد بإستكمال الهياكل التنظيمية
- الحزب الإتحادي المــُوحـد – الثورة قادمة ولو بعد حين
- المسجل التجاري يقضي ببطلان تحكم الهادي في مصنع في رأس الخيمة
- البشير يؤكد دعم السودان لحل الدولتين في فلسطين
- محكمة وحدة الأسرة والطفل بالفاشر تقضي بالسجن عشر سنوات والغرامة 5 آلاف لمغتصب طفلة
- الحكومة: تضارب في إعداد اللاجئين الجنوبيين بالسودان
- التقى الملك سلمان ورئيس الصومال اتفاق بين البشير والسيسي على معالجة القضايا المشتركة
- النيل الأبيض تطلب دعم المركز لمقابلة احتياجات لاجئي جنوب السودان
- مجلس النوبة يتّجه لتسمية الفريق المفاوض مالك عقار يعجز عن تسوية أزمة الحركة الشعبية
- السودان يشارك في فعاليات ملتقى الاستثمار السنوي بدبي
- الأمم المتحدة: (60) ألف لاجئ من الجنوب دخلوا السودان خلال ثلاثة أشهر
- ميادة سوار الذهب: الحزب الليبرالي سيكون حارساً لمخرجات الحوار
- القطاع السياسي للمؤتمر الوطني بولاية نهر النيل يتبنى قضايا متأثري الخيار المحلي بنهر النيل
- السودان وبريطانيا يتفقان على تطوير العلاقات التجارية
- أكد دعم السودان لحل الدولتين في فلسطين البشير: مستعدون لاستقبال المزيد من الاستثمارات العربية
- بريطانيا تعرب عن تقديرها لدور السودان الإقليمي ودعمه للاجئين
- بسبب عدم تضمين ملحق قوى المستقبل د. غازي رفض التوقيع على وثيقة الحوار في اللحظات الأخيرة
- بيان من أعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بدولة كندا
- التحالف العربي من أجل السودان والكرامة يخطران المقرر الخاص لحقوق الإنسان بأوضاع المعتقلين
- بيان من أعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بمملكة السويد حول إستقالة القائد الحلو وقرارات مجل
اراء و مقالات
معادلة الأمن والحرية (1) بقلم مصطفى عبد العزيز البطلمعادلة الأمن والحرية (2) بقلم مصطفى عبد العزيز البطلمعادلة الأمن والحرية (3) الاعتقال السياسي وطبيخ الرجلة بقلم مصطفى عبد العزيز البطلمعادلة الأمن والحرية (4) الفقيه القانوني ابراهيم الشيخ بقلم مصطفى عبد العزيز البطلمعادلة الأمن والحرية (5) الغبائن وجراح الماضي بقلم مصطفى عبد العزيز البطلمعادلة الأمن والحرية (6) الاحترافية والوطنية وشغل المشَّاطَات بقلم مصطفى عبد العزيز البطلالأناقة رمز الرجولة!!!! بقلم كنان محمد الحسينصلح عبد الله بن أبي سرح (البقط) مع مملكة مريس بقلم أحمد الياس حسينطار شمالاً!! بقلم الطاهر ساتي نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات المَمَرُّ مشؤوم والسبب معلوم بقلم مصطفى منيغالعراق ما بعد داعش: قراءة في السيناريوهات المحتملة بقلم د. احمد غالب الشلاه/مركز المستقبل للدراسات بدون عنوان! بقلم عبد الله الشيخكونوا حكماء !! بقلم د. عارف الركابي الباب يفوت حسبو..!! بقلم عبدالباقي الظافرفبم تبشرون؟! بقلم صلاح الدين عووضةالحلو وعرمان.. أو أحمد وحاج أحمد بقلم الطيب مصطفىإسلام الغتغتة بقلم بابكر فيصل بابكركلهم كغثاء السيل لايبالي الشعب بهم !! بقلم حيدر احمد خيراللهقمة العرب على بوابات القدس بقلم د. مصطفى يوسف اللداويحق تقرير المصير لشعب جبال النوبة ليس فرضا لغير الراغبين فيه بقلم محمود جودات السودان بين أنحطاط الكيزان وفشل المعارضة بقلم الطيب محمد جادهزُبيده بِت حاج آدم .. !! بقلم هيثم الفضل
المنبر العام
أحمد منصور يعترف بأختراق تنظيم الاخوان العالمي ؟!#الحسن الميرغني يخسر معركة الصلاحياتصفية إسحاق ترسم لوحات السودنيات والحجاب بفرنساتقرير مصور من حولية الشريفة مريم الميرغنية 30 مارس 2017م...الامتحان الأساسي للرئيس البشير وحكمه هو قدرته على فك الارتباط حقيقة مع الإسلاميينهل تصدق تقسيم الحركة الشعبية الشمالية إلى قسمين ؟ أم دفسوا -بقلم سهير عبدالرحيم سؤال للرجال فقط ؟ وحا اوريكم سبب السؤال لاحقآ . لو سمحتوا الصدق في الاجابة . المجلس الصوفي بسنار يحتج على اتهامات داعية سعودي(طه – نافع – الحاج آدم) .. على مشارف قلعة الوفاقلست مؤهل أخلاقيا وسياسيا لانتقاد جماعتك يا دكتور الجميعابىاستفسار عن رسوم ترخيص العربات ونقل الملكية بالسودان رمضان نمر: فصل عرمان ليس عنصريةإقتراح بتغيير اسم المنبر....الشعب السوداني احتل المرتبه الثانية في النزاهه الشخصية يا صديقي معاوية عبيد لا فرق بين ميادة وعادل عبدالعاطي اين العلم السوداني؟؟محمد تروس ... يسقط في وحل الدنكشوتية....الكتابة تحت تأثير الحب .الغُمَّةُ العربية 2017 - مواقف محرجة ( السقوط ابرزها ) قاض فدرالي يمدد تعليق العمل بمرسوم الهجرة الأميركيالزميل المنبرى زهير عثمان حمد .. سؤال من واقع المنبر .. !!الحانةُ النّائِيةُعاااجل وحصرى لسودانيز اون لاين فقط(جرية محمد عطا)مطار دالاس( النجيضة)إعلان الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب:ليس من بينهم سودانيبعد مغادرة محمد عطا لواشنطن .. 3 من قادة الكونغرس يطالبون وزير الخارجية بالتشدد مع نظام الخرطوم ثلاثون عاما في حب رجل متزوج: هل هي جديرة بالإعجاب أم بالعطف؟هدايا جمال الوالي لجنوب كردفان ـ فيديواخيراً ... السماح للمرأة بقيادة العربات في السعوديةلندن تودع المغفور له بإذن الله أزهري بدران....فعالية جديدة لمجموعة "ثقافة تبحث عن وطن" في برمنغهامفنانين وفنانات جنوب السودان يبشرون بالسلام ويصنعون الامل (فيديو) تسريب جزئي لمرشحين الوزارة القادمة بلاغ عاجل- لوزيري الخارجية والداخلية ومدير عام الشرطة من مزمل أبو القاسم هل سيقوم النظام بإنشاء كتائب الجهاد التلفزيوني ؟!
|
|
|
|
|
|