بالرجوع الى التطورات الأخيرة فى الحركة الشعبية لتحرير السودان وبعد الإطلاع على التفاصيل الدقيقة والمهمة التى وردت في إستقالة نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان الفريق عبدالعزيز آدم الحلو، عقد المكتب التنفيذي للحركة فى أمريكا عدة إجتماعات بهذا الخصوص واجرى مشاورات عميقة مع عضوية الحركة في الولايات المتحدة الأمريكية بعدها توصل المكتب الي النقاط التالية :-
اولآ : بما أنه لا يوجد مجلس تحرير قومي للحركة الشعبية لتحرير السودان الذي يقوم بمهمة مراقبة وتقيم وتقويم اداء المسؤلين التنفيذين والاداريين بالحركة الشعبية لتحرير السودان في الوقت الحالي وعلماً بان الهياكل التنظيمية والسياسية لم تكتمل بعد ولفترة طويلة امتدت لخمس سنوات كاملة مما أدى لانعدام المؤسسية على المستويات العليا وإنطلاقآ من أن الحركة الشعبية تنظيم ثورى وحرصاً علي القضية وحفاظآ لمكتسبات الحركة الشعبية النضالية نؤيد وندعم العمل الذى قام به مجلس التحرير الإقليمي (جبال النوبة)، نطالب ونناشد المجلس المضى قدما وبأسرع ما يكون فى الإعداد واستكمال الترتيبات الجارية حاليا لعقد المؤتمر العام الإستثنانى حتى يتم إنتخاب مجلس التحرير القومي لإجازة المنافستو لتكون مرجعيه مرشده لإجازة دستور الحركة ثم الإستعانة بالقوانين الواردة فى الدستور لإستكمال المؤسسات وإنتخاب الهياكل السياسية والتنظيمية الأخرى منها الأمانة العامة حتى لا تفلت الأمور التي قد تضر بقضيتنا العادلة.
ثانيآ : يجب علينا جميعا قيادةً وقاعدة في الحركة الشعبية لتحرير السودان نقد الذات والتحلي بالصبر والحكمة وتحمل المسئولية الأخلاقية التاريخية لمواجهة القضايا المصيرية دون مجاملة الأشخاص على حساب القضية.
ثالثآ: نؤيد تأييداً كاملاً القرارات التي خرج بها مجلس تحرير جبال النوبة كجسم شرعي وحيد منتخب من المؤتمرات القاعدية فى الاراضى المحررة ومعترفاً به حاليآ فى الحركة الشعبية لتحرير السودان قيادةً و شعباً في غياب الهياكل التنظيمية الآخري على المستوى القومي .
رابعاً : ثقتنا كاملة في قيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان العسكرية والمدنية فى قدرتها الخروج من هذا الاختبار أقوي من ما كان عليه. ويجب على الدخلاء الذين يستغلون هذا الظرف التنظيمى الداخلي ويسبحون عكس التيار منتظرين انتكاسة الحركة نقول لهم أن امانيكم خاسرة ان الحركة الشعبية تنظيم يُؤْمِن برؤيتها الا وهي السودان الجديد، سودان القانون والعدالة ولا تحاسب أعضائها على معيار الاثنيات. وعلي الذين يتحدثون بالعنصرية أمثال الطيب مصطفي معرفة ذلك. هذه ليست اول مرة ولا يكون اخر مرة للحركة الشعبية ان تتخذ قرارات داخلية حاسمة. أين كان هؤلاء عندما أصدرت قيادة الحركة الشعبية بعض الإجراءات تجاه ضباطها السبعة ؟؟؟ لماذا لم يتناولو تلك الحدث بهذه الطريقة الفجة ؟لماذا كانت الأفواه مصمومة آنذاك الإجابة لا تحتاج لكثير عناء انها العنصرية البقيضة هؤلاء اقعدو بلادنا وجعلوها ترسو فى براثن الجهل والتخلف ! ماذا قلتم عن رئيس وفد التفاوض للحركة الشعبية الرفيق الفريق ياسر عرمان عندما قاد وفد الحركة الشعبية في المفاوضات فى فترات سابقة الم تقولوا إنّو لا يستحق ان يترأس وفد الحركة الشعبية للتفاوض لأنو ليس من المنطقتين ؟ كيف إنقلبت الأمور مائة وثمانون درجة بين ليلة وضحاها هذه المرة إنها إنعدام الضمير والكيل بمكيالين،الحركة الشعبية سوف تمضى بخطى ثابتة وتستكمل هياكلها التنظيمية وتصبح أقوى من إى وقت مضى.
خامساً: نناشد عضوية الحركة الشعبية لتحرير السودان من كاتب،نشطاء،مؤرخين،طلاب،شباب ،مرأة وكل الأوفياء الحادبين على مصلحة الوطن والإنسانية التصدى بكل قوى لأبواق النظام ذات المنطلقات العنصرية النتة حتى يسهم الجميع فى إستحداث سياسات بديلة وصولاً لدولة التعدّديّة والديمقراطية الحرة التى تؤمن بحقوق الإنسان وتحترم القوانيين والمواثيق الدولية.
النضال مستمر والنصر أكيد.
مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان الولايات المتحدة الامريكية،،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة