1 أخلِّي مقعداً إلى جوارِي للحُبِّ تعِبَ من التّحلِيقِ من المُكُوثِ في الشّارِعِ ينتظِرُ اِلتِقاءَ عاشِقينِ من التّردُّدِ على البُيُوتِ كيما تُعيرُهُ اِمرأةٌ شغلَها زغبُ صِغارٍ عنهُ من وُرُودٍ لا تذبُلُ طيَّ جسدِهِ من أسئلةٍ مُعلّقةٍ على رأسِهِ تتدلّى كلما لاحتْ حبِيبةٌ على البابِ من حكايا فاشِلةٍ في المُتُونِ من اِهتِمامِنا الكثيرُ بهِ ومُحاولاتِنا المُستمِيتةِ سجنَهُ في الأُطُرِ .... سنتحدّثُ اللّيلةَ عن أشياءٍ لا يُذكرُ فيها فينفِرُ ربما نُشاهِدُ فيلماً بُولِيسيًّا أو نطِيرَ إلى حانةٍ في قريةٍ نائِيةٍ على مجرّةٍ ما...
2 بالكادِ أخطِفُ نظرةً إلى جِنانِ عينيكِ أنا البُستانِيُّ شحِيحُ الكلامِ شغُوفُ السّفرِ.
3 لا بأسَ قلبُكَ وطنٌ حبيبتُكَ كذلك والأشواقُ الغائِصةُ كنصلٍ في لحمِ الرُّوحِ وطنٌ أيضاً فقُلْ وطنِي في الجُبِّ أو الجُبّةَ.
4 قال: قاعِداً في وِحدتِي أنا ظِلُّها الرّجِيمُ الذي رشقتهُ محبرةُ الخُلُودِ في رحِمِ الحنوِ.
5 والشّارِعُ النّاشِبُ دمعُهُ في سماءِ رُوحِهِ المُتأرجِحةِ الشّارِعُ الذي انتاشتْ اﻷحلامُ ملامِحَهُ ثقبتَها بأحزانِ الكونِ الهاطِلةُ من نوافِيرِ الشّرِّ الشّرِهِ الشّارِعُ الذي تتآزرُ منادِيلُ اﻷشواقِ لِلسّلامِ على عرقِ نبضِهِ المِدرارَ الشّارِعُ برِيدُ الرُّوحِ وبردِها قصرُ الرُّؤى وطامِرُها جنةُ العُشّاقِ ولظاهُم . . .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة