ولاية المحكمة الجنائية الدولية على دارفور مُستمرَّة وليست ملفاً للتفاوض بقلم عبد العزيز عثمان سام

ولاية المحكمة الجنائية الدولية على دارفور مُستمرَّة وليست ملفاً للتفاوض بقلم عبد العزيز عثمان سام


02-11-2020, 09:09 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1581451775&rn=0


Post: #1
Title: ولاية المحكمة الجنائية الدولية على دارفور مُستمرَّة وليست ملفاً للتفاوض بقلم عبد العزيز عثمان سام
Author: عبد العزيز عثمان سام
Date: 02-11-2020, 09:09 PM

08:09 PM February, 11 2020

سودانيز اون لاين
عبد العزيز عثمان سام-يوغندا
مكتبتى
رابط مختصر




صرح قبل قليل الأستاذ محمد حسن التعايشى عضو مجلس السيادة السودانى والناطق بإسم وفد حكومة السودان الإنتقالية لدى منبر مفاوضات دارفور بجوبا جنوب السودان، متحدثا عن سير المفاوضات فى مسار دارفور، وقال:
. فى مسار دارفور، اتفقنا على تسليم المتهمين لدى المحكمة الجنائية الصادر بحقهم أوامر توقيف (قبض)، وكرر هذه الجملة عدة مرَّات (المتهمين الصادر فى حقهم أوامر قبض). بمعنى أن الاتفاق لا يشمل المتهمين الذين لم يصدر ضدهم أوامر قبض حتى الآن أو لا يشمل ولا يلزم الأطراف بتسليم (المتهمين الذين ستصدر فى مواجهتم أوامر قبض لاحقاً)؟،
. والقرار 1593 لسنة 2005م الصادر بتاريخ 31 مارس 2005م من مجلس الأمن بالأمم المتحدة أحال الإختصاص فى الوضع فى إقليم دارفور منذ 1 يوليو 2002م إلى المدعى بالمحكمة الجنائية الدولية، وثَّبت هذا القرار مسائل مُهمَّة يجب أن يلتزم بها الجميع، وهى:
اختصاص المحكمة الجنائية الدولية فى دارفور منذ 1 يوليو 2002م يعنى إحالة الإختصاص الجنائى للإنتهاكات التى ارتكبت فى دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى- هولندا. ويعنى ذلك أن الأجهزة العدلية السودانية غير مختصة البتَّة فى هذا الأمر الذى أحيل للمحكمة الجنائية الدولية،
كل الإجراءات القانونية والقضائية التى باشرتها الأجهزة القانونية والقضائية السودانية فى دارفور منذ تاريخ 1 يوليو 2002م باطلة وصادرة من جهات غير محتصة لأن الإختصاص قد أحيل للمحكمة الجنائية الدولية فقط، خاصة الجرائم والإنتهاكات التى أرتكبت خلال عمليات عسكرية وحربية إنتهاكاً للقانون الدولى الإنسانى المضمَّن فى قانون نظام روما 1998م جرائم الجونسايد والتطهير العرقى وجرائم الحرب والعدوان، هى جرائم غير مضمنة فى القوانين السودانية وقت إرتكابها فى دارفور، وبالتالى المحاكم والنيابات السودانية غير مختصة بنظرها، لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص قانونى وقت إرتكابها، بالتالى الإجراءات التى قامت بها الأجهزة السودانية باطلة Null and Void
ولأن قرار إحالة الوضع فى دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية هو قرار صادر من مجلس الأمن بالأمم المتحدة فلا يجوز لأى جهة تجاهلها أو تحديها أو تعديلها أو القيام بأعمال موازية لها لأن الإختصاص إنعقد للمحكمة الجنائية الدولية،
موضوع أن إختصاص المحكمة الجنائية الدولية تكميلى Complementary للإختصاص الجنائى الوطنى غير وارد فى حالة دارفور لأن الإحالة تمَّت من مجلس الأمن فى إطار ممارسة واجبه فى حفظ السلم والأمن الدوليين عندما تعرضتا لإنتهاك جسيم فى دارفور من حكومة السودان، وأن الإختصاص التكميلى الوطنى قد إنتفى لأن مرتكب الإنتهاكات هى حكومة السودان نفسها وقد تورَّطت فى قتل أهالى دارفور وإبادتهم وحرقهم والتنكيل بهم. ويعنى ذلك أن الإجراءات القانونية والقضائية التى قامت وتقوم بها الأجهزة العدلية السودانية هى مجرد تعمية وتغبيش للوعى وأن الحكومة تلعب دور الخصم والحكم فى آن، والنتيجة أن الأجهزة العدلية السودانية مكنت كل الجناة من الإفلات من العقاب، لأنها لا ترغب وليس لها القدرة على محاكمتهم فمات نتاج ذلك نصف مليون مدنى فى دارفور.
لا يحق لحكومة السودان الانتقالية والحركات المسلحة التى تتفاوض فى منبر جوبا أن تتفاوض حول المسألة الجنائية والعدلية فى دارفور منذ الفاتح من يوليو 2002م لأن ذلك ليس ملفاً للتفاوض ولكنه إختصاص وولاية المحكمة الجنائية الدولية، ومعلوم أنَّ أعمال القضاء محجوبة عن التناول بالتفاوض والمناورة السياسية،
حكومة السودان الإنتقالية كسلطة واقعية قائمة De facto Government من أوجب واجباتها الإمتثال للشرعية الدولية وتسليم المطلوبين للعدالة الدولية دون قيد أو شرط، ودون تعريض القرارات الدولية للإزدراء والمناورة والإبتزاز السياسى، كما كان يفعل سلفهم.
على حكومة السودان بأجهزتها المختلفة مجلس سيادة ومجلس وزراء، أن تختار خياراً من إثنين: تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، أو رفضها ومقاومتها كما كانت تفعل حكومة عمر البشير الذى هو فقط فخلفه شيعته يحكمون السودان من أعلى إلى أسفل،
لما تقدَّم نقول الآتى:
. ما اتفق عليه أطراف التفاوض اليوم فى جوبا مسار دارفور باطل، لأنهم تناولوا أمراً خارج إختصاصهم تماماً. وأن يعلموا يقيناً أنَّ تسليم المتهمين المطلوب القبض عليهم وتقديم العون الكامل للمحكمة الدولية لإنجاز ولايتها الجنائية فى دارفور هو واجب وفرض عين على أى حكومة سودانية، ما على حكومة السودان إلا التنفيذ الحرفى الكامل لطلبات وأوامر المحكمة الجنائية الدولية دون إبطاء أو إلتفاف ومناورات سياسية،
. آليات تنفيذ العدالة التى اتفق عليها أطراف التفاوض فى مسار دارفور لتحقيق العدالة كلها باطلة لما أوردنا أعلاه من أسباب، لأن حكومة السودان لا اختصاص ولا ولاية جنائية لها على دارفور. والإختصاص للمحكمة الجنائية الدولية،
. "محكمة جرائم دارفور" التى شكَّلها عمر البشير رئيس حكومة السودان والجانى الأول أنشأها لتحدى ومقاومة قرارات الشرعية الدولية، وهى محكمة بلا إختصاص وإجراءتها والنيابة العامة التابعة لها باطلة لعدم الإختصاص، وأحكامها وإجراءاتها كأن لم تكن،
. حديث الأستاذ محمد حسن التعايشى عضو مجلس السيادة والناطق بإسم الوفد الحكومى بتسليم المتهمين المطلوبين للمحكمة الجنائية "الذين صدرت أومر قبض فى حقهم" هو تصريح حق أريد به باطل. وبمفهوم المخالفة يعنى أن الذين لم تصدر أوامر قبض فى مواجهتهم بعد لن تسلمهم للمحكمة وفق هذا الاتفاق.
. والصحيح وبدون إلتفاف أن يقول الناطق المحترم: إتفقنا على أن جمهورية السودان ملتزمة مطلقاً بتنفيذ القرارات الدولية الصادرة من أجهزة الشرعية الدولية دون قيد أو شرط أو مساومات سياسية، وملزمة بتنفيذ جميع طلبات وأوامر المحكمة الجنائية الدولية. وإن لم تفعل ستظل دولة مجرمة ومارقة على الشرعية الدولية لا تستحق إى تعاون أو معاملة كريمة،
. والنائب العام السودانى يقتصر إختصاصه فى دارفور على الجنايات الواردة فى القانون الجنائى السودانى 1991م، وليس الإختصاص الجنائى لقانون نظام روما، والقانون الدولى الإنسانى أو قانون الحرب، فذاك إختصاص المحكمة الجنائية الدولية وإدعائها العام،
. وعلى الأطراف السودانية المتفاوضة فى جوبا أن تعرف الملفات القابلة للتفاوض ولا تتجاوز إختصاصها وسلطتها، فأى شئ يخص عمل المحكمة الجنائية الدولية فى دارفور يقع خارج نطاق التفاوض، والسودان أو أىِّ دولة عضوة فى الجمعية العامة للأمم المتحدة هى سلطة ضبط إدارى لتنفيذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية دون تعطيل أو أعتراض أو تسويف،
. لذلك، على الأطراف المتفاوضة فى جوبا التركيز على ما يخصهم ويهمهم من إقتسام سلطة وثروة وترتيبات أمنية توقف الحرب وتسرح أرتال الجيوش التى تحتل السودان منذ 1925م وتأكل كل موارده وتشعل الحروب لتبرر وجودها،
. وأخيراً:
. قرارات الشرعية الدولية واجبة النفاذ الفورى، ومُحصَّنة من التناول بالنقاش والتفاوض، ، ولا تحتمل التبعيض بأخذ أجزاء منها وترك أخرى،
. لذلك، أجد أن الاتفاق الذى تم اليوم فى منبر جوبا مسار دارفور خالفها التوفيق تماماً لأن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية واجب حتمى، وطالما أن أوامر القبض قد صدرت من المحكمة الجنائية الدولية منذ 2007 و2009 فلا يستساغ من حكومات السودان المتعاقبة أن ترفض أو تتلكأ فى تنفيذها أو تتفاوض عليها مع خصومها السياسيين حول تنفيذ تلك الأوامر القضائية.
. ثم أن الحركات المسلحة التى تفاوض الحكومة لم تصدر أوامر القبض الصادرة ضد البشير وهارون وكشيب واللمبى، وآلالف القرارات التى ستصدر تباعا ضد كل الذين قتلوا وأبادوا وحرقوا الأبرياء فى دارفور بعد تسليم القطيع الأوَّل من غلاة القتلة، فكيف تتفاوض الحكومة الانتقالية مع حركات مسلحة فى قرارات صادرة من الشرعية الدولية وتختص بتنفذها محكمة الجانايات الدولية؟، هذا خطأ يجب عدم الوقوع فيه مرَّة أخرى،
. وهذا تفاوض فى غير موضوع، وعلى حكومة السودان تسليم المتهمين فوراً والسماح للمحكمة الجنائية الدولية بدخول السودان واستكمال مهمتها التى لن تنتهى حتى تكمِل مهمتها بمحاكمة كل من إرتكب تلك الفظائع ضد أهلنا العزل فى إقليم دارفور,
. وما دون ذلك حرث فى البحر وعواء فى خواء لا يجدى لرفع إسم السودان من قوائم رعاية الإرهاب ولا يوفر لها مناخاً يمكنها من الحصول على معاملات مالية لفك أزماته الطاحنة،
. ولتعلم حكومة السودان أن الكيزان ما زالوا يتحكمون فى مفاصل السودان كما فيروس كرونا فى تلك المدينة الصينية، أطردوا الكيزان من مفاصل الدولة يخلو لكم وجه المجتمع الدولى والمانحين.




مقالات سابقة للكاتب



  • قضيتُ ثلاثة أسابيع فى السودان، بعد غيابٍ دام تسع سنين بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • الكيزان لا يمكن إصلاحهم فيجب وضعهم فى محاجر (كرنتينة) مدى الحياة بقلم عبد العزيز عثمان سام 18 دي
  • تعيين وُلاة الولايات من المركز رِدَّة على الحُكم اللامركزى بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • المحامى أبوبكر عبد الرازق يفتى فى القانون وِفق هوَاه ! بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • الرئيس حمدوك والإعلامى لقمان فى الفاشر، البيت محروس بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • هيئة محامى دارفور إياكم والإتجار بضحايا التطهير العرقى بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • لجنة مولانا نبيل أديب البداية الحقيقية لعملِ الفترة الإنتقالية بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • قادة الحركات المسلحة فى جوبا وقلوبهم مُعلَّقة بأبى ظبى بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • الحركات المسلحة السودانية أيضاً عميقة بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • إلى مِنَّاوِى: المُجرم الخائن يستجدِى العفو من ضحاياه، ولا تمنحهم بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • أتركوا المفوضية الوطنية للسلام لأهل المركز للآتى: بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • حكومة حمدوك من حيث نقاط القوة والضعف بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • الفاشر تدُكُّ صَياصِى غُزَاة قحت مرَّة أخرى بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • يا حمدوك أرجوك، إحذر الوقوع فى هذا الفخ بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • يا أهل الهامش السودانى رصُّوا صفوفكم لقتالِ حكومة قحت بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • قادة قحط يخاطبون الهامش بنفس منطق مازُنقو مع وَيْوى بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • آدم سوداكال نموذج لكيف تضطهد حكومات المركز أبناء الهامش بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • قحط ومجلس العسكر سينتِجُون (إنقاذ تو) بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • اتَّفِقُوا مع العسكر على وقف قتلِ المتظاهرين أوَّلاً بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • مجزرة الأُبيِّض 29 يوليو 2019م لماذا، وما الحل ؟ بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • إجتماع أديس خطوة نوعية لإنجاح الثورة يجب أن تُستكمل بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • داليا إلياس كنداكة شجاعة تستحق المَدْح لا القَدح بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • إلى تحالف قحت والعسكر، تعالوا بأيدى نظيفة بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • لماذا وقَّعَ الحزب الشيوعى الاتِّفاق السياسى ثُمَّ أصدرَ بياناً ينقضه؟ بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • يجب التفريق بين الأهلية والعفو والحصانة بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • يا ناس الخرطوم أخرِجوا الجنجويد قبل أن يخرِجُوكم إلى معسكرات نزوح بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • بعد إنكشاف فظائع فضّ الإعتصام، اتفاق قحط والعسكر باطل بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • إنَّهم يجرُّون الثورة السودانية الباسِلة إلى خيارات بائِسة بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • إلى حميتى: المُتغطِّى بالإدارة الأهلية عريان بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • المجلس العسكرى هو المُهدد الأوَّل للأمن الوطنى ويجب أن يذهب فوراً بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • صَدَّقنا العسكرَ فقادُونا إلى مَحرقةِ السَحَر، ولكن صبراً! بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • السودان: ثورة شعبية عظيمة يمثِلُها سَاسَة هُوَاة بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • عِلَّة السودان فى سيادتِه المسلُوبة وتُسترد بإستردادِ الأرض بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • تهافُت قوى الحرية والتغيير سيجهِضُ الثورَة بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • عندما تضمُر أجهزة الدولة تسُودُ عدالة الغوْغَاء Mob Justice بقلم: عبد العزيز عثمان سام20
  • طُول الفترة الإنتقالية ضمَان لبناءِ سودانٍ آمن ومُستقِر بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • مَهَام أجْهِزَة الفترة الإنتِقالية (جُزء ثالث، الأخِير) بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • مَعَايِير وضَوابط الترشِيحَات لشغلِ هَيَاكل الفترًة الإنتقَالِيَّة (جُزء ثانى) بقلم عبد العزيز عثم
  • تجمُّع المِهنِيِّين يلعبُ بالنَّارِ بقلم: عبد العزيز عثمان سام
  • هَيَاكِل ومَهَام وسِمات الفترة الإنتقالية (جزء أوَّل) بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • السِيرَة الجنائية للجنرال ع الفَتَّاح البُرْهَان بالدَليلِ والبُرْهَان بقلم: عبد العزيز عثمان سام
  • السِيادةُ للشَعَبِ والجيش حَامِى وخَادِم الشَعَب بقلم: عبد العزيز عثمان سام
  • وَد مَعرُوف وبن عوف المِنَّهُم خوف بقلم : عبد العزيز عثمان سام
  • الثورة الشعبية فى السودان والجزائر، مُقارَنات ومُقَارَبات بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • مَشاغِل وإهتِمَامات الفترة الإنتِقَالية، الواضِح ما فَاضِح بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • مَشاغِل وإهتِمَامات الفترة الإنتِقَالية، الواضِح ما فَاضِح بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • بعد أن حَكمَ 30 سنة البشير يعلِنُ طوَارئ الرَحِيل بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • إختصاص المحكمة الجنائية الدولية فى جرائمِ دارفور ليس مَحَلِ مُسَاومَة بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • لإسنادِ الثورَة أدَمِجُوا الأحزاب السودانية فى وآحِد (قُوس قُزَح) بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • كل مشاكل السودان سبَبُها الجيش، وحَلُّها فى حَلِّه بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • الثورة السِلمية وَحَّدَت الشعب فلا تتفرَّقُوا بعدها أبداً بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • انتخابات 2020م للتزويرِ وليس التغيير بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • نيالا جَفَلتْ أقرَعُوا الوَاقْفَات بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • مَسِيرَة خَدَم المَنَازِل غَدَاً الأربعَاء، خِيَانَة وانْتِحَار بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • هُتَافنا يَدَوِّى يَهِزَّ القصْرَ مَوْكِب الأحد 6 يناير 2019م بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • زلزال 31 ديسمبر2018م ميَّز الصفوف بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • آية القِصَاص تعنِى أن يقتصَّ الشعبُ من البشيرِ لأنَّه قَاتِل بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • مُلَاحَظَات على مُظَاهرَاتِ الثلاثاء 25 ديسَمِّبِر2018م بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • إحْذَرُوا الكِيزَان فهُم يُخطِّطُون ليَأتُوا من الشُبَّاك! بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • عُقدَة المؤتمر الوطنى من مفاوضَاتِ المنطِقتين، خُلاصَات (الأخيرة 4) بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • وَدَاعاً الفنان إبراهيم حسين، والسِنِين يا حِليلنَا عَدُّو! بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • رِهَانات رئيس وفد المؤتمر الوطنى لمُفاوضَاتِ المنطقتَين (3) بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • عندما يكونُ شراء الذِمَمْ هو الموقف التفاوُضِى للمؤتمَرِ الوطنِى! 2 بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • قادة المؤتمر الوطنى لا يطِيقُونَ الحِلو ولا يتركُونَه يقرِّر مصِيرَهُ ؟! بقلم عبد العزيز عثمان س
  • إضَاءَة فى شرْعِيَّةِ "الحركَات" التى تُفاوِض فى الدَوحَة نوفمبر 2018م بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • التحدِّيات القانونِيَّة فى جرِيمَةِ أغتِيالِ جَمَال خَاشُقجِى بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • على قناةِ الجزيرة: مُحَامِ مصرى يُخطِئ فى تكيِّيفِ جريمة إغتيال خَاشُوقجِى بقلم عبد العزيز عثمان سا
  • الصحفِى يوسف عطا المنَّان: متى تتَحرَّى الصِدقَ فى القوْلِ ؟ بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • أين تقِف رئاسة الجمهورية من جريمةِ العدوان على الزُرق ؟ بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • الإعلام الإلكْترونِى يكشِفُ مُؤامَرة بيع منطقة "الزرق" لحِميتِّى! بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • كذَّاب يا صادق الرزيقى، قلتَ زرُق بلد مِين ؟ بقلم عبد العزيز عثمان سام 18 سبتمبر 2018م
  • مُشكِلة السودان فى شخْصِ الرَئِيس قبل حكومَاتِه بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • تحالف نِداء السودان أهْمَلَ مشروع التحرير العريض ، فما البديل؟َ بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • ورَحَلَ أستاذنا المُلْهِم دكتور أمين مَكِّى مدنى.. بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • إقليم (دارفور) كما ينْبَغِى أنْ يكُون )الأخِير) بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • (دارفور) إسمٌ مُضَلِّل أعَاقَ الإنْدِمَاج، نمَاذِج وأمثلة مُتنَوِّعَة (2) بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • (دارفور) إسم كرَّسَ للقَبَلِيَّةِ وأعَاقَ التطوُّر بقلم عبد العزيز عثمان سام- الفاتح من أبريل 2018
  • سؤال لقُوَى نِدَاء السودان: ماذا تعنُونَ بـ (الإعلانِ الدستورِى)؟ بقلم عبد العزيز عثمان سام- 21 ما
  • الهزآئِم العسكرية فى الحرُوبِ تمَخَّضت عن مكاسِب مُهِمَّة للبشرِيَّةِ بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • حركات المُقَاومَة (سِلْمِيَّة ومُسَلَّحَة) والفشَل فى إحْدَاثِ التَحَوُّلِ السِيَاسِى
  • دَعْكَ من إعادةِ تَرْشِيحِ البشير، ما الطآئِل من الدَسْتُورِ وإنْتِخَابَاتِ الرِئاسَة؟
  • رِفْقَاً بالبروف قاسم بدرى، فقد إختارَ أهْوَن الشَرَّين! بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • هل أتباعُ سيدنا محمد (ص) وَحْدَهم المُسلِمُون ؟! بقلم: عبد العزيز عثمان سام- 2 يناير 2018م
  • التحَالف مع تركيا (العثمانية) يجْلِبُ الدَمارَ، سلطنَةِ دارفور 1916م نمُوذَجَأً بقلم عبد العزيز عثم
  • الشبَاب الأفَارقة فى ليبيا، إعتقِال الشيخ موسى هلال، والقُدس بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • صحوة الشيخ هلال ورمادُ الجبهة الثورية تحالف ذرُّ الرماد بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • (الأرْعَن) الطيِّب مُصطفى و"أوْبَاش" فى الميدَانِ الشرْقِى بقلم عبد العزيز عثمان سام- 4 أكتوبر 201