آدم سوداكال نموذج لكيف تضطهد حكومات المركز أبناء الهامش بقلم عبد العزيز عثمان سام

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 08:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-07-2019, 04:27 PM

عبد العزيز عثمان سام
<aعبد العزيز عثمان سام
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
آدم سوداكال نموذج لكيف تضطهد حكومات المركز أبناء الهامش بقلم عبد العزيز عثمان سام

    04:27 PM August, 07 2019

    سودانيز اون لاين
    عبد العزيز عثمان سام-يوغندا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    آدم سوداكال شاب سودانى ناجح فى المجالات التى تخيَّرها ومشى خُطاها، ومن كُتبت له خطىًّ مشاها، نجاح لحد يمكن تسميته (ظاهرة). فقد تمكن منذ بواكير شبابه أن يحقق لنفسه نجاحات باهرة فى المجالات التى تخيرها ومشى فى دروبها. حقق نجاحاً فى الأعمال والتجارة فكسب من المالِ نصيباً كعادة أبناء قبيلته الزغاوة الذين ما طرقوا سبيلاً إلا سَبرُوغوْره وحققوا فيه نجاحاً، سلاحهم الصدق والإصرار والمثابرة، قومٌ إذا عزموا توكَّلوا وأخلصوا والنجاح ُنصيبهم.
    هكذا عزم بن عمى آدم سوداكال وسار فى الطريق الذى إختاره، ولكن حكومة المركز كانت له بالمرصاد، وأجهزة الدولة من قمتها إلى قاعها تقمع وتضطهد هذا الشاب الناجح فى أعماله وخياراته، فقط لأنه من أبناء الهامش، ولأنه ينتمى لأحدى القبائل الغير مسموح لها بتحقيق أىِّ مجد أو إصابة أىِّ نجاح، أو صعود إىِّ بُرج من أبراج المجتمع.
    وليس آدم سوداكال وحده الذى حرَّمت عليه حكومة السودان صعود سلم النجاح، ولكن كثيرين من أبناء السودان صادرت حكومة المركز ثرواتهم وأدخلتهم غيابات السجون وبيوت الأشباح ونكَّلت بهم حتى لقوا حتفهم وقُبِروا لا لذنبٍ جنوه غير أنهم كانوا يمارسون حقهم كمواطنين سودانيين فى الحياة والعمل والكسب الشريف. والسودان "دولة" لها دستور آخر غير مكتوب فى سطور ولكنه محفوظ فى صدور أهل المركز الذين نسميهم نحن أبناء الهامش "جلابة" فينتفضون ويصفوننا بالعنصرية ونشر خطاب الكراهية ولكن كلَّا، إنهم يرموننا بأدواءهم.
    نحن نتحدث جهراً لمناهضة العنصرية والكراهية والإقصاء، الأدواء التى يعانى منها حكومات المركز، وهى مخاطر ماثلة تهدد الوحدة الوطنية. واليوم نقدم نموذجاً ودليلاً مادياً لتثبيت أن دولة المركز التى ظلَّت تحكم السودن منذ خروج الإنجليز لا تصلح لحكم كل السودان لأنها تختصر السودان فى المركز دون الأطراف، وتحصر فرص نيل المناصب فى أجهزة الدولة والمجتمع لأهل المركز وتحرمه على أبناء الهامش وخاصة المكون الزنجى ولن أقول الأفريقى، لأن السودانيون كلهم أفارقة طالما السودان أرض تقعُ فى قارة أفريقيا.
    سوف أكتب سلسلة مقالات أكشف فيها معارك رهيبة فى حرب غير متكافئة بين حكومة السودان بكامل عتادها وقوَّتها وأجهزتها وبين شاب فى مقتبل العمر وشرخ الشباب إسمه أدم سوداكال، لأدَلِّل به على إستحالة عيش كل السودانيون معاً فى السودان تحت ظل مبدأ المواطنة المتساوية وحقوق وواجبات متساوية كباقى دول وشعوب العالم، وأن ذلك مستحيل. وعلى السودانيين أن ينظروا فى خيارات أخرى تحقق الحرية والسلام والكرامة الإنسانية لجميع السودانيين بمختلف ألوانهم وأعراقهم وأقاليمهم وأديانهم.
    وإخترت بن عمى أدم سوداكال نموذجاً حيَّا وماثلا لكيف تضطهد حكومات المركز وأجهزتها أبناء أقاليم الأطراف إذا هم تجرَّأوا على دخول الدائرة الحمراء الخاصة بالجلابة والمُحرَّمة على أولاد الهامش. وسوف أنقل لكم صور حيَّة من الأهوال التى مرَّ بها الشاب آدم سوداكال فى حرب من طرف واحد شنَّها عليه حكومة السودان خلال عهد تحالف الكيزان والعسكر، وما زالت الحرب والقمع والتلفيق والإضطهاد مستمر ضده، وكيف أنه ظلَّ يحتمل ويقاوم قمع الحكومة ضدَّه بإيمان الأنبياء ليثبِّت لهم خطل ما يفعلونه ضده لأنه مواطن سودانى مجتهد وناجح ليس إلّا وأن محاربته بجهاز الدولة جريمة، وأنه سائر فى طريقه لا يحفل بما يجد من إضطهاد وتلفيق وتزوير تُهم جزافية، وقمع ومصادرة حقوقه ظلماً وبهتاناً، وترويعه وحرمانه حتى من هوايته الرياضية والإجتماعية المحببة مثل فوزه برئاسة مجلس إدارة نادى المريخ فى انتخابات حرَّة ونزيهة بموجب أهلية الحركة الرياضية وهى من المجالات الأهلية الجماهيرية النظيفة التى لم تصلها أيدى الطُغاة إلَّا مؤخرا.
    فهل تجاوز بن عمى أدم سوداكال الخطوط الحمر ودخل عش دبابير أهل المركز عندما تجرَّأ على الفوز برئاسة مجلس إدارة نادى المريخ العظيم؟ الصرح الأحمر الوهَّاج، ونال زعامة أحدى قبيلتين ينتمى لهما غالب السودانيين؟. المهم أن كاتب هذه المادة ينتمى لمضارب الأزرق الهَادر، الموج الأزرق فى عينيك ينادينى نحو الأعمق.. وأنا ما عندى تجربة فى الحب ولا عندى زورق.. إنى أتنفس تحت الماء، إنى أغرق فى حبِّ الهلال.
    والآن، قد بلغ السيلُ الزُبى فى حرب حكومة السودان العميقة ضد رئيس نادى المريخ الأستاذ آدم سوداكال، ذلك أن حكومة السودان بكلّ ِأجهزتها بما فى ذلك القضاء والنيابة العامة بصدد تسليم السيد آدم سوداكال لدولة أجنبية هى الأمارات العربية المتحدة زعيمة "مِحور الشرّ" بدعوى أنه مطلوب لديها فى قضية جنائية مرفوعة ضدَّه هناك. وسوف نكشف لكم بالدليل القاطع زيف ذلك الأمر، وأنَّه تكرر مرَّات ومرات، فالدولة السودانية العميقة مُمثلة فى جهاز الأمن ورئيسه السابق صلاح قوش المخلوق الأكثر حقداً وعنصرية وكراهية لأهل الهامش هو من ينسج خيوط تلك البلاغات الكاذبة ضد أدم سوداكال، وسوف نثبت لكم أن هذا الشاب ضحية حقد وكراهية الجلابة لأهل الهامش عموماً ولأبناء كيان الزغاوة خصوصاً، وإستهدافهم وتكسير طموحهم ومصادرة أموالهم وسجنهم وتشريدهم خارج السودان.
    ولم ولن يكون أدم سوداكال هو الضحية الوحيد لقمع حكومات المركز لأبناء الهامش، ولكنه نموذج واحد فى بحر زاخر من انتهاكات غير مبررة ضد أبناء هذا الكيان الذين لا ذنب لهم غير أنهم يصرُّون على تحقيق الأمجاد التى يرُومُونها، جبَّارين فى مقاومة الظلم، صابرين مُحتسِبين فى الشدائد لا يخشون ظلم ظالم جبان يستخدم جهاز الدولة وعلاقاتها ومواردها فى حرب ضروس ضد شاب فى العقد الرابع، ناجح فى إدارةِ أعماله وممارسة هِوَاياته،
    وأشرف سيد أحمد الكاردينال مثلاً، مسموح له بالترشح والفوز برئاسة مجلس إدارة الموج الأزرق، الهلال، ولا تحاربه الدولة ولا يُلفِّقون له التُهم الكيدية ولا تُفتح ضده بلاغات زائفه لتعطيله من إدارة نادى الهلال للتربية البدنية.
    ولكن بالمقابل، أدم سوداكال تُلفِق له الدولة تُهم كيدية وكاذبة محلياً ثم يأمرون وزير العدل ورئيس القضاء بشطبها فى مواجهته بمزاجهم، ولمَّا فاز برئاسة مجلس إدارة نادى المريخ فى انتخابات حرَّة ونزيهة حرَّكوا ضده بلاغات كيدية يدَّعُونَ أنها مفتوحة ضده فى دولة الأمارات العربية المتحدة، والأن يسجنونه بظلم وكيد مثل يوسف بن يعقوب (إسرائل)، والسؤال: لماذا؟
    والإجابة قادمة فترقبوها، و"خلوا روحكم رياضية" ما عايزين جِرَس وإنكار حقائق، لنثبت لكم بهذا النموذج الإنسانى كيف أن السودان ليست دولة وشعبها ليس بشعب له عقد إجتماعى ومشروع وطنى يعمل الجميع لتحقيقه، السودان فى حقيقته غابة يسُودها طبقة الجلابة يستخدمون جنرالات جيش من أبناءهم جُبِلوا على قمع الشعوب الأصلية فى أطراف السودان ليخلوا لهم حكم البلد وأكل مواردها وإستعباد شعوب الهامش وتسخيرهم لخدمة أقلية الجلابة،
    وأؤكد هنا أمراً واحداً، لو كنَّا صادقين فى العيش معاً فى وَطننا السودان فيجب علينا إعتماد العدل فى كلِّ حركةٍ و سَكَنة، وفى كلِّ تصرُف.
    وأعلموا يا أهل المركز وحُكَّامه قديماً وحديثاً وغداً، لن يدوم لكم الحُكم إلا بالعدلِ والحقِّ، والحق أوْلَى أن يُتَّبع، فأطلقوا سراح أدم سوداكال فوراً لأنه بريئ مِمَّا يتَّهِمه به حكومة الخرطوم براءة يوسف مما إتَّهمته به زُليخة إمراة عزيز مصر، فأطلقوا سراحه فوراً وإلا سنفتح عليكم أبواباً ستهبُّ عليكم ريحاً صرْصرَاً عاتية يدُكُّ صَياصِيكم.
    أظلموا، لأنَّ الظلم شيمتكم وجيناً فى خليَّتكِم الأولى، ولكن لا تبالغوا فيه، فالظلم حرام على الله الذى خلقكم، وليس عليكم وحدَكم،
    وأعلموا أيضاً: أن المخلوع عمر البشيير هو المُجرم الحق الذى يجب أن يُسلَّم للعدالة الجنائية الدولية فى لاهاى- هولندا فوراً، وليس رئيس نادى المريخ أدم سوداكال الذى تسجنُونه بلا جُرم وتحبِسونه بلا بيِّنة. المخلوع البشير الذى ظلت ركبتاه ترجف حتّى تعطلتا، وطفق يهرب خوفاً من التوقيف والتسليم والمحاكمة حتى سقط هو، وبقى نظامه يحكم بنفس قواعد ظلمه،
    فلو كان للسودان أن يكون دولة عادلة يعيش أهلها فى سلام وحرية وعدالة، أطلقوا فوراً سراح أدم سوداكال وإلا لا نريد العيش سوياً فى دولة يُسجن فيها البريئ بلا دليل، ويقدل المجرم فيها حُرَّاً بعد أن قتل نصف مليون نفسٍ من أهل أدم سوداكال فى دارفور، ومثلهم فى جبال النوبة والنيل الأزرق.
    وصمود أدم سوداكال شامخاً فى سجون النظام منذ 2005م فى مواجهة قمع أجهزة دولة الجلابة له هو الدليل على عظمته وعظمة إنسان الهامش فى صراعه وكفاحه ونضاله ضد حُكم الجلَّابى المستعمر الجديد، خليفة الأنجليز.
    وقبل أيام قليلة نعقَ أحد قادة تحالف قحت من أحزاب المركز العقائدية المستوردة على تويتر: إنهم سيحلون مشكلة دارفور بدلاً عن الحركات المسلحة! يعنى (انقاذ تو)، فأصابنى ما قاله بصعقةٍ عنيفة، فهمْهَمتُ همْهمة، ولعنت أبو اليوم الذى جمعنا مع هؤلاء وطن أو غيره.
    ونحن أهل أدم سوداكال لا نخشى عليه الترحيل لدولة الإمارات فى ظلِّ اتفاق تبادل مجرمين باطل، لأنه ليس بمجرم، ولأنَّ تبادل المجرمينReciprocity يقوم على مبدأ المعاملة بالمثل، فهل تعامل دولة الإمارات السودان بالمثل وتسلمه "كدِيسة" دعك من مواطنها؟. لكن حكومة الذل السودانية تُسلِّم مواطنيها للشيطان للتخلص منهم، لذلك نرفض المنهج والأسلوب، منهج الإتهام الباطل والتهم المُلفَّقة، وأسلوب الإبتزاز التهديدى Blackmail،
    والغريب فى سلوك حكومة السودان مع أدم سوداكال ولعبة القط والفار، أن أدم ترك لهم السودان وغادره إلى دول الجوار مثل بقية أبناء أهله، وعمل هناك وإزدهرت تجارته وقَوِى عُوده وعوَّض المال الذى صادرته منه حكومة الإنقاذ، ولكنَّهم ذهبوا إليه وجثُوا على رُكبِهم أمامه واعتذرُوا له وطلبوا منه بإلحاح العودة إلى السودان ووعدوه برَدِّ أمواله التى صادروها منه، وعرضوا على الوظائف من وزارة إلى والى ولاية، لكن أدم رفض عروضهم ورَكَلها جميعاً وطلب منهم فقط أن يتركوه فى حاله، وأن لا يتدخلوا من شأنه فوافقوا. وبأمرٍ مباشر من عمر البشير شطب وزير العدل ورئيس القضاء كل البلاغات الكيدية الإبتزازية فى مواجهة آدم سوداكال فعاد إلى السودان يدير أعماله ويمارس عِشقه للأحمر الوَهَّاج. ولكن، الدولة الظالمة لا ترضى أن يتخطَّى سوداكال خطوطها الحمراء، فلمّا فاز برئاسة نادى المريخ جنَّ جنونهم ففتحوا أدرَاجهم وأخرجوا بلاغاتهم الكيدية ضده وأدخلوه السجن الذى يقبعُ فيه منذ 2017م، هذا ليس عدلاً.
    والقضية التى يقبعُ بموجبها الآن أدم سوداكال غيابت السجن منذ 2017م كان قد قامَ بشطبها وزير العدل الأسبق بتوجِيه مباشر من رئيس الجمهورية عمر البشير، فكيف أعيد فتح قضية مشطوبة ليُسجن بموجبها مرَّة أخرى ما هذا؟.
    والقاعدة القانونية الذهبية العتيقة "حُجِّية الأمر المَقضى فيه أو Res Judicata" هل أُلغى وحُذِف من القانون السودانى؟. وإلا فكيف يعاد فتح قضية أُغلِقت بحُكم نهائى بالشطب لعدمِ وجود بيِّنة تبرر فتحه؟.
    هذه مقدِّمه لما سوف أفصِّلُ فيه بإسهاب من سلوك دولة المركز العميقة الفاسدة فى مواجهة مواطن سودانى شريف وبسيط منحه الله أسباب النجاح وشجاعة نادرة فى مقاومة الظلم بصبر وثبات.
    فأمَّا أسسنا وتراضينا على دولة تسعنا جميعاً بعدل، أو لا دولة ولا يحزنون، والعدل أساس الحكم.
    (نواصل فى حلقات، فضح إضطهاد دولة المركز لمواطن ناجح إسمه أدم سوداكال)























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de