تهافُت قوى الحرية والتغيير سيجهِضُ الثورَة بقلم عبد العزيز عثمان سام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 01:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-03-2019, 02:16 PM

عبد العزيز عثمان سام
<aعبد العزيز عثمان سام
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تهافُت قوى الحرية والتغيير سيجهِضُ الثورَة بقلم عبد العزيز عثمان سام

    02:16 PM May, 03 2019

    سودانيز اون لاين
    عبد العزيز عثمان سام-يوغندا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    من هم قوى الحرية والتغيير؟
    . هم بقايا أحزاب طائفية وعقائدية بالية تمزقت وتفتَّت فى زمن الإنقاذ ولم يبق منها غير المقار وزعماء طوائف مُسنِّين أصابهم اليأس والخرف ينتظرون الموت، يُقدِّمُون لقيادة السودان القادم أبناءهم وبناتهم بالوراثة يحلمُون فى يقظة أنهم قوى الحرية والتغيير، ويتبعهم بعض الفاقِد من فلولِ الحركات المسلحة البالِية،
    . وهم حُطام أحزاب عقائدية أفكارها وبرامجها مستوردة من الخارج فقدت صلاحيتها لأنها إنهارت فى دُولِ المنشأ وقفِلت المصانع والمطابع التى كانت ترفدُ فروع السوادان والعالم الثالث، ولكنها تدَّعى أنها صالحة للحكمِ فى السودان، وليس لها فى السودان جماهير لأنها ترفع شعارات قديمة لا مجال لتطبيقها فى عَالم اليوم، وبعضها يحملُ فِكراً عنصرياً لأقوام غير موجودة فى السودان،
    . والأحزاب السودانية حقيقة مثل حزب المؤتمر السودانى، وهى قليلة، يتحسَّسُ طريقه نحو خدمة السودان بفكر سودانى يخاطب قضايا السودان، يعابُ عليه إرتماءه فى أحضانِ الأحزاب البالية مُنتهية الصلاحية. نعِيبُ عليه العمل مع هذه الأحزاب البالية كما نعيبُ عليه هفوة أتاها زعيمُه إبراهيم الشيخ الذى قدَّم للشباب المُعتصم أمام القيادة العامة المجرم قاتل أهل دارفورالجنرال عبد الفتاح البرهان ونائبه حميتى فمكَّنَ الدِرَاكولات مصَّاصِى الدِماء من سنام المجلس العسكرى الذى يدَّعِى السيادة على السودان ويجلسُ فى القصرِ الجمهورى،
    . وقوى الحرية والتغيير بتركيبتها الحالية، خاولية وخالية من أى موقف أو برامج معلوم للشعب لإنتشال السودان، وسوف تجهضُ الثورة السودانية، وذلك للآتى:
    . لأنها متهافتة ومتشاكسة ومتنافسة ومتنافرة ومتربصة ببعضِها، ومكوناتها مُختلفة فى كلِّ شيئ (سمك، لبن، تمرهندى) يجمعهم الطمع وكراهية النظام البائد ويفرِّقهم ما دون ذلك،
    . هذه المجموعة لا تمثل الشعب السودانى ويمثلون أنفسهم فقط، ومنحوا دون وجه الشرعية وحقِّ السيادة للمجلس العسكرى الإنقلابى الذى اغتصب السلطة وجلس فى القصر الجمهورى ويصرف الأوامر للشعب السودانى.
    . سؤال: من منح السلطة والسيادة للمجلس العسكرى حتَّى يفاوضه الشعب؟ الإجابة: قوى الحرية والتغيير هم من أتوا بالمجلس العسكرى ومنحوه الشرعية وأعطوه سيادة السودان والآن يتقاسَمون السودان ومستقبله عبر تفاوض لا يفهم الشعب أطرافه وموضوعه، ولا أهدافه،
    . ولأنَّها، أى قوى التغيير، هى فتات أحزاب تآكلت وتمزَّقت وتفرَّقت أيدى سبأ وأكل الدهرُ منها وشرب، هى أحزاب ينطبق عليها قوله تعالى: بئر معطلة وقصر مشِيد، فأنظر إلى حزب الأمَّة القومى فى قوى الحرية والتغيير وهو الحزب الذى كان رئيسه هو رئيس وزراء السودان الذى نقلَ الحُكمَ والدولة لنسيبه دكتور الترابى فى انقلاب 30 يونيو 1989م فى عملية هبوط ناعم معلومة. وكريمة الكاهن الإمام تنشطُ الآن فى قوى التغيير لإستعادة مجد أبيها، ونسألهم هى وأبيها وحزبهم (الخُرْدَة) أسئلة:
    . ماذا جرى لحزبكم خلال حكم الإنقاذ 30 سنة؟، إلى كم قسمٍ انقسم؟ ولماذا؟
    . وكم عضو بقى معكم أنتم آل البيت؟، وما موقع كريمة الكاهِن فى الحزب الآن، نائبة أبيها؟ ولماذا؟ هل هو حزب لأهلِ بيتهم فقط؟
    . والآن من تمثل كريمة الكاهِن الإمام فى قوى الحرية والتغيير؟ أهل بيتها ومن تبقَّى من حزبهم؟ أم الشعب السودانى؟ وهل هى التى ردَّت على سؤال للمجلس العسكرى انَّها تمثل أهل الهامش؟!، هل يمثلُ حزب الأمة الشعب السودانى المعتصم أمام مقار الجيش فى كل مدن السودان؟ هل يمثل المُعتصمن أمام القيادة العامة؟ وما دليلُ تمثيله، هل لأىِّ حزب تفويض مكتوب من أعضاءه لتمثيلهم أمام المجلس العسكرى؟ أم أن الثورة السودانية ثورة شعب يمثل نفسه بنفسه وحمل أرواح فلذات أكباده وقذف بها فى وجهِ النظام البائد حتّى سقط؟ أين كان قوى التغيير هذا عندما إشتدَّ وطيس الثورة وسقط الشهداء مضرجين بدماءهم وأكفَّهم مرفوعة بعلامة النصر؟.
    . وما محتوى الموقف التفاوضى لقوى التغيير لمفاوضة المجلس العسكرى؟
    . ومن أعطى المجلس العسكرى الحقَّ فى سيادة السودان؟ بوضعِ اليد؟
    إذا فشل حزب الأمة فى الإجابة على هذه الأسئلة وهو حزب فى متحف التراث الطبيعى، وكان هذا الحزب وما زال وكيل المُستعمِر الإنجليزى وبائع صكوك الغفران للشعبِ السودانى، هو سبب كل مشاكل السودان ولن يكون جزءً من حلِّها.
    ونفس الأسئلة توجّه لكل الأحزاب الطائفية والدينية، وتلك التى تقوم على عقائد مستوردة ماتت فى مهدِها، ولحزب المؤتمر السودانى الذى قدَّم جنرالات قتلة الشعب ليجلسوا فى القصر الجمهورى بديلاً لسيِّدِهم المخلوع عمر البشير.
    . قوى الحرية التغيير ستجهض الثورة لأنَّها:
    . أنانية،
    . وأحزاب بلا جماهير، ولا تجربة لهم فى الحكم ولا يعرفون السودان ولا يعترفون بغير انفسهم، ويختذِلُون السودان فى الخرطوم.
    . ولأنَّهم لم يكونوا جزءً من صراع الأطراف السودانيِّة لتأسيسِ دولة قابلة للحياة طوال الثلاثين سنة الماضية، ولا جزءً ممَّا تمخّضت عنه من ثوابت واتفاقيات أُبرمت فثبَّتت أسس لا عاش من ينكِرها، وهى:
    . لا مركزية الدولة السودانية "فدرالية" ويحُكم السودان بعد اليوم من أقاليمه،
    . مواطنة وحقوق متساوية لكلِّ السودانين، بينما هؤلاء هم نفس النُخب الصفَويَّة التى فرَّخت تنظيم الأخوان المسلمين ودفعته لحكم السودان بالحديد والنَّار،
    . معايير عادلة لشغلِ أجهزة الدولة، وتوزيع منصف للثروَة، وشروط منصفة لدخول جهاز الدولة، وذلك يُصادِم فكرة قيام مجموعة مركزية تُسمِّى نفسها قسراً جبراً "قوى الحرية والتغيير" بينما هم لا أحرار ولا يرغبون فى أىِّ تغيير، مجموعة من أولاد وبنات المركز الذين لا يعترفون بمجموعات سكَّانية أصلية Indigenous هم غالب سكان السودان فى أقاليم الأطراف، عقلية هؤلاء أسوأ من عقلية الكيزان الذين تمَّ تروضهم قليلاً،
    . هذه المجموعة "قوى الحرية التغيير" لا يؤمنون بفكر السودان الجديد الذى يسع الجميع لا فى مساحة أرضه فحسب، ولكن فى مقاعد الحكم فى جميع اجهزة الدولة السودانية بإعمال معايير أهمّها معيار نسبة سكان كل إقليم ويعنى ذلك أنَّ سكَّان الإقليم الشمالى يحكمون السودان ويشغلون أجهزة السلطة المركزية بقدر نسبة سكان إقليمهم إلى المجموع الكلى لسُكَّانِ السودان، وكذا سكان الأقاليم الأخرى. وإقليم الخرطوم الذى يقطنه مكونات قوى الحرية والتغيير يأخذون نسبتهم فى أجهزة الدولة السودانية وجهاز الدولة لا يتجاوزُونه قيدَ أنمُلة.
    فهل لقوى التغيير هذه أن تتقدَّمَ لتوضيحِ من هم؟ ومن يُمثِلون ومن لا يمثلون؟
    وأن يعقدوا مؤتمراُ صحفياً فوراً ليوضحوا لنا: من مِنهم يُمثل إقليم جبال النوبة فى عصبتهم هذه؟ ومن يمثل الحركة الشعبية قطاع الشمال؟ ومن يمثل أهل إقليم دارفور المَحْمَل، ضحايا التطهير العرقى والإبادة الجماعية ومن أعطاه التفويض؟ أم أنَّهم ما زالوا فى غيِّهم القديم يعمَهون؟ لا ينسون شيئاً ولا يتعلَّمُون؟.
    . هذه المجموعة مثل اهل الكهف ماتوا ثلاثين عاماً ولمَّا فاقوا لم يقرأوا ما طرأ على السودان من تغييرات، ويريدون أن يبدأوا من حيث ماتوا قبل ثلاثة عقود، لذلك قوى الحرية التغيير سقطت فى كلِّ المواد، صفر من عشرة، وتسقط بس.
    . خطر قوى الحرية والتغيير أنَّهم خلال الثلاثة عقود الماضية لم يمارسوا العمل السياسى إلا من خلال أركان النقاش والمخاطبات التى يقيمها الطلاب فى الجامعات وقد انخفضت مستواها ومبناها ومعناها إلى أدنى درجة. ولم يُمارس السياسة فى السودان خلال العهد البائد غير الكيزان لأنهم كانوا قابضون على الدولة وقوى الكفاح الثورى المسلحة التى قاتلت الكيزان وعلَّمتهم معنى أن تكونَ الدولة حرَّة، ومواطنُوها متساويِّن فى المواطنة ولهم هوية، دوله تُحكم لا مركزياً "فدرالياً" وتُبنَى أوَّلاً من أقاليمِها. ولها معايير عادلة ومُنصِفة لإقتسام والسلطة وتوزيع الثروة والدخول إلى جهاز الدولة. وإن شاء المجلس العسكرى وحليفه قوى التغيير والحرية أن يعيدَ لهم ثوَّار التحرير الدرس فهم جاهزون لإعادةِ الدرسَ.
    . قوى الحرية والتغيير هؤلاء ما زالوا روضَة سياسة، لا يعرفون كم هى كمية المياه التى جرت أسفل جسر السياسة السودانية خلال العهد الغابر، ولمَّا سقط حكم الكيزان بكفاحِ غيرهم يريدون الركوب ثُمَّ رفع السلم لمنع صناع التغيير الحقيقين من مشاركتهم، وتلك إذاً قسمةٌ ضِيزى، وهو ديدن أهل المركز وأحزابه منذ الأزل.
    فماذا يفعل النَّاس مع هذه المجموعة التى كانت ميِّته فأحيتها الثورة، ولما فاقت لتوِّها بدأت تلطمُ رأسها فى كُلِّ الحوَائط ولا ترى الباب رغم أنه مفتوح على مصراعيه؟ّ! إنَّهم هُم، لا ينسون الظلم ولن يتعلَّمُوا العدلَ إلى يومِ الدين.
    . تسقط "قوى الحرية والتغيير" لأنّهم فشلوا فى أوّل إختبار فى الوطنية، فأثبتوا أنَّهم ناموا ثلاثين سنة، وفاقُوا كما نامُوا، صُمٌّ بُكمٌ عُمى لا يفقَهون.
    . الثورة مستمِرَّة، ويجب على الشعبِ السودانى أن يصمدَ ويواصل كفاحه ضد نظام الإنقاذ وكل القوى الرجعية التى خلَّفته، وفى مُقدِّمتِها "قوى الحرية والتغيير"، والشعب الثائر "صابِّيها" حتى تسقط حقيقة، ويكون الأمر كلَّه للشعبِ السودانى.
    . المجلس العسكرى لا سيادة له بل خفير يحرس من خارج الباب، ويسقط بس،
    . قوى الحرية التغيير، ناموا ثلاثين سنة وفاقوا أبْلَد من زمان، وتسقط بس.
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de