المجلس العسكرى هو المُهدد الأوَّل للأمن الوطنى ويجب أن يذهب فوراً بقلم عبد العزيز عثمان سام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 02:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-16-2019, 04:25 PM

عبد العزيز عثمان سام
<aعبد العزيز عثمان سام
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المجلس العسكرى هو المُهدد الأوَّل للأمن الوطنى ويجب أن يذهب فوراً بقلم عبد العزيز عثمان سام

    04:25 PM June, 16 2019

    سودانيز اون لاين
    عبد العزيز عثمان سام-يوغندا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    . نشأة وتطوُّر المجلس العسكرى الإنتقالى فى السودان:
    فى مساء الجمعة 22 فبراير 2019م ولمّا إشتد الخناق على الرئيس المخلوع عمر البشير من وَطأة ضربات الثورة الشعبية السلمية السودانية، دعا جميع قطاعات الشعب السودانى لإجتماع فى القصر الجمهورى. فتوقع النَّاس أن البشير سيقرر تسليم السلطة للشعب، ولكنه كعادته خيَّب الظنون وألقى خطابه الصفرى، الذى أعلن فيه حالة الطوارئ فى البلاد لمُدَّةِ سنة وحلَّ حكومته المدنية وعيَّن الجنرال عوض بن عوف المطلوب مثله للمحكمة الجنائية الدولية بلاهاى نائباً أوَّل له وزيراً للدفاع، وعين الطاهر أيلا رئيساً للوزراء فشكَّل حكومة من بقايا السابقة التى قوامها الكيزان وبعض الذين جاء بهم فِرية "الحوار الوطنى" وأحزاب الفكَّة، كما عيَّن جنرالات جيش وُلاة على ولايات السودان المختلفة،
    . وضمن إجراءات حكومة الطوارئ، كوّن البائد البشير لجنة أمنية برئاسته وينوب عنه بن عوف نائبه الأوَّل ووَزير دفاعه وعضوية جميع أعضاء المجلس العسكرى الإنتقالى الحالى الذين أزاحو البشير من منظومة حكومة الطوارئ التى تلت إجتماع 22 فبراير 2019م. وبعد يومين إستدركوا خطأهم بأنَّ الجنرال بن عوف لا يُستساغ أن يكون رئيساً لمجلسهم فأبدلوه بالجنرال كمال معروف الذى إنفضح أمره هو الأخر فى تسجيل صوتى تسرَّب، فضحُّوا به وأتوا بمجرم الحرب الأوَّل عبد الفتاح البرهان الذى ظل يقتل ويبيد أهالى دارفور مُذ أن كان برتبة الملازم حتى صار فريق أوَّل فى القتل والإبادة فأُشتُهِر بـ"ربِّ الفور"، فصار رئيساً للمجلس العسكرى الإنقلابى حتى اليوم. والمجلس العسكرى مجلس حرب همَّه الأوَّل قمع ووَأد الثورة الشعبية السلمية السودانية مُعتمِداً على محور الشرِّ الإقليمى:"مصر، السعودية، والأمارات" التى يحجُّ إليها قادة المجلس خماساً ويعودون منها "بِطاناً" محمَّلين بالمال والسلاح والخطط الشرِّيرة لوأدِ الثورة السودانية السلمية. هذا هو ملخص نشأة وتطور المجلس العسكرى الإنتقالى "الإنقلابى"، وتوالت جرائمه عاصفة حتَّى اليوم وربَّما غداً.
    . ومن ناحية الثورة الشعبية السلمية السودانية التى قادها تجمُّع المهنيين السودانيين بنجاح منقطع النظير، ولكن فور إختفاء البائد عمر البشير خلفه المجلس العسكرى الذى ضيَّع البلد ومارس القتل والكذب.
    . وظهر على السطح بالمقابل، من ناحية الثورة السلمية، ما عُرف بـتحالف "قوى الحرية والتغيير" جسم مكون من أحزاب سياسية متشاكسة، ومنظمات مجتمع مدنى تابعة للمركز، وحُطام حركات مسلحة سادت ثمَّ بادت،
    . وأوّل خطوة خطاها تحالف "قوى الحرية والتغيير" كان قِمَّة فشله وصار سُمَّا قاتلاً للثورة، ذلك أنّه أعترف بالمجلس العسكرى الإنتقالى الذى هو ذاته النظام السابق ينقصه عمر البشير وصلاح قوش اللذان من المؤكد أنَّهما يقودان المشهد من الخلفِ من وراء حجاب. وبإعترافه بالمجلس العسكرى الإنتقالى وهرولته والوقوع فى حبَائِله، وقبول مواعدتِه سِرَّاً، قضى المجلسُ وطَرَهُ من جُلِّ مكونات تحالف قوى الحرية والتغيير الذى هو أهْوَن من خيطِ العنكبوت. أقنع المجلس العسكرى جُلَّ مكونات قوى الحرية بالسفر إلى إبوظبى لإستلام المال والموجِهات من "خزينة" مِحور الشرِّ ثمناً لبيع الثورة السودانية وتحريف مسارها ثمَّ ذبحها،
    . وبقبولِ التفاوض مع المجلس العسكرى بدأ مفاوضى الحرية والتغيير يصرِّحون تصريحات مختلفة حول ما دار فى نفس الإجتماع الذى كانوا فيه جميعاً مع المجلس العسكرى. وطفقوا يروغون ويتهرَّبون من ساحة الإعتصام ويضيقون بأسئلة المُعتصِمين ويفكِّرون فى الخلاص منهم ومن الإعتصام فى حدِّ ذاته، وتلك هى المرحلة الثانية من تطور مواقف قوى الحرية والتغيير. وإنقسم ميدان الإعتصام لكنتونات لضعفِ قيادة قوى الحرية والتحرير وإنصِرافها، فرأينا كيف انفصل أهل الهامش بمنبرهم لمَّا ضاق برؤاهم وطرحهم "منبر المركز" الذى يسيطر عليه قوى الحرية والتغيير ويفرضون من خلاله شروط المجلس العسكرى.
    . ولو كان المجلس العسكرى قد إنحاز حقاً لثورة الشعب فى 11 أبريل 2019م فلا مسوِّغ أو سبب للتفاوض مع الثوار أو ممثليهم بل يجب عليه تسليم السلطة للشعب الثائر وعودة هؤلاء الجنرالات لثكناتِ الجيش والقيام بالمهام الكبيرة والعاجلة لتأمين البلد وحماية الثورة وضبط رموز النظام البائد وتحريزهم لتمكين النيابة العامة من التحقيق معهم وتقديمهم للمحاكمة. ولكن تركوا واجبهم ليفاوضوا على إقتسام السلطة والثروة مع قوى الحرية والتغيير بشروط محور الشر، وأمَّا الثوار فلا بوَاكى لهم فى غُرفِ التفاوض المُظلمة، فقد تمَّ بيعهم للعسكر وإنتظروا المذبحة التى وقعت لهم صبيحة الثالث من يونيو 2019م.
    . قلنا أنَّ المجلس العسكرى ترك كل المهام الموكلة له، والمتوارثة فى ثقافة الشعب السودانى عندما ينحازُ الجيش للشعب فى ثوراته لإزالة النظم العسكرية الغاشمة، وإحتلَّ المجلس العسكرى القصر الجمهورى يمارس منه السلطة بلا فكرة أو دراية خلفاً لعمر البشير، ينفذُ أوامر حلف محور الشر حرفياً.
    . وهذا المجلس العسكرى الذى خلف البشير وطفقَ يقلِّدُه بغباء، ليس هو الجيش الذى طلب منه الثوَّار إستلام السلطة وتسليمه للشعب وإعتصم بالقيادة العامة وطلب المكوث بها تحت حمايته إلى حين، الجيش الذى طلب منه الشعب إستلام السلطة من البشير هم ضباط برُتب صغيرة وصف وجنود شرفاء، وقد طلب منهم الثوار مُهمَّة ذو شِقين:
    الأوَّل: حماية الشعب من بطش وإستهداف نظام البشير العميق ذو الرؤوس المتعددة، قوات الأمن بقيادة صلاح قوش، وكتائب الأخوان المسلمين بقيادة على عثمان والفاتح عز الدين، وقناصى الدفاع الشعبى بقيادة أحمد هارون.. إلخ.
    والشق الثانى: حفظ الأمن والقبض على رموز النظام كى لا يهربوا بموارد البلد، وقد أفشل المجلس العسكرى فى المُهمَّتين بنسبة 99%.
    . تأكَّدَ للشعب باكرا، عدا "قوى الحرية والتغيير"، أن المجلس العسكرى هو إستمرار لنظام عمر البشير، ويأتمر بأوامر ونواهِى محور الشر الثلاثى، وأنَّ من قوى الحرية والتغيير من تمكَّن منه المجلس العسكرى وهَتَكَ عُزرِيته الوطنية وإلتزامه الثورى وأدخله فى صرحه المُمرَّد فقال إنِّى أسلَمتُ مع المجلس العسكرى لتحالفِ الشرِّ وقبضتُ الثمن. وما زال الثوَّار معتكفون فى الميدان يَحْسبُون أسنان المجلس العسكرى البارزة أنه يبتسمُ لهم، ولكن هيهات، أنه يزمع أكلهم.
    . وحنثَ المجلس العسكرى بوعده المُكرَّر بعدم الإعتداء على المُعتصمين حتى لحظة المذبحة الغادِرة بميدان الإعتصام صبيحة 3 يونيو 2019م الموافق للتاسع والعشرين من رمضان المُعظّم. وقد سأل الجميع المجلس العسكرى ألف مرّة: هل المعتصمين فى ميدان القيادة العامة أمِنين من أىِّ غدر بفضِّ إعتصامهم بالقوة وما يرتِّبُ ذلك من أضرَار وخسائر فى الأرواح؟ تكرَّرَ هذا السؤال مرَّات ومرَّات وكان رد الناطق بإسم المجلس العسكرى دوماً أن المعتصمين فى مأمن، وأنَّهم تحت حماية المجلس وحراسته وصونه.
    . وحميتى رئيس مليشيا جنجويد الدعم السريع الذى أكثرَ الظهور والحديث خلال شهر رمضان، كان السؤال الثابت الذى ظلَّ يُقدَّم له هو: هل هناك أى احتمال لفضِّ إعتصام القيادة العامة بالقوة؟ وظلَّ حميتى يكرِّر بلا تردُد أنهم فى المجلس العسكرى وفى قيادة قوات الدعم السريع لا يتضرَّرُون من الإعتصام ولا ينوون فضَّه، وإن رغِبُوا فى فضِّه سوف يبلغوا ذلك للمُعتصمين لينفضوا طواعية ولن يحتاجوا لفضِّه بالقوة. إذاً، ماذا جرى لاحقاً وأقنع المجلس العسكرى بضرورة فضِّ الإعتصام بتلك المذبحة المُروِّعة صبيحة وفقة عيد الفطر المبارك؟!.
    . ثمَّ وقعت المذبحة التى راح ضحيتها مئات الضحايا السلميين العُزَّل وأُلقِى جثامِين الكثيرين منهم فى نهر النيل بعد ربطهم بقِطع خرصانة (بُلُكَّات) ثقيلة مصنوعة من الأسمنت كى تغوص فى القاع ولا تطفو!، ولكن الله خير الماكرين فجعل تلك الجُثث تطفو، فبُهِت الذى كفر.
    . مُجرِمى المجلس العسكرى لم يستفيدوا من الدين الإسلامى الذى تاجروا به ثلاثين سنة، ولم يعلموا أنَّ اللهَ يَرَى. ولم يعرفوا الحِكمة من قصة بقرة قوم موسى الكلِيم التى سُمِّيت بها سورة البقرة ووَثقها القران الكريم فى الآيات (67 إلى 73). ولمّا ذبَحُوا البقرة الصفراء فاقع لونها ذات الأحد عشر وصْفاً التى تلقَّاها سيدنا موسى من ربه وأبلغها قومه حتَّى عثروا على البقرة المَمْلُوكة لصبى يتيم كان بارَّا بوالدته التى طلبت منه ألَّا يبيع بقرته الواحدة تلك لأنَّها كانت تذكِّره بأبيه الذى مات. فأكرم الله ذلك الصبى البارّ بوالدته فخلِّد سِفرهُ القرآن الكريمة بسورة هى الأكبر فى القران الكريم، والصبى هو بن عمِّ القاتل الذى قتل عمَّه وَالِد زوجته ليضُمَّ مال عمِّه القتيل إلى ماله ليكون أغنى أقرانه. ولما ذبحَ قومُ موسى البقرة قال الله سبحانه وتعالى: (فقُلنا أضْرِبُوه ببعضها كذلك يُحِيى اللهُ الموتى ويُرِيكُم أياتِهِ لعلَّكُم تَعْقِلُون(73) البقرة. فأحيا الله ذلك الشخص الذى قتلَه إبن أخيه وزوج بنته، فتحَدَّث قال: قتلنى هذا، بن أخى وزوج بنتى الوحيدة، وأشارَ إليه.
    . وها هم المجلس العسكرى الإنقلابى الذين قتلوا المُعتصِمين منذ صبيحة 3 يناير 2019م فى مذبحةٍ نكِرَة راح ضحيتها شباب أبرياء عُزَّل أعتصموا هناك بموافقة المجلس العسكرى نفسه، ولم ترد إليهم منه إشارة واحدة برغبة المجلس فى فضِّ الأعتصام. ولكن المجلس وكعادة العسكر فى السودان، غدرَ بهم وقتلهم دون سابق إنذار وبدمٍ بارد وهُم نِيام. وأنكر المجلس العسكرى فعلته المُنكرة، ولمَّا أكثرَ المجلس العسكرى الإنكار بينما جميع الأيادى تشير إليه بأنه القاتل، وكل العيون جاحظة ترمُقه بلا أدنى شك بأنه القاتل، فإذا بامريكا تُعيِّنُ مُوفَدَاً من مساعد وزير خارجيتها ومبعوثاً خاصاً للريس الأمريكى ترامب للسودان هو السفير المخضرم دونالد بوث فحضرا إلى السودان فى 10 يونيو 2019م بعد مُضى أسبوع تمام من الحادثة، وإجتمعا فوراً بالمجلس العسكرى الإنقلابى المُجرِم، وضَرَبا المجلس ببعض أرواح الضحايا، فنطقَ المجلس العسكرى بالحقِّ مُكْرَهاً لا بَطَل، وقال: الأن قد حصْحَصَ الحقّ: نحن الذين قتلنا المُعتصِمين غدراً وألقينا بجثثِ بعضهم فى النيل بعد أن أثقلنا جثامينهم ببُلكات الأسمنت حتى لا تطفو، فبُهت المجلسُ، وصعِقَ من كان حاضراً فى قاعة المؤتمر الصحفى للناطق بإسم المجلس العسكرى، وذرفُوا دمعَاً ثخِيناً وغادروا مُشيَّعِين بهَولِ ما سمِعُوا.
    . ولِمَا تقدَّم، أهِيبُ الشعب السودان أن يقرِّرَ كالآتى:
    1. أن يذهبَ المجلس العسكرى إلى الجحيم وفوراً، بلا تفاوض ولا يحزنون،
    2. أن يُقبضَ على جميع أعضاء المجلس العسكرى والتحقيق معهم وتقديمهم لمحكمة الشعب ليقتصَّ منهم، الشعب يريد القِصَاص، ولا شيئ غير القِصَاص،
    3. على المجلس العسكرى المُجرم أن يكشفَ عن كلِّ شركائه الذين خططوا ودبَّروا ونفَّذُوا معه هذه المذبحة النكراء المؤسفة،
    4. أن يقطعَ السودان علاقاته فوراً مع دول محور الشر، السعودية، مصر والإمارات. وطردِ سفراءهم وقفل سفاراتهم، فكيفينا للإعتبار ما فعلت قنصلية السعودية فى استانبول من قتلِ وتقطيع وحرقِ مواطنها الصحفى الأعزل المغدُور جمال خاشقجى. ويكفينا ألمَاً ما يفعله حلف الشر هذا فى أهل اليمن السَعِيد الأبرار من قتلٍ وتدمير فى عقرِ دارهم.
    وتعالوا نجْمِعُ جميعنا كسودانيين، على ضرورةِ قطع إىِّ صلة بدولِ محور الشر هذا، وكفى الله السودانيون شرور هؤلاء، ونعوذ بالله من طوارِق الليل والنهار، إلا طارق يطرِقُ بخير.
    اللهم تقبَّل جميع ضحايا حكومة الكيزان منذ قدومها شُهداء،
    وأجعل ضحايا فضِّ الإعتصام عندك أحياء عند ربِّهم يُرزقون فرحِين، وألزِم أهلهم وأسَرِهم والشعب السودانى صبرَاً جميلاً،
    ربنا وأجعل هذه المِحنة أخر أحزان وكوارث الشعب السودانى، أمين.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de