طُول الفترة الإنتقالية ضمَان لبناءِ سودانٍ آمن ومُستقِر بقلم عبد العزيز عثمان سام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 11:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-27-2019, 04:49 PM

عبد العزيز عثمان سام
<aعبد العزيز عثمان سام
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
طُول الفترة الإنتقالية ضمَان لبناءِ سودانٍ آمن ومُستقِر بقلم عبد العزيز عثمان سام

    04:49 PM April, 27 2019

    سودانيز اون لاين
    عبد العزيز عثمان سام-يوغندا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    أصعب وأغلى انجاز حققه الشعب السودانى خلال ثورة 19 ديسمبر هو إعادة اللُحمة الوطنية، وأكتشاف أنَّ جيلَ الثورةِ من الشباب محصَّنين من أدواء العنصرية والفرز السياسى والجهوى الذى حكم به الكيزان السودان لثلاثةِ عقود. فأرجو ألَّا يفتك بهم الكِبار بهذه الأوبئة القاتلة التى دمَّرت السودان.
    للفترة الإنتقالية مِيزات، لو علِمَها الشعبُ السودانى لقرَّرَ أن يُحكمَ السودان بحُكمٍ إنتقالى لدورتينِ كُلٍ منها خمس سنوات، ثُمَّ الإنتقال إلى الحُكمِ الديمقراطى عبر انتخابات حُرة ونزيهة،
    ودُونكم ميزاتِ الحُكمِ فى الفترَةِ الإنتقالية:
    1. فى الفترة الإنتقالية يقوم الحكم وإدارة الدولة على "الشرعية الثورية" وتعنى أنَّ الشعبَ السودانى انتزعَ الشرعية من النظامِ البائد ومارسه بنفسه دون تفويضِه لأحد. وأوْكلَ الحُكم فى أجهزَتِه المختلفة (تشريع وتنفيذ وقضاء) لمن يمارسُونه بتفويضٍ مُباشر من الشعبِ دون المرُور بمرحلةِ الإنتخابِ الذى بمُوجبِها يفوِّضُ الشعبُ نوَّاب عنه يأتون للبرلمَان ويمَارسُونَ السيادة نيابةً عن الشعبِ. أمَّا فى الشرعية الثورية التى يتنسَّمُ الشعبُ عبيرُها الآن، الشعب يمارسُ سلطته السِيادية بنفسِه ومُباشرَةً. لذلك تجِدُ الشعبَ مُعتصِماً فى الميادين العامَّة يمارسُ سلطته من هناك، من حيث لا أسباب للحياةِ من مأكلٍ ومشربٍ ومجلسٍ أو مقعَد، لكنهم لبثُوا فى ميادينِ الإعتصامِ حتَّى ينقلُوا السِيادة والسُلطة مباشرة لمُمثِّلِيهم، ثمَّ يعُودُوا أدرَاجِهم إلى بيوتهم ليرتاحُوا ويحتفِلُوا بما أنجزُوا. فالأحزاب فى الوقت الراهن بلا تفويض من الشعب وكذلك مؤسسات المُجتمع بمن فيهم الجيش، لأنَّ الشعبَ نزع تفويضه من الجميع وطفق يمارسه مباشرة بنفسه من الميدانِ، لا يعيبه إلَّا الشمُول، بمعنى كل شعوب السودان حاضرة ومُمثَّلة فى ميادين اتِّخاذِ القرار.
    ونقول للمجلسِ العسكرى: السيادة الوطنية لا تؤخذُ بوضعِ اليد، وهناك فرقٌ بين إغتصاب السُلطة عبر انقلابٍ عسكرى كما فعلتم، والإنقلابُ جريمة لا يمنحُ فاعِله السِيادة الوطنية. وبين أن ينحازَ العسكر للشعبِ ويطرد الحاكم الغاصِب ويستردَّ السيادة الوطنية للشعبِ، فيفوِّضُه لمن يشاء. أمَّا قول الناطق بإسم المجلسِ العسكرى أنَّهم سيحتفِظُون بالسيادة الوطنية مردودٌ عليه بالسؤال: من أعطاكم أيَّاهَا لتحتفظوا بها؟! العسكر حرَّاس الشعب صاحبَة السيادة، العسكر مؤسسة تنفيذية تأتمرُ بامرِ الشعب، ومُهمَّتها حراسة السيادة الوطنية وليس مُمَارستها. وقولُ ناطقهم فى هذا الصدد قولُ شخص غاصِب ومُتمَرِّد يجهلُ خطلَ ما يقول به.
    وأجهزةُ الحكم فى الفترةِ الإنتقالية تستمدُّ التفويض مباشرة من الشعب بالشرْعِيَّةِ الثورية. والشرعية الثورية هى حالة وجدانية تعبِّرُ عن سيادة الشعب السودانى على السودان أرضَاً وسَمَاء، شعبَاً وموارد. والشعب إستمدَّ تلك السيادة من صاحبِ السيادة المُطلقَة، من اللهِ سبحانه وتعالى علُوَّاً كبيرَاً.
    ومِيزة الشرعية الثورية التى تمنحُ السُلطة لأجهزَةِ الفترة الإنتقالية هى أنَّها شرعِية كاملة 100% لا تتجزَّأ، بينما الحكومة المُنتخبة التى ستؤول إليها السيادة والحُكم فى الفترة التى تلى الإنتقالية لا تكونُ بشرعية كامِلة، لكنَّها بشرعيَّةِ الأغلبِيَّة التى فازت بالإنتخابات فى مُستويَاتِها المُختلِفة.
    فرئيس الجمهورية المُنتخب الذى سيكونُ رمزاً للسيادَة الوطنية نيابة عن الشعبِ ينالُها لو فاز بـ 51% من جملة أصوات الناخبين!. بينما أجهزة الفترة الإنتقالية القادِمة للتوِّ ستنَالُ السِيادة بنسبةِ 100% بإجماعِ الشعبِ السودانى المُعتكِف فى الميادين، ميادين يتراكم فيها جموعِ الشعب السودانى كمياهِ سيلٍ عرِم والإمدَادُ يأتِيها كلِّ حِين، ومتَى ما دعتِ الحاجة، وقِطار عطبرة بالأمسِ الذى وصلَ وحلَّ بميدان الإعتصام، ومئات البصَّات والحافلات التى قدِمت فى قافلة مدنِى السُنِّى، وقوافل أخرى"جاية" من مُدنِ أقاليم السودان المختلفة هى الدليلُ بأنَّ السِيادة الوطنية فى الفترةِ الإنتقالية بالنمرَةِ الكامِلة 100%. بينما فى الإنتخابات يكفى أن يفوزَ رئيس السودان ونوَّاب البرلمان بزيادَةِ صوتٍ واحِد على منافِسه 51% والفرقُ شَاسِع.
    2. فى الفترة الإنتقالية يتبوَّأ أجهزة الدولة (مجلس السيادة والبرلمان ومجلس الوزرَاء) خِيرةِ أبناء السودان فى المجالات المختلفة الذين اجمَع عليهم الشعبُ السودانى، خلاصة نقاوة أبناءِ السودان. بينما فى فترة ما بعد الإنتقال يجلسُ على كراسى الحكم أكثر المُرشَّحين حصُولاً على الأصواتِ، والفرق كبير.
    وفى الفترةِ الإنتقالية يشغلُ النَّاسُ مناصب الدولة بإسم السودان، بينما بعد الإنتخابات يشغِلُونها بإسمِ أحزابهم السياسية، و وِفقاً لبرَامِجها الإنتخابية.
    فلو قاربنا الأمر بمنشطِ كُرَةِ القدم، فيمكِنُنَا القولُ أنَّ أجهزة الدولة السودانية فى مرحلة الإنتقال يشغِلُها أفضَلُ وأكْفأ أبناء السودان، مثل لاعبى المُنتخب الوطنى الأوَّل، أفضل شخص لشغلِ رئيس مجلس السيادة هو الأفضل على مستوى السودان، وبالمقارنة والمقاربة فأفضل أبناء السودان هُم من يشغِلونَ أجهزةِ الدولة فى الفترة الإنتقالية (منتخب وطنى). وبعدها نعودُ إلى الأندية لا المُنتخبات.
    3. وفى الفترة الإنتقالية الجميع يخدمُ السودان، الشعبُ السودانى كلَّه يشجِعُ ويُسانِد الحكومة الوطنية، كما لو أنَّ المنتخب الوطنى هو من يلعب أمام الشعب فتذُوبُ كلّ الإنتِمَاءات الأقلّ وتندمِجُ الألوان فى لونٍ واحِد هو السودان ويُمثِّله أفضل أبناءه. الفترة الأنتقالية هى بوتقة انصِهار وطنى، يصبحُ الكلُّ فى واحِد.
    4. فى الفترةِ الإنتقالية ينتفى التنافس وتغيبُ الأحلاف: كل الشعب سيسندُ مجلس السيادة والبرلمان ومجلس الوزراء والقضاء وحكومات الولايات، والجيش يحْمِى تُراب الوطن وموارده، الشعب كلٌ فى واحد، والحكومة حكومة السودان.
    فى الفترة الإنتقالية لن تجدْ من يقول أنا مع مجلس السِيادة لأنَّ رئيسَها من حزبِ كذا أو من إقليمِ كذا، ولا من يسند وزارة الخارجية لأنَّ الوزير هلالابى أو لأنَّ وزير الدولة من جبالِ النوبة. ولن تجِد من يتردَّد فى إسنادِ البرلمان وهو يلغى القوانين المُقيِّدة للحريات لأنَّه إسلامِى أو شيوعى أو حزب أمَّة، ولن تجد من يقف ضد الترتيبات الأمنية النهائية التى ستعيدُ بناء العقيدة العسكرية لجيش السودان وتخفيض عدده المَهُول وإخراجه من المُدنِ إلى ثكنات فى مواقع تُناسِب التدريب وإستخدامِ السلاح بعِيداً عن الحضرِ والأهدافِ المدنية، وليتفرَّغَ الجيش لبناءِ الرُوح الوطنية التى تُعِينه على القيامِ وبواجِباته الكبيرَةِ القادِمة.
    إذاً، أجهزة الحُكم فى الفترَةِ الإنتقالية سِمتها الوطنية والشمول، وأنَّها مُجمَعٌ عليها من الشعبِ وينهضُ بها أفضل كفاءَات وخِبرات السودان. لذلك، يجبُ أن نعيدَ النظر فى تفكيرنا والنظر إلى ما يتوافرُ لها من: شرعِيَّة وإجمَاع وطاقات ودَعم.
    5. بناء السودان ورفع قواعده لا يتمُّ إلَّا فى الفترةِ الإنتقالية مُستغلِينَ هذا الإجماع والزخم الوطنِى والشرعية الثورية لجميعِ السودانيِّين قبل أن تأتى الإنتخابات وتفرِّق الشعبُ شِيعَاً وطوَائِف كهنَة تُجَّار دين وأرباب عقائد مستوردة. والإنتخابات ستعيدُ إلى الواجهة تنظيم الأخوان المسلمين (الكيزان) وهو تنظيم غير وطنى، ويمارسُ العنف فى العملِ العام، ومعارضة هدَّامة لأنه تنظيم شمولى لا يؤمن بالديمقراطية، وستتصدَّعُ لُحمَة المجتمع مرَّة أخرى، وتتوقف عجلة التنمية وينهارُ الأمن، وسيدخلُ السودان فى دوائرِ الأحلاف الإقليمية ويعودُ للعصرِ الحَجَرِى.
    6. من مِيزاتِ الفترة الإنتقالية أنَّها لا توجدُ فيها مُعارَضة، لا إختلاف مشارب ولا رؤى ولا برامج ولا وُجْهَاتِ نظر إلَّا لأجلِ التجويد والتحسين، فالقلوب سلِيمة والأفق منفتح والأملُ مُشرِق والأهداف معلومة والفكرُ جمْعِى وزاخِر بلا شطآن،
    وفى الفترة الإنتقالية أجهزة الدولة كلها على قلبِ رجلٍ واحد، تشبه مجالس إدارات الشركات الكبيرة هدفُها هو تحقيق أعلى درجَاتِ الإنجازِ والتفوُّق،
    أمَّا الحكومات المُنتخبة التى تلى فترة الإنتقال فترَاهم جمِيعاً وقلُوبهم شتَّى، لذا يجب على السودان أن يَبنِى الأعمدة الأساسية للدولةِ فى فترةِ الإنتقال،
    7. لذلك، الفترة الإنتقالية لا يشغِلُ أجهزتها قادة الأحزاب السياسية، بل يشغِلُها العُلماء الخبراء من الوطنيِّين أصحاب المعارف والخبرات والعلاقات الدولية، ثمَّ تأتى من بعدِهم حكوماتِ الأحزاب لإدارة ما تَمَّ بناءه فى فترةِ الإنتقال.
    ولتقريبِ هذه الفِكرة: يمكِنُنا أن ننظرَ للفترةِ الإنتقالية وأجهزتها وشاغليها بشركَةِ بنَاء عِملاقة قامت ببناءِ مدينة مُتكاملة بكافَّةِ المرافق وسلَّمتها جَاهِزة للسَكنِ.
    بينما الحكومات المُنتخَبة تُماثِلُ شركات مُتخصِّصة فى إدارةِ تلك المدينة الجاهزة لمصلحة قاطنِيها والحفاظُ عليها وتطوِيرِها وصولاً لرَفاهِ القاطِنِين، هى محاولة لتقريب فكرة مَهَامِ الفترة الإنتقالية كشركة لبناء دولة(مدينة)، وبين حكومات الأحزاب التى تُنتخب لإدارة تلك المدينة، ما بعد فترة الإنتِقال،
    8. الشعبُ السودانى هو مالك السودان أرضاً وشعباً وموارد، وهناك اخطاء صاحبت البِنَاء القديم لأنَّ الشركة المشيِّدة حين ذاك كانت قصِيرة النظر. فالآن على الشعبِ السودانى توسيع فكرة دولة (مدينة) المستقبل بتحوُّطات عالية تعصِمُه من الوقوعِ فى أخطاءِ راجِحة أو مُحتملة وذلك بإعطاءِ التخطيط والبناء لشركةٍ قادرة على ذلك (حكومة إنتقالية بكفاءة وخبرة عالية).
    وعلى الشعبِ السودانى ان يشترط للشركات (الأحزاب) التى تتقدَّم لإدارة الدولة الجديدة (المدينة) التى بُنِيت فى فترةِ الإنتقال أن تتأهَّلَ تأهيلاً حقِيقياً لإدَارتها، وأن لَّا تأتِ بذاتِ الأمراض والعيوب التى دمَّرت الدولة (المدينة) السابقة التى فشلت فى توفير أسباب السلام والأمن والرفاه، فذهب الجنوب، وأهل دارفور أبادتهم الشركة التى أدارت السودان ثلاثين سنة، وجبال النوبة تحت وابِل قنابل الحكومة الفاشلة، والخرطوم"محل الرئيس بنوم والطيارة تقوم" لم يسلمْ من شرورِها فقد أدارت السودان بالحديدِ والنَّار، فأطاح به الشعبُ وحضرَ وإعتصَمَ أمام بوابة الحرس الوطنى (القيادة العامة) الذى إستغلَّه الشركة الحاكمة (الإنقاذ) فى قتلِ سكان المدينة فى كلِّ أحياءها، فتوحَّدُوا وصمَدُوا وطلبوا منها وهتفوا فى وَجْهِهَا فى كُلِّ أحياء المدينة (السودان): حُرِّيَّة سلام وعدالة، والثورة خيار الشعب، وإعتصَمُوا ونامُوا وقيَّلٌوا يفترِشُون شارع الظلط ويلتحِفُون هُتَافاً شَقَّ عنَان السماء، نحنُ جندُ الله جُندُّ الوطن. فإستسْلمت الشركة التى حكمت ثلاثين سنة، وكان المديرُون يزمعُون الهَربَ بما نَهَبوا، لكنَّ الحرس الوطنى تمكَّن من رئيس الشركة وبعض أعوانه وأودَعهم السجن الكبير الذى كانت الشركة تحبِسُ وتُعذِّبُ فيه الشعب الذين يجْهَرُون بنقدِ الشركة وتفرِيطها فى الحِفاظِ على الوطن.
    فى الختام:
    أيها الشعبُ السودانى البطل، إن أردَّتَ بناء السودان وطناً جديداً وحديثاً يحقق الكرامة والحرية والسلام والعدالة، فأرجو منك إطالة الفترة الإنتقالية وجعلها دورتين كل منهما خمسِ سنوات يتمُّ فيهما بناء دولة السودان الحصينة، ويتدرَّب خلالها شبابُ الثورة على الإدارَة والحُكم، ويموتُ فيها الكهنوت تجَّار الدين، ثمَّ يتخيَّرُ الشعب من يديرها برِفقٍ، ويُحَافِظُ عليها.
    أمَّا العجلة وتسليمِ الوطن قبل أن يكتمِلَ بنَاءِ الإنسان والحجر، لأحزابٍ متشَاكِسة وفاشلة فى الماضى والحاضر، لا تُحسِن البناء ولا الإدارة، فعلى الدنيا السلام.
    وأخيراً: أيُّها الناطق بإسم المجلسِ العسكرى، قلت من ينهض بالسِيادةِ الوطنية؟!.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de