كذَّاب يا صادق الرزيقى، قلتَ زرُق بلد مِين ؟ بقلم عبد العزيز عثمان سام 18 سبتمبر 2018م

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 03:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-18-2018, 09:39 PM

عبد العزيز عثمان سام
<aعبد العزيز عثمان سام
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كذَّاب يا صادق الرزيقى، قلتَ زرُق بلد مِين ؟ بقلم عبد العزيز عثمان سام 18 سبتمبر 2018م

    09:39 PM September, 18 2018

    سودانيز اون لاين
    عبد العزيز عثمان سام-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    فى تزيِّيف مُخجِل لحقائقِ التاريخ والجغرافيا والديموغرافيا، كتب صادق الرزيقى مَسْخَاً مشوَّهاَ بعنوان"فى باديةِ زرق الخير" حكى أنَّه ذهب فى رحلة مُمْتِعة إلى الصحراء الكبرى حتَّى تخوم ليبيا فى منطقة "زرق"، وأخفى أنَّه ذهب فى معيَّةِ "حميتى" قائد جنجويد الدعم السريع. وأخفى أيضاً أنَّ قريبه حميتىً دعاه ليشهَد وهو يمارس عادته القديمة كسارق، ولكنَّه هذه المرَّة وهو يسرق أرض غيره وليس ما كان يسرق من قبل. وحميتى هذا غير مؤاخذ فهو ظاهِرة سالِبة ومؤقتة ستزول بزوالِ هذا النظام ولِى نعمته عن قريب، لكن صادق الرزيقى "مُستنسخ الجنجويد" كما أسميته فى مقالٍ كتبته من أسمرا فى يونيو 2005م بُعيد توقيع اتفاق أبوجا، هذا الكاتب العنصرى من إسمِه حتَّى اخمُصَ قدميه لا يكُفّ عن إشعالِ الفِتن والكذب والتضليل، هو ضَالّ فى نفسه مُضِلٌّ لغيره قضى حياته يشعِل الفِتن.
    قال الرزيقى فى مقالِه (جزء أوَّل) أن منطقة "زرق" هى بادية العرب الرزيقات المهارية! وأنَّها تمتدُ لمسافة 150 كيلو متراً حتَّى حدود تشاد وليبيا وذكر أسماء مناطق معروفة فى المنطقة منها مجْوَرَ والسبعانى والوخايم وهى مناطق يعرف السودانيون والعالم كلَّه هى بلاد من وديار من. والكاتب كذَّب وتحرَّى الكذب حتَّى فى المسافات لأنَّ مسافة 150 كيلومتر من منطقة زرق لا توجد ِ حدود دولية مع ليبيا أو تشاد، الدولتان تبعدان من زرق مئات الكيلومترات ولكن الكاتب لا يعرف الجغرافيا ولا التاريخ، ظلَّ يكتب الأكاذيب والفتِن حتَّى كُتِب عند الله كذَّاباً.
    مشكلة هذا الكاتب أنَّه مُضلّلِ يدفعه الهوى الشخصى والطمع والفتنة، مشكلته أنه لا يعرف ديموغرافيا السودان ولا دارفور، ويخيَّلُ إليه أنَّ الدنيا كلها لقبيلته، رجل يسكنه الجهل. وإلَّا فليـأتِ الكاتب بخريطة أو وثيقة، أو شاهد عدل من المنطقة يشهد بصحَّة دعواه، وإلَّا فليُقام لهذا الكاتب مشنقة يعلقُ عليها من لسانه الكذوب، والفتنة نائِمة لعنَ الله من أيقظها، ومن يوقظ الفتن غير هؤلاء.
    ونقولُ للكاتب: أنَّ دِيار القبائل فى السودان وفى دارفور معروفة ومعلومة حدودها للنَّاسِ ويستطيع أى تلميذ مرحلة أساس أن يبيِّنها لك، ولكنَّ الكاتب يعشق الظلام ويكره الحق ويحيك الفتن ببراعة فائقة، هذا عمله وتخصصه منذ أن طلَّ برأسه على هذه المهنة الشريفة التى فضَّ بكارتها وهدمَ شرف الإنتماء لها هذا الكاتب ورَهْطِه الذين ولا يعرفون العيش فى نُورِ الحَقِّ، ويخيَّل إليهم أن الكذبَ وتزوير الحقائق سيحقق لهم مجْدَاً ويبنِى لهم صرُوحاً ولكن هيهات.
    وليعلم الكاتب أفادَه الله، أنَّ أرآضِى السودان وديار القبائل معروفة ومحفوظة فى الصدور قبل السطور، وأهلَكَ يا هذا شعبٌ كريم طيب لهم مع بقية الشعوب والقبائل روآبِط ودم ووشآئِج قربى ولكن أمثالك يا هذا من عصافير النَّار يخرِّبون ما بناه السلف عبر قرون كثيرة خلت بدعوى وأطماع غبيَّة كالتِّى يريد الكاتب تغبيش وعى الناس بها دون جدوى.
    الكاتب يتحدَّث عن وجود مياه كثيرة فى باطنِ الصحراء الكبرى التى زارها وكأنه إكتشفها هو، أو كأنه يذيع سِرَّاً لأوَّلِ مرَّة، لا يا هذا نحن أهل هذه الأرض لم نقل يوماً أنها تخلو من الماء الكافى، بل ظللنا نقول أن الدولة يجب عليها أن توفِّر موآرِد مالية لآزِمة لإستخراج مياه "البحيرة الكبرى “Mega Lakeالتى ترقد تحت وآدى هور وأعلم يا هذا أنَّ المياه الجوفية الرآقده فى بطن ذلك الصحراء تفوق المياه التى يحتجِزها خزان "السد العالى" والكاتب آخر سودانى يكتشف أنَّ فى باطنِ الصحراء الكبرى مياه جوفيه وفيرة إذا أستخرجت وفَّرت حياة طيبة لأهلِ المنطقة ولأهله الجنجويد الذين يدَّعِى لهم أرضَاً فى أرضِ غيرهم.
    الكاتب يعلم يقيناً أنَّ منطقة زرق تقع فى حاكورة معلومة للجميع، وأصحابها ملوك وسلاطين وشراتى ثمان إدارات أهلية ورئيس هيئة شورى القبيلة ونائب الدائرة 24 شمال كتم تقدَّموا بتاريخ 16 أغسطس 2017م بمذكرة إحتجاج لوآلِى ولاية شمال دارفور حول "الإعتداء والإستيطان بمنطقة زرق بدار زغاوة"، مؤكدين رفضهم التام لهذا الإعتداء الإستيطانى، وأنَّه يشكِّل بادِرة خلق فتنة بين المكونات السكَّانِية ويتطلب ذلك تدخل وآلِى الولاية لإيقاف هذا التعدِّى ورَدَّ المعتدين إلى رُشدِهم، ودعوا للتعايشِ السلمى وِفق الأعراف والتقاليد والقوانين السائِدة فى الدولة. إلَّا أنَّ وآلى شمال دارفورلم ينظر فى تلك المذكِّرة ولم يفصل فيها حتى اليوم وقد مضى عام كامل على تقديمه. وفهِم مقدِّمى المذكرة موقف الوآلى وسكوته وإهماله لأمرٍ مهم يُنذِرُ بخطرٍ مُحدِق.
    أهل منطقة زرق وعموم المنطقة يرقبون عن كثب ما يقوم به حميتى زعيم الجنجويد هناك، ويتحينون الوقت المناسب للرد عليه فأعلم يا هذا ولا تفرح كثيراُ فإنَّ الله لا يجب الفرحين، وأعلم كذلك أنَّ أى سودانى من حقِّه أن يسكن ويزرع ويرعى فى أىِّ مكان يختار من أرضِ السودان طالما أنَّه إحترم الأصول وحقوق أهل الأرض وسلطاتهم على أرضهم. وإستخدام الأرض حق طبيعى لكُلِّ سودانى وفقاً للوسائل القانونية السليمة، وليس بالكذب وتزوير حقائق التاريخ والجغرافيا والديموغرافيا.
    الحكومة كافأت حميتى على عمالته وإرتزاقه، ونهوضه بحماية مصالح دولة الجلابة فمُنِح عطيَّة مزيِّن لحفرِ آبار مياه وبناء المدارس وخدمات أخرى لتوطين الجنجويد، هذا كله جيد وتنمية للبلد وخدمة للمواطنين، ولكن عيب حميتى ومن معه هو السرقة ودخول بيوت الناس من الخلف، وسوء الأدب، والقفز فوق القيم والأعراف والتقاليد المُتَبعة بأخذ الإذن من أصحاب الحواكير والديار التى تقام عليها تلك الخدمات. ويعلم حميتى أن عمر البشير رئيس الجمهورية لا يملك حق منحه أرض وحاكورة الغير ليوطِّن فيها الجنجويد، لذلك عليه أن يعودَ لرُشده ويتَّصل بأصحاب الأرض بكُلِّ أدب وإحترام ويطلب منهم ما يريد من أرضِ غيره وسوف يعطونه برضاهم، أمِّا إذا سوَّلت له نفسه أن ينال حفنة من تراب تلك الصحراء سرقة وبالطرق الملتوية وبإستخدام هذا الكاتب الكذَّاب الأشِر وسمتِه القديم فى تزييف الحقائق وقد جُبِلَ عليه فإنتظروا مصير كلَّ اللصوص الذين حاولوا إغتصاب أرآضى الغير عبر التاريخ، وأنَّ مصيركم سيكون أسوأ.
    رُبَّما جرَّب هؤلاء الجنجويد إغتصاب أرآضى أخرى فى إقليم دارفور وتمكَّنوا من ذلك ولو إلى حين، والآن بصدد إغتصاب زرق ليوطِّنوا فيها الجنجويد الهائمين على وجُوهِهم لكن ذلك مرفوض، مرفوض جداَ وفى التأريخ القريب عبرة لكم، والفاشل من جرَّب المُجرَّب، وقد أعذر من أنذر.
    منطقة زرق هى أرض طيبة ضمن حاكورة أصحابها معروفين، فلا يغرنَّكم يا هؤلاء سَكْرة إنتصار وَهْمِى تدَّعونه فأعَمت أبصاركم، وما إنتم فى نظر السودانيين وعموم الدنيا سِوى مرتزقة جنجويد قتلة تمارِسُون أسوأ أنواع العمَالة لصالح حكومة مُجرمة ظالمة دمَّرت السودان، كفُّوا عن هذا من فضلكم، ونكرر الفتنة نائمة.





























                  

09-19-2018, 06:27 AM

شطة خضراء


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كذَّاب يا صادق الرزيقى، قلتَ زرُق بلد م� (Re: عبد العزيز عثمان سام)

    أعاننا و أعانكم الله على رد الظلم و صد الظالمين،،،
    مما لا شك فيه أن النصر الكبير آت و يضحك كثيرا من يضحك أخيرا،،،
    و أمثال العنصري الرزيقي و الطيب مصطفى و إسحاق فضل الله و سيدهم مصاص الدماء حميدتي سيكون مصيرهم منصات المحاكم ثم الزنازين و المشانق،،، صدقني ستكون هذه معركتنا الأخيرة الحاسمة،،، المسألة مسألة وقت فقط و دوي الصافرة بات و شيكا.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de