الشبَاب الأفَارقة فى ليبيا، إعتقِال الشيخ موسى هلال، والقُدس بقلم عبد العزيز عثمان سام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 02:28 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-11-2017, 03:21 PM

عبد العزيز عثمان سام
<aعبد العزيز عثمان سام
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشبَاب الأفَارقة فى ليبيا، إعتقِال الشيخ موسى هلال، والقُدس بقلم عبد العزيز عثمان سام

    02:21 PM December, 11 2017

    سودانيز اون لاين
    عبد العزيز عثمان سام-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    صُعِق العالم بنَبأِ الظروفِ التى حدثَت للشبابِ الأفارِقة السُودِ فى ليبيا إلى حَدِّ الإسْتِعبادِ والإستِرقَاقِ وعلى أحْسنِ الفرُوضِ السُخْرَة. والسبَبُ فيما حدثَ لهم ذو شُعَب عِدَّة أهمَّها سوْء إدارَة الحُكم فى بلادِهم التى تركُوها خلفَهم وتحَفَّزوا للقفزِ فى ظُلُمَاتِ مجْهُولة أوَّلُها تركُ البلاد والخروج من حِمايةِ الأسرة والمُجتمع وقطعِ الصحَارى والفيافِى ثُمَّ ركوب البحر الأبيض المتوَسِّط على قوَآرِبِ بلاستيك أحتِمَالِ عبُورِها ذلك اليَمِّ إلى الشاطئِ الآخر ضئِيل، ثُمَّ إلى هدفٍ مجهُولِ فى القارَّةِ العجُوز أوربَّا، بلادٌ تموتُ من البردِ حِيتَانها. قبِلَ شبابُ أفريقيا الغضُّ كُلَّ تلك التحدِّيات وإختارُوا خوضَ غِمَارِها ولكِنَّهم لم يضعُوا ضِمن رُزْنَامَة هذه المخَاطِر خطرُ الإسْتِرقَاق الذى هجَمَ عليهم كالوبَاء فى ليبيا المُضْمَحِلَّةِ إدَارِيَّاً منذُ أفُول حُكمِ القائدِ الأمَمِى مُعمَّر القذّافى مُؤسِّس الاتِّحاد الأفريقى.
    أرَى أنَّ الدولَ الأوربية التى يقصُدُها شبابُ أفريقيا لها اليدُ الطُولَى فى هذه المؤامرةِ أمَّا بالتوَرُّطِ المباشر عبر وُكلاء محلِّيين يقومون بإصطِيادِ الشباب وكسْرِ إرادَتِهم ودَهْسِ كرامَتهم الإنسانية والسيطرَة عليهم وإستخدَامِهم سُخرَة، وبالتالى تخويفِ اللآحِقين من مجرَّدِ الإقْدَامِ على هذه الرِحلَةِ المُستحِيلة إلى أوربا. والإحتمَالُ الثانى هو أنَّ الأعْرابَ عاوَدَهم الحنينُ إلى إجرآمِهم القديم فى إسْتِعبَادِ الرِجال وسَبِى النساء ووَأدِ البنات أحياء فور الوِلادة. ويُعزِّزُ هذا الإحتمال نشَاطُ الجماعات الإسلامِيَّة المُتطَرِّفَة فى ليبيا التى صارت مُشْرعة الأبواب بلا رقِيب، يرتعُ فيها دَآعِش وجبهة النُصرَة الذين باعُو نساء العِرَاق سَبَايَا.
    وفى كلِّ الأحوال يجِبُ على شبابِ أفريقا السُمْر الكفِّ عن تعريضِ أنفُسِهم ووضْعِها فى هذه المخاطرِ وأنَّ الجهدَ الذى يبذِلُونه فى سبيلِ عُبُودِيَّتِهم الإختِيارِيَّة فى أوربا سيُكلِّفهم عبُودِيَّة جَبْرِيَّة لم يختارُوها فى مُنتصفِ الطريق من قُطَّاعِ طرُق تجَّار رقيق أبناء تجَّار رقيق. فباللهِ عليكم أرْحمُونَا ولا تعيدُوا إلى أذهَانِنا مَاضٍ بائِسٍ توَلَّى. وحكوماتنا الأفريقية لا يهِمُّها أمرُ الشباب الأفريقى أهاجَرُوا أو بِيْعُوا عبِيدَاً فى الطريقِ أو هلَكَوُا فى الصحرَاءِ الكُبْرَى أو غرِقٌوا فى البحرِ المتوَسِّط ليَلْتَقِمهم الحوت مثل نبى الله ذو النون ولن يلفِظُهم فى عَرَاءِ أفريقيا ولو سَبَّحُوا فى بطنِه "لا إله ألَّا أنت سُبحَانك إنِّى كُنتُ من الظَالِمِين". أمّا شبابُ هوآمِش السودان وخاصَّة دارفور الذين تُحَاصِرُهم الأزَمَات من كُلِّ صَوْبٍ حتَّى شَابَت رُؤوسهم نقولُ لهم كفُّوا عن السيرِ فى هذا الطريق، وأوربا ليست جنَّة عدن حتَّى تضرَبُوا لها أكبَادُ إبِلِكم إلى هَلاكٍ حَتْمِى مزْدَوج يُحَدِّقُ بكُم.
    والحركات المسلحة التى تعملُ كمُرتزَقةَ فى ليبيا لن يوفروا للشبابِ أيَّة حِمَاية أو نقَاطِ عبُورٍ آمِنة ولا فرقَ بينَها وبين الذين يسُومُونَهم العبُودِيَّة ورُبَّما هم شُركاء. فيا شبَابُ أفريقيا السُمْرُ الأحرار أعرِضُوا عن هذا فقد مَلَلْنَا المَآسِى.
    ونقولُ هوَّنَ اللهُ على الشيخِ موسى هلال الأسرَ والهوَان الذى إرتبَطَ به وكُلَّ الخسَائر التى تكبَّدَها. وفيما حدثَ له عِبَرٌ كثِيرة لمن يعتَبِر أقلّها أنَّ دولةَ الجلَّابة الجَاثِمَة على صدرِ الوطن تُكرِّرُ بغبَاء نفسِ النظرِيَّة فى إستعمَالِ وإستخدَامِ أبنَاء السودان لتبقَى دولتِهم الظَالِمَة على قيدِ الحيَاة. فلا نلومُ الجلَّابى على إنتهازيته ولكن نلومُ أنفُسِنا على غفْلتِنا وغبَاءِنا وتصدِيقِنا لكذّاب أشِرْ، وحميِّتى سيكونُ مصيره مصير بن عمِّه الشيخ موسى هلال، وكنا قد نصحنَا الشيخ موسى أنَّ توبتَه وصحْوَتهُ لن تكتمِل حتَّى يعتذِر لضحايا دارفور (الزُرقة) الذين فتَكَ بِهم بجَحَافلِ الجنجويد آلة الموت الزُؤام. وأن يطلُبَ الصفْحَ والعفو من أُسَرِ الضحَايَا وأنَّ يسَلِّمَ نفسه للعدَالةِ الجنائِيَّة الدولية تقتِصُ منه لمَا جنَتْ يدَاه، ولا ضرَرَ ولا ضِرَار. ونصحنَاه بأنَّ القِتالَ إلى جَانِبِ الحكومة ضِمنَ صفُوفِها ليس كالقِتَال ضِدِّها وفى موَآجَهتها، وها قد رَأى بأمِّ عينيه نتاج ما أقدَمَ عليه وهو حرٌّ فى خيارَآتِه.
    القُدس، وهل هى عاصمة إسرائيل أم فلسطين، أم عاصمة الدولتين؟!.
    الهوس الأعْمَى الذى أثارَ غُبَاراً كثيفاً لأنَّ رئيس أمريكا أعترفَ بالقدسِ عاصمة لدولةِ إسرائيل وقرر تحويلِ سفارة أمريكا إلى القدْسِ عاصمة إسرائل. وهذه بضاعة قديمة فى غلافٍ جديد، وأنصحُ السودانيون بالذات ألَّا يحْرِقُوا أعصابهم وينجرُّوا وراء أوْهَام الكيزَان هذه، وأن لا يكونوا دوماً ملكِيِّين أكثر من المَلكِ، والتُرْكِى ولا المُتتَورِك. وحكومة السودان مزنُوقة ومُنهَارَة تتَّخِذُ من أمثالِ هذه القِضيَّة الفاشِلة مَلْهَاه لصرْفِ الأنظَار عن زنقتها الإقتصادية والسياسية فعلى فقراء ومقهُورِى السودان النأى عن هذا التهْوِيس والتشوِيش والتغبِيش.
    ولدَىَّ بعض الأسئلة والإستفسارات حول أزمة فلسطين- إسرائيل والقدس، هى:
    . قبل وعد بِلْفور وهو الإسمُ الشائِع للرسالةِ التى أرسلَها آرثر جيمس بلفور بتاريخ 2 نوفمبر 1917 إلى اللورد ليونيل وولتر دى روتشيلد يشيرُ فيها إلى تأييِّدِ الحكومَةِ البريطانية لإنشَاءِ وطنٍ قومِى لليهُودِ فى فلسطين. وسؤالى هو هل كانت هناك دولة إسمها فلسطين قبل وعد بلفور وقيام دولة إسرائيل؟ هناك آراء كثيرة تقول أنه لا توجد دولة إسمها فلسطسن حينذاك، وكان هؤلاء الناس أشتات يسمٌّون الكنعانيِّين والجَبَّارين والعَمَالِيق وهكذا، ولكن لا توجد دولة مستقلة ذات سيادة إسمها فلسطين، ومن يقول بغير ذلك يخبرنا من كان رئيسها.
    . وهل إسرائيل دولة شرعية ذات سيادة أم هى كيان غاصِب وصهيونى كما يُردِّدُ العرَبُ وبعض الشعوب الأخرى؟. يرى البعض أن إسرائيل دولة شرعية تستمِدُّ شرعيتها من عضويتها فى الأمم المتحدة ومواثيقها وهى دولة مُستقِلَّة ذات سِيادَة وتعترِفُ معظم الدول الديمقراطية التى تحترِمُ الشرْعِّية وحقوق الإنسان. كما لا تعترفُ بإسرائيل دُول سيِّئةِ السِجِلِّ فى الديمقراطية وحقوق الإنسان وتهدِّدُ الأمن والسِلِم الدولى مثل كوريا الشمَالية والسودان.
    . هل قَوْمُ موسى (اليهود) بنى إسرائيل هُم كيان صهيونى غَاصِب؟
    من حيثُ الدين، ثبتَ بنُصوصِ القرآنِ الكريم أنَّ الأرضَ المُقدَّسة هذه كتبَها اللهُ لقومِ موسى الكلِيم عليه السلام، وهُم بنى إسرائيل، وإسرائيل هو سيدنا يعقوب أبو سيدنا يوسف والأسباط، ويعقوب بن سيدنا إسحاق بن سيدنا إبراهيم خليل الرحمن وهو المُسلم الأوَّل الحنيفى أبو الأنبياء والدلِيلُ على ذلك الآيات من 20 إلى 22 من سُورَةِ المائدة(وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّن الْعَالَمِينَ(20) يا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ(21) قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىَ يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ(22)) المائدة.
    ومعنى هذه الآيات الكريمة من سورَةِ المَائدَة أنَّ القدسَ قد كتبَها اللهُ لقومِ موسى وهُم اليهود بنى سيدنا يعقوب ويعقوب هو إسرائيل. ولمَّا طلب منهم موسى دخول القدس قالوا أن فيها قومَاً جبَّارِين هم الفلسطينين الحاليين ويُسَمَّون أيضاً العمَالِيق، وقالوا إنّا لن ندخلها حتَّى يخرجُوا منها فإن يخرجوا منها فإنَّا داخلون. ما أوضح النصَّ لولا أنَّهم يخلطون الأمور؟ من دلالةِ هذه النصوص الوآضحة أنَّ بيتَ المقْدِسِ هذا كتبها الله لقوم موسى وهم بنى إسرائيل يقعوب بن إسحق بن إبراهيم الخليل، وأنَّ الغاصِبَ المُحتل لبيتِ المقْدسِ هم القومُ الجبَّارين الذين إحتلُّوا الأرْضَ المقَدَّسة (القُدس). وعليه لا أجِدُ أىِّ صعوبة فى تقريرِ أنَّ اليهود بنى إسرائيل قوم موسى هم أصحَابُ بيت القُدس ومكتوبة لهم "مِلكِ عَين" من لدُّنِ الله عزَّ وجلَّ، وإنَّ عودَتهم ودخولهم فيها واتِّخَاذِها عاصمة لدولتهم إسرائيل هو أمرٌ مشروع وحقٌّ ربَّانى مُستحق ومُتسِق مع طبيعة الأشياء. وأنَّ قوم الجبارين والعَمَالِيق أو الكنعانيين أو الفلسطسنين هم الغَاصِبين لبيتِ المَقْدِس وليس قوم موسى بنى إسرائيل أبناء يعقوب. لذلك لا نُريدُ للسودانيين أن يركبُوا موجات الهَوَس الدينى التى يجْلِبُها لهم حكومتهم المهْوُوسَة لتوْرِدهم المهَالِك وتظهرهم خلاف حقيقتهم السمحة فهى شعوب مجبُولَة على السلامِ والعدلِ والمحَبَّةِ.
    . قوم موسى واليهود وبنى إسرائيل (يعقوب) مُسلِمُون بنصوص القُرآن الكريم وقد سبقونا إلى الإسلام، ولا مُسوِّغ لكرَاهيتهم ومعاداتهم وتكفِيرِهم، بل يجِبُ علينا بنصوصِ القرآن مُخاواتهم لأنَّهم مُسلِمُون يدينونَ بالإسلامِ ويعبدُونَ نفس الله الذى نعبُده نحنُ المسلمون، وهم أحفاد إبراهيم الخليل المُسلم الأوَّل الذى سمَّانا مسلمون. وأنظر إلى القرآنِ الكريم كيف خاطب يعقوب (إسرائيل) بنِيِّه إذْ حضرَهُ الموت(أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَٰهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ(133) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ(134)) البقرة.
    قالوا نعبدُ إلهَك وإلهُ آبائِكَ إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلهاً وآحِداً ونحنُ لهُ مُسلِمُون، وإسماعيل هو جدُّ النبى الخاتم محمد (ص).
    هذه موآضِيع سَاعة رَأيتُ أن أدْلُوَ فيها بدلْوِى بإختصارٍ غيرَ مُخِلٍّ.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de