وَدَاعاً الفنان إبراهيم حسين، والسِنِين يا حِليلنَا عَدُّو! بقلم عبد العزيز عثمان سام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 02:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-14-2018, 03:28 PM

عبد العزيز عثمان سام
<aعبد العزيز عثمان سام
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وَدَاعاً الفنان إبراهيم حسين، والسِنِين يا حِليلنَا عَدُّو! بقلم عبد العزيز عثمان سام

    02:28 PM December, 14 2018

    سودانيز اون لاين
    عبد العزيز عثمان سام-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    يا قلبِى يا سوَّاح، قول لى مِتين أرتَاح؟ دمْعَ الحنين خلَّانا ما نبعرِف الأفرَاح.
    هكذا أجشَانا واطربنا وهذَّب ذوقنا السَمْعِى إبراهيم حسين الذى عرفناه عبر أغنياته ونحن فى شرخِ الشباب، وكانت أغنياته ترسم لنا خارطة الطريق لمرحلةٍ جديدة من عُمرِنا.
    قبل أيام قليلة من رحِيله صباح السبت 8 ديسمبر2018م سألت عنه لمَّا وردَ ذِكره فى قروب واتس آب، فلم يُجِبْنِى أحد. وإذا بى أسمع خبر وفاته بعد بِضعِ أيامٍ من ذلك. والفنان إبراهيم حسين يستحقُ منَّا النعى وذكر ما نعرفُ من محَاسنِه التى هى بعددِ حصَى توتِيل ورِمَال القَاش وهو يفيضُ كلَّ عام بحُبِّ كسلا، وشكراً لشرقِنا الذى قدَّمه للسودان ولقارَّةِ أفريقيا التى طبَّقت شُهرته أفاقِها وذهبَ بفَنِّه رُكبانِها، كيف لا وهو بن عموم أفريقيا.
    وبرحيلِه وجبَ علينا ذكر بعض ما علِمنا عنه، ذلك الفنَّان الغِرِّيد ذو البصمَة الصوتية الخاصَّة جِدَّاً. ورغم أنِّى لم ألتقِه إلَّا نادراً لكنَّ غناءه ظلَّ يطرِبُنِى حَدَّ الثُمَالة، وأقفُ عنده كثيراً وأرَدِّدُه فى خلَواتِى وحضُورِى.
    الوارد فى بطاقتِه الشخصية أنَّه من كسلا، وُلِدَ إبراهيم حسين بغربِ القاش فى العام1941م. وأولاد كسلا فنَّانِين بطبْعِهم، إسحاق الحلنقى وعبد الوهاب هلاوى وعمر الشاعر وغيرهم كُثر. ولا يمكن ذكر كسلا بهذه المناسبَةِ الحزِينة دون أن نترَحَّمَ على "عاشِقِ كسلا" عبد العظيم حركة، وعبد العظيم عبد الله "حركة" مُبدِع صاحب مدرسة خاصَّة من أبناءِ كسلا الذين أهْدَتهم للسودانِ الكبير، ولكنَّه بَقِى على عِشقِ كسلا كمَا عشِقت زُليخا إمرأة العزيز نبى الله يوسف بن يعقوب (إسرائيل) لمّا نزلَ عِندَها عبْدَاً بِيعَ بثمنٍ بخسٍ دَرَاهِم معدُودَة.
    ورأيتُ أن أوردَ هُنَا كلِماتٍ قليلة فى حَقِّ المرحوم عبد العظيم حركة فى حضرَةِ حبِيبه المرحوم إبراهيم حسين. "عَاشِق كسلا" عبد العظيم حركة من مواليد مدينة كسلا عام 1946م، وبدأ حياته لاعِباً لكُرةِ القدم بنادى الميرغنى كسلا، ولقَّبَهُ الإذاعى الراحل محمد خوجلى صالحين بـ(حركة) لحُبِّهِ للمُحَاورة "المرَاوغة" فعُرِفَ بها، ثُم إنتقل إلى العاصمةِ ولَعِبَ لفريقِ التحرير البحراوى (إسْتَاك) سَابِقَاً. وفى الغناء كان عبد العظيم حركة يساعد الأطباء فى مستشفى التجانى الماحى فى تقديمِ فقرَةِ العلاج بالمُوسِيقى فغِنَاءه يعالج الجميع أصِحَّاء ومرضَى. وفى مجالِ الغِنَاء تغَنَّى عبد العظيم بأجْمَلِ الأغانى، وقد خصَّه المُبدع إسحاق الحلنقى برائعة "أرضَ الحَبَايِب" فغنّاها حركة ورَدَّدها معه جميع السودانيين وعشِقُوا كسلا، حَتَّى الذين لم يرُوا كسلا أمثالى عشِقوها من الغِنَاءِ وجَمَالِ أهلِها:"أرض الحبايب يا رمز المحَنَّة، فى وادِيك وُلِدنا ضُقنَا حَنَان أهلْنَا.. سُكَّانِك أطَايِب عامِرين بالأمَانِى.. ألحَانِك تمَلِّك نشوَة وأغانِى، يسعد فى حبُور راح ريدم حَوَانِى.. لو ما فيك وُلِدتَا كان الهَمْ طوانِى، فى كسلا روحى، برضِك لى حَبِيبة.. خيرَاتِك وَفِيرَة دوام أرضِك خصِيبة، القاش مَنَاظر وجِبَالِك عَجِيبة.. لو ما فيها رُوحِى كيفِن أقْدَر أسِيبَا، ترقُد فى الجِبَال التَاكا الأبِيَّة.. توتِيل والحَلنقَة دَيم الميرغَنِيَّة".
    والمرحوم إبراهيم حسين من جيل المبدعين الأساطير محمد الأمين وأبوعركى البخيت وزيدان إبراهيم. وعندما جاء إلى أم درمان وأجيزَ صوته علَّق أبو الفن السودانى الفنان بُرعى محمد دفع الله بعبارة:(له صوتاً جديداً ومُختلِفاً) وهو السِرُّ الذى ظلَّ يجذِبنا إلى أغنياته جَذْبَاً، وأىِّ أغنيات؟ معظمها من نظمِ الشاعر الظاهِرَة إسحاق الحلنقى الذى ورِثَ مزَامير داؤود. وإسحاق الحلنقى مبدع فوق العادة وُلِدَ فى بلدٍ لا يعرِف كيف يرْعَى النوابغ النادرين أمثاله، وإسحاق إسمه يكفيه لتعريفه! إسحاق من أبناءِ الهضبة The high land هو من قومِ ملِكة سبأ تلك العظيمة التى أنقذت شعبها من خطرٍ داهِم كاد أنَّ يهلكِهم لو لا أن قررَّت بحِكْمَةِ الأنبياء إنقاذ شعبِها من غضبِ الملك سليمان، وقد حسمت الأمرَ بقولها الذى وَثَّقه القران الكريم (قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَٰلِكَ يَفْعَلُونَ (34) سورة النمل. وسُمِّى أسحاق الحلنقى على جدِّه إسحاق بن إبراهيم الخليل وَلَد سارَّة بنت هادان بن ناحور، وقد ميَّزَ اللهُ إسحاقاً ولد إبراهيم الخليل بالعِلمِ (قَالُوا لَا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ (53(قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَىٰ أَن مَّسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ (54) سورة الحِجر. فمعارف الحلنقى من لدُنِّ الخبير العَلِيم، ومن غير إسحاق بن كسلا يستطيع أن ينظمَ ما نظَم؟ ومن غير رفيقه الراحل إبراهيم حسين يستطيع غناء "نجْمَة نَجْمَة الليل نِعِدُو"، وهل إسحاق إلَّا بن إبراهيم؟."نَجْمَة نَجْمَة الليل نَعِدُّو، والسنين ياحليلنا عدُّو، وانت ماعارف عيونك، لما تسرح وين بودو.. الريدة الكتيرة ياحنين شقاوة، كلما نزيد حنان انت تزيد غلاوة، الزهرة الجميلة بتشيلك نداوة.. للسمحين معاك ماخليت سماحة، شتلات الأمانى انت عقود صباحا، دايرين نحكى ليك ما لاقِين الصراحة، وانت ماعارف عيونك، لما تسرحَ وين بودُو! " شكراً لأولاد شرقنا الحبيب كسلا الورِيفة ولمُسمَار نُصِّهم الحلنقى الذى نظمَ "الطير الخدارى" يلا لتوتيل نزُورَا والجَبَل نَعْسَان خدَارُو حتى السَواقِى بَكَتْ مَعَاى شَاركت فى ودَاع قِطَارُو !.
    إنَّ السِحرَ الذى وضعهُ إسحاق وإبراهيم فى أغنية نَجْمَة نَجْمَة كلمات ولحن وادَاء ساهمَ بقدرٍ كبير فى تشكيلِ الذائقة السودانية ووضعِها فى مكانٍ عَالٍ جدَّاً فتشبَّثنا به ونرفض النزول منه. ويؤكِّدُ ذلك أن كثيراً من الفنانين الشباب ردّدُوا هذه الأغنية فأجادُوها فأطربوا وتركوها حيَّة حارَّة تدغْدِغُ وِجدان الشعب السودانى، فلهم منا الشكر الجميل. وهذه الرائعة مكارم بشير تؤدِّيها بإجادَة وأتمنى أن أحضرَ غناءِها حضُوراً يوماً ما، ويجبُ علينا أن نشكُرَ الذين يجِيدُون فى جميعِ المجَالات، وأن لا نبخلَ بالشُكرِ على الإحْسَانِ. وقريباً سمِعتُ الأستاذة مَكارِم تُغنِّى رَائعة الراحل سيد خليفة "سُكرٌ ولا كأساً تُرى!" فكِدْتُ أقعُ من فَرْطِ النَمِل الذى سَرَى بدَمِى فأطرَبنى حتَّى ثَمِلتُ، فشُكرَاً مكارم هذا كرمٌ منك:"سُكراً ولا كأساً تَرا.. ياصوتها يا روعة لحناً طبيعياً سَرَا، ماجَ الكنَارُ مُغَرِّدَاً.. والناىُ ناحَ تحَسُرَّا، والعنْدَلِيبُ إذا حَكَى.. شوقَاً تدَفَّقَ أبْحُرَا، ماذا يكونُ وصُوتَها.. صوت السَمَاءِ من الثرَى".
    وغِناء الفنَّانات الشباب فى السودان قد لفتَ نظر النَاس باكِراً، وكنت قد عبَّرتُ عن إعْجاَبِى الشديد بأدَاءِ وإبدَاعِ الفنانة شموس إبراهيم عندما غنَّت فى برنامج "نجومُ الغَد" أغانى الشفيع التى لا يجرؤ على تردِيدِها إلَّا موهوب واثِق من أدواته، وليست شموس وحدَها تستحِق الإشادَة ولكن معظم المغنِّيات الشباب يستحقن. والفنانة أفراح عصام التى رَسمِت صُورة أخرى لـ"أمير الحُسن" رائِعة العظيم محمد وردى فأضافت وحافظت ونظَّفت أذن المُستمع فلَها الشُكر. وكذلك منار التى أحَيت صوت الراحِلة عائشة الفلاتة، أمَّا الفنانة الشابَّة شذى عبد الله فأمرها عجب عندما غَنَّت الأغنية الخالدة "الطير المُهَاجر" لصلاح و ورَدِى فكُلّ من رأها وهى تصعدُ المسرح أشفق عليها وخافَ حتَّى صعدَت ثمَّ طارت بالمشاهدين إلى قمَّة المنظومية اللحنية (طال بيهو الحنين، فاض بيهو الشجن، واقف يردد من زمن) عندها فاض بالحضورِ طوفان من الشجن فردَّدوا معها وقاموا يتمَايلُون، وكانت لحظاتٌ لا تُنسَى.
    ولن أكفّْ عن تقديمِ الشكر للمُغنِّيات الشباب حتَّى أهدِىَ زهراتٍ جمِيلات لبنتِنا المُبدِعة جدَّاً الفنانة إنصاف فتحى "مرَّة مرَّة يا نُسيم السَحَرْ، هِبْ ليَّا من شاطِى البحر، طوفَ الخبا وجيب ليَّا من أم دُر عبِير ذاك النَحَر!". هذه ذرْوَة سِنَام الغناء السودانى شعِرَا ولحْنَا وأدَاء، ويكفى إنصاف إبدَاعَاً وثِقة بالنفسِ أنها تجرَّأت على غناءِ عمَلٍ من صُنعِ محمد ود الرَضِى شِعرَاً، وخلف الله حمد لحْنَا وأدَاء.
    هذا، ومن المَرَّاتِ النَادِرة التى إلتقيتُ فيها الراحل إبراهيم حسين كانت فى العام 1997م فى حوالى يوليو. وكان الرئيس التشادى إدريس ديبى قد فاز بالإنتخاباتِ الأولى التى جرت بدولة تشاد الشقيقة بعد الثورة التى قادَها وانتصرَ فحَكَم، وكان أهلُنا فى السودان قد قرَّرُوا المشاركة فى حفلِ تنصيِبه، فتبرَّع المرحوم الحاج آدم يعقوب هارون بإستئجارِ طائرة بوينج حدَّادِى مدَّادِى من شركة سودانير لتنقلَ وَفْدَاً شعبِياً سودانياً من الخرطوم إلى انجمينا تحت راية وقيادة مجلس الصداقة الشعبية الذى كان يرأسه السيد أحمد عبد الرحمن، فضلاً عن الوفد الرسمى للرئيس عمر البشير. وكنتُ ضمن ذلك الوفد الشعبى مُمثِّلاً لأسرَتِى وأخوَانِى، وكان ضمن الوفد الشعبى فنانين سودانيين هُم الأسَاتِذة الأسَاطِير سيد خليفة وعبد القادر سالم وزيدان إبراهيم وإبراهيم حسين، رَحِمَ اللهُ الذين انتقلُوا إلى الدارِ الآخرة.
    وأذكر كيف إحتفَى النَّاسُ فى انجمينا بمقدَمِ هؤلاء الفنانين والجماهير الحَاشِدَة لا تُبارِحُ بَهْو الفنادق التى أقمْنَا فيها يحْتَفُون بالفنانِين السودانيين. فى إنجمينا يعشقُون سيد خليفة وإبراهيم حسين وزيدان إبراهيم بجُنون، ويحفظون أغانيهم عن ظهرِ قلب، أمّا الأستاذ عبد القادر سالم فقد عُومِلَ كمواطن تشادى يعرفُ النَّاسَ بأسماءِهم ويعرفونه ويتبادلون معه السلامَ والأخبار لأنّه عمل هناك مُدرِّسَاً بمدرسَةِ الصداقة السودانية التشادية التى كانت المدرسة الأوْلَى هُنَاك.
    وللفنِّ السودانى قيمة كبيرة فى تشاد، كيف لا وقد رأيت وسمعتُ كيف أنَّ مولانا مُفتِى جمهورية تشاد وكان ضِمن الوفد الذى استقبلنا فى مطار"حسن جاموس" بإنجمينا وذهب معنا فى ركبِنا حتَّى القصر الجمهورى حيث إستقبلنا الرئيس إدريس ديبى فى قصرِ الرئاسة وسلَّمَ علينا فردَاً فردَاً وإحتَفَى بِنَا جميعاً وبالفنانين خاصَّة. وأذكرُ أنَّ مولانا المُفتى تحدَّث إلى زيدان إبراهيم مُرحِّباً، وسأله: لماذا لم يحضر معكم الفنان محمد وردى؟ فأجابه زيدان بأنَّ الفنان محمد وردى ليس فى السوان وإلا كان أتى معنا. فقال له المفتى وهو يُمسِكُ بيده "هل تعلم يا أخى أنَّ الفنان محمد وردى عندما يصعدُ المسرح كى يعنِّى فأنَّ طائراً ينزلُ من السمَاءِ على رأسِه فيُلهِمُه فيغنِّى ويُطرِب ويبدِع!؟. وأردفَ قال أنَّ الشعب التشادى يرحبُ بكم ويُحِبّكم حبَّاً عظيماً وأنَّكم شرَّفتُموه بحُضورِكم هذا، ثُمَّ غَادَر. وقد تركَ حيثُ مولانا المفتى ذلك اليوم أثراً بالِغاً فى نفوسِ الوفد. تلك هى المناسبة والزيارة التى رافقت فيها المرحوم إبراهيم حسين لمُدَّةِ ثلاثة أيام ذلك الغِرِّيد فَارِع الطول باسِم الثغر، هو ورفاقه النجوم الزواهر الذين تعرَّفت عليهم عن قُرب.
    وبقِى أن أكشفَ لكم عن أنَّ الأغنية الرسمِيَّة فى مراسم تنصيبِ الرئيس إدريس ديبى كانت أغنية الفنان محمد وردى (ليك 19 سنة عمر الزهور عمر المُنى) أدَاها فنان تشاد الأوَّل وقتذاك صاحب الشعر الكثيف "رَاسْتَا" نسيت إسمه، فغنَّى معه كل الفنانين السودانيين كما غنَّى معهم الحضور، وكان اكثر الناس تأثُرَاً الفنان سيد خليفة.
    وبعد إنتهاء مراسم التنصيب لم نَرْ الفنانين فقد أخذُوهم للإحتفالات الشعبية فأحْيُوا عدداً من الحفلاتِ الغنائية العامَّة بإستاد إنجمينا وأماكناخرى ولم يتركوهم يعُودُوا معنَا إلى الخرطوم، بل تخلَّفُوا هناك يحيون الحفلات العامَّة لشعبِ تشاد الحبيب.
    شكراً إبراهيم حسين وعيال كسلا لأنَّكم بفنُونِكم أهدَيتم السودان الأسمنت الذى رَبَط شعبِه زمنَاً طويلاً وجمِيلاً، وشكراً لك لأنَّك أهديتنا غِنَاءً جمِيلا فصَّلتهُ وطرَّزته أيُّها الترْزِى الحرِّيف فألبَست الكلِمات الحِلوة أجْمَل لحْنٍ وأدَّيتها بصوتك "الجديد ومُختلف" فشكراً لك على الزهراتِ الجميلات، عِشنَاك مُنَى، قالوا الزمن دوَّار، رحلتو بعِيد نِسيتو، نَجْمَة نَجْمَة، يا غيمة أمشِى زيارة، ليه يا شَمْعَة سَهْرَانة؟ زينا يعنى بتريدى؟، الريدة جات متأخرة، وتعيش إنت ويدُوم خيرَك.
    أرقد بسلام الرائع إبراهيم حسين فالنَّاسُ راضُونَ عنك دُنيَا وآخِرَة.

























                  

12-14-2018, 11:41 PM

جبل


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وَدَاعاً الفنان إبراهيم حسين، والسِنِين � (Re: عبد العزيز عثمان سام)

    كم انت مبدع وجميل٦
    وشكرا لهذا الرثاء البليغ
    ويا لجحودنا قدم لنا إبراهيم حسين أجمل ذكرياتنا
    ولم نتفقده في فراش المرض،، فقيرا وشبه مشلول
    نحن أمة لا تحتفي بمبدعيها الا حين يرحلون
    إبراهيم والفيتوري.. اه واه
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de