Post: #1
Title: حمدوك يستنجد باللورد كتشنر,, بقلم إسماعيل عبد الله
Author: اسماعيل عبد الله
Date: 02-11-2020, 01:59 PM
12:59 PM February, 11 2020 سودانيز اون لاين اسماعيل عبد الله-الامارات مكتبتى رابط مختصر
مهما كانت الأسباب والمبررات لاستدعاء قوات حفظ السلام الأممية للبلاد, يظل هذا الاستدعاء وهذه المطالبة التي ابتدرها رئيس وزراء حكومتنا الانتقالية بمثابة الدعوة الصريحة لعودة الاستعمار بوجهه الحديث, وإعادة لتاريخ غزو الخرطوم بواسطة اللورد كتشنر اللذي قضى على الدولة المهدية في نهاية القرن الثامن عشر, وتكرار لصراع أهل البادية مع سكان الحضر حول السلطة و النفوذ, ذات الصراع اللذي نشب بين خليفة المهدي وسكان حواضر نهر النيل, اللذين أتوا مع الغازي على ظهر السفينة القادمة من مصر لإخراج الناس (القباح والشينين) من خدر حسنائهم المصون, إذ ما يزال سكان الريف السوداني يمثلون الوقود الحيوي لرفد المؤسسات العسكرية و الاقتصادية, بالشباب الخشن صاحب اللياقة الذهنية و البدنية التي لم يلوثها دخان المدن الصناعية. لقد وضحت معالم الصراع النخبوي العسكري بعد انقشاع سحابة الانقاذ, فدخلت النخبة السودانية ممثلة في جسمها الجديد (قحت) في فوبيا أخرى تسمى حركات الكفاح المسلح و قوات الدعم السريع فتصببت عرقاً, خوفاً من مآلات مشروع سلام جوبا اللذي سيدخل كيانات سياسية وعسكرية قوية في شراكة حقيقية في مؤسسات الحكم الانتقالي اللتي سوف تؤسس لملامح مستقبل البلاد, الشيء اللذي لا يتفق و وجدان هذه النخبة السودانية الصفوية والنرجسية, فهي بطبعها لا تطيق أي شراكة حقيقية في مؤسسات الحكم المركزي مع النخب الريفية المهمشة, و دائماً ما تفضل رهن تراب الوطن للغازي الاجنبي على رؤيتها ومشاهدتها لأهل البادية (الأجلاف) يتنسمون عبق السلطة, ويمشون مرفوعي الرأس في أسواق الافرنجي و سعد قشرة يأكلون البيتزا كأكلهم للعصيدة كما وصفهم أحد الناشطين المركزيين . اللذي توصل اليه حمدوك هو الافلاس السياسي بكل المعايير والمعاني والتفسيرات والمقاييس, فقد أثبت أنه مجرد موظف أممي ليس إلا وأنه رجل بلا رؤية سياسية, تماماً مثل الدكتاتور اللذي كان يتبنى سياسة (رزق اليوم باليوم), فهذه الخطوة اللتي اتخذها ربما تؤدي الى الانقلاب العسكري السريع و الخاطف, واللذي سياتي بقيادة مدنية ربما تضم في صفوفها عدد من كوادر حزبي المؤتمر الشعبي و الإصلاح الآن, فالمبادرة اللتي قام بها حمدوك مكايدة في لقاء (البرهان/نتنياهو) تعتبر حماقة في عالم ساس يسوس, وذلك لأن حمدوك لا يملك غير تفويض الوثيقة الدستورية التي اصبحت حبراً على ورق, بينما هو جالس بين فكي كماشة (البرهان وحميدتي), وبالتالي سيلعب هؤلاء العسكر لعبتهم المحببة اللتي بدأها عبود وعبد الله خليل بك. أخطر ما ستنتجه هذه الحماقة الحمدوكية هو انفراج اسارير رموز الاسلام السياسي, اللذين سوف يستغلون ارهاصات هذه الخطيئة في الانقضاض على حكومة (قحت) المترنحة, ولكن ليس اعتماداً على كادر حزبهم البائد والمغضوب عليه, وإنما اعتماداً على اتباع علي الحاج و غازي صلاح الدين اللذي شوهد مؤخراً برفقة حمدوك, فواحدة من انتكاسات دولة رئيس الوزراء هي المجاملات الساذجة في التعاطي مع ملف الاسلام السياسي, ما بعد الثورة وبعد أن قدمت قناة العربية ملف موثق لجرائم رموز هذا الاسلام السياسي. لقد رفع هذا الحدث سقف الاستقطاب والاستقطاب المضاد, بين المكون العسكري و رصيفه المدني إلى أعلى درجات التأهب والاستعداد, فدخول الجنود اصحاب القبعات الزرقاء بتفويض الفصلين السادس و السابع من ميثاق الأمم المتحدة, يعني مطاردة حملة السلاح من جيشي الحكومة و شرطتها و جيوش حركات الكفاح المسلح, و هذا بربي سيحدث الفوضى العارمة اللتي ستتفوق على الاضطرابات الأمنية التي يعيشها العراق, واللتي اصبحت خطراً يهدد سلامة المواطن العادي وحياته اليومية, ذلك لأن النساء السودانيات و الرجال السودانيين لا يقبلون (الحقارة), تخيل معي وجود الآلآف المؤلفة من جنود الأمم المتحدة من جميع مكونات سكان العالم (نيجريا, الكاميرون, اثيوبيا, الهند, باكستان, افغانستان, وهلمجرا) في مدن السودان, تصور أن هؤلاء سيحلون محل الشرطة و الجيش والأمن, ويكونون على احتكاك مباشر و يومي مع المواطن في سوقه و متجره و مكتبه!!! ما أقدم عليه حمدوك فضيحة و عار في جبين حكومة الثورة, كان عليه أن يستقيل اذا وجد نفسه عاجزاً عن إدارة دولاب الحكم, فالشعب السوداني خاض حروباً أهلية استمرت نحو نصف قرن من الزمن, أزهقت فيها ملايين الأنفس في الجنوب و دارفور وكردفان و النيل الازرق, و ما يزال مستعد لتقديم التضحيات في طريق تحقيق أهداف ثورة التحرير الوطني الشاملة دون الارتهان الى الأجنبي.
إسماعيل عبد الله [email protected]
مقالات سابقة للكاتب
هل السودان دولة ذات سيادة؟ بقلم إسماعيل عبد اللهفشل الشق المدني للسيادي,, بقلم إسماعيل عبد اللهالبُرهان على الطريق السريع,, بقلم إسماعيل عبد اللهألإمام يدفع الثمن باهظاً,, بقلم إسماعيل عبد اللهحزب الإمام بقلم إسماعيل عبد اللههل يحدث الإنقلاب العسكري؟ بقلم إسماعيل عبد اللهأهم ما جاء في الإتفاق الإطاري,, بقلم إسماعيل عبد اللهشكراً حمدوك, هذه هي الديمقراطية ! بقلم إسماعيل عبد اللهفَةْ المُلاحْ,, بقلم إسماعيل عبد اللهإرتفاع الدولار و قرنيت الإنفجار,, بقلم إسماعيل عبد اللهالأحزاب السودانية وحتمية التغيير,, بقلم إسماعيل عبد اللهقوش الذي أغضب الآلهة,, بقلم إسماعيل عبد اللهألمعركة لم تحسم بعد,, بقلم إسماعيل عبد اللههذا ما حذرنا منه,, بقلم إسماعيل عبد اللههكذا كانوا يتاجرون بالقرآن الكريم,, بقلم إسماعيل عبد اللهأهم سر في الأسرار الكبرى, بقلم إسماعيل عبد اللهود مدني تلقن الفلول درساً,, بقلم إسماعيل عبد اللهالحلو وحمدوك, هل يحققان السلام؟ بقلم إسماعيل عبد اللهاستأصلوا هذا الورم الخبيث,, بقلم إسماعيل عبد اللهاحسموا الفوضى بتنظيف الجهاز,, بقلم إسماعيل عبد اللهالاسرار الكبرى مخازي اخرى بقلم إسماعيل عبد اللهالسودان بين المطرقة والسندان,, بقلم إسماعيل عبداللهالجنينة تصارع جنون القبيلة بقلم إسماعيل عبد اللهثلاث مشكلات تواجه حمدوك,, بقلم إسماعيل عبد اللهالمحاصصات الحزبية بين الأمس و اليوم,, بقلم إسماعيل عبد اللهأعياد الميلاد والنادي الكاثوليكي,, بقلم إسماعيل عبد اللهنحو عمل نقابي ديمقراطي,, بقلم إسماعيل عبد اللهإجراءات الإلتحاق بالكليات العسكرية,, بقلم إسماعيل عبد اللهبداية غير موفقة للقضاء الانتقالي,, بقلم إسماعيل عبد اللهالجمهوريون يتاجرون بالدين بقلم إسماعيل عبد اللهتعيين الولاة المدنيين,, بقلم إسماعيل عبد اللهلجان المقاومة,, بقلم إسماعيل عبد اللهالحوار الدارفوري الدارفوري,, بقلم إسماعيل عبد اللهماذا تقول؟ شهيد مجهول؟ بقلم إسماعيل عبد اللهحمدوك في نيويورك,, بقلم إسماعيل عبد اللهوزراء حمدوك ومعيار الكفاءة,, بقلم إسماعيل عبد اللهإستحقاقات اللاجئين و النازحين,, بقلم إسماعيل عبد اللهرسائل في بريد حمدوك, بقلم إسماعيل عبد اللهلنوقد الشموع و نلعن الظلام ,, بقلم إسماعيل عبد اللهيا مجلس عليك بالحسم ,, بقلم اسماعيل عبد اللهالمدنية طريقها ملغوم ,, بقلم اسماعيل عبد اللهشعبٌ عظيم قيادته رميم ,, بقلم إسماعيل عبد اللهالجهوية تُقسِّم السودان ,, بقلم إسماعيل عبد اللهإستحقاقات المرحلة الانتقالية ,, بقلم إسماعيل عبد اللهالأمير وطائر الشؤم النذير,, بقلم إسماعيل عبد اللهلعنات دارفور تلاحق الخرطوم ,, بقلم إسماعيل عبد اللهحميدتي , تاريخٌ أعاد نفسه ,, بقلم إسماعيل عبد اللهحميدتي , تاريخٌ أعاد نفسه ,, بقلم إسماعيل عبد اللهالصراع الإقليمي وأزمة السودان ,, بقلم إسماعيل عبد اللهمن أجل السودان ,, بقلم إسماعيل عبد اللهمن يفوز؟ المدنيون أم العسكر؟ بقلم إسماعيل عبد اللهأمن البحر الأحمر وملف الثورة السودانية بقلم إسماعيل عبد اللهحتى لا نكون دولة فاشلة بقلم إسماعيل عبد اللههل يتحقق حلم الثوار؟ بقلم إسماعيل عبد اللهالثورةُ إقتلاعٌ للجذور,, بقلم إسماعيل عبد اللهأرض الميعاد السودانية (القيادة العامة) ,, بقلم إسماعيل عبد اللهلا تساوم ,, بقلم إسماعيل عبد اللهإبريلُ قالْ بقلم اسماعيل عبد اللهأبريل شهر الرحيل ,, بقلم إسماعيل عبد اللهتجمع المهنيين و توجس المنتفعين ,, بقلم إسماعيل عبد اللهالكيزان والعنف اللفظي,, بقلم إسماعيل عبد اللهحكومة مكافآت البشير ,, بقلم إسماعيل عبد اللهالحرية والسلام والعدالة ,, بقلم إسماعيل عبد اللهثمار الثورة السودانية,, بقلم إسماعيل عبد اللهتصفية حزب الحكومة ,, بقلم إسماعيل عبد اللهكوارث حكم العسكر ,, بقلم إسماعيل عبد اللهألمثير في خطاب المشير,, بقلم إسماعيل عبد اللهمشكلة الميناء الجنوبي ,, بقلم إسماعيل عبد اللهماذا يريد الثائرون؟ بقلم إسماعيل عبد اللهوحشية قتل الناشطين بقلم إسماعيل عبد اللهإغتيال معلم , إطفاء شمعة ,, بِقَلم إسماعيل عبد اللهجدوى رحلات البشير ,, بقلم إسماعيل عبد اللهللأشقاء في تشاد ,, ألفتنة نائمة لا توقظوها ,, بقلم إسماعيل عبد اللهإحذروا هذا الإمام بقلم إسماعيل عبد اللهثورية مصطفى وشعبية الحوت ,, بقلم إسماعيل عبد اللهصون دماء الشهداء بقلم إسماعيل عبد اللهالمغادرون لمركب البشير !! بقلم إسماعيل عبد اللهطلاب دارفور وافتراءات قوش!!,, بقلم إسماعيل عبد اللهلابد للقيد أن ينكسر ,, بقلم إسماعيل عبد اللهمخاض ثورة شعب بقلم إسماعيل عبد اللهألخبـز والغـاز والدمـوع ,, بقلم إسماعيل عبد اللهثمة علاقات سودانية إسرائيلية ,, بقلم اسماعيل عبد اللهمعنى أن تكون حـزب أمــة !! بقلم اسماعيل عبد اللهمنبر الدوحة و قضية دارفور !! بقلم اسماعيل عبد اللههل يعود الإمام بالصيد السمين ؟ بقلم اسماعيل عبد اللهمتى نُصدِّر الفاكهة ؟ بقلم اسماعيل عبد اللهالنظام العام و أمن المجتع ,, بقلم اسماعيل عبد اللههل يستوعب الإخوان الدرس ؟ بقلم اسماعيل عبد اللهالبشير وحميدتي , الفيل و ظله ,, بقلم اسماعيل عبد اللهالإخوان المسلمون و التطرف الديني ,, بقلم إسماعيل عبد اللهألشُرفاء يعافون المناصب ,, بقلم اسماعيل عبد اللهالإنقاذيون يبَّدلون جلودهم ,, بقلم اسماعيل عبد اللهوأقبل الإنقاذيون على بعضهم يتلاومون !!,, بقلم اسماعيل عبد اللهبالخبز و الدواء والكساء يحيا الإنسان ,, بقلم اسماعيل عبد اللهسقوط مسؤول جهاز المغتربين ,, بقلم اسماعيل عبد اللههل تفك جوبا إختناق الخرطوم ؟؟!! بقلم اسماعيل عبد اللهمصير مليشيات البشير !! بقلم اسماعيل عبد اللههل أخطأ المتحالفون مع الصادق المهدي ؟ بقلم اسماعيل عبد اللهمحاكمة هلال و جزاء سنمار,, بقلم اسماعيل عبد اللهرسول السلام حفيد النجاشي ,, بقلم اسماعيل عبد اللهالموت برصاص الشرطة بقلم اسماعيل عبد اللهالتعيس و الخائب بقلم اسماعيل عبد اللهأيُّها الاسلاميون , البشير لا يستطيع التنحي ,, بقلم اسماعيل عبد اللهآخر مراحل إحتقار الشعب !! ,, بقلم اسماعيل عبد اللهحادثة مطار الخرطوم الارهابية ,, بقلم اسماعيل عبد اللهنظام البشير مقبرة الانتهازيين ,, بقلم اسماعيل عبد اللهصندوق الذخيرة أم صندوق الاقتراع بقلم اسماعيل عبد اللهتقرير المصير حق شرعي بقلم اسماعيل عبد اللهوطن عملاق يقوده اقزام ,, بقلم اسماعيل عبد اللهما هو البديل ؟ بقلم اسماعيل عبد اللهإبراهيم غندور .. حسناءٌ في منبت سيء .. بقلم اسماعيل عبد اللهالتفاوض مع النظام إنتحار سياسي ,, بقلم اسماعيل عبد اللهلن نقبل بالصادق بديلاً..! بقلم اسماعيل عبد اللهاما آن الأوان لأعلان السودان منطقة كوارث ؟؟ بقلم اسماعيل عبد اللهالانقاذيون قوم ضيّعوا الامانة !! بقلم اسماعيل عبد اللهلماذا اسقط نداء السودان خيار المقاومة المسلحة ؟؟,, بقلم اسماعيل عبد اللهعامان على رحيل الترابي ,, بقلم اسماعيل عبد اللهمركز وهامش ,, بقلم اسماعيل عبد اللهالانقاذ والاستثمار في القبيلة ,, بقلم اسماعيل عبد اللهلعبة الكراسي ,, بقلم اسماعيل عبد اللهالحراك الجماهيري ,, بقلم اسماعيل عبد اللهعودة الحرس القديم ,, بقلم اسماعيل عبد اللههل الفرد السوداني دكتاتور ؟؟ بقلم اسماعيل عبد اللهحتى لا تكون الإنقاذ بديلاً للإنقاذ !! بقلم اسماعيل عبد اللهناقة العريقي (فنّة),, بقلم اسماعيل عبد اللهمن خرّب إقتصاد السودان ؟ بقلم اسماعيل عبد اللهفجر الخلاص ,, بقلم اسماعيل عبد اللهإعادة هيكلة الدولة ,, بقلم اسماعيل عبد اللهوحدة الصف,, بقلم اسماعيل عبد اللهإحذروا فتاوى فقهاء السلطان بقلم اسماعيل عبد اللهالثورة خيار الشعب بقلم اسماعيل عبد اللهذكرى رحيل الحوت بقلم اسماعيل عبد اللهشبح )مارتن لوثر( يرعب )ترامب(.. بقلم اسماعيل عبد اللهرداً على بروف عبد الله في انتقاده للكتاب الاسود بقلم اسماعيل عبد اللهبلغ السيل الزبى ,, بقلم اسماعيل عبد اللهثورة الجياع .. بقلم اسماعيل عبد اللهالميزانية .. بقلم اسماعيل عبد اللهماذا اعددنا لمرحلة ما بعد البشير.؟؟ بقلم اسماعيل عبد اللهستون عاماً من الضياع ,, بقلم اسماعيل عبد اللهصدمات إنعاش (كهرو)عربية .. بقلم إسماعيل عبد اللهأردوغان لن يصلح ما أفسده البشير .. بقلم اسماعيل عبد اللهخليل إبراهيم .. وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر بقلم اسماعيل عبد اللهرئيس السودان القادم بقلم اسماعيل عبد اللهالقدس ليست بأعزّ من الخرطوم ..!! بقلم اسماعيل عبد اللهرحلة الطُغاة من القُصُور الى الجُحُور,, بقلم اسماعيل عبد اللهظاهرة حميدتي .. بقلم اسماعيل عبد اللهلماذا حرص النظام على سلامة هلال ؟؟ بقلم اسماعيل عبد اللهداؤود بولاد – خليل إبراهيم – موسى هلال بقلم اسماعيل عبد اللهالحل في الحل.. بقلم اسماعيل عبد اللهمتى يثور البركان ؟ بقلم اسماعيل عبد اللهمن يوقف حريق دارفور؟ بقلم اسماعيل عبد الله
|
|