لعنات دارفور تلاحق الخرطوم ,, بقلم إسماعيل عبد الله

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 06:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-27-2019, 07:26 PM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 706

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لعنات دارفور تلاحق الخرطوم ,, بقلم إسماعيل عبد الله

    07:26 PM June, 27 2019

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    منذ ستة عشر عاماً ظل شبح الحرب يخيم على إقليم دارفور , فالحروب عندما تندلع لا تستأذن أحداً , ولا يرى علاماتها وإماراتها إلا من وهبه الله قوة البصيرة , أو كما يقول أهلنا البقارة : (الدنيا تلد بلا درة) , أي أن مصائب الدنيا تحدث دونما مؤشرات واضحة أو إمارات بائنة , فهي ليست كالجنين الذي تحبل به أمه فتكون شهوره معدودة و مرصودة إلى حين ميقات بروزه إلى بهو الحياة , و (الدرة) تعني إمتلاء ثدي الأنثى باللبن قبل ميعاد الولادة (أنثى كل من الانسان والحيوان معاً) , الأمر الذي ينبيء بقرب أوان قدوم المولود الجديد.
    أيضاً , عند احتدام المعارك لا يفيد طرح السؤال الغبي : من هو الباديء و ما هو السبب ؟ لأنه حينها تكون الأولوية لإيقاف الحرب ولا لشيء آخر غير ذلك , ثم بعده تاتي أهمية التنظير و الحديث و الحوار و التفاوض , واسألوا الذين لدغوا من هذا الجحر , فهم أولى بالحديث عن مآلآت الحرب و مآسيها , وصدق مضمون عجز بيت الشعر الذي يقول :(إنّ الحرب أولها كلام) , فما يحدث من إثارة للكراهية بين مكونات المجتمع العرقية و الجهوية , من قبل حملة الاجهزة و الحواسيب اللوحية المنتشرين حول كوكبنا الأخضر , سينتهي بتفجر بركان الحرب داخل عاصمة البلاد.
    لقد بدأت ذات الشرارة من قبل في الأقليم المنكوب , بحمل بعض الفتية لأرواحهم على أكفهم , و اتخاذهم لقرارهم المصيري بأنهم يريدون الحرية و الانعتاق , مثلهم مثل جماعة الحرية و التغيير التي نشدت ذات الحق الانساني اليوم , لكن وبحكم تعقيدات واقعنا السوداني الاجتماعي في جميع أقاليمه , وتداخل أجندة النخبه السياسية مع الأجندة الأجنبية , إضافة إلى طموحات الشعب المشروعة في الحياة الكريمة , اندلع صراع بيني في اقليم دارفور, تماماً مثل صراع المجلس العسكري ومؤيديه من جانب , و قوى الحرية و التغيير وجمهورها من الجانب الآخر , هذا الصراع الذي تجري احداثه الآن.
    القتال البيني بين مكونين رئيسيين في اقليم دارفور آنذاك أفقد ثورة الشباب قيمتها , و مع مرور الوقت تساوى الثائرون مع المدافعون عن السلطة المركزية من بني إقليمهم , تساووا في الحجم والقيمة , ففقدوا بريقهم و لمعانهم الذي أبهر شعب الأقليم إبان أيام انطلاقتهم الأولى , والسبب يرجع إلى الانجرار خلف الجزئيات و ترك الكليات التي حملوا من اجلها السلاح , وفي سباق الكر و الفر هذا فقدت اجيال بأكملها أرواحها , وضاع حق بعضها في التعليم و الرعاية الصحية , وذلك بجلوسهم مدة قاربت العقدين من الزمان تحت ظلال رواكيب البلاستيك شحيحة الظل , في معسركات الذل والهوان نازحين ولاجئين يبحثون عن الأمن و الأمان.
    فالخلاصة التي خرج بها أهل الأقليم من هذه المأساة ولكن بعد فوات الأوان , هي أن الثورة الحقيقية لا تعرف العنصر ولا الجهة و لا الدين و لا اللون السياسي , وأن الاقصاء و الاحتكار و البغض و الكره ليس من سمات الثائر الحقيقي , ولنا عبرة في رمزين وثائرين فاضت قلوب شعوب الدنيا بحبهما (جيفارا و مانديلا) , فالأول قال (أينما وجد الظلم وجدت) فقاتل جنباً إلى جنب مع ثوار افريقيا , وهو الفتى الأرجنتيني القادم من امريكا اللاتينية , والثاني (مانديلا) وهو الذي دعا سجانه الذي كان يتبول على رأسه صباح مساء في الزنزانة , إلى مائدته ليتناولا معاً وجبة الغداء في المطعم الذي جمعتهما به الصدفة , بعد أن حقق الزعيم حلم شعبه , ونعود فنقول أين ثوارنا من هذين الرجلين؟!
    مالم تشهده الخرطوم منذ حملة المستعمر الغازي كتشنر حتى الآن , هو الاستباحة والفوضى و انفراط عقد الأمن و الهرج و المرج , وربما هذا قدرها منذ قرنين من الزمان عندما اتخذها محمد علي باشا مركزاً لتجميع الرقيق و الذهب , تمهيداً لارسالهما إلى مصر , إذ ما تزال هذه العروس الفاتنة تثير لعاب المتربصين من حولها , وما انفك بعض ابنائها النرجسيين يضربون دفوف الحرب ليل نهار , أملاً منهم في إخراج المسلحين التابعين للمجلس العسكري الانتقالي الحاكم من عاصمتهم المحبوبة , هؤلاء المسلحون الذين يأكلون البيتزا كما تؤكل العصيدة , على حد وصف أحد مشاهير ملاك مواقع التواصل الاجتماعي السودانية , الذي يقطن أحد أعرق أحياء هذه المدينة المثيرة للجدل , في استنكار صارخ منه لوفود مثل هذه الاجسام الغريبة والمدججة بالسلاح الى مدينته الهانئة , يصولون ويجولون ويأكلون الوجبات السريعة بطريقتهم التقليدية.
    السودان بحاجة إلى قائد روحي ملهم , فمنذ المهدي عليه السلام لم يطأ أرضه هذا الأنموذج الوطني المشرف إلا الراحل جون قرنق , ومن سوء طالع هذا البلد أن شعوبه دائماً ما تسعى لحتفها بأقدامها , إذ أنها لا تفرق ولا تمايز ما بين أصدقائها وأعدائها , لذلك تجدها في اللحظات التاريخية الفاصلة لا تنقاد إلا خلف الهزيل من القادة , و تنأى بنفسها عن الوطني الغيور الصادق والأمين.

    إسماعيل عبد الله
    [email protected]























                  

06-27-2019, 08:48 PM

Game Over


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعنات دارفور تلاحق الخرطوم ,, بقلم إسماعيل (Re: اسماعيل عبد الله)

    سمعة الممسح خلاص كشوك من أرض المعارض جاي تاني تتفاصح ، قالوا راقد بالعراقي الخفيف تحت الكندشة متمسح تلحس ساكت في الآيسكريم هههههه ، أنت قايل الدنيا مهدية لازم وضروري جدا ترجع قروش الشعب ألاتصرفت عليك وعلى شلة العواطلية من إداره أهلية وبت خالتك مجنونة كندا
                  

06-27-2019, 08:56 PM

حلات جضومي


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعنات دارفور تلاحق الخرطوم ,, بقلم إسماعيل (Re: Game Over)

    لعنات دارفور مبارية سيدك حميدتي يا المفتشب
                  

07-05-2019, 03:58 AM

البقاري


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعنات دارفور تلاحق الخرطوم ,, بقلم إسماعيل (Re: حلات جضومي)

    ول أبا سماعين
    سلام ..
    بدأت في أرشفة بعض كتابات أبناء الهامش بغرب دراستها بشكل عملي .. وبالذات المقالات التي تطرح الأشكالات .. سواء تطرح أسئلة أو تقترح خلاصات .. وفي نيتي أن أجمع عدد كبير من المقالات لأبناء الغرب عموماً .. وهذا المقال أرشفته تخت تاريخ النشر اليوم الموافق 4 يوليو عام 209، نشر بصفحة أراء حرة ومقالات بسودانيزأونلاين.

    البقاري
                  

07-05-2019, 04:18 AM

Game Over


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعنات دارفور تلاحق الخرطوم ,, بقلم إسماعيل (Re: البقاري)

    أها و حتنشر دراستك وين يا بقأري أوعا تقول لي معهد حميتي للدراسات الأستراتيجية لتطوير الادارة الأهليه و نشر الكراهية حححة
                  

07-05-2019, 04:30 AM

البقاري


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعنات دارفور تلاحق الخرطوم ,, بقلم إسماعيل (Re: Game Over)


    Game Over
    إن شاء الله نتيجة البحث أنشرها .. حتى في الدوريات الأكاديمية .. والصحف االكبيرة كال Washington Post والتايمز .. وغيرها ..
    بس أمسكوا الخشب ..

    هذه بلد ما ماشة لقدام .. ما في داعي لتضييع الوقت ..


    البقاري
                  

07-05-2019, 06:27 AM

Game Over


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعنات دارفور تلاحق الخرطوم ,, بقلم إسماعيل (Re: البقاري)

    Are you serious !!! I can guarantee you , you will never ever find a respected newspaper to publish these low quality and poor articles ..
                  

07-05-2019, 06:43 AM

ما بسر القلب


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعنات دارفور تلاحق الخرطوم ,, بقلم إسماعيل (Re: Game Over)

    با Game Over
    ال Low quality دي عندك لكن بالنسبة لي ناس بقاري وسمعة أبجضوم دي بحوث علمية هاي كوليتي علي قول بقاري بروفسور يعني قرت قرت لمن شوطنت
                  

07-05-2019, 06:20 PM

.


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعنات دارفور تلاحق الخرطوم ,, بقلم إسماعيل (Re: اسماعيل عبد الله)

    ريح نفسك ياعبد الله
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de