السودان , هذا القطر الذي في أساس تكوينه , عبارة عن وحدة لعدد من الممالك والسلطلنات , هي النوبة و البجا و المسبعات و الفور و سنار , لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تبت في أمر حكمه نخبة صغيرة من المثقفين , و صفوة قليلة من المتعلمين الذين تخرجوا في بعض معاهده وكلياته وجامعاته , ثم انخرطوا في الاحزاب و التنظيمات السياسية التي انتج بعضها مؤتمر الخريجين قبيل الاستقلال بسنوات , هذه الاحزاب التي ارتبطت أهداف كثير منها بأجندة قطرية لا علاقة تجمعها بمصير الوطن القارة. فلا ذلك التيار الحزبي الذي رفع شعار الأمة الواحدة ذات الرسالة الخالدة , يمكنه أن يخاطب هموم المواطن السوداني , ولا المتفاخرين الذين توشحوا بالانواط و النياشين المحمولة جواً والقادمة من موسكوا , قادرين على معالجة محنة الوطن الاقتصادية , في خضم سيطرة الاقتصاد الحر على أسواق الدنيا , بل فشل منظرو الاقتصاد الاسلامي أنفسهم فشلاً مهيناً , عندما دانت لهم البلاد خلال الثلاثين عاماً الماضية , فاورثوا الوطن و المواطن فساد الاقتصاد و الاخلاق معاً , وما يدعوا للسخرية أنهم هم الذين بشرونا بدولة الفضيلة , وبرجل الدولة الرسالي الذي جاء لتمكين قيم السماء في الأرض. فتجد احزابنا وتنظيماتنا السياسية , إما نخبوية منفصلة عن السائق والنجار و المزارع و الراعي , أو طائفية جهوية , ثقل بعضها الجماهيري هم سكان إقليمي كردفان ودارفور , و الغالبية العظمى لعضوية بعضها الاخر من مواطني شمال وشرق البلاد , واذا دلفنا إلى أروقة المقاومة الثورية التي غلّبت خيار حمل السلاح على تبني آليات النضال السلمي , نجدها أيضاً قد انطلقت من عامل الجغرافيا و الجهة , ابتداءً من (قرنق) و انتهاءً بكل من (يوسف كوة مكي) و (خليل ابراهيم ) و(مالك عقار) , الذين فرضت عليهم الأنظمة الأحادية الرأي والجهوية المنهج الجنوح إلى تغليب هذا الخيار العنيف. فالعصبية والولاء والانتماء إلى الرقعة الجغرافية , ليس عيباً اذا كانت البلاد تتمتع بالحكم الفدرالي (بطبيعة الحال لا نقصد فدرالية النظام البائد) , والجهوية تصبح مارداً مدمراً لوحدة البلاد عندما يتم تكريسها حكماً مركزياً قابضاً ومتجبراً , تكون مقاليد الأمور فيه مسيطر عليها بيد نخبة وصفوة سياسية تحسب في اصابع اليد الواحدة , فكل المآسي التي حدثت في تاريخ الدولة السودانية الحديثة (مابعد الاستقلال) , سببها الرئيس هو خطل سياسات الحكومات المركزية المتعاقبة , ونظرتها الضيقة نحو تشريح وتفسير واقع السودان المتعدد و المتنوع في كل شيء , و إصرارها الدائم على إجبار جميع سكان السودان لأن يتداووا و يتعلموا و يأكلوا ويشربوا ويناموا ويصحوا على تراب هذه (الخراطيم الثلاثة) , في الوقت الذي كان من الممكن فيه أن تبنى في عواصم الأقاليم البعيدة , الجامعات و المستشفيات التي لا تقل شأناً عن دور الخدمات الصحية و التعليمية التي تتمتع بها المدن المركزية الثلاث آنفة الذكر. الملاحظ في الحراك الشعبي و الثوري السوداني , الذي انتج جسمين حديثين في الساحة السياسية , هما (المجلس العسكري) و(قوى الحرية و التغيير) , أنه قد سار في ذات النهج القديم للانتلجنسيا السودانية , فالمعارضون الحاملون للسلاح هم ذاتهم المعارضين , و وفود ولجان التفاوض المنطلقة من الخرطوم هي ذاتها بشخوصها , وهمومها ومخاوفها هي نفس المخاوف والمحاذير , تلك المتمثلة في ارهاصات الصراع التقليدي بين الأطراف و المركز , فانّه إذا لم يتم توسيع ماعون الشراكة السياسية و الاقتصادية ببسط نفوذ السلطة المركزية حتى تصل عواصم الأقاليم , والتي بدورها تمدد سلطاتها الأقليمية و تفسح لها المجال لتلحق بالقرى و الأرياف , لن تستطيع هذه الصفوة الصغيرة الحجم والقليلة العدد حلحلة المشكلات المعقدة لهذا القطر القارة. الحكومة الانتقالية التي سوف تولد قريباً جداً , لن يختلف شكلها الجهوي ومضمونها المركزي القابض و الصارخ كثيراً عن سابقاتها , فالحملة الجهوية الصاخبة التي شنها إعلام وأقلام النخبة المركزية تجاه نائب رئيس المجلس العسكري و ناطقه الرسمي , اللذان تعود أصولهما إلى إقليمي جبال النوبة ودارفور , هذه الحملة الشعواء لم تطال رئيس وعضوية المجلس العسكري الآخرين من ذوي الانتماء المركزي , على الرغم من أن مسؤولية جميع القرارات التي اصدرها هذا المجلس العسكري , من البديهي أن تتحملها عضوية المجلس باكملها , باعتبار أن المجلس يمثل مؤسسة لها شخصيتها الاعتبارية , وهو ليس شخصاً يمشي في الأسواق و يأكل الطعام. فالصخرة التي سوف تتحطم عليها مجهودات منظومة الحكومة الانتقالية القادمة , هي التحدي في إيجاد صيغة لإتفاق سياسي شامل يوقف الحرب ويحقق السلام , ويدخل عبره ثوار دارفور و أشاوس جبال النوبة و أسود الأنقسنا في قسمة كعكة السلطة , هذه الكعكة التي ظهرت علامات استحواذ المجلس العسكري و قوى الحرية والتغيير عليها الآن , ولا يوجد (حد أحسن من حد) في مزاد الثورة العلني , فالجميع قد ساهم بمقدار في إزاحة الطاغية من كرسيه , سواء كانت هذه المساهمة بالسلاح أم بالهتاف, لذلك وجب إشراك الجميع.
ول أبا سماعين .. أسمع من ولد أبوك ... 6 شهور فقط قدام هؤلاء القوم .. إما يعالجوا مشكلة جيوش المهمشين .. أو كل قــرد يطلع شجرتو ..
والقول الفصل أنت قلته في أخر مقالك (مافي حد أحسن من حد). ..
صدق أو لا تصدق ... مؤتمر الخريجين .. هو الذي أنتج كل الأحزاب الحالية .. سواء اليسار أو الأحزاب الطائفية .. هؤلاء هم ورثة المستعمر يا ول أبا .. هم مستعمرين ماركة محلية .. هم الذين يستعمرون الشعب السوداني حتى بعد ثورته المجيدة الأن .. التخلص منهم جميعاً مفروض يكون هو هدف الثوار .. والتخلص من الجيش في الحكومة المدنية أيضاً مفروض يكون هدف الثوار ..
أنا أفتكر لو تركوا الأمر للشباب .. ممكن الحال ينصلح ..
اقعدوا أدلعو كدة لمن تلحقو الجنوب ، أنتم يا متعلمي دارفور أغلبكم تغلب عليه روح الأنانية وحب الذات ، ماذا قدمتم لاهلكم سوى الدمار ، لقد حاربتم الطليعة الدارفورية المستنيرة لمصلحة قوى اليمين الطائفي و تجار الدين ، انتميتم للأخوان المسلمين بوعي زائف و جهالة حبا في المناصب و الجاه ولبس البدل والنظارات و تناسيتم أن جدودكم حفظة القرآن هم من شادوا الدين و أقاموا دولته ، لقد عملتم ضد أهلكم من حيث تدرون ولا تدرون والان تلوحون بالانفصال برغبة طفولية غير مسؤولة ، دون أن تدرون أن مصير الجنوب ينتظركم وان دولة تشاد سوف تبتلعكم .......
أما أنت يا ود أم داقورواضح من لغة كتابتك أنك لا تنتمي لدارفور بل تنتمى لاجهزة أمن نظام الإنقاذ البائد التي ينتمي إليها الكادر الأمني الرخيص اسماعيل عبد الله أحبط الله مسعاه وشل يمينه
اللهم إني أسألك بنورك وعزك وجلالك ، وجميع معاليك أن تأخذ اسماعيل عبد الله كلب حميتي العقور أخذ الزلزلة ، أخذ الرابية أخذ الدمدمة أخذا وبيلا ، أبده ابطش به البطشة الكبرى ، انتقم منه ، اجعل كيده في تضليل ، وأرسل عليه طيرا أبابيل ، وألقه في الحطمة الكبرى ، خذه أخذ عزيز مقتدر . اللهم اهلكه هلاكا عاجلا ، كما أهلكت عادا وثمود .
07-11-2019, 10:41 PM
اسماعيل عبد الله محمد اسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2811
Quote: ول أبا سماعين .. أسمع من ولد أبوك ... 6 شهور فقط قدام هؤلاء القوم .. إما يعالجوا مشكلة جيوش المهمشين .. أو كل قــرد يطلع شجرتو
وانت يا نواي حتركب شدرتك مع المهمشين ولا حاتقعد تضرط في امريكا ده نفس الموال الكان بقولو فيهو أبناء الجنوب في الغرب ولما حصل الإنفصال ولا واحد ترا راجع عشان يشارك في بناء الوطن كيزان مهمشين
شوفوا يا جنجويد اسماعيل الامنحي الجنجويدي الحقير والكلب الكوز الامنحي الخقير التاني المتسمى باسم بام داقور الاتنين ابناء عاهرات قذرات وانتو نفسكم واشباهكم من كانوا يتعاملون بحقد وكراهية يقتلون ويغتصبون ويهينون ويذلون الشباب والشابات في مذبخة القيادة الكريهة امثالم من الجنحويد الحثالة يجب ان يبادوا نعم كل البقارة والابالة هم عبارة عن بقر وابل عقور يجب ذبحها تبا لكم كلكم ابناء عاهرات وفداديات قذرات حاقدين لذا كان انتماءكم للتنظيم الدولي للاخوان المسلمين وللتنظيمات المتطرفة امثال بوكو حرام طبيعي فانتم بوحشيتكم تسعكم امثال هذه التنظيمات وتستلذون بما ترتكبونه معها استلذاذكم وفرحكم وانتشاؤكم بمجزرة رمضان لعنكم الله ولعن من خلفوكم انتم وسيدكم الحقير الجنجويدي حميدتي ود العاهرة القذرة وسيده الحقير ود الحقيرة طه عثمان الحسين وسيدهم جميعا المتحرش بالاطفال الحقير القاتل حتى لاخوته محمد بن زايد تبا لكم جميعا .
أنت مجرد أمنجي حقير يا ودأم داقور مثلك مثل الكوديانه المعفن أسماعيل عبد الله و الشكش أمنة كمبالا و الم############ة تراجي المفلكبة ، معركتنا ليست معكم فانتم مجرد عواطلية و مرضى نفسيين تحتاجون للمساعدة الطبية واعادة التأهيل ، معركتنا ضد من يدفع لكم و أكد لكم باننا سوف نعيده إلى تشاد مدحورا فلقد ذهب نظام الأنقاذ الذي صنعه و سوف ترون أيها المواهيم النجوس
الذين يدافعون عن الجنجويد عليهم ان يتذكروا ان الشعب السوداني ماض في ثورته وسينتصر وان كل ما ارتكبه الجنجويد من فظائع وقتل واغتصاب سيطال هؤلاء المدافعين والحكامات وحاملي المباخر . الشعب لن ينسي
07-12-2019, 09:38 PM
اسماعيل عبد الله محمد اسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2811
أسماعيل البليد الحاقد أنت نسيت من خلق حميتي ، و أين هو الآن ؟ سقف احتمال نجاح أمثالك ومن تساندون هو الأنفصال ومن ثم الانضمام إلى تشاد ، أما قصة حكم السودان فهذا ما يقرره أهل السودان وليس الأجانب ، أنا لا أعرفك شخصيا ، أنت بالنسبة لي سوداني لانك تقول بذلك ،، لكن تذكر أنك تساند أجنبي يقود جيش أجنبي يحتل الآن بلدنا بمعاونة خونة ، لسة سلمية لو ولعت بتجضم زي المافي شيء واحتمال كبير نحشر ليك !! عارفنك بتحب الحاجة دي بس مضرة ساكت ههههههه
الاخ اسماعيل ومن معه شفتوا تفكير بقايا المركز كلها شتم ونبذ وهذا كل ما لديهم فى جعبتهم دمروا السودان واكلوا المال وارتكبوا المجازر وفسدوا اخلاقيا وبعد 63 عاما من حكمهم كانت نتاجهم هذه العقلية السطحية الميال للنبذ وتقليل من شأن الاخر وبطولات زائفة يعلمها الكل وعايشين فى إنفصام نفسي حاد يريدون التغير لكن يريدونها شكليا بين مكوناتهم ولا يريدونها كاملة لصالح الوطن ، هؤلاء سوف ينتهون قريبا لان معركتهم مع 90 فى المائة من الشعب السودانى استمروا فى التوعية وتوحيد اللحمة الوطنية لخلق بلد يشمل الكل وبناء دولة يكون لها موقع بين الامم.
ول أبا سماعين .. ما في فرق بين أحمد ومحمد أحمد .. أحسن نطردوا أعوان المستعمر .. من الخرتوم عديل .. ويأتي الشعب السوداني من الشمال والشرق والوسط والغرب .. يستلموا الخرطوم .. وضعنا ما بستحمل 30 سنة أخري .. من حكم هؤلاء السجمانين أمثال عمر الدقير .. أسجم زول لو جينا للمسائل الشخصية .. لكن ما علينا أن نشخصن أحسن نطردوهم بس ..
يا أبكر أوعى تغلط ، نعم تشاد دولة ذات سيادة ، ما انتقصنا من سيادتها شيء ، قلنا حميتي تشادي ، وسمعة تشادي عندك قول ، يا زول في بكانك لا تجيني لا أجيك خليك في التشه بتاعتك ههههههه
Quote: اللهم اجعل كيدهم في نحرهم.. الحمد لله.. ربنا نصرنا على الجنجويد والجلابة من غير أن نطلق طلقة...
يا أخي أبقوا معنا في هزيمة الجلابة .. من الذي قسمنا فور وعرب ؟ أليس هم الجلابة ! .. هزيمة مشروع الجلابة يفتح المجال لأبناء سلاطين الفور ليحكموا بالعدل ويعودوا إلي كسوة الكعبة .. أولاد الكـلاب ديل سووها كلها سرقات لأموال الشعب وبناء عمارات .. ونساء وهلس وقتل ..
الجراح عميقة .. لكن السمو فوق جراحنا أفضل عشان نهزموا هؤلاء الرجرجة أعوان المستعمر .. ديل من يوم كشفوا "جعابهم" للمستعمر بقوا ما عندهم فايده غير التبعية للمستعمر الذي عبث بموخرات أخواتهم وهم ذاتم ما نجو من "المعط"!
الزول دا .. بكو حرام .. ودا "ود الغلفه" القال نائب الرئيس تشادي .. وهو نفسه زغاوي مولود في الفاشر .. ومشي مرتزق في جيش إدريس دبي .. وحينما لم يعطه إدريس دبي وظيفه .. صار يخرب في المحيط الأقليمي لتشاد .. مرة السودان، مرة النيجر .. ومرة أفريقيا الوسطي .. أمتلك سلاح وصار بتاع نهب في تشاد .. قلع منزل من رجل من قبيلة السارا .. قلع عينك يا تاجر .. وكبجوا عليه وختوه في سجن أنفرادي .. بكي لما دموعه كملن .. ونجدوه أولاد القبائل العربية في تشاد المتواجدين في فرنسا .. قاموا بحملة ضخمة في منظمة "هيمون رايتس وتش" .. ومنظمة العفو الدولية .. بأنه رجل مسجون بسبب نقده لفساد النظام التشادي .. أخرجوه من السجن وجابوه فرنسا .. والأن كل ما يعمل فيه عايز يأخذ لجوء سياسي علي حساب أثارة الشغب في القضية السودانية.
أولاد الوداي في الفيديو الفوق قالوا ح يمعطوا ليك ريشه .. ريشه ريشه ..
الفيديو ده هدية ليك عوير أمو يا قذر يا غشيم يا كلب حميتي و إلى الشكش بت كمبالا و ود أم زب ود أم دارفور و بشكل خاص نهديه لضابط الأمن القاتل الكوز م############ الترابي أدريس لقمة ، سوف تحاسبون حسابا عسير على جرائمكم
الأخ الفاضل / المتداخل باسم ( ود أم دارفور ) تحيات الرجال الشجعان لكم ولأمثالكم الأبطال ,, عزة الله أنا لست من أبناء دارفور ولا انتمي لأي قبيلة من قبائل دارفور ولكن حروفك تلك الواعية الفاهمة الغير خائفة والغير وجلة والغير مترددة أعجبتني وأعجبت القراء في هذا المنبر كثيراُ وكثيراُ ،، وإذا تأكد أنك من أبناء دارفور ( مهما كانت قبيلتك وجنسيتك ) فأنت تشرف دارفور وتشرف أبناء دارفور كثيرا وكثيراُ جداُ ،، كما تشرف أبناء السودان قاطبة ،، ولأول مرة نجد من أبناء دارفور من يقر ويعترف بواقع الحال المخزي الذي يلبسه الكثير من أبناء دارفور الذين يفتقدون أدنى مواقف الرجولة والشجاعة ،، وتلك سمة شوهت صورة تلك الجهات التي تدعي سلامة النضال تحت تلك المسميات العديدة ،، وتلك الجهات لو كانت فعلاُ تملك قوة الحجة وعدالة القضية لواجهت الشعب السوداني جهاراُ ونهاراُ في مجلس وفاق ونقاش وحوار واتفاق ،، ولكنها جهات تعودت أن تتاجر بقضايا زائفة لمصالح ذاتية تلحق بقيادتها ,, ولذلك فإن تلك الجهات لا تريد التوصل لحلول تنهي قضايا دارفور ،، ولكنها تريد الاستمرار في المناوشات الفارغة حتى يكسب قادتها المزيد والمزيد من الرفاهية والترف والعيش في الفنادق الفاخرة في بلاد العالم .. وذاك عبد الواحد أمنيته الوحيدة في الحياة هي أن تظل حركته الزائفة قائمة حتى ولو نالت كل مطالبها من الألف للياء ،، لأنه يعلم جيداُ أن تلك الدول التي تغدق عليه بالخيرات عند التسول كل مرة بحجة النضال الكاذب سوف تمسك عنه تلك المكرمة !!! وهنا يتفق معك كل أبناء السودان عند قولك الشجاع : ( أنتم قاعدين زي النسوان المحننات .. ومنتظرين الرجال يجيبوا ليكم الحل ..؟ جيش دكتور جبريل جيش مني مناوي جيش عبد الواحد ) أما ذلك المتداخل ( محمد نور عباس ) الذي أراد أن ينتقدك فسقط من أول خطوة وأثبت أنه متداخل فاشل لا يملك قوة الحجة ،، وأراد أن يحتمي تحت ألقاب عمه المزعوم ( د. محمد بشارة ) ،، وهو لا يدري بأن تلك الألقاب مهما كانت عالية ورفيعة لا تفيد كثيراُ عند مقارعة الحجة بالحجة ،، وما أكثر الألقاب الزائفة في هذا السودان ،، وكذلك فإن ذلك المتداخل استخدم كلمة ( الجنوجويدي ) في مداخلته ،، وذاك اتهام أصبح شائعاً لدى البعض من أبناء دارفور الذين يرمون الآخرين بذلك المسمى لكل من ينتقدهم ويخالفهم الرأي ،، والرمية بكلمة ( الجنجويدي ) أصبحت لا تقدم ولا تؤخر عند تناول قضايا دارفور ،، وقد ولى الزمن على تلك المهازل .
والحقيقة الثانية تؤكد أن ذلك المتداخل ( محمد نور عباس ) يفقد أدنى درجات الأدب والأخلاق وأنه من أبناء الشوارع السفهاء ،، حيث استخدم تلك الألفاظ السوقية السفيهة والبذيئة التي تؤكد عجز والديه وأهله عند التربية ،، ولو أن قضايا دارفور تعالج بتلك الألفاظ الساقطة وبالكلمات السوقية فذاك يؤكد بأن جوهر تلك القضايا زائفة ومجرد تمثيلية ،، كما يركد بأن القائمين بأمر تلك القضايا يضعون أهمية تلك القضايا في مصاف الأعضاء التناسلية !! ،، فيا عجباُ من قضايا تافهة وسفيهة !!! ويا عجباُ من مستويات أخلاقيات أهل تلك القضايا !!
🌳 الدولة العميقة الحقيقية وأكذوبة مثلث حمدي ،،، يجد المتابع للشأن السوداني بحصافةٍ وعمقٍ وروية أن هناك قبائل من جهة محددة تسيطر على مفاصل الدولة السودانية منذ العام 1900م، أي بُعَيد سقوط الدولة المهدية السودانية. وحتى نكون أكثر وضوحاً وبعيداً عن (الغتغتة) نجد أن قبائل الجعليين والشايقية والبديرية والرباطاب ونوبة شمال السودان، ببساطة كل القبائل التي توجد تاريخياً شمال منطقة الجيلي هي الممسكة بتلابيب الدولة السودانية لسببٍ بسيط أن لهذه القبائل مقاتلين إنضموا لجيش كتشنر وحتى لا نطلق الكلام على عواهنه بإمكان القارئ مراجعة كتاب حرب النهر لونستون تشرشل الذي كان مرافقاً لذلك الجيش ليعلم عدد المقاتلين الذين رافقوهم وقاتلوا معهم الدولة السودانية من تلك القبائل. ومن المعروف أن إستقلال السودان تم دون إراقة قطرة دمٍ واحدة ولعلك تؤقن أن الإنجليز ليسو بالغباء الذي يجعلهم يخرجون هكذا دون خليفةٍ يؤمن لهم مصالحهم في هذه البلاد الثرية بخيراتها في باطن الأرض وخارجها وموقعها الإستراتيجي، وهل سيجدون خليفةً لهم أفضل ممن شاركهم القتال ضد الدولة المهدية التي كانت تمثل كل السودان؟. قد يقول قائل أن الخليفة عبد الله فتك بهذه القبائل لذا حاربته رفقة المستعمر ، لكن الخليفة وللحقيقة لم تسلم من بطشه كل القبائل التي وقفت ضده حتى في موطنه دارفور وفي غيرها من مناطق السودان ، ودونكم ما حدث لقبائل الفور والماهرية والكبابيش والبطاحين من بطش حيث عُلِّقت جثثهم بأمدرمان حتى تناولتها الطيور وتيبست لكن لم نجد رجلاً واحداً من هذه القبائل قاتل مع جيش كتشنر ضد بني وطنه. هذه السيطرة التي أرساها المستعمر الإنجليزي إستمرت في كل المناصب السياسية والمؤسسات الحكومية والعسكرية والشرطية حيث لم يتسنم رئاسة هذه المؤسسات أحد أبداً من غير هذه القبائل وطبعاً القانون يتطلب توصية وتذكية من المديرين حتى يتم التدرج ليحلوا مكان من يترك المنصب منهم بعامل السن وهذه التذكية والتوصية هي ما يعمق قبضة الدولة الجهوية العميقة فلن تكون لناس (قريعتي راحت) من جهات قبائل السودان الأخرى الذين يحصلون فقط على 10% من الوظائف الدنيا عبر منافسة حقيقية بينهم ، وحتى لا ننخدع فهذا الأمر لم يبدأه الكيزان في العام 1989م بل منذ العام 1900م وأصبح جلياً وواضحاً وظاهراً بعد العام 1956م. فهناك دولة عميقة جهوية وقبلية وليست هناك دولة أيدلوجية وفكرية فالوظائف والمناصب والترقي تخضع لمعايير قبلية صارمة فنسبة 90% من المناصب تتم لها المعاينات بصورة رمزية فقط لذر الرماد على العيون فهناك من يكون قد تم توظيفهم فعلاً قبل أن تبدأ المعاينات بل ربما قبل أن يُعْلَن عنها -هذا إن لم يتم التعيين (أم غُمُتي) بلا إعلان لإعتبارات جهوية وقبلية ، وكلٌ منا له تجارب أو قصص له أو لبعض معارفه في مهازل الوظائف، وأنت بسهولة يمكن أن تدرك أن زميل دراستك ومدير المؤسسة التي تم تعيينه فيها دون معاينة كلاهما من شمال السودان ، وأكرر أن هذا الأمر ظل يحدث منذ العام 1956م حتى لا نستبدل سيطرة جهوية بسيطرة من ذات الجهة تحت شعاراتٍ جديدة. عن نفسي فقد ألقت بأهلي ظروف المعيشة من دارفور إلى قلب الجزيرة حيث مثلث حمدي المزعوم، - عبارة يا عنصري ومغرور كل البلد دارفور لن تنطلي على أحد فتهميش دارفور وغيرها لم يبدأ في 1989م- المهم في موطني بالجزيرة لم أجد تهميشاً أكثر مما هو واقع على أهل الجزيرة وأبناء الوسط عموماً فأهلنا في دارفور وبعض مناطق الهامش قد يحصلون على فتات المناصب ترضيةً لهم في محاولة من أهل الشمال للتأكيد على عدم وجود تهميش عليهم ، وهذا ديدنهم مع كل من يحمل في وجههم السلاح مثلما كانوا يفعلون مع الجنوبيين من قبل، لكن أهل الوسط بعد أن أُستُنْفِذَت مشاريعهم الزراعية وأُسْتهلِكت تُركوا يعانون الجوع والفقر والمسغبة والتهميش، ولم يتمردوا لأنه ليس لديهم غابةً تحميهم ولا جبلٍ يأويهم ،وبحكم مهنتي قرأت تقريراً لمنظمة عالمية زارت السودان إبان إنتخابات 2010م أن عدد الأسِرّة (جمع سرير) بالمستشفيات نسبة لعدد السكان بولايتي نهر النيل والشمالية هو مماثل لما هو موجود بالعالم الأول بأوروبا. فليس لأهل الوسط من التنمية نصيب وليس لهم من الأمر شيء في إدارة الدولة السودانية والقلة التي شاركت في المواقع القيادية الحقيقية هي من إصول شمالية ينحدرون من القبائل المسيطرة كالمحجوب وسر الختم الخليفة والجزولي دفع الله والترابي ونقد والأزهري وسوار الدهب فهؤلاء جميعاً من قبائل شمال الجيلي وإستفادوا من أيدلوجية الدولة العميقة الجهوية لسيطرة أبناء قبائل الشمال على مفاصل الدولة، منذ دخول الإنجليز الذين عملوا على تمكين أذيالهم هنا فأصبحت بيدهم القيادة المناصب والإدارة والتوصيات لتسنم قيادة المؤسسات ويملكون دنيا المال والأعمال إذ هُم من يديرون الإقتصاد ويملكون الإعلام فبإمكانهم أن يجعلون منك مناضلاً إن كنت تدعم خط سيطرتهم أو خائناً إن إستقللت برأيك بل بإمكانهم أن ينزعوا عنك حتى الجنسية السودانية كما يحدث لحميدتي الآن. وأنظر لإغتيال الشخصية الممنهج لمن أسهموا في تفجير هذه الثورة وإكتووا بنارها مثل أبناء كردفان أولاد الضي بشارة وإبن النيل الأبيض ذو النون حين رفضوا أن يكونوا ضمن القطيع مطيةً يستغلها أبناء الشمال لمناصبهم، ما وضعهم الآن حين حلموا بالقيادة مثل أبناء الشمال، أصبحوا منبوذين ومكروهين بسبب الآلة الإعلامية الشمالية الشرسة والفتاكة والمؤذية. وأنظر مَن يفاوض مَن بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير فهم يفاوضون بعضهم بعضاً ونحن نتبعهم بسذاجة مفرطة وغباء مستحكم وليس لنا في الأمر ناقةً ولا جمل ولا رأي ولا كياسة ولا رئاسة ، فهم يكيلون الشتم والسب لحميدتي والكباشي وقالوا فيهم ما لم يقله مالك في الخمر، إذ كيف لهما أن يتدخلا في الشأن العام وهما ليسا من قبائل الأسياد إذ عليهما أن يكونا من الأتباع شأن قبائلهم ، فأهل الشمال يريدون أن يفاوضوا بعضهم بعضاً لإقتسام المناصب ونحن يجب أن نلعب وببلاهة دور الكومبارس في كل فصل من فصول ملهاة الحكم السودانية ويؤيدهم بعض السذج قاصري النظر منا حتى يستمروا في حكمنا ليوم البعث سواءً كانت المسرحية ديمقراطية أو عسكرية أو دينية أو مدنية. إن نشأ حزب ديني فعليك أن تكون تابعاً لهم لأنهم سيقولون لك لدينا نبي من الإقليم الشمالي ، وإن أصبحت من عبدة الشيطان سيقولون لك أتبعنا فالشيطان الأكبر منا وإن هربت من إستعبادهم وأنشأت حزباً جديداً سيقزمونه ويسخرون منه ودونكم مقولة (أحزاب الفكة) يجب أن تتبعهم بخنوع وإلا سيسلطون عليك مالهم وإعلامهم وتصبح مسخرةً بين الناس. فهم من تولوا زعامة كافة أحزاب السودان من أقصى اليمين لأقصى اليسار والعنصرية والجهوية مطبقة في رئاسة هذه الأحزاب جميعاً فهي ليست لكل من هب ودب مثلنا. هل ترَكُز السلطة والمال والإعلام لديهم تم صدفةً أم بتدبير فاعل أم أُعطوا وحدهم دون أهل السودان جميعاً الذكاء والحكمة وفصل الخطاب؟. بل حتى نوبة الشمال الذين هم خليط من العرب والنوبة والأتراك والأرمن والأغاريق والمجريين فالمنطقة ملتقى هجرات ، هؤلاء سرقوا إسم النوبة ولغتهم رغم ألوانهم الفاتحة وتركوا نوبة الجبال الذين هاجروا بدينهم وثقافتهم وسحناتهم ولغاتهم وجيناتهم تحت مد الهجرات الكثيرة تركوهم مهمشين منزوعين من هويتهم التاريخية بعد أن سرقها منهم هؤلاء المواليد ، فنوبة الجبال هم أحفاد بعانخي وتهارقا وفيهم شبهه وسحنته ودمه وجيناته فهم أحفاد الفراعنة السود كما يعرفهم كل مؤرخ في العالم وهم بناة الأهرامات لكن مواليد الشمال سيطروا على أحزاب ومسميات وثقافة وتاريخ النوبة، وهذا يذكرني بسرقة الإمبراطور هيلاسلاسي إمبراطور الحبشة لهم الذي نصحه بعض الإيطاليين أن يتبنى إسم أثيوبيا بدلاً عن الحبشة ،حيث للأثيوبيين- تعني أصحاب الوجوه السوداء المحروقة- ذكر وأثر عظيم في التاريخ. من هم أصحاب الوجوه السوداء المحروقة اليوم الحبش أم مواليد الشمال ؟. ألم تكفكم سرقة أرضهم حتى سرقتم تاريخهم، ماذا فعلوا لكم حتى إستحقوا كل هذا الإذلال والظلم؟. نحن في قبائل الهامش بدارفور والشرق وجنوب كردفان والنيل الأزرق نوسع قاعدة العداء والتسلط بوصفنا للقبائل العربية جميعاً بأنهم مسيطرون على مناصب البلاد ومن ثم مواردها ، وهذا خطأ بواحٌ ، فهناك قبائل أكثر تهميشاً منا نضُمها للحلف الآخر بعدم تمحيصٍ وتدبر وقراءة منا للواقع فهم معنا في التهميش وفي صفنا ضد إستبداد قبائل الإقليم الشمالي ، فنضيف لحلفهم جهلاً منا قبائل عظيمة كالحَمَر والمجانين والكبابيش والشويحات والجوامعة والجِمِع والماجدية والقريات والكرتان والشنابلة والبذعة ودار حامد وبني جرار والهواوير واللحويين والضباينة أهل الكرم الفريد والجعافرة وكنانة وسليم ودار محارب والخوالدة وقبيلة الشانخاب التي رعت الدولة المهدية في مهدها عبر زعيمها علي ود حلو لكنك الآن وفي ظل التهميش تكاد لا تسمع لهم ذكرا ، بل حتى قبيلة الجموعية التي تعتبر ولاية الخرطوم ضمن أرضها التاريخية هي مهمشة في قيادة الدولة مثلها مثل قبيلة الكواهلة أكبر قبائل السودان قاطبة وهناك قبيلة رفاعة الضخمة التي لها الباع الأكبر رفقة الفونج في تشكيل حاضر السودان بأدوارهما التاريخية الكبيرة بالإضافة لقبائل الشكرية والبطاحين والمسلمية والمغاربة ،كل هذه القبائل العظيمة مهمشة ويُمارس عليها التسلط من أبناء قبائل الشمال تماماً مثلما هو ممارس على قبائل دارفور والشرق وجبال النوبة والنيل الأزرق وهؤلاء جميعاً يستحقون تمييزاً إيجابياً في المرحلة القادمة تعويضاً عما عانوه من ظلمٍ وتهميش طيلة الستة عقود الماضية. لهذا الظلم وجد الحزب الأهلي المكون من هذه القبائل حديثاً، تجاوباً كبيراً من أبناء هذه القبائل حتى يخرجوا من حالة التهميش المقيت والظلم البائن الواقع عليهم من قبائل الشمال ، الذين أحسوا بخطورته على دولتهم العميقة بسبب قلة عددهم بالنسبة للعدد الضخم لهذه القبائل المهمشة فصاروا يصفونه بالتخلف والردة والرجعية.
حين نذكر تهميش قبائلنا يذكروننا أن ندع القبلية فهي منتنة لكن حين يتم التوظيف لأبنائهم وتولي المناصب القيادية لهم عبر تذكيتهم لبعضهم بعضاً لا يتذكرون أنها منتنة بل يرونها طيبة جميلة ، فقط يذكروننا بها حين نتحدث عن ظلمهم لنا إمعاناً منهم في التسلط والإذلال، فهذه عادتهم يخدعوننا بالشعارات البراقة والأكاذيب الظاهرة وحين يفشلون يغيرون القناع فقط ويأتوننا بأوجه جديدة وشعارات جديدة مبهرجة، وكل مرة يبشروننا أن هذا عهد جديد مختلف تسود فيه العدالة والمساواة تذاكياً وكذباً علينا ونحن للأسف دوماً نصدقهم بحماس غير مُرَشَّد - والخطب محفوظة بنصوصها منذ الأستقلال المذعوم حين إستبدلنا سادتنا الإنجليز بسادتنا الجُدد في سوق النخاسة السياسية والمصالح - لكن بعد أن يصعد حاكم جديد منهم عسكرياً أو مدنياً حالما تعود القبلية والجهوية ويجلس بعض أبناء هذه القبائل لتقاسم كعكة السلطة بين قبائلهم مع إلقاء بعض الفتات لنا، لتأكيد هذه العنصرية راجع مدراء المؤسسات القومية منذ الإستقلال الجيش والشرطة والمواصلات والبريد والبرق والسكة حديد والمواصلات والغزل والنسيج والكهرباء والمياه ومصانع الأسمنت والسكر حيث لا تنتج مناطقهم رطلاً والنفط إذ لا تنتج مناطقهم جالوناً واحداً منه وحتى شركة الصمغ العربي الذي بالكاد يعرفونه والمطار ومدراء البنوك حيث يكرسون لراسمالييهم بقروضهم المحصورة والميسرة والإذاعة والتلفزيون والصحف الحكومية منذ الإستقلال - أُكرر منذ الإستقلال حتى لا يوهموننا بأنها ثورة لتصحيح واقع خلقه الكيزان -أُكرر مرة ثالثة منذ الإستقلال - وراجع قادة الأحزاب بكافة توجهاتها ستجدهم جميعاً من هناك، هل تم الأمر صدفة؟. وبإمكانك أن تتفرس في وجوه المفاوضين الآن من الجهتين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير وراجع قبائل وإثنيات من يفاوضون فإن تمعنت فالكيزان هم أبناء الشمال لا سواهم والأحزاب هم لا سواهم ومايو هم لا سواهم وحكام الديموقراطية هم لا سواهم وقادة الإنقلابات هم لا سواهم وعلماء السلطان هم لا سواهم أنظر لمن تولوا منصب الإفتاء منذ سقوط الدولة المهدية حتماً لن يعين الإنجليز مفتياً لصالح الدولة المهدية السودانية الإسلامية بل عينوا من يضمنون ولاءهم ، حيث يجيرون الدين دوماً لسيطرة الحكام الإنجليز ومن بعدهم أبناء قبائل الإقليم الشمالي لذا يجب ألا نأخذ ديننا منهم ولا نستفتيهم بعد اليوم ، وكل المدراء والقادة والحكام هم لا سواهم فنحن فقط المروؤسين والمهمشين ونحن للعجب أكثر صراخاً وموتاً ووقوفاً في الشمس والمتاريس، ليذهبوا هم لمناصبهم المرموقة ثمناً لدمائنا التي يتاجرون بها فقط للوصول لمناصبهم بعد أن يموت بعضنا في معسكري الحكومة والمعارضة دوماً فهم يملكون القرار والمال والإعلام العام والخاص بعد أن يكونوا قد جيشونا لقضاياهم ومصالحهم في مواجهة بعضنا في الحروب التي يختلقونها أو في المظاهرات التي يدعون لها. أنظر لقائمة رؤساء القضاء منذ 1956م كلهم جميعاً من العصبة ذات القوى الحاكمة والمسيطرة من أبناء الإقليم الشمالي. فحتى من تغرب منا يرى هذه العنصرية منهم في جمعياتهم وملتقياتهم ومناسباتهم تجدهم لوحدهم كأنهم ليسو سودانيين مثلنا بل من كوكبٍ آخر، لا يشعرونك بأنكم أبناء وطن واحد إلا حين يحتاجون لفصيلة دمٍ نادرة، ولا أعلم حينها إن كانوا يحسون بالغذارة تسري في شرايينهم أم لا.
كل هذا ربما تجد من يحدثك بكل قوة عين وبلا ذرة حياء عن تهميش الشمال وعن نضالاتهم المزعومة، لكن حقاً إن لم تستحي فأفعل ما تشاء. في 7/7/ 1977م تصالح الدنقلاويان الصادق المهدي والنميري ودماء أهلنا لم تجف من الجزيرة أبا بعد، لكن الصادق وحده قبض ثمن هذه الدماء منصباً ومال، أتى وهو يردد بيت الشعر المشهور متغنياً بقرابته مع نميري: (إحتربت فسالت دماؤها * تذكرت القربى فسالت دموعها). ومن عجبٍ سموا هذه المصالحة العائلية بإعترافهم بقرابتهم (المصالحة الوطنية)، فالوطن مختزل فيهم ، وهذا أشبه بمقولة نابليون حين قال تكبراً وتجبراً وتضخيماً 😞 أنا الدولة).
أنا أؤيد حميدتي ليس إعجاباً بأفكاره بل لصدقه ووضوحه كما أرى أن جهوده تمثل محاولة جادة للعدالة والمساواة بتفكيك الدولة الجهوية العميقة وما تعيين إبن كردفان السيد/ عادل بشائر الرجل الكفؤ والمؤهل أول مدير عام لقوات الشرطة من غير أبناء الإقليم الشمالي إلا غيض من فيض لتشكيل دولة المواطنة والمنافسة الحقيقية. نرجو من قادة الحركات المسلحة ومن أبناء الهامش عموماً بمن فيهم الوسط الإلتفاف حول القائد حميدتي فهو كوة الضوء الوحيدة للحرية والباب الوحيد لإخراجهم من العبودية الحديثة والإسترقاق الناعم من أدنى المناصب لأعلاها من قِبل أبناء الشمال منذ ما يزيد عن 60 سنة، إن سقط برهان سيأتوننا ببرهان آخر فكلما سقط طاغية سيأتوننا بطاغية شمالي جديد منهم بشعارات جديدة وأكاذيب جديدة وخدع جديدة ، لكن إن سقط حميدتي والكباشي الذين وضعتهما الصدفة المحضة في موقع إتخاذ قرار حقيقي فلن يجد الهامش أبداً إنعتاقاً من رِق أهل الشمال، حيث أصبح حميدتي كما يقول دكتور تجاني سيسي أول شخص من دارفور منذ 63 عاماً يصل لهذا المنصب ، ويكون في موقع إتخاذ قرار حقيقي وليس منصباً وهمياً ، ونضيف أنه أول شخص يصل لهذا المنصب من غير أبناء شمال الجيلي حيث لم يسبقه إلا الراحل جون قرنق بعد حروب مريرة وطويلة ضد أبناء الشمال الحاكمين - وللعجب العساكر دوماً من الهامش والقادة الكبااااار من الإقليم الشمالي- نجد أن قرنق كان يدرك هذا التهميش حيث كان حلمه أن يشرب قهوة في المتمة ، فهو لم بطلب شربها في الخرطوم العاصمة بل يعرف موقع الدولة العميييييق في الشمال ولم يطلبها في بورتسودان ولا ود مدني ولا الجنينة حيث كان سيُستقبل على الرحب والسعة في هذه المناطق إذ يعانون جميعاً من التهميش مثله في كل حقب الحكم المسمى حكماً وطنياً . المهم نريد عبر حميدتي دولة المساواة الحقيقية بحيث يمكن لكل سوداني أن يحصل على أي وظيفة وأي منصب في الدولة حتى الرئاسة وفقاً لكفاءته فقط لا غير، ليس كرئاسة أوباما حيث ظل البيض مسيطرون كما كانوا، بل نريد تغييراً حقيقياً وفعلياً فالسودان بوضعه الحالي لا يصلح للعيش لنا معاً فليتقسم لدويلات حرة أو ليفصلوا إقليمهما في دولةٍ لوحدهم ونسأل الله تعالى لهم التقدم والنمو، مع رجاء منهم بالبعد عن الفتن والدسائس وأن لا يتم غزو بلادنا عبرهم ويكونون بوابة وسنداً للعدو الغازي كما فعلوا رفقة كتشنر.
نرجو من رفاقنا وإخوتنا أبناء الإقليم الشمالي عموماً الإعتراف بفشلهم في إدارة الدولة السودانية تحت كافة الشعارات واللافتات الدينية والمدنية والشيوعية والوسطية وغيرها، وكل هذا الواقع هو نتاج جهودهم والتي نحسبها صادقة في التنمية والتقدم لكنها إصطدمت بدستور دولتهم العميقة وسيطرتهم الجهوية فلهذه الدساتير غير المكتوبة ڤيتو على كل قانون ، فليتنحوا جانباً ويفسحوا المجال لأبناء قبائل الشرق والوسط والغرب ليأخذوا دورهم في إدارة الدولة عسى يصادفون نجاحاً فقد فشلتم أكثر من 60 عاماً في إدارة الدولة وإستهلكتم كافة الشعارات والأفكار والخطب ولم نحصد منكم غير الدمار والفقر والحروب، وكل حكومات السودان ما هي إلا صراع بين قبائل شمال منطقة الجيلي على الحكم بما فيها الحراك الحالي وتظل غيرهم من قبائل السودان الكبيرة والكثيرة دوماً على الهامش في التنمية وفي الحكم وفي المناصب وفي المال وفي الإعلام. وهم بتذاكي منهم أوهمونا بمسطلح (النخبة النيلية) بإعتبارها الفئة المسيطرة حتى لا يقال أن أبناء الإقليم الشمالي وحدهم هم الدولة العميقة الحاكمة ، فأهل النيلين الأزرق والأبيض ومنذ دخولهما السودان وحتى منطقة الجيلي لا يعرفون من السلطة إلا إسمها ولا من التنمية إلا وصفهما فهؤلاء مثلهم مثل بقية قبائل السودان مهمشون مهمشون مهمشون. حصدت حكومات أبناء الإقليم الشمالي عشرات الآلاف من الجنوبيين منذ 1955م لكنهم لم يسقطوا حكومة واحدة حتى آثروا الإنفصال ، قُتِل عشرات الآلاف من ثوار دارفور حفظة القرآن لكنهم لم يهزون شعرة من حكومات السادة. أُستشهد -أقول أُستشهد حتى لا نتهم بالتحامل- قل ألفاً حسب قول المكثرين فسقطت الحكومات مثنىً وثلاث ورباع حتى بانت بينونة كبرى ، فقد أحجمت بنادقهم عن لمس بعض لحمهم الحي، أقول بعضهم لأن كثير ممن فقدوا أرواحهم هم من الهامش المغيب والمستقطب والمخدوع بذات خدع أهل الشمال التي خدعوا بها أجدادنا وآبائنا وهاهم أحفادهم يخادعوننا بها ومن عجبٍ بعضنا ينخدع لهم ويلدغ من ذات جحر الشمال مراتٍ عدة. ،،،، ولأنهم يسيطرون على الإعلام بما في ذلك صفحات الفيس بوك المشهورة ،سيجد مقالي هذا الضاج بالحقائق التي يؤكدها التاريخ والواقع ونكأت فيه بعض المسكوت عنه في الدولة السودانية سيجد التجاهل بحيث لن يتم تداوله أو التعليق عليه حتى من أبناء الهامش خوفاً من سطوة إعلام الدولة العميقة وإتهامهم بالعنصرية والرجعية وربما التقليل والتكذيب والتقزيم من شأنه أو يحاولون تفنيد بعض الجزئيات لكن هذا لن يغطي عورة عنصريتهم ، سيفعلون كل ذلك فقط لأنه تحدث عن واقع معاش يحس بمرارته وعلقمه أبناء كل القبائل المذكورة والهامش عموماً، وقد ينقدونها مدعين أنهم ليسو شماليين وربما يسوقون معهم في ذات الإتجاه بعض أبناء الهامش مدعي المثالية الطيبين السذج البسطاء، لكن أحسب أن بضاعتهم المزجاة كذباً ونفاقاً وخداع كسدت لدينا فالشعارات الباهرة لم تعد تجارتها رائجة لدى أبناء الهامش العريض فلم نعد أغبياء تقودوننا كيف شئتم وأينما شئتم مطية لما تريدون. قد تقولون أن الثورة قامت لتصحيح هذا الوضع، نقول يجب أن يُصحح الوضع منذ 1956م وليس من 89م، وليتكم تمارسون العزل السياسي على أنفسكم 50 عاماً إختيارياً أو فلتُجْبَروا عليه. قد تحدثوننا عن الفتنة النائمة لكنكم غذيتم غول الفتنة 63 عاماً فأصبحنا لا نطيق التعايش معه.
🖊دكتور/ بشارة أبكر.
* صورة في بريد القائد حميدتي حفظه الله أتمنى أن تصله رسالتي ويعلم حجم الآمال التي يعلقها عليه 80% من الشعب ولا بنخدع بمناورات أهل الشمال. * صورة لقادة الحركات المسلحة (الحلو، مني ، عقار، جبريل ، عبد الواحد وغيرهم) أعلم أن لكم إرتباطات تنظيمية وحتماً ستكون مع أبناء الإقليم الشمالي المسيطرون ، هذه فرصتكم الأخيرة للإنعتاق من رقهم ومعكم 80% من أبناء السودان المهمشون شرقاً ووسطاً وغرباً ولن نجدون سبباً لرفع السلاح بعد اليوم إذا إغتنمتم فرصة العدالة والمساواة المتاحة اليوم. *صورة في بريد المهمشون في الأرض أبناء قبائل الإقليم الشرقي والأوسط والغربي لكل من يجد هذا المقال لا يوهمونك أن هذا ليس وقته وأنه يمثل شقاً للصف إن نظرت للمفاوضات فقد أجتمعوا على تقاسم المناصب كإجتماع الأكلة على قصعتها ، كن عاقلاً وأعرف الواقع والتاريخ وأنشر على أوسع نطاق، لتنور معارفك فستعمل دولة السادة العميقة على عدم نشره ونقاشه بعقل وموضوعية وواقعية. * صورة لسادتنا وقادتنا أبناء قبائل الإقليم الشمالي، كفانا 63 عاماً من المكر والخداع ، شكراً إنتهى الدرس يا ذكي.
والله صدقت يا د. بشارة صالح اكتر شيء بزعلني من الناس ديل أنو بيعتبروا بقية اهل السودان عبارة عن رعاة متخلفون. حان الوقت لوضع حد لهذه المهازل والبهلوانيات.
الله يرحم الشباب الماتو في سبيل الجثة المسمي بالسودان في ظل الحكم الديمقراطي لن يكون التهديد بالانفصال شئ مخيف الاقليم الذي يريد الإنفصال فلينفصل بدون اراقة مزيد من الدماء واهدار الموارد المخصصة للتنمية
الكباشي دا أكتر زول مفتح قال نحنا زرقة دارفور حقو نتحالف مع القبائل العربية الكبيرة عشان نرش الشمال النيلي وبعدين يخلو لينا الجو نجي نرش باقي العرب عشان كدا يلا نقيف مع حميدتي رأيك شنو لو قام الشمال النيلي قفلكم أنتوا وناس حميدتي في دار خرا ترا حتلقوا جبال ذي جبال النوبة تلجأ ليها قبائل الزرقة ولا حتبقوا بترول للجنجويد
من قمنا في الدنيا دي حصل سمعت ليك بي حرب قبلية بين الجعليين والشايقية .. المحس والحلفاويين .. الحلفاويين والرباطاب باعتبارهم عنصرين مختلفين عرب ونوبة خليك من الشمال حتي قبائل الوسط الكبيرة أوعي من أن تدخل في حروبات جاهلية قبائل الشرق عرفت قيمة السلام وحتي تحركها الاخير في أواخر التسعينيات كان تحرك تكتيكي تحت مظلة التجمع
فكر
شغل طايوقك
شوف تاسكم مالهم
عرب علي زرقة شنو الحاصل عندكم
دخلت بينكم لعبة السياسة وحركتكم الاطماع الدنيوية فدخلتم في عباية الدين لتحقيق اطماع زائلة
قلبتوها لينا مهدية وجاهدتوا ضد أخوانكم ناس البحر اللي عينكم علي أرضهم
ولما الحاكية ما جابت حقعا قلبتوا لي الجبهة الأسلامية ونويتم اتخاذ الدين مطية لشهواتكم وايدتم أنقلاب الانقاذ
وأنقلب السحر علي الساحر
ناس الأنقاذ طلعوا دينكم
حريقة فيكم وفي ناس حجر العسل وناس قري وكل النفعيين أولاد الوسخة ومعاكم حميرتي وسمعة أب جضوم الخول
المستوي الواطي المستلوط من المداخلات فوق من الصرة وتحت دي فهذا نموذج وعينة من فحص الفسحه الجنجويدية الخرا والبمثلها ود ام داقور وسماعين وبعض ملاقيط الصحاري غاسلي جزمة لص الحمير . تخيل ان امثال هؤلاء يريدون ان يحكموا السودان !!
Quote: يقول المثل الخرطومي استلواط كلاب بادية الهامش زي الصدا في الحديد
كلامك دا ما عنده أي معني .. لو لم نكن نحن عرب الهامش .. كان الجنوبين أهلك طردوا الجلابة من الخرطوم .. خليك من بقية السودان .. بسببكم الأقباط عضوا علي جلابيتهم وقالوا هيييع .. مرقوها في أمريكا وأستراليا ..
والله الغلط الكبير الوقعنا فوقه نحن أبناء الغرب .. هو وقوفنا في وجه أخوانا الجنوبين ... كان نخلوهم يطردوا لينا الجلابة .. ويحكمونا زي ما دايرين .. الجنوبين ناس رسميات .. لدينا مدير يسمي سرور .. بكون واقف كل صباح بعد جرس الطابور يضرب .. في بوابة المدرسة . ويحمل صوت عنج (سوط قرنتي عديل) .. لو تأخرت دقيقة .. بديك 2 سوط جامدات .. لو تأخرت 5 دقائق يديك عشرة سوط ولو تأخرت 10 لا تدخل المدرسة إلا تجيب ولي أمرك .. ويجلدك عشرين جلدة ... مرة جلدني لما وقعت في الوطاه .. ومن ديك لحدي تخرجت في الجامعة لم أتخر يوماً ..
والغريبة كل طفل جلدوا بكتب أسمه .. يوم تخرجك من المدرسة .. بناديك .. يمسكك في محاضرة طويلة لماذا جلدتك لما تأخرت في السنة الفلانية يوم كده، تأريخ كده .. ثم يعتذر ليك .. ويقول لك هذا جزء من تربيتي ليك . وأتمني أن تذكرنى بخير .. ثم يربت علي كتفك .. ويقول أنا خرجت رجل يحمل مستقبل وإ شاء يحمل هموم هذا الوطن .. ودعواتنا ليك بالتوفيق.
شوف يا ود أم زب ، العوة دي كلها في شنو ؟؟ الجديد شنو ؟ شغل مخك شوية !!!!!! الحاصل أن هنالك ثورة مدينة متحضرة مجيدة اقتلعت الطاغية البشير الذي خلق حميتي من العدم ، كل شعوب العالم المحبة للسلام تضامنت و ساندت الثورة ما عدا حكومات محور الشر التي تدعم القاتل المرتزق الماجور حميتي الذي يعمل خدام لدى الجلابي الجاسوس ألما شادي حيلو طه عثمان و دولتي السعودية والامارات العربية ههههههه !!!! من أنتم ومن أين أتيتم ؟؟؟؟ إنكم شرذمة من الجهلة الملقطين ألما معروف ليكم أصل ولا فصل تحقد على الشعب السوداني و ثورته ، لانكم ببساطة لا تنتمون إلى هذا الشعب ، في غفلة من الزمان و بمساعدة من حكم الكيزان الدكتاتوري دخلتم إلى بلادنا بما فيكم حميتي ك كلاب صيد ومرتزقة من أجل المال زيكم زي أي شكشوكة هييييييييع ،، سوف نعيدكم إلى حيث أتيتم ، بطلو الورجغة و الجلع يا معفنين يا رخيصين يا جهلة القرون الوسطى ******** حاشية :- أنت يا زول ما عندك طايوق في زول تفتيحة بدقس و يكتب أسمو الحقيقي ، يالك من حمار في زريبة حميرتى بن دقلوش الجهني العربي الأصيل هعععع
يا سمعة وود أم داقور براحة على الجماعة دول هم الايام دي خياراتهم بقت صعبة خلاص. هسع جروا مشوا اثيوبيا عشان يجيبوا ناس الجبهة الثورية لو قدروا يقنعوا ناس الجبهة الثورية وقدروا يجيبوهم الخرطوم بكل تأكيد ناس الجبهة الثورية حيقيفوا مع حميدتي ويشكلوا تنائي خطير. لو ما قدروا يقنعوا نا الجبهة الثورية، حميدتي حيتفق معاهم وحيجيبهم الخرطوم وبعد داك عينك ما تشوف الا نور
غايتوا خياراتهم صعبة خلاص
07-15-2019, 10:54 AM
اسماعيل عبد الله محمد اسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2811
Quote: الاخ اسماعيل ومن معه شفتوا تفكير بقايا المركز كلها شتم ونبذ وهذا كل ما لديهم فى جعبتهم دمروا السودان واكلوا المال وارتكبوا المجازر وفسدوا اخلاقيا وبعد 63 عاما من حكمهم كانت نتاجهم هذه العقلية السطحية الميال للنبذ وتقليل من شأن الاخر وبطولات زائفة يعلمها الكل وعايشين فى إنفصام نفسي حاد يريدون التغير لكن يريدونها شكليا بين مكوناتهم ولا يريدونها كاملة لصالح الوطن ، هؤلاء سوف ينتهون قريبا لان معركتهم مع 90 فى المائة من الشعب السودانى استمروا فى التوعية وتوحيد اللحمة الوطنية لخلق بلد يشمل الكل وبناء دولة يكون لها موقع بين الامم.
صدقت.
07-15-2019, 10:57 AM
اسماعيل عبد الله محمد اسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2811
Quote: يا سمعة وود أم داقور براحة على الجماعة دول هم الايام دي خياراتهم بقت صعبة خلاص. هسع جروا مشوا اثيوبيا عشان يجيبوا ناس الجبهة الثورية لو قدروا يقنعوا ناس الجبهة الثورية وقدروا يجيبوهم الخرطوم بكل تأكيد ناس الجبهة الثورية حيقيفوا مع حميدتي ويشكلوا تنائي خطير. لو ما قدروا يقنعوا نا الجبهة الثورية، حميدتي حيتفق معاهم وحيجيبهم الخرطوم وبعد داك عينك ما تشوف الا نور
غايتوا خياراتهم صعبة خلاص
الحل بسيط :- سودان يسع الجميع بحق وليس بباطل زمان الاستهبال السياسي ولى من غير رجعة ,,,
كتب العزيز إسماعيل " الحل بسيط :- سودان يسع الجميع بحق وليس بباطل ". كلام قمة فى الفهم والمعرفة... تعرف يا أستاذ إسماعيل أنت ومعظم المتداخلين الأكارم لو ما كلكم مؤكد ومن خلال كتاباتكم يبدو أنكم نلتوا قسط طيب جدا من التعليم فارفقوا بنا وبأنفسكم من إستخدام تلك المفردات التى تزيد الشقة وتعكس عدم الأخلاق، فما ذنب الآبا والأمهات الكرام، رجاءا أبعدوهم من نقاشاتكم. ونحن يا أستاذ منكم جميعا نتعلم.. الأخ إسماعيل تحياتى ومن خلال هذه المساحة للأخ محمد نور كبر والأستاذ الخلوق على عبدالوهاب..
أها سميت نفسك "الشكش" .. دا أسم سمح ليك .. بشبهك .. وبعدين يا "ود الغلفة" .. أنت العوة ليك في شنو؟
ول أبا سماعين قال الجهوية تقسم السودان .. وجينا قلنا رأينا وقلنا صدقاً لا فرق بين مريم الصادق .. والأصم وعمر لدقير .. وبرهان ذاته .. كلهم أحمد ومحمد أحمد .. وثورة أولاد الغرب ماضية ..
ح نوحد جيوش أبناء الهامش .. رضيتم أم أبيتم .. الحلو، مني مناوي، دكتور جبريل، وعبد الواحد .. وحميدتي .. وعقار وعرمان وجيش أبناء الشرق .. وكلهم ينضموا للمجلس العسكري ..
وتظل جيوشهم قائمة إلي أن يتم أمر دمجها .. كلها في الجيش السوداني وبرضي تام من هؤلاء القادة ..
أنت يا "ود الغلفة" الأسمك شكش .. لو عندك رأي فيه فايده قولوه ..
أخي في الصياعة عبدالسميع اللميع لقد سمعت أن عرب الأمارات قررو الأنسحاب من اليمن و سوف يتبعهم بدو الجزيرة العربية و قريبا النقاطه بتقط ، أها الدباره كيف ؟؟ نجيب قروش الكريمات عشان نجلبط وشينا من وين ؟؟ بعد ده إلا نبيع ترمس ولا نمشو حارة المظلوم بجدة يزعطونا البدو زعط الفيلة هييييع ، الحالة بقت صعبة ود أبا إسماعيل الايرانيين تفو أولادنا تف شديد !!!
مكون القبائل التي ينحدر منها حميدتي تعدادهم 5 مليون نسمة .. وهم قبائل عدة .. وسوف تحارب مع حميدتي .. مثلما فعلت الأن وح تفعل .. أنتم ناس الخرطوم .. ليس لديكم رجال يحاربوا .. كـديانات .. ووردات .. وأحسن نقولها عديل ... لـــوايطة ساكت.
الرجال خارج دائرة الخرطوم .. الرجال الذين نصروا الأمام المهدي .. ديل نحن .. ولأن جيناكم .. وأنكربوا .. وإلا تسمحوا بالتعددية الأثنية في الحكم ..
سالت أمبارح سمعة راس خروف أنت ياراس ود أم داقوك ده مش سيد الزريبة الجنبنا ؟؟ قال لي لا لا ده واحد جا جاري من فروت لامي لحدي الخرطوم ، قلت ليهو أوووب علي كان ساكيهو البوليس ، قال لي لالا كان ساكي ليهو فار هعهعهع
نعم الكل يطالب بتحقيق عادل وشفاف لمعرفة من من المجرمين شارك بفض إعتصام الشعب السوداني أمام قيادة القوات المسلحة بالخرطوم وأمام قيادات الجيش ببعض المدن بالولايات. والمعروف أن المتهم برئ حتي تثبت ادانته فدعني أوجه الاتهام لكتائب ظل المؤتمر الوطني هي من خططت واصدرت الأوامر لفض الاعتصام إمتثالاً لأوامر زعماء الاسلاميين الذين يقبعون في الظل الان . ودعني ايضاً أن أرسل الاتهام لجهاز الأمن وقوات الدعم السريع وبعض رجال الشرطة بمساعدة تلك الكتائب المذكورة ومشاركتهم كل المشاركة الفعالة في تلك الجريمة. كل الشواهد تقول أن ما ذكرته صحيحاً و في اعتقادي كل شخص يجعل التفكير المنطقي بتسلسل احداثه يخلص لهذا الملخص . كل من يظن غير ذلك فهو إما يخدع نفسه أو يحاول خداع الناس وهذا خطل وهدر للوقت. أما إن كنت أنت من داعمي الثورة المضادة فلك الحق أن تقول ما تقول.
السؤال الذي أرقني لماذا فض الاعتصام في ذلك اليوم بالتحديد ، قصدي ٢٩ رمضان ؟ دعني أذكرك يا صديقي أن من أمر بفض هذا ذاك الاعتصام هو فكر يعرف بالظبط ما كان سيحدث إن إستمر ذاك الاعتصام إلي يوم العيد. نفس هذا الفكر المقصود كان ينظر بكل ألم و غيظ وحقد وغبينة. كان يري الصلوات التي كانت تقام كل أيام الصيام وكان يري وقلبه يتألم القيام والصيام و صلوات التراويح والتهجد كل ليلة . كان ينظر للمجموعات تروح وتغادر ثم تلتئم في مجموعات لتقرأ وتختم القران. هذا الفكر ساءه أن يري هذا الجمع الغفير الذي يجتمع ليصلي صلاة الجمعة في فلاة القيادة العامة وهو منبوذ ومطرد يصلي بقلب مكلوم في مسجد الجامعة وحده لا شريك له. نفس هذا الفكر تألم غاية الألم عندما رأي بأم عينه أهل الكتاب الأقباط يحملون المظلات يحجبون الشمس بكل حب و ود عن المصلين المسلمين . ففكر وأدبر ثم فكر وقدر وقال كولمبياااااااااااااا. وقال كبيرهم وجدتها وجدتها . وحدها كولمبيا هي من تعيد لي البريق.
لكل من كان يتابع كانت الترتيبات تجري علي قدم وساق أن تكون صلاة عيد الفطر أمام القيادة العامة هي صلاة عيد غير مسبوقة. كان السودان في إنتظار موعد تأريخي ربما يكون أكبر تجمع لصلاة في تأريخ البشرية. ربما أكبر من تجمع الحجاج بالاراضي المقدسة. كل من بالسودان كان يمني النفس بصلاة العيد مع الثوار أمام قيادة جيشه. هل يسمح هذا الفكر الذي ندري كنهه بقيام صلاة بهذا الشكل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا والله حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ. أن قامت صلاة العيد بما خطط لها انتهي الاسلام السياسي في البلد . هل يسمح أهل دعوته بتلك النهاية المأساوية؟ أترك لك الإجابة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
اسماعيل عبد الله
اسماعيل عبد الله محمد
Idris Logma
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست