فجر الخلاص ,, بقلم اسماعيل عبد الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 12:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-03-2018, 08:41 PM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 706

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فجر الخلاص ,, بقلم اسماعيل عبد الله

    07:41 PM February, 03 2018

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    كل المؤشرات الاقتصادية والسياسية تؤكد على ان العد التنازلي السريع لنهاية عصر الظلام قد بدأ , ومنظومة الانقاذ تقاوم يائسة و هي تلفظ انفاسها الاخيرة , فالعامل الاقتصادي كان هو الفيصل في استمرارها , واليوم ذات العامل الاقتصادي يلعب الدور الحاسم في ألتعجيل بنهايتها لان المال عصب الحياة , والافلاس الذي ضرب نظام المفسدين يماثل الى حد كبير , الانهيار الذي منيت به سدود مملكة سبأ بسبب حفريات قامت بها ############ان صغيرة , على قاعدة بنيان سدود هذه المملكة العظيمة , التي روت الكتب الدينية و التاريخية عنها الكثير والمثير من عظمة الشأن , فتلك الجزذان ارسلها الجبار العتيد ليلقن عالم الآدميين الضعيف , دروساً في حتمية زوال كل شيء في هذا الكون , وعدم بقاء اي كائن فيه الا وجهه سبحانه ذو الجلال و الاكرام , ففي الحالة الانقاذية ارسل الله الى هؤلاء القوم العصاة الورقة النقدية الامريكية الخضراء , لتعصف بملك كبيرهم الذي سعى في ارض السودان دماراً وخراباً , فلن ينفعه استنجاده بمن تبقى من ابناء الحركة الاسلامية في المؤسسة العسكرية , فهم لا يملكون له مخرجاً من هذه الورطة التي ادخل نفسه وبلاده فيها , وانه لامر عجاب ان يحاول خائباً الزج بالمدنيين من جماعته ليحملهم تبعات هذا الانهيار وذلك الفشل , متناسياً انه كان وما يزال المالك الأوحد للقرار الأول والاخير في كل القضايا المصيرية , التي طرأت على ساحة الوطن في ظل حكومته طويلة الأمد , فهو ذلك الرجل الذي ظل يرفض على الدوام , توسيع ماعون المشورة و المشاركة في ادارة شئون البلاد , فركن الى هذه القلة القليلة من المدنيين الاسلاميين , الذين زينوا له الباطل و اشركوه في جريمتهم الكبرى بحق الوطن , ولا ننسى انه من قبل ايضاً قد خان العهد مع شيخه , الذي أتى به من غابات الجنوب عندما كان ضابطاً مغموراً في الجيش , فخيانة العهود و المواثيق عاقبتها وخيمة , فها هو اليوم يتخبط ويرمي باللوم على من هم تحت امرته , والغريب في امره انه بعد ان فرغ من شكواه الباكية , لم يترك المجال لابنائه النجباء لان يدلوا بنصحهم و رأيهم حول مخاوفه , وهذا هو ذات المنهج المتجبر الذي اوصله الى هذا الطريق المسدود , منهاج لا اريكم الا ما ارى.
    ففجر خلاص الشعوب السودانية قد لاح في افق ثورة الجياع التي اجتاحت جميع المدن , وما على شباب السودان الا ان يشرع في تأسيس لجان لهذه الانتفاضة المقدسة في الاحياء , لان هذا الشباب هو مالك وصانع هذا الانجاز التاريخي العظيم , فتشكيل هذه الاجسام الشعبية سيحمي مؤسسات الدولة من الانيهار المفاجيء , و هو ايضاً يمثل الضمانة الوحيدة لتماسك اللحمة السودانية بشقيها الشعبي و الرسمي , كما ستساعد مثل هذه التنظيمات الجماهيرية و الشعبوية , على تأمين المدن من التفلتات العسكرية المتوقع حدوثها , خاصة وان البشير قد احال السودان الى زريبة كبيرة من المليشيات المسلحة غير المنضبطة , فالدور الشعبي للمواطن في مرحلة ما بعد الانقاذ محوري و ضروري , ذلك لتفويت الفرصة على الانتهازيين و سارقي انجازات وتضحيات الشعوب , من الانقضاض على منتوج هذا الحراك الثوري , الذي اوشك على ان يؤتى أكله , فالبلاد لا ينقصها الارزقية والمعلولين من امثال الذين ساهموا مع هذا النظام المترنح , في تدمير الاقتصاد و اشعال الحروب في اطراف البلاد لاشباع غرائزهم الذاتية الناشزة , فهؤلاء الانقاذيون قاموا بتقطيع اوصال الوطن و تركوه جثة هامدة , فعملية اعادة تأهيله تتطلب وقفة تضامنية من الطلاب و الشباب في احيائهم الشعبية , وقيامهم بالمبادرة و تسلم مقود تصريف شؤونهم الخدمية , في المستقبل القريب والمنظور , والمتوقع ان يواجه فيه الشيب و الشباب تحديات جسام , لما لتركة الانقاذ من ثقل عظيم , فالشعوب السودانية لابد لها ان تدرك وتعلم , ان هذا النظام قد قاد سلسلة من عمليات التخريب المتعمد , التي طالت جميع مؤسسات الدولة , بل حتى جميع شرائح المجتمع لم تسلم من هذه العمليات التخريبية الممنهجة , من تشويه نفسي ادى الى انتاج اجيال يتخللها بعض اليائسين و المحبطين الذين لا يثقون في ذواتهم , فيمجدون قاهرهم و يستميتون ويجتهدون في ايجاد المبررات لاستمراره في الجلوس على رقابهم , فمشروع إعادة تأهيل الوطن و المواطن بعد انقشاع سحابة هذا الحكم الاسلاموي الشائه , يعتبر فيه امر ترميم المجتمع مما لحق به من شروخ , من اولى الاجندة التي تستهدفها عملية الاصلاح هذه , وامر في غاية الضرورة و الاهمية.
    ان جماعة الهوس الديني كانت ترى هذا اليوم الموعود بعيداً عن منال هذه الشعوب المقهورة , لكنه اصبح بائن الملامح و واضح الاعراض , فبالامس القريب تتحدث مواقع التواصل الاجتماعي , عن هروب رمز كبير من رموز دويلة الهوس الديني الى خارج البلاد , ما يعتبر دليلاً قاطعاً على وصول الامور الى مرحلة متأخرة من التدهور , و ظاهرة تنبيء بحدوث انشقاقات محتملة في صفوف هذه الجماعة , وان نبوءة الاستاذ محمود محمد طه قاب قوسين او ادنى من التحقق , والتي يخبرنا مضمونها ان هذه الجماعة ستتمكن من جسد الامة السودانية بالقوة , الامر الذي تم في انقلاب يونيو قبل ثمانية وعشرون عاماً , اما المرحلة الثانية من السيناريو هي انشقاق الجماعة الى فريقين , ولقد تم هذا الانشقاق في المفاصلة الشهيرة قبل تسعة عشر عاماً , وسوف تكتمل نبوءة الاستاذ بان يتقاتل الفريقان قتال فيه بأس شديد بينهما , ثم يعقب هذا القتال عملية اقتلاعهم , وعملية الاقتلاع هذه لن تتم الا بعد الشقاق , فاجتماع رأس الانقاذ مع العسكريين من ابنائه فيه تطابق كبير مع تصور هذه النبوءة , خاصة بعد هجومه الكاسح على المدنيين من شركاء الامس , فهذا الهجوم بمثابة اضرام للنار المخبأة تحت رماد التآمر و الكيد , الذي عرف به مسلك وسلوك جماعة الاسلام السياسي.
    ان كارثة انهيار الاقتصاد في البلاد و عمليات سحب ارصدة النقد المودعة في البنوك , سوف تعمل على جمود حركة السلع الاستهلاكية , و انعدامها من مراكز البيع والبقالات و الاسواق الصغيرة بالاحياء , الامر الذي ستعقبه ارهاصات مجاعة مؤكدة , فحركة النزوح الكبيرة من الريف الى عواصم الاقاليم , بما فيها العاصمة المثلثة قد تفاقمت , في هذه الايام القليلة التي شهدت فيها العملة المحلية تدهوراً متسارعاً , وهذا بدوره سيوقف انتاج الذرة وكل المحاصيل الواردة من الريف , وسوف تؤدي هذه الاوضاع المأساوية الى اعلان السودان منطقة كوارث من قبل المنظمات الانسانية و الاممية , في حال تأخرت عملية التغيير و طال امد الصراع الداخلي , ومع كل هذه التوقعات و التنبؤات تظل هنالك حقيقة واحدة مسيطرة على مشهد الاحداث , وهي بداية نهاية انهيار منظومة حكم الاسلاميين في السودان , واستشراف مرحلة جديدة مقبلة , حبلى بالكثير من الاحداث التي سوف تختبر مصداقية النخبة السياسية المعارضة , في امتحان المباديء والاخلاق , ومدى منفعة وصلاحية اطروحاتها لحل الازمة الوطنية الخانقة.

    اسماعيل عبد الله
    [email protected]























                  

02-06-2018, 02:32 PM

نيمو


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فجر الخلاص ,, بقلم اسماعيل عبد الله (Re: اسماعيل عبد الله)

    فجر الخلاص دا ما بيجي بالعنصرية
    شايفك بتدافع عن علي الحاج وهو اخو مسلم كيزاني معتق
    كونو ما سرق قدر الباقين او بالاصح ما لقى فرقة كبيرة في اللهط واللغف
    دا ما بعفيهو من انو كوز انقلابي متآمر على وطنو بشقييه السودان الحالي والجنوب وانو مشارك في محرقة اخوانا الجنوبيين وارسال الاف الشماليين والدارفوريين كوقود لتلك المحرقة بينما يتمتع هو الآن بالتنقل بين المانيا والسودان وكل اولادو سليمين معافين ما ماتوا في الجنوب ولا في دارفور كمان كل الفساد تم تحت نظرو وهو ذاتو ما نكر وقال خلوها مستورة بعدين الاستاذ عمر دفع الله معظم روسوماتو عن البشير ومعظم بوستاتو الساخرة من نظام البشير وفسادو ككل بس عشان مرة مرتين رسم عن علي الحاج جاي انت زعلان ومناتر فقط عشان علي غرابي يعني الناس تتكلم عن فساد الكيزان من كل انحاء السودان لكن ما تجيب سيرة الكيزان من دارفور ولا المعنى شنو ؟بعدين الحرامي حرامي البسرق راديو زي البسرق التلفزيون والتلاجة والبوتجاز كلهم واحد كلهم حرامية ..الكوز كوز والانقاذي انقاذي ودي الحاجة المضيعانا الجهوية والقبلية وقريبي وقريبك شايف اليومداك احتج زميلكم يحى قباني لدى الاستاذ عمر دفع الله فقط عشان اتكلم عن مبارك المهدي ليه ؟عشان مبارك قريبو ابن عمتو ؟تخيل ...وانت متحنبك ومترنفز بس عشان علي الحاج من دارفور ...عيب يا اسماعيل
                  

02-06-2018, 06:07 PM

فؤاد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فجر الخلاص ,, بقلم اسماعيل عبد الله (Re: نيمو)

    تمام يا نيمو كلامك صح
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de