والسلاح الجديد الآن هو> في ليبيا حرب بين قبيلتين وقتلى لأن (قرداً) نزع حجاب فتاة. وقبيلتها اهتاجت وهاجمت قبيلة صاحب القرد.> وفي تركيا لطام ومظاهرات وعراك الآن لأن ا" />
السلاح الجديد بقلم أسحاق احمد فضل الله السلاح الجديد بقلم أسحاق احمد فضل الله
> والسلاح الجديد الآن هو > في ليبيا حرب بين قبيلتين وقتلى لأن (قرداً) نزع حجاب فتاة. وقبيلتها اهتاجت وهاجمت قبيلة صاحب القرد. > وفي تركيا لطام ومظاهرات وعراك الآن لأن الدولة تصدر قانوناً (بعد 485 ألف حالة اغتصاب) يلزم المغتصب بالزواج من ضحيته. > معركة القرد في ليبيا ما يصنعها هو أجواء الخوف هناك. > والأجواء هذه تستغل بذكاء. > وصناعة نفوس.. هي السلاح الآن. > والمتظاهرون في تركيا.. مغتصبون هم؟؟ > لا.. لكن الغرب قانونه يمنع زواج القاصر > والقاصر عندهم هي من لم تبلغ الثامنة عشر > و دين محمد (صلى الله عليه وسلم) الفتاة فيه تزوج عند البلوغ.. مهما كان > والأتراك المسلمون يفضلون دين واشنطون وقانونها على دين محمد.. ويقاتلون دونه > وصناعة نفوس > صناعة النفوس هذه .. والتي هي ما يدير كل شيء في السودان.. والتي هي السلاح الجديد للهدم.. لا يلتفت إليها أحد > والأحد نحدث (عمن يكرعون دولارات السودان لاستيراد الأدوية.. و(10%) فوقها ثم : لا يستوردون > ولا يستوردون تعني صناعة ندرة الدواء > وتعني منع من يستورد (بنك السودان يصدق لجهات محددة.. ثم يتبين أن نصفها من اللصوص) > والأمر يصبح نوعاً جديداً من الاتجار بالبشر > ثم الندرة تصبح هي ما يصنع أعظم السخط > والسلاح الجديد.. سلاح النفوس والذي يستخدم للهدم.. يعمل (2) > وتسويات تصمم بذكاء > ومدير الحسبة يقول أمس الأول > الأثرياء الذين يصنعون الفساد.. حين نقدم تقارير عما يفعلون.. ينظرون إلينا بعيون حمراء.. > والدولة تخشى مثلها.. لهذا لا تحاكم.. ولهذا تنطلق التسويات > ونحن رئيس البرلمان السابق يحدثنا أيامها عن التسويات ليقول : نقبل.. لأن كوب الماء في الصحراء أعظم من نهر النيل في الخرطوم (3) > وقبل عشر سنوات.. وعن صناعة النفوس للخراب نحدث عن أننا > نسرق ملفات من جهة ليست سودانية وليست مسلمة > وفي الملفات لصناعة الخراب توصيات بما يجعل مليون شاب ينزحون إلى العاصمة > ثم بطالة > والبطالة تصنع النفوس الساخطة من هنا وتصنع اللقطاء من هنا وتصنع الجريمة .. كل أنواع الجريمة من هنا .. ثم تصنع الغليان > ثم الثورة والخراب وكل هذا يتم بالفعل.. والخراب يدندن بأولى أغنياته الآن. (4) > ولو كان لدينا مراكز دراسات لوجدت أنه > بعد الثورة والخراب.. زعيم الثورة الجديدة يجلس في التلفزيون ليحدث الشعب.. ويقول : أيها الشعب الكريم.. > الإسلاميون اللصوص دمروا نصف البلاد .. وثورتكم المجيدة لإبعاد الإسلاميين دمرت نصف البلاد.. و.. > أيها الشعب الكريم.. اربطوا الحزام للسنوات الخمس القادمة أو الست أو السبع > بعدها.. من يستطيع إحصاء الجهات المقتتلة في ليبيا يستطيع حصر الجهات المقتتلة يومئذ في السودان. (5) > مدهش أن كل الناس يعرفون .. لكنا نحن لا نعرف. > فالملف الذي نسرقه قبل عشر سنوات يحدث عن أن > الاقتصاد السوداني لا ينهار عمره كله.. ولا يزدهر.. لسبب واحد. > السوداني في الريف عنده مزرعة العيش وخسمة غنمايات. > لهذا لا يهتز لعواصف الاقتصاد > يجب ألا يزرع السوداني الفرد > قالوا.. لا مفر للإنقاذ من الأزمات.. فالخرطوم طرقاتها تصمم في الثلاثينات لعشر آلاف عربة.. والعربات الآن نصف مليون.. ومفاتيح الاقتصاد تصمم/ للاستهلاك اليومي الذي يغطي حاجة نصف مليون شخص هم سكان الخرطوم.. الآن الخرطوم تضم سبع ملايين. > والزحام يصنع السخط.. والعجز عن تلبية الحاجة اليومية يصنع السخط. > والخرطوم مثلما أنها لا تستطيع توسيع الشوارع فإنها لا تستطيع استخدام مليون عاطل. > قالوا قش تحت الشمس ينتظر الكبريت > اللهم نسألك إعلاماً يعرف كيف يقول. > ونسألك مسؤولين يعرفون كيف يقولون > أو كيف يصمتون > الوزير قال (قرارات اقتصادية جديدة قادمة) > والكبريت والقش..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة