قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، إنّ واحداً من أخطر مُهرِّبي البشر المطلوبين في العالم، مدهاني يديقو ميرد 35 عاماً والتي كانت الشرطة البريطانية قالت إنّها ساعدت في اعتقاله، يبدو أنه ما زال حراً طليقاً، بينما تسلمت السلطات الإيطالية من الحكومة السودانية شخصاً بريئاً وليس الشخص المطلوب فعلياً. وكانت السلطات السودانية اعتقلت مدهاني يديقو ميرد، في يونيو الماضي ورُحِّل إلى إيطاليا بتهمة تزعم شبكة تهريب البشر، بوصفه المُهرِّب المطلوب، لكنه قال إنّه أعتقل خطأً وإنه ليس الشخص المطلوب، وإن اسمه تسفا ماريام بيرهي، حسبما أفاد محاميه وقتها. وكشفت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أنها تحصلت على رسائل مكتوبة بلغة التجرنة، اللغة الأكثر استخداماً في أريتريا، بين من قالت إنه قد يكون المشتبه به الحقيقي ميرد وصديقه، يؤكد فيها أن الرجل الذي تُعقد محاكمته في جزيرة صقلية الإيطالية هو بريء وغير مذنب. وبحسب الرسالة على حساب ميرد الشخصي على "فيسبوك" وفقاً لـ "الغارديان"، فإنه قال "الجميع يعرف أنه ليس مُهرِّباً للبشر، آمل أن يُفرج عنه، لأنّه لم يفعل أيِّ شيء، ولا تستطيع السلطات الإيطالية أن تفعل له شيئاً"، وأضَافَ أيضاً: "إنّهم يقولون إنني أنظم كل شيء، وأحياناً أخرى يقولون بأنني أرسلت القارب إلى إرمياس - مهرب بارز -، إنهم يلطخون اسمي، هناك الكثير من الناس الذين يعملون مع المُهرِّبين في البحر، الحديث عن دوري مبالغ فيه". وأكد مصدران تحدثت إليهما "الغارديان"، صحة حساب المشتبه به الطليق على موقع "فيسبوك" وأنها تحصلت على صورة له هو وزوجته، وصور أخرى له في مراحل حياتية مختلفة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة