هل نال السودان استقلاله وفاءً لوعد بريطاني في الحرب العالمية الثانية؟! بقلم الطيب مصطفى

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 05:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-24-2016, 02:36 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل نال السودان استقلاله وفاءً لوعد بريطاني في الحرب العالمية الثانية؟! بقلم الطيب مصطفى

    02:36 PM November, 24 2016

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المؤرِّخ والأكاديمي السفير د. حسن عابدين رد على تساؤلاتي حول إفادة الفريق أبو حراز الذي قال إن السكرتير الإداري البريطاني الاستعماري السير جيمس روبرتسون أدلى، خلال زيارته للسودان عام 1965، ببعض المعلومات حول استقلال السودان أكد فيها أن بريطانيا منحت السودان استقلاله وفاءً لوعد قطعته لقوة دفاع السودان التي قاتلت إلى جانب بريطانيا تعهدت فيه بأن ينال السودان استقلاله لو كسب الحلفاء الحرب وقدَّمت تلك القوة بذلك الفعل عربون الاستقلال للسودان. أورد أدناه رد د. حسن عابدين على تساؤلاتي ولكن قبل ذلك أود أن أنوِّه إلى أن الفريق أبوحراز أورد معلومة أخرى أكثر أهمية على لسان روبرتسون قال فيها إن بريطانيا لم تكن تعامل السودان على أساس أنه مستعمرة بريطانية بدليل أنه لم يكن تابعاً لوزارة المستعمرات البريطانية إنما لوزارة الخارجية وأن حكومته الإنجليزية كانت إدارة للسودان، ولم يعلِّق عابدين على تلك الإفادة. مما يعضِّد زعم روبرتسون ما أدلى به الباحث جمال الشريف في سِفْره القيم (الصراع السياسي على السودان). ثمة إفادة أخرى أدلى بها الفريق أبوحراز قال فيها إن محمد صالح الشنقيطي، الذي رافق روبرتسون خلال انعقاد مؤتمر جوبا عام 1947 كشف لهم أنهم (خدعوا) الجنوبيين الذين كانوا خلال ذلك المؤتمر يريدون الانفصال وذلك ما اعترف به روبرتسون في مذكراته فيما بعد حين أقر بتلك الخدعة محاولاً بذلك تبرئة ساحته وتخليص ضميره من ذلك العار التاريخي الذي أقض مضجعه ولكن الشنقيطي للأسف شارك في تلك (الجريمة) التي اعتبرها خيانة وطنية ولم يشعر بتأنيب الضمير على تلك الخدعة التي كلفت السودان انهاراً من دماء بنيه ومن عمره وثروته. أترككم في الأسطر التالية مع حسن عابدين:- صحيح المؤرخ.. مرة أخرى! هل نال السودان استقلاله وفاءً لدوره في الحرب العالمية الثانية؟! (تعقيباً على ما كتب وقال الأستاذان/ الطيب مصطفى والفريق أبو حراز في صحيفة "الصيحة" بتاريخ 19 نوفمبر 16) أود أن أطرح الرد التالي:- السؤال أعلاه وما انطوى عليه من رأي منسوب للسير جيمس روبرتسون آخر، سكرتير إداري بريطاني للسودان، إنما هو رأي أُخرج من سياقه الموضوعي في المحاضرة المشار إليها وفي مذكرات روبرتسون بعنوان Transition in Africa أي الانتقال للاستقلال في إفريقيا. حصل السودان على الاستقلال نتيجة لحركة قومية سياسية تبلورت منذ نشأة مؤتمر الخريجين عام 1938 وطالبت منذ عام 1942 بحق تقرير المصير. ولكن الصحيح أيضاً ان عامليْن هامّيْن - محلي ودولي – مكنّا للحركة الوطنية ولتياريْها الرئيسيْن –الاستقلالييْن والاتحادييْن - من تحقيق التحرر والاستقلال: أولهما أن السودان كان مستعمرة فوق العادة لا مثيل لها في الإمبراطورية البريطانية، مستعمرة هجين تتشارك في احتلالها وإدارتها دولتان: بريطانيا ومصر وفقاً لاتفاقية الحكم الثنائي المبرمة بينهما عام 1899، وهي اتفاقية الكوندومنيوم Condominium أي إدارة مشتركة، اليد العليا والسلطة الفعلية بموجبها كانت "للشريك" البريطاني. ولكن بالرغم من هذه الشراكة الاسمية ظل النزاع بين بريطانيا ومصر حول السيادة على السودان موضع مفاوضات ديبلوماسية ثنائية حتى عام 1953 عندما اعترفت الدولتان بحق السودانين في تقرير المصير والاستقلال ولهذا فإن الوضع الاستثنائي للسودان كمستعمرة هجين والنزاع حول لمن تكون السيادة عليها هيأ للحركة الوطنية السودانية مناخاً سياسياً مواتياً وكشريك ثالث رئيسي لتحقيق الاستقلال.. والذي تحقق بالوسائل السلمية وعبر القنوات التفاوضية الديبلوماسية عوضاً عن أسلوب الضغط والكفاح المسلح كما حدث في مستعمرات إفريقية أخرى مثل الجزائر وكينيا وأنجولا وجنوب إفريقيا...الخ. صحيح أن الحلفاء في الحرب العالمية الثانية (بريطانيا، فرنسا، الولايات المتحدة...الخ) قد استحثُّوا وناشدوا سكان المستعمرات للتأييد السياسي والدعم العسكري في الحرب ضد دول المحور (ألمانيا، إيطاليا) مقابل وعد بتسريع انتقال المستعمرات إلى بر الاستقلال وفي ذاك الإطار تم حشد وإرسال قوات سودانية بقيادة بريطانيا لصد القوات الإيطالية في شرق السودان والالمانية في شمال إفريقيا. إلا أن هذا الوعد السياسي تبلور ونُصَّ عليه في ميثاق الأمم المتحدة عند نهاية الحرب عام 1945 تحت عنوان "حق تقرير المصير" ولكن يُحمد للحركة الوطنية السودانية، ودلالة على تميزها، سبقها في المطالبة بالاستقلال وتحقيقه كأول دولة إفريقية وذلك عند مطالبة مؤتمر الخريجين بتقرير المصير للسودان عام 1942 وقبل كتابة ميثاق الأمم المتحدة. وختاماً توجّت الحركة الوطنية السودانية نضالها وإلحاحها على الاستقلال التام باتفاقية الحكم الذاتي الانتقالي في فبراير 1953 التي وقعتها كل من بريطانيا ومصر والأحزاب السودانية وتم بموجبها إجراء أول انتخابات لبرلمان سوداني ولحكومة سودانية انتقالية برئاسة إسماعيل الأزهري وفي ظل دستور مؤقت. ويا للمفارقة المحزنة أنه بعد نحو ستين عاماً من الاستقلال يبحث السودانيون اليوم عن تعديلات لدستور مؤقت وتشكيل حكومة انتقالية! د. حسن عابدين باحث في التاريخ المعاصر
    assayha


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 23 نوفمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • بيان صحفي مواصلة انتهاكات حقوق الانسان ضد نشطاء المجتمع المدني
  • العدل والمساواة .. ندين جرائم المليشيات من الجوغانة الي القطينة
  • استنكار وسط مواطني الجنينة على الزيادة المفاجئ في أسعار الأدوية
  • هروب متهمين في قضية شركات الأدوية «الوهمية»
  • أمريكا: عبد الواحد محمد نور معوق لإحلال السلام في السودان
  • إنهاء أزمة 347 سودانياً عالقين بـ أبو سمبل المصرية
  • كاركاتير اليوم الموافق 23 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن فقراء السودان


اراء و مقالات

  • نقد العقل الرعوي الجمهوري (الغلوتية) التي يتمادى في سردها النور حمد!(2 من 10) بقلم محمد وقيع الله
  • القصة ما قصة دواء بقلم نورالدين مدني
  • ربنا لا تحاسبنا بما يفعل السفاء منا !! بقلم صفيه جعفر صالح
  • أيها الأخوة المعارضون تعالوا إلى كلمة سواء من أجل إنقاذ الشعب السودانى !
  • تهمة العمالة لجهاز الأمن لا ترعبني بقلم كمال الهِدي
  • الكورة مدنكلة بقلم د.آمل الكردفاني
  • محافظ المركزي – في الواجهة بقلم عمر عثمان - عمود الى حين
  • هل باع الفلسطينيون أرضهم لليهود؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • جيلي أنا.. ليس جيل البطولات!! بقلم البراق النذير الوراق
  • سهير عبدالرحيم .. من محارمنا .. والشرف الباذخ بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • ( أب سبعين ) بقلم الطاهر ساتي
  • الجمهوريون : الانعزال والانتظار والاستبدال (2) بقلم حيدر احمد خير الله
  • المغرب والصحراء بقلم فيصل محمد صالح
  • لوردات الدقيق!! بقلم عثمان ميرغني
  • فلنجمع التوقيعات !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • عندما تشّن الحكومة الحرْب على نفسِها! بقلم الطيب مصطفى
  • هل يملك ، المقاتلون السوريون ، مقومات النصر؟! بقلم د. موفق مصطفى السباعي
  • الحزب الاتحادي الديمقراطي وحقُّ تقريرِ المصير ومسئوليّة انفصال جنوب السودان بقلم د. سلمان محمد أحم
  • إهتمام .. إحترام .. إنصاف .. !! - بقلم هيثم الفضل
  • أنظر كيف نجحت الداعشية عفاف تاور فى تعبئة الشباب للإنتحار ! بقلم عبير المجمر(سويكت)
  • رجال الامن يسرقون حقوق الناس بمساعدة القضاء!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • المحقق الصرخي .. المهدي ليست قضية مليشيات و سياسة بل قضية انسانية و عدالة . بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • من كلية الطب لكنه يفتتح مطاعم في ألمانيا..وليد يا رائع
  • انتفاضة الجياع تسونامي قادم .. فاما خلاص أو قيامة السودان!!
  • http://alabwabi.comhttp://alabwabi.com
  • اتجاه نحو عصيان مدني الأحد المقبل 27 نوفمبر 2016
  • القصة ما قصة دوا
  • الأطباء يهزمون جهاز الامن السوداني
  • تعالوا نلز بص الثورة هاشم صديق
  • ليه ما يعتقل النظام اي من قيادات حزب الصادق المهدي ؟؟ و هل دي صدفة ام صفقة
  • الحكومة المكتولة ما بتسمع صيحة الطيب مصطفى!!!!!!
  • البديل المفقود متوافر
  • اعتقال عدد من قيادات المعارضة : استخدام القوة والضرب في اعتقال بعض المحتجين(صور)
  • مطالبات بإقالة المنسق الإعلامي للهلال - حملة توقيعات
  • من المستفيد من هامش الحريات؟
  • أجنِحةٌ للموسيقى والشّارِعِ
  • أعطوا الشعب السوداني فرصة.. ليحكمه غيركم.. هل في هذا كفر؟ ( عثمان ميرغني)
  • احزان الجمهوريون; د. عبد القيوم البشير آدم الى الرحاب العلية
  • النخجل ليكم -مقال لسهير عبدالرحيم مع صورة
  • ماذا يجرى في جبل أولياء،،، الجنجويد يذبحون شابين
  • بالفيديو مدير قناة النيلين السودانى يستقيل على الهواء ويتهم الحكومة السودانية بالفساد
  • جد ترامب طرد من المانيا بسبب الخدمة العسكرية
  • أخلاقيات رفيعة 🌺
  • الدكتور / أحمد الأبوابي خارج أسوار السجن ... الحمد والشكر لك يا رب .. صورة
  • القبض علي الامين العام لإعمار دارفور هاشم حماد
  • دعوات للعودة إلى الملكية بليبيا وأزمة قد تشتد بتونس
  • يوان المظالم : مستشارون في وزارة العدل يتلقون أموالاً دون وجه حق
  • نشطاء النوبة يرفضون نتائج اجتماع المشير طنطاوي ويصرون على زيارة أرض أجدادهم.. إليك خطتهم لشل الطرق
  • الافراج عن الاطباء بعد ثلاثة وعشرون يوما من “الاعتقال
  • الغارديان البريطانية: ويكيليكس يكشف ان للبشير 9 مليار دولار ببنوك بريطانية
  • مامون حميدة يرد على تذكيره بوعده بالاستقالة فى اغسطس : “هى بالله فترة الشهرين جات”
  • ميت رومني يقترب من الخارجية الأمريكية
  • العذاب .... و لا .... الأحزاب
  • الحضارة الامريكية١-٢
  • وإذا عرف السبب..!! بقلم عثمان ميرغني
  • الريس ابو جهينه....... الف مبروك
  • أخر الكلام "المؤتمر السودانى.. نحن معك"
  • عاجل وهام اليوم الاربعاء النطق بالحكم بحق شهداء حاج زمار
  • غايكوكوجن - ذكريات من اليابان
  • هل توقف النكات عجلة الثورة ؟
  • التأمين الصحي في السودان ما بين المطرقة والسندان
  • لماذا التصويت بلا أو نعم .. الفيسبوك
  • الاموكلان الجنن السودان
  • إلي كل من تأبطت شراً بالإنسان السوداني، أنا لها بالمرصاد!‎
  • ما لقيت عنوان مناسب للموضوع دة
  • موقع أوروبي: مدير"العربية" تركي الدخيل تلقى أموالا إماراتية وتضخمت ثروته
  • انطلقت مسيرة العودة النوبية الكبرى من جنوب مصر... دعوة لربط الماضي بالحاضر والمستقبل
  • هل الإبداع يساري ؟
  • الصادق المهدي : مبارك والصادق الهادي يتنافسان علي أيهما افيد للنظام
  • القمة العربية الأفريقية تكرِّم البشير لدوره في الحوار الوطني
  • السعودية والإمارات وقطر والبحرين وعمان تنسحب من القمَّة العربية الإفريقية بغينيا الإستوائية























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de