|
Re: ثورة الكنداكات فى السودان ... ماذا يعنى ان (Re: عادل عبدالعزيز عبد الرحيم)
|
سلام يا عزيزي عادل عبد العزيز
((المحيرنى فى الامر فى الصور والفيديوهات الشفتها تفرج الرجال عليهن وهن يتظاهرن ويتم ضربهن واعتقالهن ايضا والرجال شهود سلبيين على ذلك حقيقة احترت فى ذلك فهل من مفسر ؟؟؟))
أظن أن النظام أفلح في زرع اليأس في نفوس السودانيين من أي تغيير نحو الأحسن، وتخويفهم من الفوضى، خاصة التلفزيونات تنقل المصير الذي انتهى إليه الحال في سوريا ومصر وليبيا واليمن. وهنا في المنبر من يعزف على هذا الوتر. الشاهد أن الحكومة لن تستطيع أن توقف الانهيار الاقتصادي، واستخدام العنف في مواجهة المظاهرات السلمية مع استمرار الناس في نقل صورها بالهواتف الذكية سوف يعمل على شل النظام تماما خوفا من تمرد قوات الشرطة أو قوات من الجيش.
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثورة الكنداكات فى السودان ... ماذا يعنى ان (Re: عادل عبدالعزيز عبد الرحيم)
|
قصيدة "أوعك تخاف" من إلقاء الراحل المقيم الأستاذ محجوب شريف في منزلنا في ألمانيا عندما شرَّفنا بزيارته في سبتمبر 2013 ومعه الأستاذة أميرة والأسرة ودكتور جمال الذي قام بالتصوير ورفع القصيدة إلى اليوتيوب.
زميل المنبر المبدع الأستاذ طارق أبو عبيدة "خدر" يؤدي كلمات "أوعك تخاف هنا:
القصيدة كخلفية لعمل ثوري إبان انتفاضة سبتمبر/ أكتوبر 2013 هنا
وهنا
أوعَك تخاف-
يا من تموت بالجوع وقدامك ضفاف والأرضِ باطنها ظلَّ مطمورة سواك عطشان وقد نزلت عليك أحزان مطيره مُزَن سماك الدنيا أوسع من تضيق قوم أصحى فِك الريق هتاف إن الذين أحبوا روحهم ضيَّعوك وبيَّعوك أعز ما ملكت يداك أوعَك تخاف الخوف محطه محطه ما سكَّة وصولك للطريق إن الأيادي الحُرَّه ما بْتشعِل حريق تبْ ما بْتقيف تستنَّى قدامها بْتشوف يَحْتِل غريق تلو الغريق ما تنسى إنك كنت صاحب راي وبيت أهلا حباب لو دقَّ باب عندك مخدَّه وعنقريب هبَّابي، لمَّه وقهقهات تصحى وتنوم وتقوم معطَّر بالنشاط تنعس وقع في لحظه من إيدك كتاب وقلم كما برق السحاب يتهادى ما بين السطور كان سرجو كرسي الخيزران عند المغيرب رادي بغ بِنْ المزاج يدخل من النفَّاج عليك عثمان حسين يا عُشرة الأيام تمام أهو دا الكلام يا سلوى جك المويه أعملوا لينا شاي الأسره ممتده وحِداك جيران لطاف بي جاي وجاي جار المسيحي سكن إمام إلفه ومودَّه وقرقراب والناس قُراب ناس من نيالا وآخرين من وين ووين هسَّع جهنم في الحقيقه معسكرات من أين جاءكَ هؤلاء ما جونا من قيف السراب أو جونا من خلف الحدود بل جونا من جوّانا هم حُترب هنالك باقي في حلق الكلام تلك البذور الراكده في قاع الجُراب ما اتنفَّست فلق الصباح نفس الأزقة الفيها سكَّتنا الكلاب.. ولكم وكم غلب الغُنا السمح النباح كم نحن أحياناً شربنا المويه من كاس الجراح من بين أصابعنا المخدَّره بالسُكات من بين مسامات العيوب.. يا الله مين جلَد البنات جلداً موثق في القلوب وسكتنا ساي جُوّانا منْ فصل الجنوب هم عَسَّموك وقسَّموك خلُّوك مشتت في الدروب حدَّادي مدَّادي الوطن قد كان حليل الأغنيات يا أيها الأسف الشديد أكتب نشيد من تاني أجمل أمنيات لا للشهيد تلو الشهيد إلا إذا خطأً وصدفه تِحِتْ هدير التنميه موت الله ساي حتماً أكيد أو جانا من خلف الحدود وطن الجدود وطن الجدود نفديك بالأرواح نذود من بعد ذلك يا جميل أحلم بما لك من حقوق كشك الجرايد في الصباح، كيس الفواكه والملابس والكراريس والحليب نكهة خبيز والدنيا عيد إنسان عزيز وطن سعيد والشعبِ حر وطن التعدد والتنوع والتقدم والسلام حيث الفضا الواسع حمام والموجه خلف الموجه والسكه الحديد حرية التعبير عبير تفتح شهيتك للكلام النهر ما بِستأذن الصخره المرور جهراً بِمُرْ نحو المصب أمواجو تلهث من بعيد أكتب نشيد راسخ جديد الشمسِ تشهد وبرضو أستار الظلام
| |
|
|
|
|
|
|
|