الاصولية الغربية والاصولية الاسلامية المواجهة الخاسرة وازدواجية التهديد بقلم حكمت البخاتي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 09:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-24-2016, 03:24 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الاصولية الغربية والاصولية الاسلامية المواجهة الخاسرة وازدواجية التهديد بقلم حكمت البخاتي

    03:24 PM November, 24 2016

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    /مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث

    لم يكن العالم القديم لينتهي حتى يبدأ بحمل كل أفكاره ومفرداته وأنظمته الاجتماعية أو السياسية ومن ثم مغادرته هذا العالم، لم يكن هذا العالم يتوافق وطبيعته مع العالم الحديث الذي بدأ يتأسس وفق مقولات الاقتصاد والسياسة، وليس وفق مقولات الدين والقيم الاولى. لكنه أنشأ قيمه الخاصة التي تتأسس وفق مفهوم الربح بصيغته الرأسمالية وتوظيفات السياسة والاقتصاد باتجاهه، وتحول الصراع الذي يخوضه هذا العالم الى غاية الكسب الرأسمالي الذي عبرت عنه صيغ المصالح العليا للدول الكبرى لاسيما الولايات المتحدة الأميركية.
    وقد ترافق هذا الصراع وبهذا التصور أو الأيديولوجيا الرأسمالية مع تحولاتنا نحو العالم الحديث مما أدى الى إرباك مسارات التحول لدينا، لاسيما وان مبرر الصراع لدينا هو صراع القيم وصدام الثقافات، لكن الغرب الرأسمالي منحه بعدا أكثر خطورة في تصنيفه لهذا الصدام بأنه صدام الحضارات الذي يقود الى نتيجة الحرب حين يكون التهديد حضاريا، وليس مجرد كونه ثقافيا، وهنا تم طرح مفهوم صراع الهويات باعتبارها تعبيرا عن إرادات سياسية مما استدعى مفهوم صراع الإرادات.
    وبالقدر الذي نشهد فيه تلك الصيغ المستمرة والمنتجة والمتعددة للصراعات، فإنها للتعتيم على هوية الصراع وطبيعته الذي تخوضه الرأسمالية والذي يرتهن الى حسابات الربح الرأسمالي وانجاز المصالح العليا للدول الرأسمالية.
    ومن اجل ديمومة أوسع للصراع وأيديولوجيته الرأسمالية سعت وسائل الإعلام الغربية لاسيما الأميركية وهي تدخل في حركة المال والربح الرأسمالي، سعت بقوة الى التعتيم على هوية الصراع المناط بالمصالح الرأسمالية وهيمنة الغرب الاقتصادية على العالم وتوجيه الأفكار حول هذا الصراع تعتمد ترويج المتخيل الكلاسيكي للغرب تجاه الشرق بصيغته الإسلامية التي تستند الى عدوانية هذا الشرق وجموده وتكلس منظومة العقل لديه، وارتهان الإسلام بالإرهاب والأصولية التي أنتجته وكرسته، ومن ثم ترسيخ مقولة فوبيا الإسلام، وقد أدى هذا النشاط الإعلامي المتزايد الى إحياء النزعات اليمينية في الغرب وصعود الأصولية الأوربية بصيغتها الدينية المسيحية أو القومية الى واجهة الحدث وهو ما يرشح ترامب وبقوة الى الفوز بمنصب رئيس الولايات المتحدة الأميركية.
    وإذا كان تطور مفهوم الصراع في الغرب بهذا الشكل، فانه في عالمنا قد أكد على أو تبنى مفهوم صراع الهويات وليس صراع المصالح في تقويمه لما يحدث من صراع نشكل نحن قطبه أو محوره الأول، وبردة فعل غير منضبطة وغير مدروسة فان عالمنا قد أعاد صياغة الهوية الدينية والمذهبية والطائفية وبارتداد زائف ومتطرف نحو الطائفية وتجاوز الحالة المذهبية والدينية القائمة على الجدل الكلامي والفقهي–العلمي، وشهدنا ظهور الأصولية في مجتمعاتنا وهي تصادر حقوق النص والتاريخ ومصالح مجتمعاتنا في تسيدها الموقف السياسي والاجتماعي والديني لصالح الطائفية والنزعة الدينية المتطرفة.
    وفي الوقت الذي تضع فيه الأصولية الأوربية والأميركية مصالح مجتمعاتها ودولها العليا في صدارة سياساتها واداراتها الانتخابية، فان الأصولية في بلداننا لا تقيم وزنا لمصالح مجتمعاتنا، بل لا نجد لفكرة المصالح العليا شيئا في أدبياتها وخطاباتها، ناهيك عن إمكانات الربح وتصوراته باعتباره مفهوما أساسيا وأوليا في مفاهيم عالمنا الحديث، بل هي لا تعبأ بمأساتنا وأثار الحروب التي دمرت دولنا والبنى التحتية فيها في العراق وسوريا وليبيا واليمن، ومنطلقها في ذلك هو الوعي الزائف لمفهوم الشريعة وانحرافات الوعي لديها في فهم الصراع في العالم الحديث.
    فالصراع الذي تتقن لعبته والقناعة الساذجة به هو مفهوم الصراع المستوحى من كتب الملل والعقائد التاريخية وذات النزعة الأيديولوجية - الدينية الضيقة والسياسية التي تكلس فيها الدين الى مصالح السلطة السياسية والرؤية المعرفية العابرة، مثل كتابات ابن حزم وتصنيفات ابن تيمية وابن كثير وتلك اللغة العابثة بوحدة الأمة وعلاقة الدين بالنص الأول، مما يكرس عودتنا غير المنطقية الى العالم القديم ونقل الصراعات فيه الى عالمنا الحديث، وتكرار سيناريوهات الخليفة ووجوب الطاعة والأمة بمفهومها الضيق في الجماعة وصونها بوجه الفئة الباغية والخارجة عليها ولحسابات السلطة وليس الدين.
    ولذلك أول ما تصنعه تلك الحركات الأصولية والمتطرفة هي البيعة لأميرها وحتى قبل قيام دولها لغرض تكريس مفهوم السلطة لديها، وهو المفهوم الجذري في قاعدتها الفكرية والعقدية وينضاف إليه أو يتفرع عنه مفهوم الشريعة وتطبيق أحكامها الذي ترفعه شعارا لها تلك الحركات الأصولية، لكنه ووفق ضوابط الفهم لديها للشريعة فأنها تهدف الى تكريس السلطة وبناءها الذي يتقوم بالخوف والرعب وهي تذكرنا بحادثة السوط بيد صاحب السلطة الذي أرعب امرأة حاملا فأجهضت لخوفها، ولم يكن مبرر الشريعة في نظرها هو العدل والحكم بالقسط الذي عبر عنه أو رسخه النص الأول في الاسلام "واذا حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل فالعدل تتأخر أولويته في الفكر الأصولي والمتطرف لصالح الخوف والرعب في تمكين السلطة وبناءها، ولذلك ما تركز عليه تلك الحركات في تطبيقاتها للشريعة هي الحدود والعقوبات والجبايات.
    وهي ما تتقوم به الأصولية الإسلامية وتعبير عن التوحش الذي انتاب هذه الأصولية في استنفاد أيام سلطتها وقوتها في دورات لا تنتهي من تطبيقات القصاص والعقوبات الدموية والتي لم يحدث مثلها أو حتى بنسبة ضئيلة منها في عصر صاحب الشريعة صلى الله عليه وآله، وهي تأتي في قبالة ما تتقوم به الأصولية الغربية في إيمانها بحتمية الصراع الثقافي وحتمية الصدام الحضاري –هنتغتون- الذي صار يهدد عالمنا بمواجهة خاسرة بين الأصوليتين الإسلامية والأوربية، وكذلك ازدواجية التهديد له من جانب كلا الاصوليتين، فهو من جهة الأصولية الغربية عالم مسلم -إرهابي ومن جهة الأصولية الاسلامية عالم مرتد- عن الإسلام. وبذات الوقت هو تكريس للصراع بين العالم القديم والعالم الحديث ولكن بأسوأ صوره...
    * باحث في مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث
    http://shrsc.comhttp://shrsc.com



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 24 نوفمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • بيان صحفي مواصلة انتهاكات حقوق الانسان ضد نشطاء المجتمع المدني
  • العدل والمساواة .. ندين جرائم المليشيات من الجوغانة الي القطينة
  • استنكار وسط مواطني الجنينة على الزيادة المفاجئ في أسعار الأدوية
  • هروب متهمين في قضية شركات الأدوية «الوهمية»
  • أمريكا: عبد الواحد محمد نور معوق لإحلال السلام في السودان
  • إنهاء أزمة 347 سودانياً عالقين بـ أبو سمبل المصرية
  • كاركاتير اليوم الموافق 23 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن فقراء السودان


اراء و مقالات

  • قبل عودة الصادق المهدي..! بقلم عثمان ميرغني
  • عبقريتنا بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • عصيان مدني !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هل نال السودان استقلاله وفاءً لوعد بريطاني في الحرب العالمية الثانية؟! بقلم الطيب مصطفى
  • تهنئة الواثق كمير , والعساسق بقلم بدوى تاجو
  • ما بين ترامب وهتلر أنا وأمريكا كوم والعالم كوم بقلم بدرالدين حسن علي
  • حتى لا يطير الدُخان .. !! - بقلم هيثم الفضل
  • رسالة الى المك محمد رحال أندو..مك قبيلة كادوقلى بقلم نور تاور
  • الحافز الدولاري وتوم اند جيري(الغضب الساطع3) بقلم د.حافظ قاسم
  • نتنياهو الأكثر كذباً والأطول حكماً بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • هذه هي الأحياء بولاية الخرطوم التي سوف تخرج عن بكرة ابيها اولاً الى الشارع (صورة)
  • تذاكر سفر
  • مقالة لمتخصص تؤكد ما ذكرته عن دور المغتربين فى الافلاس بالنظام
  • الدولار بعد كدا مفروض نَعرِّس ليهو- مقال لاحمد دندش
  • تبلغ (18) ملياراً و 298 مليون جنيه عائدات الحكومة من زيادة الأسعار… كيف سيتم توظيفها؟
  • قصة الراكب على المقعد الخلفي ................................ (8)
  • قصيدة جديدة لابراهيم الكرسني : الرقاص والجوع
  • اللهُمّ أحفظهُم بما تحفظ بِهِ عبادك الصالِحيّن ...
  • امبدة تنفجر غضباً
  • أسرة عمر البشير تستولي على (230) مليون دولار من أموال الدواء !
  • تهريب اموال الكيزان ادي الي ارتفاع الدولار بالامس
  • الخرطوم تغلي : شوفو طلاب الاساس وهم بنظموا نفسهم في مواجهة قوات الامن(صور + فيديو)
  • تعويم الاسعار
  • طلائع عسكرية مصرية في سوريا
  • فضيحة: البنات الصغار طلعوا الشارع والرجال مدسيين في البيوت (صورة)
  • صور الانتفاضة
  • رئيس تحرير "الشرق الأوسط" يستقيل بعد أيام من تقرير أثار جدلا
  • مظاهرة الاساس الهادرة شوفو قوات الامن وهي بتعتقل طالب اساس وتواجه(صور+فيديو)
  • "الصحفيين" تجنح للتهدئة وترد على السيسي: لم نقتل
  • مجموعة دال هل تنضم العصيان المدني؟؟؟
  • أعلان حالة الاستعداد في كل قوي الامن والقطاعات العسكرية العاملة
  • البحرين الأولي عربياً في تقنية الإتصالات ،سوريا بدمارها تتفوق علي السودان
  • ثورة الكنداكات فى السودان ... ماذا يعنى ان يتفرج الرجال ؟؟؟
  • ما الذي يحدث الان ؟؟؟؟؟؟
  • ثورة بنات مدارس بحري تهز عرش الكيزان
  • أسعار جديدة مرعبة للدولار والريال
  • السوق الموازي يتحدى بنك السودان..الدولار يرتفع الى 20 جنيها
  • السوق الموازي يتحدى بنك السودان..الدولار يرتفع الى 20 جنيها
  • تفاصيل عن “مأساة الدواء” ولغز ال 230 مليون دولار المنهوبة
  • بنهاية البرنامج الخماسي ستبلغ عائدات الاستثمار الاجنبي 86 مليار دولار....
  • اسقاط نظام مافيا الكيزان فرض عين علي كل سوداني شريف
  • قيادات الكيزان يكدسون العملة الحرة في بيوتهم استعداداً لخروج مفاجئ
  • فيديو مظاهرات ثانويات بحري اليوم
  • دي عملية تعملوها يا مناضلو الأسافير "يخسي عليكم"
  • الصادق المهدي وكلام بنفس حار عن سياسات الحكومة ومؤهلات مبارك الفاضل المهدي السياسية
  • بوست المأسي ...
  • معقولة لكن يا النذير حجازي اخونا يآخ ؛)
  • ما يختص ب جرقايس النظام (صور)
  • جهاز الامن يخطر كبار الكيزان لتجهيز فيز تحسباً لخروج الامر عن السيطرة
  • اليوم عام من رحيلك أبي ومازال الفراق يقربني منك بالصدقات أسال الله ان يتقبل
  • يا الله هي نسمات ابريل بلاشك
  • ابداعات وزير المالية
  • وتوسعت الحركة المطلبية التى تنادي بالتغيير الطلبة في الحدث
  • إنقلاب إنقلاب
  • نموذج لخلافات وإختلافات المنبر (يوجد إقتباس)
  • 68 رئيس عربي وافريقي يكرمون سيدي الرئيس في قمة مالابو ...
  • أبناء مدارس بحري في الشارع الآن
  • كيف نكتبُ ورقة بحثية؟ مقال مفيد لمن يود نشر انتاجه الفكري أو الثقافي
  • الصحفية سهير عبد الرحيم .. ترتقي بكتاباتها ..
  • السودان سيختفى ؟؟
  • عاجل من قاعة مطار دنقلا حكم بالاعدام على 19 شخص من قرية القليعة بالاسماء
  • خرشــــــــة علـــى خفــــيف !
  • احمد ساطور ينادي عبد العزيز عصفور ... يا ترهاقا .. ما هذا الجمال !!
  • صدور احكام بالإعدام والسجن المؤبد على متهمين فى قضية حاج زمار والقليعة بدنقلا
  • بعد مغادرة غسّان شربل: جريدة الحياة إلى أين
  • أسعار صرف العملات الأجنبية في ( السوق الحرة، السوق الموازي) مقابل الجنيه السوداني
  • عناصر من "جيش حميدتي" تذبح شقيقين بجبل أولياء في الشارع العام
  • قيادي بالامن داهم جامعة امدرمان فر تاركا بطاقته شوفو صلاحياتهم قدر شنو( صور)
  • الاهداء لمؤيدي ترمب من المهاجرين























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de