صار الجنيه السوداني الآن قابلاً لأن ينضم لأساطير الحبوبات القديمة مثل (فاطمة السمحة) و(البعاتي) و(ود نفاش)، ولن أندهش على الإطلاق إن وجدت حبوبة تجالس أحفادها وهي تحكي لهم حكايته (الحزينة)!.
(2)
قال لي صديقي: (يا زول الدولار قرب يصل عشرين)، فأجبته: (مفروض بعد كدا نعرس ليهو)!.
(3)
كان يمشي في الحلة وهو (يتضرع)، وعندما سأل أهل الحي عن أسباب ذلك التغير المفاجئ الذي طرأ عليه، أخبرهم (شمشار الحلة) ساخراً: (أختو عرسها تاجر دولار)!
(4)
قبيل مدة قال الشاعر المثير للجدل أمجد حمزة إنه لن يمنح أغنياته للفنانين الشباب إلا بالدولار، الآن أظن أن على أمجد حمزة أن يراجع تصريحاته تلك ويعود لبيع أغنياته بالجنيه السوداني، لأنه لو استمر في ذلك النهج فعليه أن يبحث عن مطربين من (السوق الموازي)!
(5)
لو وصل الدولار إلى (20) جنيهاً فلن أستبعد أن يغادر (بنجامين فرانكلين) موقعه داخل ورقة الدولار، ويشارك في (هاشتاق إعادة الدعم إلى الأدوية)!
(6)
أضحكني وبشدة سائق الأمجاد الذي اختط على مؤخرة سيارته عبارة: (حبي ليك زي الدولار... كل يوم زايد زيادة)!.
(7)
جرب بنك السودان كل (الحيل) وكل (الحلول) مع الدولار بغرض تكسير مجاديفه وإعادته إلى رشده، لكن كل محاولاتهم تلك باءت بالفشل... (أعزائي في بنك السودان... الدولار دا بعد كدا إلا تعملوا ليهو قعدة زار)!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة