|
Re: الصخفية سهير عبد الرحيم .. ترتقي بكتاباتها (Re: معتصم الطاهر)
|
*نقلا عن التيار
يوم أمس كنت ضيفةً على مأدبة عشاء فاخر بمنزل السفير الإماراتي ومعي رهطٌ كريمٌ من الزملاء الإعلاميين، الدعوة كانت على شرف اليوم الوطني الــ 45 لدولة الإمارات العربية المتحدة.
السفير تحدّث في بداية اللقاء شارحاً وضع المواطن الإماراتي وما تقدمه الحكومة من تسهيلات للمُواطنين لتذليل الصعاب وخلق حياة كريمة لهم.
الإمارات بلاد زايد الخير لم تكن تحتاج لشهادة من السفير حمد مُحمّد الجنيبي، فكل زائر إلى مدينة دبي أو أبوظبي أو الشارقة أو عجمان وغيرها من الإمارات يلحظ وبوضوح من المطار الطفرة العُمرانية الضخمة والبنية التحتية الحضارية والنظافة والرقي والخدمات.
دولة الإمارات دولة صنعها سَاستها بالشفافية والعمل الصّادق والإدارة الجيدة، أثناء كلمة السفير والتي كان يشرح فيها اهتمام رئيس الدولة بزيارة المُواطنين في منازلهم والتعرف على مشاكلهم عن قرب، فكرت في سفيرنا بدولة الإمارات كيف يكون حاله عند الاحتفال بذكرى الاستقلال في منزله..؟
ماذا عسى سفيرنا أن يقول للإعلاميين الإماراتيين حين يدعوهم لمأدبة عشاء للحديث عن إنجازات حكومته وما تقدمه من دعم وتسهيلات للمُواطنين.
صَراحةً قدر ما فكّرت في إنجازات أو تنمية ممكن أن (يقشر) بها لإعلاميي الإمارات لم أجد له شيئاً.
والله حاجة تخجل، هل سيخبرهم عن انفصال الجنوب والحروب في الغرب والشرق، أم سيخبرهم عن الفساد والمحسوبية والتمكين، أم سيحدثهم عن رفع الدعم عن أيِّ شيء وكل شيء حتى الأدوية المُنقذة للحياة..؟!
سفيرنا في الإمارات لو كنت معنا يوم أمس في منزل السفير وسمعت حديثه عن الرغد الذي يعيشه مواطن الإمارات.. صدِّقني ستفكِّر ألف مرة قبيل دعوة إعلاميين إلى منزلك.
خارج السور:
سفراؤنا خارج السودان.. والله خجلت ليكم..!
و مرجع ايضا .. ( ليدو)
بسم الله الرحمن الرحيم [email protected] استمتعت جداً نهار أمس بمشاهدة فيلم سوداني قصير اسمه (ليدو) لم يتجاوز زمنه ربع ساعة، الفيلم أرسله لي الصديق العزيز علي سيد أحمد الصحفي بجريدة الاتحاد الإماراتية والمقيم بمدينة أبوظبي؛ طبعاً (علي) ده من الصحفيين الحرام يكونوا بره البلد.. هو رجل من طراز مختلف وصحفي بدرجة محترف جداً يجيد قراءة الأحداث كما يجيد توضيب العمود لم تخلعه أضواء الإمارات ولم ينسَ أهله ظلت كثير من رسائله تحمل لي خبر التبرع بكرسي لمحتاج أو مساعدة يتيم أو نفرة لأيواء يتامى.. كل ذلك بهدوء ودون صخب وضوضاء. ليدو ذاك الفيلم الذي أرسله لي (علي) يجسد صراع العنصرية والطائفية والمذاهب والانتماءات السياسية والعرقية في السودان، الفيلم استخدم تقنية تصوير حديثة بأجهزة متطورة وعالج أزمة الوطن من خلال لعبة الليدو.. ودراما مختصرة. اللعبة أظهرت صراع اللون والهوية والانتصار للقبيلة وليس الوطن ومحاولة الانتقام من الآخر والتلذذ بصرعه أمام منزله أو بلغة الليدو (قبل يضمن). كثيرون منا لا تخلو منازلهم من لعبة الليدو أو من رقعة شطرنج، ولكن و على الرغم من أن لعبة الشطرنج يمارس فيها نفس القتال بأسلوب الانتقام عبر محاصرة الملك وإنذاره بكش ملك إلا أنها لا تحمل شعور التلذذ بمقتل أحدهم وهو على مشارف منزله بعبارة (يك) أنا كتلتك و (يك) أنا ضمنت.. الفيلم كاتب السناريست والمخرج شخص واحد هو الأستاذ أبوبكر الصديق، و قد نجح في توضيح التمزيق الذي حدث للوطن حين أظهرت لقطة في الفيلم خريطة السودان وقد رسمها في كراس مدرسي ثم قص الجنوب وأعقبه بقص الغرب ثم الشرق فالشمال فالوسط فتحولت الورقة إلى عدة وريقات تحمل أشكالاً غير منتظمة نشرها على حبل للغسيل وثبتها بــ(المشابك).. ثم أكمل لعبة الليدو. فيلم ليدو فيلم جدير بالمشاهدة يستحق عليه الرجل أوسكار.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصخفية سهير عبد الرحيم .. ترتقي بكتاباتها (Re: عادل البراري)
|
Quote: تحياتي أستاذ معتصم عذراً أستاذي لن ترتقي لأنها تمثل خط لا يمكن ان تتجاوزه فكرياً فقط دوافع الكتابة تتبدل |
تحياتي استاذ عادل
لا أعرف لها خط فكري ..
و لكن فعلا دوافع الكتابة تتبدل .. فلتتبدل الي الأفضل .. فقد خلق الانسان محبا للخير .. ومهتما بالتطور ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصخفية سهير عبد الرحيم .. ترتقي بكتاباتها (Re: Hafiz Bashir)
|
Quote: أيوا يا معتصم الطاهر لازم نشجعها تتعلم
وكمان برضو نشجع رؤساء تحرير الصحف بإطلاق العنان لأقلام كل من تسوِّل له نفسه بالتعلم كي يخطئ و يتعرض للنقد فيتعلم من أخطائه
كما نشجع الصحف ترفع اسعارها حتى تستطيع صرف مرتبات جيدة للذين لم يتعلموا بعد [ |
هناك يا عزيزي حافظ من يخطيء
و أخطاء كبرى ..
فالصحافة فيها من (A ) الى ( Z ) تراتبيا حسب كل شيء
و انتظر من أكثرنا جهلا أو أمية أن يفعل أفعال عظيمة .. فهل يحتكر كل عمل للمتعلمين و أصحاب الشهادات ..
| |
|
|
|
|
|
|
|