ربما يتعجب البعض، و يحتار الكثيرون (الزول دا شايط وين ) انا شايط دغري بس اصلا ما في محل محدد عشان الكورة تدخل ويتحسب (قووون). و عندما أقول؛ كش ملك المعروفة في لعبة الشطرنج، الذي بدأ النظام به ليس تبخيس في نضالات الشعب السوداني، و لا تقليلا من قدرته علي إحداث تغيير و ليس انكارا في الحراك الدائر الآن؛ ولكن الانتفاضات تتم بالعمل وليس بالتمني؛ بل بالوقوف الفعلي من كل الجهات؛ المعارضة بشقيها المسلحة و المدنية ، النقابات ، الطلاب ، وكل فئات المجتمع حتي يتثنى إحداث تغيير. المعركة الحالية (الآن) هي معركة جزئية بين بعض الشعب السوداني و النظام الحاكم الظالم في السودان بمطالب محددة بعينها وقد حددها الحكومة مسبقا و بعدها اتفق عليها المتظاهرون؛ و يمكنهم الضغط بها علي الحكومة، و حتما يصلون إلى تسوية والتي كما نراه بدأت أمس بالمؤتمر الصحفي الذي عقده وزير ضد الصحة (ابوقردة ) . والمعارضة في نومها العميق وحلمها المراود؛ تتمنى من الله ان تصحى من نومها، و تجد أن الشعب قد أسقط النظام ؛و ينتظرونهم في الساحة الخضراء بالورود ليستلمو زمام أمور البلد؛ بالله ، والله دي أحلي نومة ، أحلام يقظة (برضو نقول ليكم أحلام سعيدة). النظام ؛ يختبر نفسه لمجابهة الطوارئ و أيضا يختبر الشعب الي اي مدى يمكن يتحملون الضغط ؛النظام مستغلا في هذه الحالة الانهيار الكلي للبلاد بما فيها الاقتصادي ، الخدمي و ووو إلخ؛ مرة برفع الدعم ، ومرة بالدعم السريع. أما بالنسبة لرفع الدعم المزعوم، هذا هو أكبر كذبة ؛ ولا تحتاج إلى تفكير ولا تحليل، لا شيء مدعوم في السودان ؛ و اوضحتها الحكومة بنفسها قبل الآخرين ، بأن البلد انهار انهيار كلي يعني استهلك (قالو ليكم الدولار كان عندهم ب 7.5 وبعد ما كل المسؤولين دخلوا سوق السمسرة و بقو تجار دولار ما فضل حاجة للدولة لأن تم تقسيمها في ما بينهم والآن توا كم دايرنو ببيعو ليكم ب 15.8 ) هنا وين رفع الدعم بالله عليكم ، و مع العلم ان السودان حاليا لا ينتج منتج غير النفاق ؛ والنفاق لا تباع في الأسواق العالمية حتي تدر لنا العملة الصعبة. بالعقل و المنطق ما في حاجة اسمها دعم و اترفع ؛ والجود بالموجود البسيط الفضل دا يدايروه، فيكم! مدايره لحدي ما ينتهي . نجي نشرح بالبتفهم كويس يعني ، الليلة 4 عيشة بجنيه ، بكرة 2بجنيه ، بعدو 1 بجنيه ، وبعد بعدو (1/2 )نص عيشة بجنيه ، و بعديهم ما في عيش عديل كدا تجي بجنيهك و ترجع بيها مكرفسة في ايدك ؛ امسكو الخشب الغريق قدام ؛ الزمن داك تاني ما في قدرة للمظاهرات جوع بس و ياداب ببدا سوق النخاسة و المتاجرة بيكم ؛ الحلقو نفوسكم بسرعة. أمامك خيارين أما تسقطوا النظام، و أما أن يسقطكم النظام ، ولكم الخيار.
المعارضة تؤيد !!!
التأييد هنا مثل تلك الاسطوانة المشروخة ؛ الله أكبر ،الله أكبر؛ التي يقولها المؤتمر الوطني وانتم ترددون معه. الشعب السوداني؛ ليس بحاجة إلى تأييدكم ، يا أنتم ، ومن قال لكم انتم من تؤيدو الشعب ، خلاص نسيتو ؛ الشعب هم البأييدوكم ؛ بسم الله الرحمن الرحيم. الشعب بحاجة اليكم للمساعدة الفعلية لوجستيا بسواعدكم ، و فنيا للتخطيط بعقولكم، حتي تكتمل الصورة. ولكن بتأييدكم هذا ، دون توفير الاحتياجات اللازمة ؛ تضعون الشاة أمام الذئب ؛ وما علي الذئاب إلا الافتراس ، وبذا قد تكونوا شاركتم ، المجني جرمه لأن ، تأييدكم يعني الحماية. الانتفاضة تحتاج إلى رعاية ، وليس الي لصوص ؛ السؤال ماذا اعديتم ، و قدمتم لوجستيا و فنيا؟ ؟ ؟
دور المعارضة المدينة في الداخل للمعارضة المدينة دور مهم ويقتصر في تنظيم الاتصالات والتنسيق والدعم لوجستيا بكل المعينات المعروفة التي تمكن المتظاهرين من المضي قدما في التظاهر حتي يتثني للباقيين اللحاق بهم في ميادين الثورة؛ ونعلم إنهم يستطيعون أن يفعلون ذلك ، ونحن نعرف امكانياتهم المادية و علاقاتهم الجيدة مع جهات ممكن أن تدعم الفكرة أن بخلو بما يمتلكونه.
دور المعارضة المسلحة تقتصر مسؤولية المعارضة المسلحة في حماية الانتفاضة طالما أصبح الجيش مليشيات ؛ وجيوش المعارضة قالوا هم الذين يمثلون الشعب ؛ ويمكنهم العمل لحماية الثورة أو الانتفاضة بأبسط طريقين؛- 1- عن طريق التدخل المباشر 2- عن طريق الهجوم علي قوات الحكومة و مليشياتها في كل قوائدها في الولايات و الأماكن الأخري حتي لا يتمكنو من قمع المتظاهرين.
الحكومة الآن هي بطلة الفلم و هي المنتجة للفلم؛ و ما عليكم إلا المشاهدة؛ انتجو لنا فلما ليكون الشعب هو البطل.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة