|
بعد فشلها البين فى الحكم... لماذا تصر الإنقاذ على أخذ السودان نحو المجهول ؟؟ بقلم ادروب اونور
|
04:34 PM November, 26 2016 سودانيز اون لاين Adaroub Sedna Onour- مكتبتى رابط مختصر
لا يكاد يمر يوم إلا ويكتشف السودانيون أن مايسمى بحكومة الحركة الإسلامية التى إستلمت الحكم بإنقلاب مشؤوم ,ماهى إلا شر وضرر يجب التخلص منهما قبل أن يصبح ماتبقى من الوطن أثرًا بعد عين . فبعيد إستيلائها على مقاليد الامور فى السودان عمدت هذه العصابة التى تحكم منذ عام 1989 وحتى الآن, إلى التخلص بالبيع من كل المشاريع والمؤسسات العامة تحت دعاوى أنها مؤسسات خاسرة ,مع أن الغرض الحقيقى كان هو الإستيلاء على أموال الشعب السودانى وتحويل كل ساكنة الوطن إلى فقراء لا حول لهم ولاطول, و الإستئثار بالسلطة والثروة ووضعهما تحت تصرف الحركة وهو ما حدث بالفعل . وعندما تمت للحركة السيطرة المطلقة على السلطة والثروة ,إستدارت نحو الوظائف العامة –بما فيها الجيش والشرطة – فأفرغتها من كل المشكوك فى ولائهم للحركة ,وأحلت أنصارها مكانهم ,ثم إتجهت إلى النقابات فقامت بحلها جميعا ,وإستصدار قوانين جديدة لا تسمح لغير أنصارها بتولى أى منصب ,بل وقصر الترشح ذاته على الموالين لها فقط؟ و زيادة فى إحتقار وإستصغار السودانيين وإهانتهم ,إستقدمت أقليات مستعربة من دول غرب إفريقيا ودربتهم وزودتهم بالاسلحة النارية وسيارات الدفع الرباعى وأمرتهم بإبادة سكان دارفور الأصلين والحؤول محلهم, وملكتهم الأراضى وشجعتهم على الإقامة ومنحتهم الهوية السودانية, فعاثوا فسادًا فى البلاد وتشريدًا وتقتيلاً فى العباد . وبذلك أعوصت الحركة-عن سابق تدبير , الأزمة الوطنية وزادتها ضغثا على إبالة ,فى بلد لم تنصهر مكوناته السكانية فى هوية جامعة حتى الآن؟ المحزن أن دولة هذه الحركة رفعت يدها تماما عن أى إلتزام نحو الشعب السودانى ,كما تفعل الدول نحو رعاياها فى كل الدنيا. إذ أنها تفرض الضرائب على إى نشاط ,ولو كان التسول ,ولا تقدم أى خدمات, بما فيها الأساسية كمياه الشرب والصحة والتعليم, لدرجة أن سكان عاصمة دولة الخلافة نفسها يتظاهرون بسبب نقص مياه الشرب وهو ما لايحدث فى عاصمة أى دولة على ظهر هذا الكوكب . أما موارد السودان فتعرضها الحركة على كل مشتر ومستثمر محتمل, وكأنها من ممتلكات الجبهة الإسلامية . فالبترول –مثلا- تم إستخراجه بسرعة مريبة لتختفى عائداته المليارية فى جوف بواليع الإنقاذ . الغريب أن مال البترول لم ينعكس على الوضع المعيشى للشعب السودانى ,تماما كالذهب, الذى تذهب عوائد الاف الاطنان منه الى جيوب سدنة النظام, مع انه لوتم إستثمار مليارات الذهب والبترول فى تطوير الزراعة لكفى وأعفى السودان من ذل التسول المهين .لكنها حكومة ليس الشعب اصلاً من شواغلها,دع عنك رفاهيته ,فسياستها منذ أن جاءت تستهدف إذلاله بتجويعه ليسهل ويسلس قياده لتسوقه إلى حيث تشاء مسلوب الإرادة ,بعد أن شنت عليه –ولاتزال- حملات كاذبة من التشكيك والتفكيك وزرع الفتن بين مكوناته . المحير أن سعر البترول للمستهلك الوطنى –بإفتراض أنه صاحبه- لايزال ثابت السعر, حتى وإن أصبح سعره بتراب الفلوس فى السوق العالمى ,والسبب هو أن الحركة الإسلامية تتعامل مع الشعب كزبون ,عليه أن يدفع لضمان العيش المرفه لجيوش مرئية وغير مرئية من عضوية الحركة والأحزاب الحليفة والرديفة, تقتتل على الحبة والهبوة بالظفر والناب بدون إستحياء .بمعنى أوضح أن سعر البترول, بل وكل الضروريات قد ترتفع ولكنها أبدا لا تنخفض ؟أى.. أن ماكان يسمى بدولة السودان ضاع وإختفى وللأبد,فالموجود حاليا سجن كبير تحرس الحركة إياها منافذه ونوافذه , إلا فى حالة الهروب من البلد فهذا متاح ومباح .أما الآن فقد عجز النظام تماما عن تسيير البلد ,بل عجز حتى عن توفير العلف لجيوشه الجرارة التى يحتمى بها . وما يدهش هو أن بعض أنصار النظام ,ممن أكلوا لبه وبلعوا حبه وشربوا حبابه صاروا الآن يدعون مفارقته بل ومقاومته؟ يحسبون أنهم يخدعون الشعب السودانى ومايخدعون إلا أنفسهم .. الأكثر إيلاماً أن العصابات المدججة بالأسلحة التى يرعاها النظام المجرم صارت ترعب وترهب المدن الآمنة فى طول السودان وعرضه ,فتضرب هذا وتغتصب تلك وتنهب اولئك, دون أن يصدها صاد او يردها راد. والنظام الذى يدعو ضحايا دارفور العزل إلى تسليم أسلحتهم (إن كان لهم أسلحة ) يصمت عن قائد الجنجويد موسى هلال وشبيهه حميدتى اللذان يملكان جيشين مدججين بالأسلحة الفتاكة وعربات الدفع الرباعى والآلاف من المقاتلين القبليين ؟ ومع كل هذه الفوضى العارمة ينهمك النظام المتهالك-وليد كذبة الرئيس والحبيس- فى الدعوة إلى حوارات تنعقد وتنفض دون أن يتغير شىء على أرض الواقع , لأن النظام إرتكب أحموقة كبرى حين عمد إلى تفتيت وتشتيت الأحزاب ,فإرتد التدبير الأحمق إلى نحره ,حين إضطر إلى التفاوض مع مائة حزب من صنع يديه ,فأصبح الوصول إلى وفاق أشبه بطلب بيض النوق فى مناطق العيوق. ومع أن الحل هو ببساطة فى العودة الى الحق برد الأمر إلى أهله ,إلا أن النظام يصر على الإستمرار فى إستسمان عضويته من مداخيل مستحلبة من أتاوات مقتسرة من جيوب الجوعى . ناهيك عن تنصله من العهود والمواثيق ,حتى التى يقترحها ويوقعها من تلقاء نفسه, كما ثبت حاليا ,حين تملص من مخرجات مايسمى بحوار الداخل الشائه وغير المتفق عليه إبتداءً,. ترى... ألا يوجد عقلاء ضمن هذه الحركة يحذرونها من سوء الحال والمآل ,بعد أن أصبح إنهيار النظام مسألة وقت ,بعد موجة السخط والتبرم التى تجتاح البلاد الآن ,رافضة للإستحمار من نظام يصر على عدم التعلم من مصير القذافى وصدام وغير مبال بفوز ترامب الذى إلتقاه مناوؤه ووعدهم بالإهتمام بالأمر,أم تراهم ينتظرون حتى يومىء إليهم بنعله؟ ادروب سيدنا اونور
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 26 نوفمبر 2016
اخبار و بيانات
- حركة جيش تحرير السودان/قيادة مناوي:نظام الإنقاذ فقد مبررات بقائه
- بيان من أمانة المرأة والطفل مكتب حركة/ جيش تحرير السودان (مناوي )بألمانيا
- الإمام الصادق المهدي ينعي الحبيب النور أحمد محمد إبراهيم
- بيان هام من الجبهة الثورية السودانية
- دعا القادة الأفارقة إلى متابعة ملف السلام البشير يؤكد حرص السودان على إيقاف القتال في دولة الجنوب
- الحكومة السودانية: نمتلك الشجاعة لتصحيح أخطائنا ونقف مع المواطن
- حوار مع الدكتورة مريم المنصورة المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي في مونت كارلو الدولية
اراء و مقالات
الميزانية السودانية تصرف هدرا بقلم جبريل حسن احمددعوة للحذر حتي لاتحترق الخرطوم وبقية مدن السودان بقلم محمد فضل علي .. كنداضحايا المفاهيم السودانيه الخاطئه والعادات والتقاليد والثقافات الموروثه بقلم :عبير المجمر(سويكتجهاز الأمن والمخابرات الوطني (يحبط محاولة لقصف طائرة الرئيس البشير) بقلم جمال السراجتكريم العكد ..!! بقلم الطاهر ساتيأطفال في طريق الالام!! بقلم حيدر احمد خيراللهانتبه.. في داخلك (طاقة متجددة)!! بقلم عثمان ميرغنيأنت عدوي .. لكن بقلم أسحاق احمد فضل اللهالشجر اقترب !! بقلم صلاح الدين عووضةسيدي الرئيس .. الغ بدعة التحلل وابتر الفاسدين بقلم الطيب مصطفىللتجربة مظاهرها في هزيمة الشمولية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمنتداعيات خروج أمريكا من الملعب 2 جمرة النظام العالمي الخبيثة الأولى – الفصل العنصري بقلم سعيد عدنانملف الفساد ببنك الخرطوم..وهروب رئيس القضاء!! بقلم عبد الغفار المهدىالسودان في خطر يتجه النظام لفرض ضريبة الدقنية على كل رأس من الناس بقلم محمود جودات فيتامين N الأكثر أهمية لتربية الأطفال بقلم نورالدين مدنيسفر الخروج الثانى شعر نعيم حافظ صرخة أمل (يا يابا لا لا( بقلم عبير المجمر-سويكتوثائق هامة منسية عن سلطنة دارفور :3 خراب دارفور الاول علي يد عثمان جانو وجهاد شهادة للتاريخ و احقاقا للحق من اجل خاطر عيون السودان و ثورته الكاسحة بقلم مصعب أحمد الأمينالتطرف الاسلامي مصدر العنف ضدالنساء بقلم عبدالرحمن مهابادي(*)أذاهبون – حقاً – إلى المؤتمر؟! بقلم الدكتور/ أيوب عثمان كاتب وأكاديمي فلسطيني جامعة الأزهر بغزة
المنبر العام
رانكلي يهدد: الرصاص في الراس و عليه اطاب بطرد فرانكلي من المنبر وقع معي مدن السودان تعلن العصيان المدنيحـباب الفوضـــــــــــــــــــــــــــــى !#بائعة_الشاي تحشد تعاطف السعوديين معها.. تويتر جعل منها قضية رأي عامبلاغ لى سيد الحوشالشاعر عفيف اسماعيل يكتب عن تعذيبه بواسطة الكادر الاخوانى مبارك الكودة فى الحصاحيصاالثائرلا يموت- رحيل الزعيم الكوبي السابق فيدل كاسترو عن 90 عاماالرصاص في الراس .. عنوان منحط في الصفحة الاولى من منبر سودانيزاونلاين تضليل من نوع جديد رسالة تصلك بالايميل أمير تاج السر- زهور تأكلها النار ثم تورق بالحكاية قراءة للناقد أنطوان الحاجالإمدادات الطبية تشتري (9) سيارات بمبلغ يتجاوز الثلاثة ملايين جنيه- دا دواء برضوهل هو رفع دعم ايها الاخوان المجرمون ام؟يا بكري شيّل الوسخ بتاع فرانك دا، هي حصّلت !...كيف تحاور الآخرين بأدبالخال الرئاسي يتباكي في مقال - سيدي الرئيس .. الغ بدعة التحلل وابتر الفاسدينحميدتي يرفض أرسال قوات للخرطوم الرصاص في الراسدعوة ” العصيان المدني” تنتشر في السودان ونجوم عرب يتضامنون والبرنس يرفع العلمنشكر شرفاء المنبر لمقاطعتهم بوستات كلاب الامن و الاشياء المشابهة عرمان يدعو الإسلاميين والنظاميين الوطنيين للانحياز الى الشعبالشعب السوداني يتصرّف بِوعي كامِل، والعسكر يرُدون بالمِثل. فيديو...الموت لا يطال امثالكم .. بالأحضان سلمنا علي جيفاراعلي عثمان محمد طه عندما قال.. تخت طالبة في الحراسة لأنها اشتركت في مظاهرة؟؟المرأة السودانية تعمل بقوة نحو التغيير السياسيانتفاضتا سبتمبر ونوفمبر توامعيييييك بشة يغادر الخرطوم فجرا...قصة قصيرة جدا ........................ (9) مقاطعة "ودالباوقه" و"فرانكلي"....الفهم شنو يعني؟؟ من انتم ؟؟؟ دقة ساعة العمل....التنقد الرهيفة لنتعلم من الدروس - هذه هي آفاتنا : التي أقعدتنا أربعين عاماأيوه نعم وألف نعم..لايااااااااخ لا لا ...!!!القصة ما قصة دوانحن مرقنا إتفاقية كورونا مسرحيه سيئة الإخراج تداركت الحكومة الخطأ و"كتلت" الدش في أيدي "من يحسبون كل صيحة عليهم"قائمة العار بسودانيز اون لاين حفارو القبورسؤال للقائلين بعدم جواز مس المصحف بدون وضوء !!و رحل فيديل كاسترو .. ذكورية الثورةهاشتاق على التويتر #السودان_عصيان_مدني_27_نوفمبر شمس الحرية – قاب قوسين أو أدنى !أغسلهم يا عووضة لافض فوكلا بد للرموز الوطنية والإسلاميين الوطنيين وأحزاب المعارضة أن تصدر بيانات تدعم العصيانقناة مغربية اعتبرت السيسي «انقلابا» ومذيعة مصرية تدين «الدعارة كصناعة في المغربالقالو عليها نفّست ماشة منفوخةالفضاء الافتراضي سلاحاً بيد إسرائيلتعين أمين عام جديد لمجلس القومي للسموم والادوية عاااجل ومهم للغايةالحركة الشعبية: المؤتمر السودانى وجميع المعتقلين.. نحن معكموانكشف المستوووورالثورة تصنع أيقوناتها .. الثورة أنثى اسمها "أم كَبَسْ"تسريبات حول وجود (مذكرة للجيش) جاهزة للدفع بها في غضون ساعات ..قصيدةدولة النحس السعودية.. الكجاها منو؟؟ طبعا البشير مقال جعفر بانقا: عزيز أنت يا ريس (يا رمز الكرامة و الشموخ)...
|
|
|
|
|
|