*كتال الكلاب.. دفاق مرايس الحلة.. أب طاقية فزرة .. أب قاشا في سدرا.. الما بداوس إلا الما قدرا.. (حكامه مسيرية تهجو البوليس).. علمت مصادرنا الخاصة أن جهاز الأمن والمخابرات الوطني أستطاع أن يحبط محاولة لإسقاط طائرة الرئيس البشير أمس الخميس أثناء عودتها من مؤتمر القمة العربية الإفريقية الرابعة في (ماليبو) وبواسطة صاروخ أرض جو وكان سيناريو خطة القصف كالآتي:- أثناء سير طائرة الرئيس نحو الخرطوم وتسمى في لغة الطيران (FLIGHT BLAN) وعند دخولها الأجواء السودانية يتم رصدها بدقة عبر أجهزة حاسوب ذكي يتتبع طيرانها بصورة دقيقة بحيث يختار الثانية والدقيقة لإنطلاقه نحو الطائرة ويقصفها بدقة متناهية بنسبة نجاح تصل إلى 100%.. هنا وضعت قيادة جهاز الأمن والمخابرات الوطني الخطة الممتازة لإحباط هذه المحاولة بطريقة حديثة وكانت كالآتي:- 1. تغيير خط سير الطائرة الرئاسية منذ إقلاعها من ماليبو. 2. الطيران بإرتفاع شاهق وغير معتاد. 3. تغيير مواعيد ساعة الهبوط في مطار الخرطوم والإقلاع من ماليبو. 4. مرافقة 4 طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو السوداني واحدة أمام الطائرة الرئاسية وخلفها وأثنان منهما في يسارها وميمنتها. 5. الهبوط في مطار عسكري (سري) ثم الإقلاع بعدها لمطار الخرطوم. 6. حجب المعلومات عن الرئيس وكل ما في الطائرة ما عدا قائدها. 7. في المطار السري البديل يتم نقل الرئيس فقط بطائرة نفاثة جت صغيرة للخرطوم مع إشاعة أن الطائرة الرئاسية في عطل صغير يتم أصلاحه ثم المواصلة ببقية الوفد المرافق للرئيس. 8. إلغاء مراسم الإستقبال في مطار الخرطوم ويتم إستقبال الرئيس وتهنئته بسلامة الوصول من شخص واحد فقط وهو النائب الأول الفريق بكري حسن صالح. 9. طاقم الجهاز السري لحماية الرئيس وطاقم حماية النائب الأول هم الوحيدان المشرفان على خط سير موكب الرئيس. 10. تسريب صور غير حديثة لعدد محدد من الصحف اليومية يظهر فيها بكري حسن صالح مستقبلاً الرئيس البشير(أنتهى) منذ متى نضرب النساء يا قائد الشرطة: أذكر جيداً أن أزمة خبز أجتاحت العاصمة الخرطوم وكان عدد الأفران التي تعمل قليلة للغاية ومحدودة لكنني استطعت أن أجد فرناً غير معروف في (حلة) صغيرة جداً لكنه كان مزدحماً للغاية بحيث تخالطت صفوف النساء والفتيات والشباب والرجال وبلغ السيل الزبى وكان صاحب الفرن شاباً يافعاً صغيراً غير نافعاً ومتعجرفاً ومتكبراً على الجميع ومشرفاً على بيع الرغيف .. أثناء احتدام الصفوف ظهرت امرأة عجوز وطلبت من صاحب الفرن المتكبر أن يبيعها خبزاً بطريقة خاصة وذلك لأنها لا تقدر على المزاحمة في هذا الهرج والمرج،، لكن وبصورة مستفزة صرخ صاحب المخبز (العلج) في وجه العجوزة وبكلمات يندى لها الجبين وقال لها (ما بديك رغيف رجالة كدا ولو عندك ولد جيبي لي) صمت الجميع وكأن على رؤوسهم الطير ولم يتدخل أحداً منهم ليؤدب صاحب الفرن العلج.. استفزني كلام صاحب الفرن الورع الصغير ومس رجولتي كما استفزني كثيراً صمت العلوج أشباه الرجال وليسو برجال الموجودون في الفرن لكنني صرخت في وجهه بقوة وبأس كثيف وقلت له (أنا أبنها فأخرج لي أن كنت تعتقد أنك رجل) صمت وأحمر وجهه لكنني كررت ما قلته مرة ثانية وثالثة إلا أنه ظل واقفاً كالصنم ولكنني كررت طلبي مرة أخرى وهددته بأني سوف أدخله الفرن حتى يصبح خبزاً فاسداً مثله .. هنا تدخلت الوساطات القذرة إلا أنني لجمتهم بقوة وهددتهم بأنني سأحرقهم أحياء فصمتوا ،،فجأة قفزت قفزة عالية من فوق الجميع وصرعته بلكمه قوية ساعدتني فيها الجاذبية الأرضية فخر سريعاً فاقداً للوعي ثم بدأت في إدخال رأسه داخل الفرن ولكن التافهون منعوني من ذلك وقاموا بإعطاء الرغيف للمرأة العجوز ولي أنا ايضاً.. في الخرطوم وبعد إعلان الوزير الفاشل وزير المالية عن رفع الدعم عن الأدوية والمحروقات وهلم جرا من الإنبطاح والإنبراش وإتخاذ وضعية الزاوية القائمة قامت (الماجدات السودانيات)بالخروج في مظاهرة عرمرمية سلمية مطالبين فيها بإلغاء العقوبات والقرارات الظالمة التي اتخذها وزير المالية (اللطلط الجعبلط) ضد الشعب هنا قامت الشرطة بضربهم وبعنف شديد حتى سال الدم منهنّ وهنّ لم يتعودن على رؤية الدم إلا من (بكارتهن)!!.. يا قائد الشرطة الفريق هاشم منذ متى تضربون الماجدات السودانيات وهنّ أمهاتنا وزوجاتنا وأخواتنا وزميلاتنا وبناتنا وفلذات أكبادنا التي تمشي على الأرض؟؟!!.. أين هي الرجولة!؟ أين هي الشهامة السودانية ؟! هل قتلت ثورة الإنقاذ فيكم الرجولة والشهامة التي أشتهرنا بها في كل بقاع الأرض.. تضربون النساء يا قائد الشرطة وتقتلوهنّ !! ألم تكتفوا بقتل الشهيدة عوضية عجبنا وتروى ظمأكم منها ؟!!لكننا نتساءل بقوة وصدق لماذا كل هذا ومن أجل ماذا يا هذا؟!! هل من أجل الكراسي والنفوذ المزيفة والسلطة الوسخة ؟! أنسيتم الله سبحانه وتعالى ؟!.. والله العظيم هذا عمل في قمة الانحطاط الخلقي بل أنتم من إفرازات التعليم المجاني وأخيراً وليس أخراً نقول لمن لا يعجبه مقالنا هذا (طز) فيكم وتريليون طز مرة أخرى وايضاً وكذلك نقول لمن لا يعجبه مقالنا هذا فليرجمنا بحجر بعد هذا الذي كتبناه..(أنتهى)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة