-------- 1 حُروفُ الحجر إلى أشرف فياض ـــــــــــــــــــــــــــــ ...
1) هل ما يمورُ في النّفسِ مزِلاجُ نافِذةٍ أم محضُ كُهرباء؟ بالأمسِ شاهدتُ في الشَّارِعِ أُغنيةٍ بين فكي نِسرٍ نافِقٍ على عينيهِ ظِلّ ابتسامةٍ حزين. الجوعى كانوا يُتمِّمون المشهدَ بالرّقصِ والتّحلِيقِ حول الجسدِ الشُّرطيُّ بشريطيهِ طفِق يدّونُ على حائطٍ أبكمٍ انتزعهُ من قصيدةٍ عاريةٍ داخِل روحَ النّسرِ. 2) الحياةُ قصيدةٌ مزيفةً بالحقائقِ مرّ قربها بظِلّك بتلويحةِ عطرِكَ الرخيص. في البالِ أن الحياةَ بابُ حديقةٍ سِّرِّيةٍ لله شفرتهُ ما بين جنبيك. ها، ليس للشُّعراءِ منفذ لأنهم من يكتُبُ الحقائقَ المزيفة. رأيتُكَ في شِراكِ النباهةِ تشذِّبُ حدائقَ اللونِ بالصّمتِ كأنك تؤسِّسُ بيتاً في التهشّمِ كأنك أرجحتَ المقصلة. 3) هل نكتُبُ سوى الغيب من غيابِنا القديم؟ برأتنا من شرنقةِ الكلامِ آيةٌ في مسكِ الخِتام قل كأنا قد قدّ الشيطانُ ألسنتنا بمِعوجِ الأنغامِ فما تبقى من بنتِ عدنان لنضمد به عرجَ عروجِكَ نحو كوكبِ المرامِ؟ وهل ظنّ جَمعٌ أنكَ لست فيه؟ 4) حَزني مثلكَ يرعى في فَلاةٍ بكوكبٍ ضمتهُ مساراتُ الأخيلةِ لكنه يهومُ إلى الإكليلِ في فزع. 5) أقدح زندك وأهبط في الجسد.
2 غنيتَ كُلّ ليلةٍ غِبارِكَ، أيها الغرِيبُ فما نقصَ الشّوقُ أو كفّ النّحيبُ.
3 قالت: هذا هواكَ أيها المُغادِرُ أعدّ حقائبَهُ الأنِيقةَ ابتسم لنبضي وطفِقَ يغزُّ في الضّلوعِ إليكِ في المهاجِرِ.
4 سطعَ ضوءُ قلبِها في الشّارِعِ فقلتُ لم ينتبه إذن إلى أني كُنتُ أسيرُ عليهِ وقلبي ليس معي..!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة