|
مصر يا أخت بلادي...يا...:مأمون الرشيد نايل
|
11:48 PM October, 10 2021 سودانيز اون لاين مأمون الرشيد نايل-Sudan مكتبتى رابط مختصر
قالها شاعرنا في زمان مضى..مصر يا أخت بلادي..يا شقيقة!! كان زماناً مختلفاً, والحرب الباردة على أشدها, وحركات التحرر الوطني تنتظم البلاد المستعمرة , والبلدان التي تحررت من ربقة الاستعمار, تبحث عن كيفية استكمال استقلالها الاقتصادي..فكانت حركة عدم الانحياز التي كانت تعبر عن طموحات الشعوب وتطلعاتها . وفي منطقتنا كانت الحركة القومية العربية بتوجهها اليساري ,شديدة التأثير, تحت قيادة جمال عبد الناصر, انجذب لها مجموعة من الشباب السودانيين . وهنا نود أن نلقي بعض الضوء على علاقة السودان بمصر..أو على الأصح علاقة مصر التي يحكمها مصريون بالسودان. فكل الذين حكموا مصر قبل 1952 كانوا من المستعمرين بينما كان السودان يحكمه بنوه عبر ممالك مختلفة من كوش..نبتة..مروي..وسنار..أرسل حاكم مصر محمد على باشا الالباني جيوشه لاحتلال السودان ,وتمكن من هزيمة مملكة سنار آخر الممالك السودانية... كان أول مؤشر لعلاقة السودان مع مصر هو مؤتمر باندونق لدول عدم الانحياز باندونيسيا..والذي طلب فيه جمال عبد الناصر من الوفد السوداني الجلوس خلف الوفد المصري..وهو تكريس لعلاقة التابع والمتبوع.. رفض الوفد السوداني برئاسة الأزهري ومبارك زروق أخرجوا منديلا كتبوا عليه "السودان"..وما يزال هذا العلم معروضاً إلى اليوم في باندونق. حكام مصر يعتقدون أن السودان تابع لهم ..وان تقدم السودان اقتصاديا وسياسيا يشكل خطورة عليهم ..لذلك تلعب مخابراتهم دورا متعاظما في تحديد الاتجاه الذي تسير عليه البلاد...اكتشفوا أنهم يستطيعون التغلغل وتمرير مصالحهم بسهولة في حالة وجود حكم عسكري.. ويصبح الأمر أكثر صعوبة إذا كان الحكم ديمقراطياً ..لذلك هم الآن يرمون بثقلهم دعماً للبرهان ومجلسه العسكري. خلال الحكم العسكري الأول والثاني استطاعت المخابرات المصرية إقناع العسكريين السودانيين بالحاق بعض الضباط المصريين من أصول سودانية بالجيش السوداني ..فتم هذا وأصبح الجيش السوداني تحت قيادة المخابرات المصرية..بل ان بعضهم أصبحوا قادة لأسلحة ذات أهمية مثل سلاح المدرعات...حتى رئيس القضاء العسكري كان من المخابرات المصرية..وهو الذي حكم على عبد الخالق محجوب بالإعدام في محاكمات الشجرة . خلال فترة الحكم العسكري الأول قام عبود وحكومته ببيع حلفا بثمن بخس ..وما كان هذا ليحدث في أي عهد ديمقراطي...وفي الحقيقة ان طبيعة الأحوال السياسية لم تمكن من الوقوف بصلابة ضد هذه الجريمة من قبل القوى الوطنية والتي كانت تحت وطأة الحكم العسكري...فكان قدر الحلفاويين أن يخوضوا معركتهم وحدهم. في الحكم العسكري الثاني استطاعت المخابرات المصرية أن تحظى بوزيرين في حكومة النميري...بل وتسللت الى مكتب الرئيس عبر المسئول الصحفي...وعمليات عودة نميري بعد انقلاب هاشم العطا , كانت تدار من السفارة المصرية...اما عن مشاريع التكامل بين القطرين فقد كانت أكبر دليل على الخداع الذي مارسته مصر على شعب السودان. حينما أتت الدكتاتورية العسكرية الثالثة من حكم الإنقاذ ..تعرضت المخابرات المصرية لأول هجمة موجعة...فقد تم طرد كل عناصر المخابرات المصرية والمشتبه فيهم من القوات النظامية ..ومن الخدمة المدنية ..وغيرها ..وتم توطين جامعة القاهرة فرع الخرطوم ..ولم يكن هدف الاخوان المسلمين من هذه الحملة الشرسة وطنيا. .بقدر ما كان نكاية في حسني مبارك لمواقفه ضد الاخوان المسلمين في مصر ...لكن سرعان ما استعادت المخابرات المصرية المبادرة لاحقاً...بسبب حوجة نظام الإنقاذ الذي كان يرزح تحت العقوبات الدولي لمصر...فكان ان تم منح حق الحريات الأربع...واستعادت المخابرات المصرية وضعها السابق كما كانت إبان عهدي عبود ونميري, يعلم الكثيرون ممن يعملون في الأمم المتحدة , المساعي التي يبذلها المصريون في البعثات الدبلوماسية لإفشال أي مشروع موجه للسودان...كما ولا يجب ان ننسى الجريمة الكبرى في حق نظامنا التعليمي الذي كان يتفوق على النظام المصري منهجاً وإعداداً ..نظام أسس على أحدث النظم الانجلوساكسونية في مجال التعليم.. تدمير التعليم جاء على يد أحد أبنائنا وهو محي الدين صابر..وما زلنا الى اليوم نسعى لإعادة النظام القديم. أما ثالثة الاثافي والكارثة التي أتتنا من مصر , فهي ان بعض طلابنا الدارسين بمصر..تأثروا بأفكار سيد قطب وحسن البنا..وأتوا بها الى السودان ..ظناً منهم أنهم يحملون خيراً لشعبهم..وما علموا أنهم كانوا يتأبطون شراً...كلفت هذه الأفكار سوداننا ثلاثين عاماً من الكبت والإرهاب والقتل والتعذيب والسرقة... وقد غاب عن أولئك الطلاب خطل فكرة سيد قطب في أن العالم في جاهلية.. والسودان لم يكن كذلك.. كان شعباً تكاملت فيه المروءة كلها وأعان ذلك بالفعال الصالح يقع على حكومتنا القادمة عبء إيقاف التدمير الممنهج من الجارة مصر..حتى ولو أدى ذلك لقطع العلاقات لفترة ..ثم إعادة ترتيب العلاقات على أسس جديدة..علاقات بين شعبين تقوم على الشفافية وعدم التدخل في شئوننا...وإيقاف التدخل الاستخباراتي..
من الواضح أن مصر هي المهدد الأمني الأول للسودان ...وال آن تحتدم المعركة بين المجلس العسكري السوداني مدعوما من مصر ومخابرات مصر ضد قوى الثورة التي تطمح الى حكم مدني ...ابدى بعض الأصدقاء استغرابه ..كيف يدعم السيسي الأخوان المسلمين في السودان بينما يحاربهم في مصر !!! وجاءت الإجابة أن السيسي مستعد للتعاون مع الشيطان في سبيل تدمير السودان ... . الايام القادمة ستحدد هل سنكون في دائرة الأسياد والعبيد أم سيتحقق حلم شعبنا بوطن عاتي ديمقراطي.
مأمون الرشيد نايل مواضيع سابقة كتبها مأمون الرشيد نايل فى سودانيز اون لاين
- غادة النيل بقلم مأمون الرشيد نايل
- حملة الدفتردار الانتقامية الثانية بقلم مأمون الرشيد نايل
- عودة الدفتردار بقلم مأمون الرشيد نايل
اليوبيل الذهبي لمدرسة محمد حسين الثانوية العليا بقلم مأمون الرشيد نايل
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/09/2021
بيان صحفي : بمناسبة جائزة نوبل للسلام، وجائزة محجوب محمد صالح فى السودان المنتدى الثقافي ببلجيكا يقيم يوم مفتوح لدعم التحول الديمقراطي ..وفد عسكري سوداني يصل تل ابيبقوى الحرية والتغيير تتمسك بنقل السلطة للمدنيين وحميدتي يرفض تسليم الشرطة والمخابراتمباحث التموين تداهم مخبزا اعلن عن زيادة في سعر الخبز
عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/09/2021 نطالب بتحقيق دولي في جريمة فض الاعتصامالخارجية توضح حقيقة تحويل مسجد بالوزارة الى إستقبالوزيرة خارجية السودان تحتج على زيارة وفد عسكري لإسرائيلبدء حملة جمع توقيعات تُطالب بتنحِّي البرهان وحميدتيالحكومة السودانية تعكف على معالجات لتلافي أزمة القمح وتؤكد شح الجازولينالبرهان يتعهد لمجلس الأمن بحماية الانتقال والوثيقة الدستورية وإصلاح القطاع الأمنيفى اى عام خلق حزب الامة علاقات مع اسرئيل؟وزيرة خارجية السودان تحتج على زيارة وفد عسكري لإسرائيلازمه داخليات ج/الخرطوم وتتريس ش/الجامعهشبابنا من لجان المقاومة التصرف والانجاز والحسرة للبرهان واعوانهلقاء النبيل بالحقير تنسيق تآمري لعمل ازدواجية في الحاضنة السياسية!! بقلم عيسى إبراهيم يا ود الأمير الحق . اهلك ناس فداسي الحليماب قطعوا شارع مدني الخرطوم مالك عقار حبيبنا الجميل أبوحسين بالانجليزي .. أين انت يا غالي المنبر بدون طعمزي الناظر ترك .. إلي الإرشيف السوداني الشعبي .. للزي القومي!أسلامنا باقي: ديوان الزكاة يسلم مشروعات للفقراء بشمال كردفاننظارات البجا: “لا نقبل تهديد أي قوة في العالم لا ترويكا ولا أميركا”.عناوين الصحف الصادرة اليوم السبت ٩ أكتوبر ٢٠٢١م جميع قرارات لجنة إزالة التمكين صحيحة يا كيزان !نائب رئيس حزب الأمة يتهم (3) نافذين بالتلاعب بالوثيقة الدستوريةالخارجية وبيان المحاصصة-بقلم صباح محمد الحسنبين الليلة وباكر ترك حيفتح ويعتزر الجنائية تدرس ضم القاضية السودانية جيهان العجب لطاقمهاد. القراي والمناهج: لا ازمة في أكسبو بسبب تمثال عارتعليق ترشيح سودانيين تقدّموا ل"8″ وظائف بالاتحاد الإفريقي-المنصورة ادفعي الاشتراكاحباط تهريب 4 كيلو و716 جرام من الذهب بعدد من الولاياتقوى التغيير٢، جناح مناوي وجبريل تخاطب البرهان وحمدوك رسمياً بوقف اي تعامل مع المجموعة الأخرى وسائل اعلام إسرائيلية: وفد عسكري سوداني زار إسرائيل ثم عاد للخرطومالسيد / ابراهيم الشيخ يقدل فوق الغام الكيزان شكرا لكم أخواتي و أخوتي .. رحم الله شقيقي و حبيبي الدكتور حسن سعيدمن المهمُوسِ به الي المجهُورِ به ...هل حان الوقت للحديث عن تقسيم السودان ...المبدئيون..!!صديق يوسف و مضوي إبراهيم مثالاما زال هناك وقت للناظر ترك لتقوية الموقفالبلوم عبدالرحمن عبدالله في ذمة اللهكلمات تركية في الدارجة السودانية
عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/09/2021 مؤتمر الشرق ،المؤتمر الدستورى الان !!!الشرطة في مهب الريح إستقالة وزير الداخلية والمدير العام لقوات الشرطة واجبه زينة ألارض والسماء! فى مناسبة اغلاق الميناء والفنارعناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم 09 اكتوبر 2021 إنتقال رئاسة مجلس السيادة للمدنيين وفقا للوثيقة الدستورية30عاما للبشير و 30 برهان و30 حميدتي و30 عبدالرحيم و 30 كباشي ربنا يمنحكم طول العمر عشان تحكموناسباق لكسب الرأي العامالصراع بين صناع الثورة وسارقي الثروة!!! من سلبيات مُمارسة العمل السياسِي في السُودان أُسلوب ( الحَفِر ) ..مايحدث في شرق السودان تهديد للامن والسلم الاقليمي والدوليالسودان الحديث من التردي إلى الارتقاءلجنة ازالة التمكين...انتقادات....وخياراتليه كده يا كوارتي.!! الخوفُ والهزيمةُ النفسيةُ.. هما الحالقةتهدئة بين حماس واسرائيل برعاية مصريةوجهان لنفس العملةإذ تتوجس قحت من عودة البوط العسكرىالمجتمع المدنى واستعادة أهلية وديمقراطية الرياضة!!!القاء الضوء على مستعمرة السودان من الميلاد وحتى ظهور الفونج 1500محتمية فشل الدموقراطية والتحول المدنيرب ضـــــارة نافعــــــة !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد فرنسا.. صراع الهويات وأوهام النقاءلجنة التحقيق فى فض الاعتصام التغيير والإصلاح ,الانقلاب الشتوى!!! كمال شداد لازم يرحل:كنان محمد الحسينعبد العزيز حسين الصاوي و صديق الزيلعي و رهانات السياسةإحتراق الفلول والمخصيينلو دامت لغيرك لما الت إليكلجنة التحقيق في فض اعتصام القيادة متى !! تعزف مزاميرك يا مولانا اديب لقمان احمد .. قرية الملم .. لقمان الحكيم بن ياعور .. أسوان ..نادية حسن سيدأحمد:حق الشعوب الأصليةحمدوك المحنك في لقاءه بالبرهان يستعيد زمام المبادرة بترتيب ورقة اللعبة السياسية في السودان! أسباب انهيار الأموية ليس لغز تاريخي غامض في السردية التاريخية الأكاديميةقرارات السماح لليهود بالصلاة في الأقصى باطلة ومخالفة للقانون الدولي
|
|
|
|
|
|