تحشيد بشري في قاعة الصداقة بقصد العودة لمنصة التأسيس بقيادة جبريل إبراهيم ومني أركو مناوي وسط هتافات حرية، سلام وعدالة.. الوحدة خيار الثورة، وسمعت ضمن الهتاف حرية، سلام وعدالة.. الوثبة خيار الشعب (من من القراء يتذكر برنامج الوثبة الذي طرح في عهد المخلوع الرقاص هل بلغ بنا الهوان إلى هذا الحد)؟..
قراءة في توقيت التحشيد: تم التحشيد بعد أيام قليلة من إعلان البرهان مقاطعة التعاون مع الشق المدني للانتقالية بحجة تعرُّضهم كعسكر لاستفزازات من غير شرح لهذا الاستفزاز، ومن التوقيت يتضح بجلاء أبعاد تنسيق المقاصد بين أطراف متعددة، وقد أكد عثمان ميرغني (التيار) أن المجلس العسكري مساند لتحشيد قاعة الصداقة (إذاعة سودانية أربعة وعشرين الخميس السابع من أكتوبر). من جانبه أكد ايمان الجزولي القيادي بحزب الأمة أن الحزب لا يساند تحشيد قاعة الصداقة وما يدور إشاعات (لقاء سودانية أربعة وعشرين صباح الخميس السابع من أكتوبر)..
أسئلة ضرورية: هل دعا حشد قاعة الصداقة الحاضنة السياسية إلى منصة التأسيس؟ أو لماذا لم يتقدم الحشد المصنوع إلى فتح باب التوقيع ضمن الحاضنة الموجودة ويبدي ملاحظات حتى على ميثاقها وهم في ظني يملكون الأغلبية الميكانيكية اللازمة فإن رفضت الحاضنة برّرت للمحتشدين سيرهم نحو منصة التأسيس وخرجوا من نفاج اللوم ومصيدة الاتهام..
حوار البناء الوطني يستضيف: استضاف برنامج حوار البناء الوطني بقناة السودان كلاً من مدني عباس مدني وناجي الأصم وطه عثمان رئيس مبادرة حمدوك الطريق إلى الأمام بشأن التعليق على حشد قاعة الصداقة وقد أجمع ثلاثتهم على أن حشد التوقيع على ميثاق التوافق الوطني والعودة إلى منصة التأسيس قُصد به قطع الطريق أمام التحول المدني المرتقب والسير في الطريق الديمقراطي والسعي نحو خلق ازدواجية على مستوى الحاضنة السياسية توحي بوجود انشقاقات وصراعات في القمة تستوجب التدخل العسكري لحسمها وقطع ناجي الأصم أن الجانب العسكري لم يتقدّم خطوة في الجوانب التأمينية.
ألفاظ عدائية: استضافت إذاعة الشباب والرياضة بشارة ديار القيادي بجيش تحرير السودان معلقاً على حشد التأسيس، حيث سار في طريق البرهان الذي نعت الحاضنة السياسية بأنها مختطفة من أربعة أحزاب، حيث وصف بشارة الحاضنة السياسية بأنها (أربعة طويلة) مشبهاً لهم بتسعة طويلة التعبير الشعبي لراكبي الموتر الذين يروعون المواطنين بخطف موبايلاتهم “آخر مكالمة” وشنط السيدات وما يحمله المواطنون بأيديهم من أموال وتسمى تسعة طويلة..
جبريل ومناوي وترك وثارات مع النظام البائد: هل لدى جبرل ومناوي وناظر عموم الهدندوة “ترك” حنين إلى عودة الأنظمة العسكرية القمعية حيث ثلاثتهم لهم ثارات مع النظام الكيزاني البائد فجبريل إبراهيم تم اغتيال أخيه خليل إبراهيم من قبل نظام الإنقاذ ومناوي الذي صالح النظام البائد ثم اختلف معه وتركه بحجة أن النظام البائد أعطاه وظيفة مساعد حلة، وكان مناوي قد دعا في سابقة مرصودة إلى مصالحة الكيزان مبرراً رؤيته بقوله إذا كنت في الغابة ومعاك مرفعين لازم تصالحو، أما ترك الناظر فقد ارتكب نظم الإنقاذ أفظع جرائم القتل في ديم العرب ببورتسودان حيث سقط عدد من الهدندوة في مجزرة ارتكبها النظام الإنقاذي لما سمي بشهداء شرق السودان وإذا نسيتم نذكركم..
ترك يحشد الهدندوة لإغلاق الميناء وقطع الطريق القومي: ناظر عموم الهدندوة قاد القبيلة لإغلاق الميناء الجنوبي وقطع الطريق القومي في منطقة العقبة وتسبّب في كثير من المعاناة في مجال الغذاء والأدوية، وقد علق جعفر بامكار المهتم بقضية شرق السودان لإذاعة أم درمان قائلاً: بخصوص حل الحكومة هناك رفع للسقوف المطلبية ومزايدات ومشكلة شرق السودان تنحصر في مسار الشرق الذي أقر في اتفاقية جوبا للسلام ولابد من مراجعته والوصول فيه إلى حلول مرضية لأهالي شرق البلاد..
كوّن مجلس الوزراء لجنة برئاسة رئيس الوزراء للتفاهم مع المجلس العسكري لإيجاد حلول لإغلاق الميناء وقفل الطريق القومي في منطقة العقبة من قبل الناظر ترك وقبيلة الهدندوة (إذاعة سودانية أربعة وعشرين الخميس السابع من أكتوبر 2021)..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة