لقمان احمد .. مدير تليفزيون السودان ... من قرية الملم .. دارفور .. لعل عائلته .. سمته تيمننا .. بلقمان الحكيم بن ياعور.. وان تكون الحكمة نبراسا له ..
لقمان احمد ..قادم من تليفزيون البى بى سى ..العريق .. حيث عمل العملاق الطيب صالح .. وفى سن العشرينات اصبح مدير القسم العربي .. سئل فى اخر مقابلة .. ان كتبه لم تتناول الدولة .. اشار ان كتاب ..بندر شاه يقصد به الدولة والحكم .. وتطرق الى مشكلة دارفور .. قال .. ان ابناء دارفور يريدون أن تكون لهم كلمة ..و يودون أن يشاهدوا فى التليفزيون .. حمل لقمان احمد .. البدل وربطات العنق إلى التليفزيون القومى .. وترك مهنية البى بى سى .. فى الاداء والتقديم .. فى شوارع نيويورك .. . علمنا أن لقمان احمد يعمل حسب توجية سوفت وير د. رشيد يعقوب .. وكيل الاعلام .. وكل خبراته راديو دبنقا . ودبلوماسى سابق ... وانه يسارى متطرف .. عاش فى بلد النور باريس .. غادر روجيه جارودى .. الزعيم الشيوعي الشيوعية .. وسلك طريق احمد سليمان المحامى مشيناها خطأ .. كتبت علينا .. لم يسلك .. د. رشيد يعقوب خطا .. احمد سليمان .. او روجيه جارودي .. اوعز .. لمدير التليفزيون ..لقمان احمد ..ان يحدث هزة فى التليفزيون .. يقدم ملفا عن حركة هاشم العطا 19يوليو .. سماها حركة تصحيحية لثورة مايو .. التى قصمت ظهر الحزب الشيوعي العريق .. الرايات الحمراء كانت فى ميدان ابوجنزير تهتف .. فى انتظار عودة .. المقدم بابكر النور سوارالذهب .. القائد الجديد .. وفاروق حمدالله .. من ميكرفون البى بى سى .. بلندن .. تحدث المقدم بابكر النور .. بلغة عربية وانجليزية رائعة .. انه سوف يقدم النميري لمحاكمة .. مسكين القائد بابكر النور.. وجد نفسه امام رفيق سلاحه .. و كان ضمن فريق مايو ون .. يصفعه خالد حسن عباس .. وليس من شيم الجندى السودانى .. هذا العمل الفضيحة ..ويقدمه للنميرى يتهكم عليه .. وهو البارع فى الاساءة ..
ربما الدهشه تعقد اللسان .. فشل انقلاب هاشم العطا .. بواسطة الخارج ..القذافى الناصري ومصر .. اليوم مستشار حمدوك للاعلام .. فيصل محمد صالح ناصري .. هل اتسعت حدقة العين ..؟ لقمان احمد .. هل كان حكيما فى ادارته للتليفزيون القومى .. ؟ صعر خده للناس .. واقتحمت التلفزة الخارجية وسيطرت على ادارة الاعلام ولم يقدم .. الاراء الأخرى ..بينما نشاهد ترسانة من ميكروفونات التلفزة الخارجية .. تقدم الطرفين .. أضاع لقمان فرصة تاريخية ليقدم نفسه اعلامى بارع ومحنك .. خسران مبين ان تنزوى فى زمن حرية عدالة ..
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/08/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة